همس الشوق |
همس عذب الكلام والخواطر المنقوله الخواطر واحات خضراء يمر بها كل مسافر |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||
| ||||||||||
جنة من زنابق أهدابها
دخول : عينُها كانبثاقِ الضّياءِ على اللوحةِ الخالدهْ، أومأتْ فتهادى السكونُ إلى مهدِه، ثمّ ولّتْ إلى روحِهِ شارده ْ. مقلة : أيّ دنياً من الثّلجِ تغازلها ومضةُ الشّمس... فتُمددُ أهدابها، وتجذبني نحوها، لتدخلني مهبطَ الأنبياء ؟. حاجب : واقفاً كانَ، يحسِبُها خطواتٍ؛ لعلّ الأميرةَ تمسحُ أركانَهُ بالسواد، وتغدو أناملُها كي تباركَ صهوتَه بالغناء . هدب : أتظلّ تُنافحُ عنْ ذبذباتِ النّسيم، وتُغلقُ بوابةَ الحُسْنِ؟! لتنامَ العصافيرُ دونَ عناءٍ. وتبسمُ حينَ الصباحِ على نغَمٍ وسماء . بؤبؤ : زئبقٌ يتلاشى إذا الضوءُ جاءَ، وينمو كما شجراتِ الصّنوبرِ، حين يجفّ الضّياءْ . بياض : يسكبُ الماءَ في مَفْرقِ ( التّينِ )، يتلو لها سورةً. ينثني حاملاً زهرتين، نجمتين؛ فيضيءَ السناء . كحل : وحدهُ كانَ يذهلُ فوقَ الصراطِ فيدعو، يصلي فيغفو، وحدهُ كانَ يُمطرُها بالقُبُل، وحدها كانتِ العاشقة، وحدهُ كانَ يحضنها ...، أو شقاءْ !!. إغفاءة : حُلُمٌ ذابَ في مقلتيْها، وعانقَها خالداً، ينمحي لحظاتٍ؛ فترسمَهُ دافئاً في المساء . غمزة : التقت هدبُها أرسلتْ وحيَها أدخلتني بهِ جنةً عرضُها دعوةٌ للقاء !! . خروج : أتُراني وقفتُ لها فرحةً ... حين قبّلني وعدُها ؟! أتراني انتهيتُ إلى شاطئ الدّمعِ أتلو انكساري لها...؟! برجاء ... احمد اللهيب |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() | |
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
| |