كلما تقدم المرء في السن بدأ مخزون الكالسيوم في الجسم ينضب، فتتعرّض
العظام لخطر الترقق والكسور. ولتجنّب
هشاشة العظام اتبعي الآتي:
فكري بالنباتات لإعادة التمعدن
هناك ثلاثة نباتات فعّالة يمكن الإشارة إليها بهذا الصدد كما تقول ستيفاني ميزيراي، اختصاصية العلاج بالطبيعة:
- الكنباث أو ذيل الحصان: بسبب محتواه العالي من السيليكا (من 5 إلى 10 في المائة في النبتة المجففة)، يأتي تأثيره لإعادة تمعدن العظام. كما أنه يعزز امتصاص الكالسيوم ويحفّز تجديد توليف الكولاجين.
- إذا كنت تعانين من ألم المفاصل والروماتيزم: امزجي ذيل الحصان مع نبات القراص: القراص مدر للبول وغني بالكالسيوم والسيليكات ومن هنا تأتي أهميته لحماية العظام. خذي مستخلص نبتة ذيل الحصان مع مستخلص نبتة القراص بكميات متساوية: تناولي ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين في اليوم ولمدة 3 أشهر.
- إذا كنت تعانين من اضطرابات انقطاع الطمث: امزجي نبتة ذيل الحصان مع نبتة البرسيم الحجازي (ألفالفا): تحتوي هذه النبتة على السيليكا وإعادة التمعدن والأستروجين النباتي (الكوميسترول). خذي مستخلص نبتة ذيل الحصان مع مستخلص نبتة البرسيم النباتي بكميات متساوية: تناولي ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين في اليوم ولمدة 3 أشهر.
مارسي اليوغا للمحافظة على قوة هيكلك العظمي
الرياضة البدنية ضرورية لتقوية الهيكل العظمي ومنع فقدان العظام. واليوغا نظام لطيف يمكن تطبيقه من قبل الجميع. يدمج النظام وضعيات الوقوف والتوازن معاً والتي تعمل مجتمعة على المفاصل وتضمن المحافظة عليها بالشكل الأمثل.
في ما يلي 3 وضعيات للجسم يمكنك تطبيقها بشكل منتظم:
- وضعية الزردية: الوقوف بشكل مستقيم مع رفع الذراعين، يريح الظهر ويقوي مفاصل الكتفين.
- وضعية المحارب 2: تحافظ هذه الوضعية على مفاصل الوركين والركبتين والكاحلين والكتفين.
- وضعية الشجرة: تقوي هذه الوضعية الكاحلين والركبتين والوركين وتضمن التوازن الأمثل لمنع السقوط.
الوقاية من
هشاشة العظام
وفقاً للبروفسور بيرنارد كورتيت، اختصاصي أمراض الروماتيزم ورئيس مجموعة البحث والمعلومات حول
هشاشة العظام (GRIO) .
هل من الممكن الكشف عن
هشاشة العظام؟ يتوفر فحص بسيط لقياس كثافة
العظام حيث يسمح هذا الفحص بقياس كثافة
العظام وتقييم ما إذا كان الشخص يواجه خطر الإصابة بالهشاشة أم لا.
ما العمل إذا تمَّ اكتشاف فقدان العظام؟ نؤكد كأولوية على اتباع نمط الحياة الصحي المغذي وعلى ممارسة النشاط البدني بانتظام وبشكل مؤثر (المشي والتمرين باستخدام الدمبل – ثقالات اليدين – واليوغا وغيرها). وإذا كانت كثافة
العظام أقل من نسبة 30 في المائة للشخص في سن الشباب أو إذا كان الشخص يعاني مسبقاً من كسور فسوف يتم وصف علاج دوائي. وهناك عدة خيارات وتعتمد على العمر على وجه الخصوص: يمكن مناقشة خيار العلاج الهرموني خلال مرحلة انقطاع الطمث منذ فترة قصيرة لدى المرأة، قبل سن الـ 70 عاماً. والهدف هو تفادي الإصابة بالكسور أو عودتها وتعتمد العواقب على نوعية الحياة والاستقلالية.
هشاشة العظام: هل مكملات الفيتامين دي D ضرورية؟
يجب إعطاء هذه المكملات بطريقة ممنهجة بعد سن الـ 65 عاماً بهدف الوقاية. والوضع المثالي هو أخذها كل يوم على شكل قطرات (300 وحدة في اليوم إما كل 3 أو 4 قطرات). غير أن الجرعات اليومية قد تكون مقيدة أحياناً للأشخاص والبديل هو أمبولات بجرعات شهرية 50 ألف وحدة.
الجدير بالذكر أن رأس مالنا العظمي تحدده الوراثة بنسبة 75 في المائة. فإذا كانت والدتك أو والداك يعانيان من الكسور في الورك أو الرسغ أو الفقرات فيجب الانتباه والحذر، حيث إنَّ خطر أن تعاني من كسور مماثلة في سن الشيخوخة تزداد إلى الضعف في الواقع. وفي مرحلة انقطاع الطمث يجب أن تفكري بإجراء تقييم عام وشامل لصحتك وعظامك مع طبيبك العام أو طبيب الأمراض النسائية.