ابتكر باحثون من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" تقنية حديثة لتشخيص الأمراض المُعدية بسرعة وفعالية تفوق التقنيات المستخدمة في الوقت الحالي، وبتكلفة أقل، ليضاف هذا الإنجاز الذي دون بأنامل سعودية لسجل الإنجازات التي تؤكد ريادة المملكة العربية السعودية في الابتكار والبحث.
تقنية الكشف عن الأمراض المعدية
وحسبما ذكر في حساب منصة مستشفى الملك فيصل التخصصي على إكس "تويتر سابقا"، فإن التخصصي تمكن من تطبيق تقنية جديدة ابتكرها فريق بحث من "كاوست" لتشخيص الأمراض المعدية في مراحل مبكرة، بتكلفة أقل من التقنيات المعتمدة في الوقت الحالي وبسرعة وجودة أعلى.
وضمن هذا التطبيق السريري التحقق من ملاءمة الابتكار لبيئة الكشف عن الأمراض المعدية، واعتماد دقة أجهزة الاستشعار، وتهيئة التقنية للاستخدام السريري في المستقبل القريب، وقد تم تطبيق الاختبار على فيروس كورونا المستجد خلال عينات استعان بها "التخصصي"، لتنجح أولى اختبارات التقنية في التشخيص السريع والدقيق للميكروب.
المميز في التقنية الجديدة أنها تسمح بالكشف عن عدد قليل من النسخ الفيروسية مقارنة بالتقنيات المستخدمة حاليا التي تستلزم وجود 100 وحدة فيروسية أو أكثر، وتحتاج التقنية من 60 لـ15 دقيقة لإجراء الاختبارات اللازمة.
تصنيع الخلايا الشمسية
تواصل فرق البحث في جامعة "كاوست" عمليات الابتكار ولعل أخرها المشروع الجديد الذي يعكف عليه الدكتور إركان أيدين، الباحث في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، المتعلق بتصنيع الخلايا الشمسية الترادفية، والذي أكد على أن الفريق يعمل على تطوير التقنية عبر إثبات استقرارها التشغيلي طويل المدى والذي يتمثل في القدرة على الحفاظ على أداء الخلايا الشمسية وتوليد الطاقة بكفاءة عالية لفترات طويلة من الزمن، وجاء الهدف من اعتماد هذا المشروع الجديد لتلبية متطلبات عصر الفضاء الجديد.
رسالة وقيم مستشفى التخصصي
تضع التخصصي رؤية أمام أعينها تريد خلالها أن تصبح الخيار الأمثل لكل مريض في مجال تقديم الرعاية الصحية التخصصية، في وجود رسالة تقوم على خدمة المجتمع بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية وأفضل تجربة للمرضى، مرتكزة على قيم تتمثل في المسؤولية، السلامة، التركيز على المريض، التميز، التعاون، الشفافية.