قصة حقيقة مؤلمة
القصة لأب كبير في السن كانت وظيفته معلم بس زمان أول والآن هو كبير في السن ويسكن مع أولاده ليخدموه بعد أن توفيت زوجته الله يرحمها وقد رزقه الله منها أربعة أولاد كلهم ذكور وبفضل الله بارين
ولكن لابد من القصور ولو حرص الإنسان وأبوهم كان يعرف بقوته وهيبته ونفاذ كلمته وعندما شاخ أدركه الضعف والهوان وشعر بأن أولاده يدركون هذا الشي ويتعاملون معه على أساس هذا المنطلق
فيقص لي القصة أحد أولاده فيقول بأنه أرسل لهم والدهم رسالة يقول فيها
العادات غالبا تسوقنا للخطأ
عذرا أولادي على ماااا بدر مني في صغركم
كنت شديد القسوة عليكم ليس لأني لا أحبكم لا والله بل أنتم أغلى من أنفاسي التي تشق صدري ولكن العرف والعادات كانت تقول الأب القاسي هو الوحيد الذي يربي أولاده أما الحنون فهو أب فاشل يسوق أبناءه إلى الفشل!!
فنهجت نهج القوة متوقعا أن ذلك أنفع لكم وأفضل
ولم يكن العلم يؤثر في العادات كثيرا
وكنا نرضي ونراقب المجتمع أكثر من أي شي آخر وكأن رضاهم سيدخلنا الجنة
سعيد
وعلي
ومبارك
ومحمد
لاتستلون خناجركم الحادة لتغرسوها في صدري كل يوم
عندما أراكم تقبلون أبنائكم وتترفقون بهم فوالله أن قلبي يتقطع ألما و أود أن أصرخ وأقول لكم وأنا أيضا كنت أحبكم ولا أزال أحبكم
فلماذا عندما يقبل أحدكم ولده ينظر إلي نظرة كالخنجر المسلول ليطعن بها قلبي
وكأنكم تقولون تعلم؟؟؟ وافهم !!! كيف ينبغي أن يتعامل الآباء مع الأبناء....
أولادي هذا ليس زمننا ولن يعود شي فات أوانه
فلا تعلمون شيخا مالم يعد ينفعه
وإني أطلبكم العذر والسموحة
وإلا فاقتصوا مني الآن ولاتعذبوني بنظراتكم تلك
يخبرني بالقصة أصغر أولاده اللي هو محمد وهو الآن أبو ٣ أولاد
فيقول محمد كلنا تأثرنا برسالته وذهبنا نقبل رأسه ويديه بل وحتى أقدامه واجمعنا كلنا بأنه لولا الله ثم تربيته لنا لما كنا رجالا ناجحين
ثم يقول محمد عندما ذهبت إلى السرير لأنام ظلت كلمات والدي ترن في أذني وتؤلمني في قلبي وحينها أجهشت باكيا وبكيت بكاءً مراً فكتبت لأبي قائلا
أبي الحبيب قد تكون أدركت جزء من نظراتنا لك حين نحتضن أولادنا وهذا دليل فطنتك ولكن لايعلم الغيب إلا الله
فوالله إني أنظر إليك وأقول ماذا لو قبلني أبي الآن
فأنا وإن كنت كبرت وأصبحت أبا وخالط الشيب سواد شعري فهذا لايعني أني لا أحتاج حضنك الدافي وقبلاتك الحارة
فهل لي بحضن واحد وقبله ؟؟؟
وأرسلها ع جوال أبوه ونام
ولما قاموا الصبح خرج محمد من غرفته يبي يصلي الفجر لقي أبوه واقف ع عكازه عند الباب ويقول تعال يابوي ع صدري
وخذاه ع صدره وقبله وبكوا الاثنين وخرجت زوجة محمد وبكت بكاء شديد لأجل المنظر المؤلم وماهي إلا أشهر وتوفي هذا الوالد العظيم
فترفقوا يا أبناء بوالديكم وقد يكون لديهم مايقولون ولكن لايستطيعون البوح كما فعل هذا الأب
فانسوا الماضي وتذكروا أن لهم فضل ولو لم يربوكم فكيف وهم من وقف على مصالحكم حتى أصبحتم رجالا راشدين
قصة حقيقة مؤلمة
القصة لأب كبير في السن كانت وظيفته معلم بس زمان أول والآن هو كبير في السن ويسكن مع أولاده ليخدموه بعد أن توفيت زوجته الله يرحمها وقد رزقه الله منها أربعة أولاد كلهم ذكور وبفضل الله بارين
ولكن لابد من القصور ولو حرص الإنسان وأبوهم كان يعرف بقوته وهيبته ونفاذ كلمته وعندما شاخ أدركه الضعف والهوان وشعر بأن أولاده يدركون هذا الشي ويتعاملون معه على أساس هذا المنطلق
فيقص لي القصة أحد أولاده فيقول بأنه أرسل لهم والدهم رسالة يقول فيها
العادات غالبا تسوقنا للخطأ
عذرا أولادي على ماااا بدر مني في صغركم
كنت شديد القسوة عليكم ليس لأني لا أحبكم لا والله بل أنتم أغلى من أنفاسي التي تشق صدري ولكن العرف والعادات كانت تقول الأب القاسي هو الوحيد الذي يربي أولاده أما الحنون فهو أب فاشل يسوق أبناءه إلى الفشل!!
فنهجت نهج القوة متوقعا أن ذلك أنفع لكم وأفضل
ولم يكن العلم يؤثر في العادات كثيرا
وكنا نرضي ونراقب المجتمع أكثر من أي شي آخر وكأن رضاهم سيدخلنا الجنة
سعيد
وعلي
ومبارك
ومحمد
لاتستلون خناجركم الحادة لتغرسوها في صدري كل يوم
عندما أراكم تقبلون أبنائكم وتترفقون بهم فوالله أن قلبي يتقطع ألما و أود أن أصرخ وأقول لكم وأنا أيضا كنت أحبكم ولا أزال أحبكم
فلماذا عندما يقبل أحدكم ولده ينظر إلي نظرة كالخنجر المسلول ليطعن بها قلبي
وكأنكم تقولون تعلم؟؟؟ وافهم !!! كيف ينبغي أن يتعامل الآباء مع الأبناء....
أولادي هذا ليس زمننا ولن يعود شي فات أوانه
فلا تعلمون شيخا مالم يعد ينفعه
وإني أطلبكم العذر والسموحة
وإلا فاقتصوا مني الآن ولاتعذبوني بنظراتكم تلك
يخبرني بالقصة أصغر أولاده اللي هو محمد وهو الآن أبو 3 أولاد
فيقول محمد كلنا تأثرنا برسالته وذهبنا نقبل رأسه ويديه بل وحتى أقدامه واجمعنا كلنا بأنه لولا الله ثم تربيته لنا لما كنا رجالا ناجحين
ثم يقول محمد عندما ذهبت إلى السرير لأنام ظلت كلمات والدي ترن في أذني وتؤلمني في قلبي وحينها أجهشت باكيا وبكيت بكاءً مراً فكتبت لأبي قائلا
أبي الحبيب قد تكون أدركت جزء من نظراتنا لك حين نحتضن أولادنا وهذا دليل فطنتك ولكن لايعلم الغيب إلا الله
فوالله إني أنظر إليك وأقول ماذا لو قبلني أبي الآن
فأنا وإن كنت كبرت وأصبحت أبا وخالط الشيب سواد شعري فهذا لايعني أني لا أحتاج حضنك الدافي وقبلاتك الحارة
فهل لي بحضن واحد وقبله ؟؟؟
وأرسلها ع جوال أبوه ونام
ولما قاموا الصبح خرج محمد من غرفته يبي يصلي الفجر لقي أبوه واقف ع عكازه عند الباب ويقول تعال يابوي ع صدري
وخذاه ع صدره وقبله وبكوا الاثنين وخرجت زوجة محمد وبكت بكاء شديد لأجل المنظر المؤلم وماهي إلا أشهر وتوفي هذا الوالد العظيم
فترفقوا يا أبناء بوالديكم وقد يكون لديهم مايقولون ولكن لايستطيعون البوح كما فعل هذا الأب
فانسوا الماضي وتذكروا أن لهم فضل ولو لم يربوكم فكيف وهم من وقف على مصالحكم حتى أصبحتم رجالا راشدين