6 - 9 - 2021, 11:20 AM
|
|
SMS ~
[
+
] | | | | | عضويتي
» 185 | جيت فيذا
» 18 - 7 - 2020 | آخر حضور
» 14 - 8 - 2023 (08:55 AM) |
فترةالاقامة »
1618يوم
|
المستوى » $101 [] |
النشاط اليومي » 27.25 | مواضيعي » 7927 | الردود » 36167 | عددمشاركاتي » 44,094 | نقاطي التقييم » 6391 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 696 | الاعجابات المرسلة » 292 |
الاقامه » المدينة المنورة |
حاليآ في » قلوب لاتعرف القسوة | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
|
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | |
إن الله كان بكم رحيما
إِنَّ اللهَ كَاْنَ بِكُمْ رَحِيْمَاً
~~~~~~~~
الحرص على إتقان العمل, والحذرُ من التقصير في الواجب _يمنع
فضيلة وأي فضيلة؛ إذ إن ذلك يحمل على الجد, والحزم, والقيام بالواجباتِ.
وإن الشعور بالذنب وتأنيبِ الضمير حالَ وقوع الخطأ دليلٌ على حياة القلب,
ورعاية الأمانة.
كما أن التفريط بالواجب وقلة المبالاة بالتقصير _ بلادةٌ في النفس,يمنع
واستكانة للهوى، وضرب من القِحة والصفاقة.
ومهما يَكُ من شيء فإن الاعتدال مطلوب في حال وقوع الخلل أو التقصير؛يمنع
فإذا كان الإهمال والتفريط وما جرى مجراهما مذموماً _يمنع
فكذلك المبالغة في لوم النفس ومحاسبتها مذموم؛
إذ إنه يقود إلى تحقير النفس, وقلة الثقة فيها.
بل قد يقود إلى تفريط آخر, وهذا مشاهد محسوس؛
فتجد من الطلاب _ على سبيل المثال _ من يقصر في نحو الحضور,
أو أداء الواجبات؛ وبدلاً من الاعتذار وتدراك التقصير تجده يتهرب,يمنع
ويحذر من المواجهة؛ فيترتب على ذلك تقصير أعظم من الأول بمراحل وهكذا...
وتجد من الناس مَنْ يُسْنَدُ إليه عملٌ إما من قبل عمله الرسمي,
أو من قِبَل من يتفق معه على عمل معين؛ فربما قصر في العمل,
أو تأخر عن إنهائه في الوقت المحدد؛ فتراه بعد ذلك يبالغ في جلد ذاته,يمنع
واتهام نفسه بالإخفاق, فينتج عن ذلك قطيعة, وترك للعمل, وحذر من المواجهة,
بل ربما أدى ذلك إلى مرض نفسي مزمن يزيد مع الأيام.
وصفوة الكلام في هذا السياق أن يحرص المرء على أداء عمل بكل أمانةيمنع
وإتقان، وإذا قصر فيه _وهو عرضة لذلك_ فليتدارك تقصيره,يمنع
وليعتذر عن خطئه, ثم بعد ذلك يواصل عمله, ويحسن ظنه بنفسه,
ويكف عن جلد ذاته, والمبالغة في تقريع نفسه
[وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً] (النساء:29).
وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن
|
|
|
|
| | عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا . |
6 - 9 - 2021, 08:03 PM
|
#2 |
9 - 9 - 2021, 10:31 AM
|
#3 |
23 - 9 - 2021, 12:59 AM
|
#4 | إن الله كان بكم رحيما
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | | الساعة الآن 06:13 PM
| | | |