التجاذب بين الأرواح
التجاذبيمنعبينيمنعالأرواح
الأرواحيمنعلها قدرة على التخاطر وإدراك خبايا الأنفس وأثرها عميق بعمق تجاذب تلك الأرواح، فالقلب الطيب من الناس يحنّ إلى شكله، والشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره ومن يشاكله، كل إنسان له شبيه روحي يتناسب معه، فكما أن هناك من يحبك بلا سبب، فإن هناك أيضاً من يكرهك بلا سبب.
قد تُعجب روحك بروح إنسان آخر تحس بمشاعر لا تعرف لها تفسيراً ولا تجد لها أثراً، فقط سوف ترتسم على جبينك ابتسامة تعجّب وتحس بشعور يمازج قلبك وفرح يداعب وجدانك وقد تستغرب أن جمع الله بينكما بموقف عجيب وغريب، هذه المواقف تجعل الإنسان يتأمل ويتفكر:
"الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف"،الحديث يشير إلى مسألة تآلفالأرواحيمنعالتي تشابهت في الطباع والمزاج أو التركيب النفسي عكس تلكيمنعالأرواحيمنعالمختلفة في الطباع والأمزجة أو التركيبات النفسية المعقدة. إن تجاذبيمنعالأرواحيمنعمن أسمى وأرقى العلاقات الإنسانية، لأن الوجوه والأشكال تتكرر، أمايمنعالأرواحفلا تتكرر، فعالميمنعالأرواحيمنعيتعدى الشكليات والماديات حيث التجانس في الطباع الباطنة والأخلاق الخفية يورث تجاذب الأرواح، وهذا ما يسمى بالتخاطر العاطفي أو تجاذب الأرواح.
أرواح التقت واتفقت واشتاقت، يجمعها تجانس عجيب يساق بعضها إلى بعض
ويقول جبران خليل جبران: "ما أجهل الناس الذين يتوهمون أن المحبة تأتي بالمعاشرة الطويلة، إن المحبة الحقيقية هي ابنة التفاهم الروحي".
غالباً عندما تحب روحاً عابرة فتلك الروح تحب ما بداخلك، وهذا هو مبدأ تجانس الأرواح، مما يعني تدفق الحب بسهولة وانعقاده بلا تكلف أو مقدمات،
إن التوافقيمنعبينيمنعإنسان وآخر لا يكون بسبب توافق عمري ولا جنسي ولا لوني أو بطول العشرة ولا بالرفقة المستمرة،يمنع
ولكنه سر من أسرار التوافق الروحي،يمنع
،واتحاديمنعالأرواحيمنعفي المفهوم الطاقي وتجاذبها هو توافق وتشابه في الهالات والذبذبة العالية والمرتفعة، فعندما يتناغم الفكر وتتعانقيمنعالأرواحتتحطم أمامها كل المفاهيم المادية ليخلق توافق روحاني حيث تأخذنا الأقدار لنتقابل مع أرواح تتجانس معنا، نحس بما يحسون ونستشعر ما يستشعرون وكأن هناك رابطايمنعبينيمنعأحاسيسنا، والطبيعة شاهدة من حولنا على التوافق والتنافر، ففي الكيمياء هناك أيونات تتفاعل وتتجاذب، وفي الفيزياء عناصر تتآلف وتتنافر، وتجاذبيمنعالأرواحأقوى أنواع التجاذب، لأنها الأصدق إحساساً والأكثر عمقاً
اسعدكم الله وحل في قلوبكم المحبه،وعانقت ارواحكم الجميل من أشباهكم |
|
|
|