تصاب الأذن للعديد من الأسباب باضطراب يؤدي إلى نمو غير طبيعي لعظام الأذن الوسطى، مسببة ما يطلق عليه "عظام الأذن الأسفنجية" وهو ما يعني فقدان قدرتها على السمع وتمييز الأصوات، يطلق على هذا الأمر تصلب عظمة الركاب
لا يوجد أسباب واضحة للإصابة بتصلب عظمة الركاب ولكن يعتبر العامل الوراثي هو الأكثر تأثيراً.
علامات وأعراض تصلب عظمة الركاب :
الشعور بالدوار
الشعور بطنين الأذن، سواء في أذن واحدة أو في كليهما
شعور الإنسان بأنه يسمع في الضوضاء بشكل أفضل من الهدوء
حدوث فقدان في السمع عند الإنسان بشكل تدريجي.
علاج تصلب عظمة الركاب بالليزر
طبيا لا يتم العلاج بالليزر ولكن يعتمد تشخيص تصلب عظمة الركاب على شكوى المريض في المقام الأول، ثم يبدأ الطبيب بفحص طبلة الأذن، يليها فحص السمع الذي يتم باستخدام الشوكة الرنانة. قد يحتاج المريض إلى إجراء فصص سمع شامل.
لا تتنوع طرق علاج تيبس عظمة الركاب ، فالخيارات محددة ما بين استخدام الأجهزة التكنولوجية التي تساعد على تحسين القدرة على السمع أو اللجوء إلى العملية الجراحية التي تتم عبر قناة الأذن تحت البنج العام عادة ويتم خلالها استكشاف عظيمات السمع الثلاثة وبعد التأكد من تصلب عظمة الركاب فيتم ازالة العظمة واستبدالها بعظمة صناعية صغيرة .
عملية استبدال عظمة الركاب
تتم عملية استبدال عظمة الركاب بإزالة عظمة الركاب واستبدالها بعضو آخر لتحسين القدرة على السمع وتحسين حركة الصوت داخل الأذن الداخلية. قد لا تتحسن القدرة على السمع بشكل مباشر لكنه يتم تدريجياً
كيف تتم عملية استبدال عظمة الركاب؟
تحت التخدير يتم استبدال عظمة الركاب، من خلال شق جراحي في جلد قناة الأذن، ثم يتم رفع الجلد وطبلة الأذن للكشف عن عظمة الركاب، ثم يتم بعدها إزالة عظمة الركاب.
ومن خلال فتح جراحي يتم سحب أنسجة تستخدم في تغطية الفتحة التي تم عملها أثناء إزالة عظمة الركاب.
يتم وضع العظمة الصناعية الجديدة في نفس المكان الذي تم إزالة عظمة الركاب الاصلية منه ويتم إعادة طبلة الأذن و جلد قناة الاذن الى مكانهم ووضعهم الأصلي.