عرض مشاركة واحدة
قديم 14 - 7 - 2023, 11:00 PM   #8


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5166يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1068
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشاعرة حوراء الهميلي



أبيعُ تذاكرَ الأحلام

جليدٌ لا يذوبُ بِحَرِّ ناري
كأنَّ الريحَ
لم تفهمْ مداري

أُوَزِّعُ في مهبِّ الريحِ صوتي
فَيَخْنُقُنِي
صدايَ مع المسارِ

أُقلِّمُ برعمَ الأشواقِ
يذوي على وجعي
على حلمِ اشتجارِ

فصولي
قصةٌ هَزِئَتْ بقلبي
أُوَقِّعُها بِاِسْمٍ مُستعارِ

أبيعُ تذاكرَ الأحلامِ؛
أشري بها خيباتِ عمري
وانكساري

يُعَرِّيني الدجى
فيطلُّ وجهٌ
ملامحُهُ يُخَبِّئُها نهاري

أُدثِّرُ بِابتساماتي فؤادي
وأدركُ
أنه ما زال عاري

كثيرًا
قد رقصتُ على جراحي
سقطتُ أسىً
وأدماني سِواري

على لغتي أهيمُ
ولستُ أدري اتجاهاتي
وما جدوى فِرارِي

تُقطِّرني اختباراتُ التلاشي
تُكثِّفني العواطفُ بِانصهاري

تكشَّفْتُ السرابَ
بماءِ عيني
وأغرقتُ الصحاري بانهماري

أنا في قوةِ الأنثى
رياحٌ
تُعَرْبِدُ في الوجودِ
بلا انحسارِ

أنا في دمعةِ الأنثى
ضياعٌ
رمادٌ
ثارَ في حقلِ انفجارِ

هديرٌ مثلُ جدولِ ذكرياتٍ
هو الحزنُ الذي فينا
نُواري

لأنَّ الليلَ مذبحُنا
صَلَبْنا هَوَانا
فوقَ قدَّاسِ المزارِ

نموتُ بقدرِ ما نهوى
كأنَّا
شواطئُ أدمنتْ
همسَ البحارِ

نجرِّبُ ألفَ موتٍ
حين نُخفي شعورًا
لم يقلْهُ فمُ الحوارِ

أواريني وأنبشُ ذكرياتي
وأُبقي الحُبَّ
مخنوقًا
جِواري




رد مع اقتباس