جتني عن الديره مراسيل وأخبار
وأزداد شوقي يوم دقو عليه
قالو ترا الديرهـ بها أسيول وأمطار
والبرق يبرق كل صبح وعشيه
والنار مشبوبه وقدرٍ على النار
وصفر الدلال مجهّزاتٍ هـنيّه
وكل النشاما وأيضاً ضيوف زوّار
مستبشرين بخير في كل نيّه
لا وا وجودك بيننا يأبن الأخيار
تاخذ وتعطي من علوماً نقيّه
قلت آهـ يا حظاً رماني بالأقدار
وأبعدت عن داري بليّا خطيّه
لو أعتذر ما به مجالٍ للاعذار
هجرتها والهجر غصباً عليه
لا تحسبون أني ليا غبت مختار
لكن ظروفي ياجماعه قويّه
أنا السجين اللي بلا قيد وجدار
مسجون تحت أوامر العسكريه