قصة فخر ومجد واعتزاز يكتبها ويرويها أبناء المملكة العربية السعودية، كل من موقعه، منذ تأسيس المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وحتى اليوم. تاريخ عريق ومستقبل مشرق شيّده قادة المملكة وأبناؤها بسواعدهم، وعملوا على مر السنوات الـ 91 الماضية لرفع اسمها عالياً، لتصبح مصدر فخر واعتزاز، وملاذاً قوياً وآمناً لأبنائها ولكل من قصدها.
أنتم أبناء الوطن ساهمتم، كل من موقعه وفي ظل قيادة حكيمة، في مسيرة نهضة وتطور وطنا الغالي، وعملتم على رفع اسمه عالياً وتمكينه من لعب دور إقليمي وعالمي قيادي، وعلامة فارقة في مختلف المجالات: السياسية، الاقتصادية، العسكرية، التنموية، الاجتماعية، الثقافية والرياضية.
حماة الوطن، تشكلون قوة رادعة لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على وطننا أو على أبنائه أينما تواجدوا. أنتم فخرنا ومصدر أمننا وسلامتنا.
حصن الدفاع، لقد ساهمتم في حماية مجتمع المملكة وتأمين إطار صحي سليم، وشكلتم خط الدفاع الأول في مواجهة الأوبئة والأمراض.
أنتم المعلمون والمعلمات حملتم راية العلم والتربية والتدريب، وخرّجتم على أيديكم أجيالاً من العلماء الذين أنارو طريقنا للوصول إلى ما نحن عليه.
أصحاب العزيمة والإرادة من ذوي الاحتياجات الخاصة، رفعتم اسم المملكة عالياً في المحافل الدولية.
ونحن في طيران ناس، كنا ولا نزال جزءاً أساسياً من هذه المسيرة، حملنا على أجنحتنا أبناء الوطن وأبطاله إلى مختلف بقاع الأرض، وشاركناهم أفراحهم ونجاحاتهم.
ومنذ انطلاقتنا في عام 2007، نقلنا أكثر من 50 مليون مسافر على متن رحلات طيران ناس إلى نحو 35 وجهة محلية ودولية، من خلال أسطول مكوّن من 30 طائرة، وقدمنا أفضل الخدمات بأفضل العروض. وحصلنا على جائزة أفضل شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط لستة أعوام متتالية، وكذلك على جائزة أفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط لثلاثة أعوام متتالية من 2017 إلى 2019.
نحن من أبطال هذا الوطن، ساهمنا في نجاحاته وبناء مجده، وصممنا مقعد الفخر الذي يليق به بين الأمم. وعهدنا العمل باستمرار للمحافظة على راية المملكة مرفوعة وعلى عزتها وكرامتها، لتحقيق مزيد من التطور والنمو في مختلف المجالات. |
|
|