 | |
| طلبات الإشراف | |
| إذا كنت قادراً على الإشراف في شبكة همس الشوق شريطة ان تكون مشاركاتك من فوق [ 5000 مواضيع وردود ] | |
وكل عام وانتم بخير وصحه وعافيه
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا ! 
  
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n  \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\nالأقدار التي تُناسب أدوارنا هي الأفضل على أيِّ لونٍ كان وجه حضورها . . ؛ \r\n \r\n \r\n \r\n \r\nو الأشياء تبدو بائسة حين تقف في غير أوطانها ، ساذجة حين تهطل في غير أوانها ! \r\n \r\n \r\n \r\nفحين نُوضِّب أحلامنا في زُجاجاتٍ مُلوَّنة ، وَ نُوشم الأماني على أجساد الشَّواطئ ، \r\n \r\n \r\n \r\nوَ ننقش الطُّموحات / التَّطلُّعات على كفِّ غيمة . . | \r\nلا بُدَّ أنَّنا نتنفَّس تحقيقها من رئةٍ عميقة فَ نُكرِّس العُمر تكريساً يحمل ألوان الطَّيف ! \r\n \r\n \r\n \r\n \r\nلكن قد نتعثَّر بِ أقدام القدر فَ يكون السُّقوط مُؤلماً كَ خُشونة الحصير ، وَ تكسرنا الخيبات \r\nفَينالنا السّخط لأنَّ الأيَّام لم تُخبِّئ لنا في أدراجها عطر المنال ، وَ صكّ التَّحقيق وَ لم تطلّ من شُرفاتها زهورٌ أعددنا لِقطافها . . ! \r\nكما قد تحترق أحلام أحدهم مُذُ ولادته فَ يختنق خارج غلاف الأماني ؛ لأنَّه خُلِق غير مُكتمِل \r\nالحواس أو مُكتظٌّ بِالجوارح الغير سويَّه أو يُعاني عاهة مُستديمة || \r\nفَتُفارقه الأشياء الجميلة . . ! \r\n \r\n \r\n \r\nكُلُّ ذلك . . لا يعني أنَّنا شارفنا على الانتهاء وَ أنَّ علينا الخُنوع وَ الاستكانة \r\nحتَّى تعبرنا الرِّيح وَ تجعل منَّا أقزام اليأس \r\nلأنَّ ترك خُطى النَّجاح / الأمل لأسباب تساقطات عدَّة لا تبني طريقاً للمجد وَ التَّقدُّم \r\n \r\n \r\n \r\nفَاستخدام ورقة جديدة مختومة بِتحويل مسار فكرنا وَ منعطف طُموحاتنا \r\n \r\n \r\n \r\nكفيلة للوصول بنا إلى ما وراء الغيم \r\nوَ تطويق قلوبنا اليقين أنَّ أقدارنا المحتومة بِمقدورنا تغيير منحاها \r\nبِإلحاح كفّ السُّؤال لِ يُمطِر عطر الإجابة . . ، \r\n \r\n \r\n \r\nلِـ قوله صلَّى الله عليه وَ آله وسلَّم : ( لا يردّ القضاء إلاَّ الدُّعاء ) فَبِهِ نفرّ من قدرٍ إلى آخر ! \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\nلِـ نعلم جيِّداً أنَّ الحياة رسمها الله لنا ، وَ ترك أيضاً مساحة شاسعة نرسم ما نريد ؛ \r\nوَ نحن من يستخدم الفُرشاة لِنُخِرج لوحة مُشعَّة بِالبياض أو مُنغمسة في الشُّحوب ! \r\n \r\n \r\n \r\n \r\nالأُعجُوبة | هيلين كيلر | سَتُعلِّمنا كيفيَّة سير الضَّرير فوق أرضٍ وعرة دون السُّقوط \r\n \r\n \r\n \r\nوَ النَّبش بِباطن الأحلام لِ تبقى واقعاً زُمرديًّا . . ! \r\nقبل أن تبلغ الثانية من عُمرها أُصيبت بمرضٍ أفقدها السَّمع وَ البصر ؛ وَ بالتَّالي عجزت عن الكلام لانعدام السَّمع \r\n \r\n \r\n \r\nفَوضعها والدها في معهد للعميان وَ طلب من رئيس القسم أن يرشدها إلى مُعلِّمة لها \r\nفَأرشدها إلى " آن سوليفان " التي فقدت بصرها في أوَّل عمرها ، وَ عاد إليها جُزئِّياً فيما بعد ! \r\n \r\n \r\n \r\nعندما بلغت هيلين السَّادسة من عمرها بدأت سوليفان تُعلِّمها الحروف الأبجديَّة لِ كتابتها \r\nعلى كفِّها بِأصابعها ، وَ استعملت كذلك قطعاً من الكرتون عليها أحرف نافرة كانت تلمسها \r\nبِـيديها ، وَ تدريجيَّاً بدأت تُؤلِّف الكلمات وَ الجُمل بِ نفسها \r\nكما علَّمتها الكلام بِوضع يديها على فمها أثناء حديثها لِتحسّ بِ طريقة تأليف الكلمات \r\nبِاللِّسان وَ الشَّفتين . . وَ انقضت فترة طويلة قبل أن يُصبح بِاستطاعة أحد فهم الأصوات التي تُصدرها هيلين ! \r\nوَ لقد أتقنت الكتابة فَكان خطّها جميلاً مُرتَّباً \r\nوَ التحقت بِمعهد ( كامبردج ) للفتيات ؛ وَ كانت مُعلِّمتها تُرافقها لِتنقل لها المُحاضرات وَ تخرَّجت حاصلة على بكالوريوس علوم ! \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\nذاعت شُهرتها فَانهالت عليها الطَّلبات لإلقاء مُحاضرات وَ كتابة المقالات في الصُّحف \r\nوَ المجلاَّت . . كما شاركت في التَّعليم وَ كتابة الكُتب وَ مُحاولة مُساعدة المكفوفين قدر الإمكان \r\nكانت في أوقات فراغها تخيط وَ تُطرّز وَ تقرأ كثيراً ، كما تعلَّمت السِّباحة وَ الغوص وَ قيادة المركبة \r\nذات الحصانين || ثُمَّ قفزت قفزة هائلة بِحُصولها على شهادة الدُّكتوراه في العلوم وَ الدُّكتوراه في الفلسفة ! \r\nقامت بِجولات مُتكرِّرة في مُختلف أرجاء العالم في رحلة دعائية لِصالح المُعاقين \r\nللحديث عنهم وَ جمع الأموال اللازمة لِ مُساعدتهم \r\nألَّفت هيلين كتابين ، وَ راحت الدَّرجات الفخريَّة وَ الأوسمة تتدفَّق عليها \r\nوَ انتُخِبت من أهم عشر سيِّدات في العالم \r\n \r\n \r\n \r\nوَ هي التي قالت : ( لا تحني رأسك لِمشاكلك وَ لكن أبقها عالية ، وَحينها سَترى العالم مُستقيماً أمامك ) . . ! \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\nهكذا يكُون استفزاز الرِّيح القادمة ؛ حين نُبادل هجومها \r\nبِرقصة هادئة \r\nوَ مُرونة عُود القَصَب أمام هيجانها..\r\n \r\n \r\n \r\n الموضوع الأصلي :\r\nلايمكننا توجيه لرياح ولكن يمكننا تعديل لشراع حسب اتجاهها || الكاتب :\r\nمزيونة الخليج || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي
العرض الشجري
