ديكورات
جذابة للشرفة
سواء كانت الشرفة مكشوفة أو مسقوفة، دائريّة الشكل أو مستطيلة أو مربعة، فهي ستتحوّل إلى حديقة مصغّرة حيويّة المظهر وتسمح لقاطني المنزل
بأحلى الجلسات في ربوعها. في هذا الإطار، يقدّم "سيدتي. نت"، مجموعة من النصائح لتصميم شرفة المنزل، بطريقة
جذابة ومدروسة.
تصميم الشرفة الخارجية
أساسيّة في تزيين الجلسة الخارجيّة
يُفضّل أن يتخذ تصميم باب الشرفة هيئة سحّاب زجاجي شفّاف، ما يعكس المنظر العام للبلكونة داخل المنزل.
يجب أن تتناسب
ديكورات الشرفة مع تلك السائدة في المنزل، مع مراعاة استخدام الألوان الزاهية لتشعر الجالسين الفرح والراحة.
تعلّق الأوعية المحملة بالأزهار الملوّنة، في المكان، الذي تثبّت على جدرانه الفارغة بعض الرفوف المحمّلة بالأزهار والشتول الخضر.
إشارة إلى أنه يجب الابتعاد عن زرع الشتول الخاصّة بالحدائق كالصنوبر مثلًا، بسبب رائحته العطرة القوية.
يُحرص على اختيار الأرضيّة للبلكونة من الحجر (أو السيراميك أو الباركيه)، بصورة تتناغم والديكور السائد في المنزل.
يجذب توزيع الفوانيس المشغولة من الحديد والزجاج بأحجام متفاوتة بين الأرائك أو بأحجام صغيرة على الطاولة التي تتوسّط المكان. إشارة إلى ضرورة اختيار الطاولة حسب حجم الشرفة، فإذا كانت الأخيرة ضيّقة تختار الطاولة دائرية الشكل، أما إذا كانت الشرفة فسيحة فتختار الطاولة المربعة لها.
تمثّل الإضاءة عنصرًا أساسيًّا من عناصر الديكور في الشرفة. في هذا الإطار، تجذب حبال الإضاءة التي تنسدل اللمبات منها، أو الإضاءة المخفية خلف الجلسة والنبات.
خاصّ بديكورات الشرفة الفسيحة
إذا كانت الشرفة فسيحة، فهي تتحمّل حضور الأرجوحة التي تضفي جوّاً من المرح على الجلسة الخارجية، بالإضافة إلى المقعد المنخفض (بُف) المعدّ من القماش المقاوم للماء والهواء، من دون الإغفال عن الأريكة الرئيسيّة التي تتخذ هيئة زاوية مريحة تتبع حرف "إل" L، مع مقاعد جانبية. لناحية مادة الأثاث الخارجي، فإن الروطان يعمّر طويلًا، ورائج أخيرًا، مع أهمية التنسيق بين تصميم المساحات الداخليّة، والشرفة، لناحية اختيار الأرائك بألوان حيادية لا سيما البيج أو الرمادي وترك الألوان الصاخبة للوسائد. الجدير بالذكر أن مادة خشب التك (الساج) الصلبة تتحمّل العوامل الخارجيّة القاسية، وهي تستخدم في صنع مفروشات الحديقة