![]()
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا ! ![]()
![]() ![]() ![]()
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \n لاتيأس \n \n \nصبآحكم ومسآئكم سكينة ورآحة.. \nرِزقٌ يكتبه الله لك ، و فَرَحٌ أراد الله أن يدخله عليك .. \nو لكنك حرمتَ نفسك منه !! \nحرمتَ نفسك يوم أن عصيتَ الله .. \n \nو إنا لله و إنا إليه راجعون . \n \nروى الحاكمُ في صحيحهِ من حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : \n[ لا يَردُّ القـَـدَر إلا الدعاء ، و لا يزيدُ في العُمــُـرِ إلا البــِّـرُ ، و إن الرجُل ليُحرمَ الرِزقَ بالذنبِ يصيبه ] \n \nفيا لقسوة الإنسانِ على نفسه ، و يا لضعفه أمام هواه \nيسوقُ اللهُ له رِزقاً فيدفعه العبدُ بذنبه و قلة إدراكه . \nلكن لا يأس و لا قنوط .. \n \nلا تيأس و أنتَ تدعو من له مقاليد السموات و الأرض و مالك السموات و الأرض و ما بينهما .. \n \nلا تيأس فإن اليأسَ كُفرٌ = لعلَّ اللهُ يغني عن قليلِ \n \nلا تيأس و النبي صلى الله عليه و سلم يقول [ من لــَـزِمَ الاستغفار ، جعل الله له من كل همٍ فَرجا ، و من كل ضيقٍ مخرجا و رزقه من حيث لا يحتسب ] . \n \n \n \nفإن أذنبتَ فاعلم أن الله غفورٌ رحيم و قد يردُّ الله لك رزقكَ الذي حرمكَ إياه و يجعلُ فيه خيراً كثيراً . \n \n \n \n \nفتاةٌ : حُرمتْ من رجلٌ مستقيم تقدّم ليها فأذنبتْ ذنباً ؛ فقدّر اللهُ أمراً جعله ينسحب \n \nفلا زالتْ تستغفر الله لعلّ الله أن يتوب عليها \n \nعسى فرَجٌ يأتي به اللهُ إنه =له كل يومٍ في خليقته أمرُ \n \nو رجُلٌ كان يملك كثير مال و يعيش في هناء ، لكن غرتــْـه تجارة الأسهم ؛ فدخل فيها دون أن يراعي هذا حلال و هذا حرام \nفابتلاه الله و ذهب ماله و أصبح يشكو الندامة .. \nو هذه عائلةٌ فقيرة أتى إليها أحد المشايخ بمالِ صدقة ، فلمّا اقترب من الباب سمع صوتُ الغناء يلجلج في البيت \nفذهب بماله و قال : والله لا أعطيهم مالاً يستعينون به على معصية \nفحــُـرموا من رزقهم بسبب المعصية \n \nو غيرها من القصص الكثير التي تبيّن أثر المعصية في ذهاب الأرزاق \nو لا عجَب فالرزّاق سبحانه يقول { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30) } الشورى \n \nفالحمد لله الذي يعفو عن كثير و إلا لأهلكتنا ذنوبنا .. \n \nقال ابن القيّم في كتاب الداء و الدواء : \n" و قد رتّب اللهُ سبحانه حصولَ الخيراتِ في الدنيا و الآخرة و حصولَ الشرورِ في الدنيا و الآخرة في كتابهِ ؛ على الأعمالِ ترتـــّـب الجزاء على الشرط ، و المعلول على العِلة ، و المُسبب على السبب و هذا في القرآن يزيد على ألــْـفِ موضع " . \n \nو ربما كان في المَنعِ خيراً ، فلولا المنع لمــَـا ألححتَ على الله بالدعاء .ربما أنك كنتَ تدعو الله بالرزق ، فلمــّـا رزقك الله ثم عصيتــَـه سبحانه رُفــِـعَ ذلك الرزق ، فأصبحتَ أشدَّ ما تكونُ حاجتك له .. \nففي دعائكَ الأوّل لم تتذوقْ حلاوة الرِزق و إنما كنت تلعقُ مرارة الحِرمان \nأمّا في دعائكَ الثاني فأنتَ تدعو و قد ذقتَ الحلاوة ثم حُرمتَ منها \nفدعاؤكَ سيكون أقوى ، و تضرعك أشدّ ، و إظهار الفقر و قلة الحيلة و الذُل ستكون أعظم . \n \nو لا تيأس أن يردَّ اللهُ لك ذلك الرِزق و قد يزيد فيه .. \nسألتُ الشيخ صالح بن محمد آل طالب إمام الحرم المكي السؤال التالي : \nفي الحديث [ و إن العبدَ ليُحرمَ الرزقَ بالذنب يصيبه ] \nسؤالي : \nهل يعود ذلك الرزق إذا تاب و استغفر صاحبه ، أم أنه يُحرمُ منه طول عمره ؟؟ \n \nفأجاب فضيلته - حفظه الله و بارك الله فيه و في علمه - : \nإذا أصلحَ العبدُ ما بينه و بين الله أصلحَ اللهُ له كل شيء \nو قد يعود له نفْس ذلك الرزق أو يخلفُ الله له خيراً منه ، و قد يكونُ الخيرُ في غيره . \n \n،فلا تيأس و لا تجزع \nو الزم الاستغفار ، و أكثر من قولك " لا حول و لا قوة إلا بالله " \nفقد قال عنها ابن تيمية - رحمه الله - : " و ليكثرَ العبدُ من قول لا حول و لا قوة إلا بالله ، فإن بها يُحملُ الأثقال ، و يُكابدُ الأهوال و يُنال رفيع الأحوال " \n \nو إني لأرجو الله حتى كأنني = أرى بجميلِ الصَبرِ ما اللهُ صانعُ \n \n \n \n \n \n \n فاللهم اعفُ عنا و اغفر لنا إسرافنا في أمرنا و لا تحرمنا ارزاقنا بذنوبنا يا أرحم الراحمين \r\n \r\n \r\n\r\n الموضوع الأصلي :\r\nلاتي س || الكاتب :\r\nابيك قربي || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n![]() \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
|