القلب ليس لحبٍّ
يدفع النبضا
بل إن بعضي حطام يثقل البعضا
أقسمتُ ألا أراك اليوم ثانيةً
أراكِ ؟ والدّمعُ أكسى مهجتي روضا ؟
لا زلت كالجبل المنحوت تسنُدُهُ
أشجان ماضيكِ ما سوّتْ بِهِ الأرضا
لكنّكِ اخترتِ أن نمضي لحاضرنا
وأن نجوب الدُّنا أن نُحكِمُ الغمضا
أن لا تريني .. وأنْ حُلماً أراكِ إذا
تمثّلتْ لي رؤاكِ ، الحقّ أن أرضى
أرضى بعيشي وحيداً خالياً أبداً
من الحنين إلى الماضي الذي أمضى