في أحد أركان غرفتي أمكث
و أسرح بعيدا في مخيلتي و أفكاري
أنسج معها تسائلاتي .. أفكاري .. أو حتى أحلامي
أشتاق .. و أحن .. و كثيرا ما أفقد السيطرة على دموعي
أردد العديد من الأسئلة على مسامع الجدران
علني أجد جواب لحيرتي
فأكتب بأوراقي فلا أصل لنتيجه سوى أني أحبه
فقلبي يدافع عنه .. و عقلي يحتار بأمره
نعم أحبه .. أو حتى قد يكون فؤادي يعشقه
رغم أني أعلم بأن تصرفاته ليس لها من مبرر
و بعده عني لا يكن لي بأي منطق
جافى النوم أفكاري .. و كنز القلب أشواقي
أريد شعور يُومِئ لي بالحنان
أريد حب .. و اهتمام
أريد أن تخبرني أنا هنا .. أنا موجود
أريد أنا أشعر معك بأني أنثى ليست ككل الوجود
أشتاق لك .. و أحن لأن أسند رأسي إلى صدرك
فارت القهوة و هي تغلي على النار
فحينما فارت .. أحسست معها بالغليان
تمنيت لو أني أمامك لأحدق بعينيك و أرى ما بهما من الكلام
رجفت يدي فقد حلقت بأفكاري
لمكان قد يكون الأبعد من الآن
أعلم بأني بعيدة عنك و أني أمكث بمكان مختلف
لكن في قلبي لك شعلة من الاشتياق
تتمنى لو أنك تبادلها نفس الأشواق
سحر هو ذاك الاحساس
و كأنها سحابه تحمل في جوفها عاصفة و أمطار
لا أدري إن كان عشقي لك غباء
لكنني ما زلت أنتظر اللقاء
و فؤادي باسمك ارتواء
أشتاق لمحادثتك