- من قال إذا أوى إلى فراشِه : الحمدُ لله الذي كفَاني وآواني . الحمدُ لله الذي أطعمَني وسقاني . الحمدُ لله الذي منَّ عليَّ وأفضلَ ، اللهمَّ ! إني أسألُك بعزَّتِك أن تُنَجِّيَني من النارِ ؛ فقد حمِدَ اللهَ بجميعِ محامدِ الخَلْقِ كلِّهم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 3444 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات
التخريج : أخرجه ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (720)، والحاكم (2001)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4382)
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَذكُرُ اللهَ تعالى في كلِّ حينٍ، وعلى كلِّ حالٍ؛ في الصَّباحِ وفي المساءِ، وفي الاستيقاظِ، وإذا أخَذَ مَضْجعَه للنَّومِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: "مَن قال إذا أوَى إلى فِراشِه"، أي: مَن أرادَ النَّومَ، "الحمدُ للهِ الَّذي كفَاني"، أي: مِن شَرِّ المُؤذِياتِ، "وآوانِي" في مَسكَنٍ يَقيني الحَرَّ والبَرْدَ، "الحمْدُ للهِ الَّذي أطْعَمَني وسَقاني"، أي: أشبَعَني وأَرْواني، "الحمْدُ للهِ الَّذي مَنَّ عليَّ"، أي: أنعَمَ عليَّ، "وأفضَلَ"، أي: زادَ في المَنِّ والنِّعَمِ، "اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك بعِزَّتِك أنْ تُنجِيَني مِن النَّارِ"، أي: أسأَلُك بفَضلِك ورَحمتِك، وأحْتَمِي بك مِن النَّارِ، ومِن كلِّ عِلْمٍ أو عَملٍ أو حالٍ يُقرِّبُ إلى النَّارِ أو يُوجِبُها، "فقدْ حمِدَ اللهَ بجَميعِ محامِدِ الخلْقِ كلِّهم"، أي: أدَّى الثَّناءَ على اللهِ بجَميعِ أصنافِ المحامِدِ الَّتي يَحمَدُ بها خلْقُ السَّمواتِ والأرضِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على ذِكْرِ اللهِ بالثَّناءِ والحمْدِ في كلِّ وقْتٍ وعندَ النَّومِ .