يامن
هواه اعزهُ .. وأذلني .
يامن سبى قلب المتيّم .. حسنهُ
متى الفؤادُ .. بالتلاقي يهتني
عاهدتني بالوصل دوماً طامعاً
كيف الجفا وانت الذي عاهدتني ؟
لازال عقلي في هواكَ هائماً
لغير عيناكَ رفض ان .. ينحني
ولا زال قلبي كلما .. لاقيتكم
من دهشتي حتى السلاما .. خانني !!
نويت اسلم .. بسّ من كثر الوله
ضاع السلام وقمت : أردد ضمّني
اني لاعجب من جمالِ عينُكم
كيف لها من نظرتاً .. تحتلني
كفرت في شتى مفاتن دنيتي
وأمنتُ في عيناً بِها .. فتنتني
من قائلا ان الممات .. مرةً ؟
كم مرهٍ في حُسنكا ... قتلتني
علمتني كيف الهوى ، واتقنته
وعلمتك اسرار البحر .. واغرقتني
وعدتكَ انسى هوانا ، وابتعد
وانت الذي صدّق .. ف كم ظلمتني ؟
لن يستطيع القلب نسيان الهوى
لين الكفن بامر الولي .. يلمني
من عاف داره .. فر منها هارباً
أين المفر وانت الذي سكنتني ؟
يامن
هواه اعزهُ .. وأذلني
كيف السبيلُ الى وصالك دلني