كشف الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، عمرو مصطفى، أن اتقاقية التعاون الأمني بين الجانب التركي وحكومة السراج، ستدفع إلى نقل عناصر داعشية من داخل الحدود السورية إلى العمق الليبي.
وأشار مصطفى، أن الاتفاقية الأمنية المبرمة تمثل قبلة الحياة للعناصر والتنظيمات الإرهابية في ليبيا، والمدعومة من تركيا وقطر، بهدف دعم حكومة الوفاق والدخول في مواجهات مسلحة مع الجيش اللليبي الوطني بقيادة المشير خليفة خفتر.
وأوضح مصطفى، أن تنظيم داعش على مدار الساعات الماضية نفذ عدد من الجرائم الإرهابية ضد الشعب الليبي بعد أن تخافت دوره مؤقتا، لكن عقب الاتفاقية الامنية بين تركيا والسراج، حصل على الدعم المباشر سواء المادي والبشري، بما يخدم أجندة تركيا داخل الحدود الليبية، وارباك المشهد.
وأكد مصطفى أن الاتفاقية الأمنية واتقافقية ترسيم الحدود من شأنها استهداف الأوضاع داخل العمق المصري، سواء من الحدود الغربية المصرية، أو الحدود الشرقية السيناوية، بدعمهما بعناصر داعشية تنفيذ مخططات تكبد الجانب المصري خسائر فادحة.