حتى حضُوركَ في وجُوديْ صارَ ليْ
جسَداً بلا عقلٍ ولا وجدَانِ
نطقَ اللسانُ ولم أحسَّ بصوتهِ
وتحرّكتْ عينَاكَ دونَ مَعانيْ
ورأيتُ وجهَكَ باهتاً، كستَارةٍ
لمْ تنفَتِحْ يوماً على انسَانْ
مات الحضور ولم يعدْ إلا الصدى
يرتدُ خلفَ سلاسلِ السجَّانِ
لـ*عائشة السيفي
|
|
|
|
الموضوع الأصلي :
سلاسل السجان || الكاتب :
همسه الشوق || المصدر :
شبكة همس الشوق