عرض مشاركة واحدة
قديم 15 - 8 - 2023, 12:46 AM   #3


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 1

.
.
« في الأماكن الكثير من القصص »

ومن هنا تبتدئ روايتي حيثُ تحكي لكُم أحداث أبطالي

بداية يُوم جديد من شهر يناير بإنسامه البارده وصُوت العصافير يملأ أركان المكان
الساعه 6:30
صحت صفيه على صوت المُنبه كعادتها الصباحيه
التفتت للكومدينا واخذت جوالها تتأمل خلفية شاشتها الاورنجيه بخمول : حلُو الساعه 6 ونص معي ساعه اتجهز فيها وقفت وأخذت أغراضها ودخلت تاخذ شور يصحصحها ، بعد نص ساعه طلعت بكل روقان واتجهت لدولابها الشفاف لترى من وراه ألوان ملابسها " أسود ، كُحلي ، أبيض " ألوان تليق بدكتورة جامعية لها هيبتها ، وكيانها ، ” تبلغ من العُمر 28 ”
وبدت تحط من مُرطب الجسم ومُرطب الوجهّ بعد ما إنتهت جففت شعرها وإستشورته بشكل حلُو جدًا وزادها جمال
اعطت مرايتها نظرة أخيرة وهي تتأمل أناقة بلوزتها البيضاء بأزرارها الفضية وحلقها اللؤلؤ اللي زاد من جمال ابتسامتها
نزلت بعيونها تتأمل حزامها الاسود بربطه فضية وتنورتها السوداء المكسره بحيث تضفي على قوامها امتلاء يليق فيها فقط وكأن التنانير المكسره صُنعت لتلبسها هي لاغيرها
تنتهي من التأمل بنظرة عابرة على ساعتها " فري ميلانو " بلونها الفضي اللي زاد من جمال بياض يديها
أخذت شنطتها بعجل وبدت أقدامها تتلاحق مع الزمن لتبدأ بالنزُول الى الطابق السفلي عند أبوها وأمها وعهُود لتجلس وتسُولف معاهم قبل لا ترُوح الجامعة وبالأساس هي تتأخر كثير بالجامعة وماتشوفهم إلا ساعات قليلة جدًا ..
دخلت اول غرفة وكانت صالتهُم الأنيقه جدًا مكونه من أربع كنبات ، وطاوله بالنص وسجادّ باللون البيج المائل للتُرابي متناسق مع المكان
صفيه بإبتسامتها الجذّابه : صباح الخِير لأحلا عائله
عهُود بلطفاتها المُعتاده : يا أهلين لأحلا أخت
تركي ” الأب ” : صباح النُور ياهلا
إقتربت وقبلّت يده وراسه ، أتجهت لأمها بضحكه : صباح الخير لألطف أم على الكُره الأرضيه وقبلّت راسها ويدها
مها ” الأم ” بإبتسامه فاتِنه : ياهلا وغلا ياصفيه القلبّ
إبتسمت صفيه وهي تحبّ اللقب هذا وجدًا من أمها ولا تتقبله من غيرها
أخذت القهوه العربيه وصبت لها فنجال كفيل بتعديل مزاجها.

-


.
« في مكان حيثُ الهدوء »

تركي : كيف الدوام ياصفيه إن شاءالله مرتاحه ؟
صفيه : إي والله الحمدلله لابُد من التعب ولكنه مُمتع جدًا
وجدًا أنبسط لما أشوف ناس تخرجو من عندي والأن هم بمناصبهم العاليّه ، اللي يستحقونها
دخلت معاهُم مها بالحديث : الله يوفقك يابنتي إن شاءالله أجرك ماهو ضايع عند رب العالمين
صفيه إبتسمت من جمال دعواتها : أمين ياعيون صفيه أنتِ الله يحفظك لنا
مها تناظر ساعتها : صفيه يا أمي ماكأنك تأخرتي على دوامك
صفيه بإستغراب : ليه كم صارت السّاعه
مها : الساعه 7:10
صفيه شهقّت بروعه : تأخرت مع السلامة يالعائله الجميله
لفت حجابها على وجهها الدائري الملائكي وتغطت بنقابها لتبرز جمال عيونها الكحيلة أكثر ، طلعت متجهه لسيارتها المرسيدس ، شغلتها ومشّت متجهه للجامعة اللي تبعد عن بيتها 30 دقيقه و أبتدت تنتظر مع زحمة الشوارع .
بعد مرُور 40 دقيقه وصلت للجامعة وقفّت سيارتها بالمكان المُخصص لها ومشت متجهه لمكتبّها كون المحاضره تبقى لها فقط 5 دقايق مايمديها تشرح شيء فيها ، دخلت ثاني غرفة وكان مكتبها ، نزلت أغراضها وشنطتها لتجلس على الكرسي المُريح جدًا وترتاح قبل ماتبدأ المحاضرات التي تليها ،
مسكت ملف الانجاز لتأكد من جدول محاضراتها
: أممم عندي 4 محاضرات الله يعين عليهم .
،اعطت نفسها دقيقتين تستجمع فيها نفسها وترتب افكارها ووقفت حامله أغراضها وإتجهت للكلاس لإجل تبدا بالشرح.

-

« مكان جديد يحكي قصة أخُرى يشوبها الكثير »

دخل أسوار بيتهم وهو يسمع أصوات خطواته المثقله على قلبه بعد فراق 9 سنين هذا هو الآن يتأمل البيت اللي ترعرع فيه
حط يده على قلبه ولا زال صوت القاضي يتردد في إذنه
عمر في نفسه : اخخ بعد الفراق يايمه رجعت ، وظلم !! يارب تنصرني ولو بعد حين .
تنهد تنهيدة الحرية اللي ماذاق طعمها من 9 سنين
دق جرس الباب وانفتح الباب بسرعه وكأنه فيه شخص ينتظر دخوله بلهفه ، طاحت عينه بعينها ولامست أعماق قلبه نظرتها.

.
.
« في مكان حيثُ التعب »

رجعت للبيت مُنهكه بعد اليوم الشاقّ على جسدها الرقيق وقلبها المرهف ، تجر خطواتها بـ بُطء ومن داخلها تتمنى ماتواجه أحد وتلحق على قيلوله يحبها قلبها وعيونها
: صفيه جيتي !
غمضت عيونها وتنهدت بداخلها تستجمع قوتها للرد : هلا يمه
: تعالي أنا بالمطبخ اقطع السلطة .
دخلت المطبخ وسلمت على راس أمها بكل حُب رغم تعبها : مرحبا ياسلوة القلب وعلاجه
: أفا علاجه ! وش متعب قلب صفصوفتي .
ترد بتمثيل وهي تحط يدها على قلبها : متعبه الحُب يامامي
ليكفيها الرد من أمها بضربه على كتفها على مزحها اللي ماله داعي بالنسبه لأمها وتعقب قائله : أمزح يامامي شفيك عليّ ويني وين الحُب أنا !! المهم ترى مالي بالغداء التعب ماليني
أمها بحنية : لا يا أمك لازم تتغدين البارح ماتعشيتي مقابله شغلك اللي مامنه فايده
صفيه بعباطه : شدعوه مامي والفلوس مالها فايده !
أمها بعتب الامهات : اللي مايريحك مايريحني ولاتهمني فلُوسه
صفيه تطمن أمها عليها : الحمدلله مامي مرتاحه بس هالفتره عندي ضغط أختبارات للطالبات وبتعدي
أمها حست بتعب بنتها : خلاص ياروحي نامي وأنا باشيل لك من الغداء اذا قمتي تاكلين منه
صفيه تقبل يد أمها : من عيوني ياعيوني تمسّين على خير
إنطلقت لغرفتها تتدارك مابقى من الوقت عشان تلحق تنام قبل صلاة المغرب وماتفوتها .

-

« في مكان آخر حيث اللقاء المنتظر »

أم عمر بصرخة بكاء : عمر ياقلب أمك اخيراً جيت
يحتضن أمه بكل ما أُوتي من شُوق سنين وقهر العمر : شلونك يمه ؟ شلون أيامك !
ام عمر بين تهدج صوتها ودمع عيونها تنطق بكل حزن : وحيدي أشتقت لك وأشتقت لريحتك شلُونك عساك بخير
عمر مغمض عيونه وأمه بين أحضانه ويستنشق ريحتها ودفاها : بخير يمه بخير ، وفي داخله صرخات وصرخات يكبتها الزمن ورجولة العرب اللي تربى عليها من صغره ( دمعة الرجال عيب ياعمر ! )
"يبلغ من العُمر 31 عامًا "
-

.
.

« في مكان حيثُ المرح »

قامت صفيه من النوم وتمغطت بكامل قُوتها مع صوت مضحك اطلقته من فمها دلاله على عُمق القيلولة
: أووووله جانا جارنا أبو سعد يقول يدين بنتكُم صفيه وصلتني خلوها توقف تمغطّ
ضحكت صفيه على هبال أختها عهود اللي ماتخلي تعليقاتها ومحد في بيتهُم يسلم من لسانها
صفيه بعد ماقامت ترتب فراشها : الناس الطبيعية قبل تدخل تطق الباب تنحنح مو كذا تدخل فجأه
عهود بلكاعه : قلتيها الناس الطبيعية ! وأنا مو منهُم ، وأطلقت ضحكتها المدويه اللي هزت أركان الغرفه
صفيه بضحكة ممزوجة مع يأس على حالتها : ماراح تتغيرين أبد
بعد ربع ساعه ، نزلُوا صفيه وعهود وضحكهُم مالي البيت
خالد يتقهوى مع أمه : جو ريّا وسكينه
ام فيصل تضحك : محد مونسني إلا هُم وألا أنت أدُوخت راسي بالقصص اللي بس تسولف فيها
خالد : يمه هذا التاريخ لازم تعرفين تفاصيله عشان تناقشين الحريم بالمجالس بمعلُوماتك الثمينه
دخلوا البنات على كلام خالد
عهود تقلب عيونها : وش عنده نايف حمدان يتفلسف على أمي
خالد : عهود فكيني من لسانك ترى مزاجي عال العال
عهود تجلس جنب خالد بينما صفيه تجلس جنب أمها
عهود وهي تضرب خالد مع ظهره : بعدين أنت ماتستحي على وجهك تعلم أمي وهي اللي معلمتك من أول عمرك توك ماصكيت العشرين وبدينا بالفلسفه
خالد يكبر عقله عنها ويتناول قهُوته بصمت وهو يتمتم بينه وبين نفسه ، ويقضون وقت المغرب كعادتهُم بشرب القهوه وإجتماع عايلتهم بدخول أبو فيصل

-

« في مكان آخر حيثُ الحزن »

بعد ماتعشى عمر مع أمه وخواته وهج ومي وتناولوا أطراف الحديث المُمتلئ بالكثير من الشُوق ، هاهو يرتدي بجامته الكُحليه بكل هدوء يبدأ بأغلاق أزاريره وتوقفت أصابعه في منتصف أزرار بلوزته يتأمل ندبة الجرح المتوسمة في وسط بطنه المليئ بالعضلات المشدودة كشدة حزن صاحب هذا الجسد
عمر بداخله : ليت الزمن يرجع وأرجع أنا بلا ندوب وبلا هم
يقطع تسلسل أفكاره طق خفيف عالباب
عمر يُغلق أزاريره حتى يستر الآمه قبل جسده : أدخلي ياوهج
وهج تدخل راسها و باستغراب :
-

.
.
وهج تدخل راسها و باستغراب : شلون عرفت إنه أنا !!
عمر بابتسامه : كبرتي ياوهج وتغيرتي بس للحين تطقين الباب ثلاث مرات قبل تدخلين
وهج : تلميذك يامُعلم وتضحك بخجل على تعليق أخوها
عمر : أمريني وهج بغيتي شي
وهج : سلامتك حبيت أتطمن عليك واتأكد اذا محتاج شي قبل أنام
عمر : تسلمين وهج بنام الحين
وهج : تصبح على خير يا أجمل أخ بالدنيا
عمر : وانتِ من أهله ، وفي داخله يرددّ : أيّ خير أصبح عليه !! اللهُم لا إعتراض
بعد ماطلعت وهج يرتاح عمر على فراشه ويستنشق مخدته بكل حنين لماضي سنينه ، وينام وكأنهُ لم ينم من تسع سنين

« في مكان حيثُ الصدفه »
صفيه تستمتع بشرب فنجال القُهوه في حديقة منزلهُم عصر الجمعه وإجازة الويكند كفيلة بمُساعدتها تريح جسدها وتفكيرها من الدوام
أمها : صفيه تتذكرين أم عمر اللي أنسجن ولدها قبل تسع سنوات ؟
صفيه تقطب حاجبيها بتفكير : أم عمر !! اهاا عرفتها بنت عم جارتنا أم سعد
أمها : إي رقمها عندي وتتواصل معي من فتره لفتره ، وأمس طلع ولدها من السجن ، كلمتني قبل شوي تعزمني على حفلة خروج ولدها بكره
صفيه بحيره : بـ أفكر ، عندي درجات الطالبات لازم أرصدها فرصه لي أنجز اشغالي بالويكند
أمها : عشاني حاولي ترصدين الدرجات الليله وبُكره روحي معي وديّ تغيرين نفسيتك وتستانسين كم لك حابسه نفسك بين الاوراق
صفيه : أبشري ياعيُوني

-

« في مكان آخر حيثُ النقاش »
عمر : يمه الله يرضالي عليك من زين المُناسبه يوم تعزمين العرب عليها تراني طالع من السجن مو خريج دكتُوراه
أم عمر : ياوليدي هذي فرحة قلبي أبي كل احبابي يشاركُوني فيها أتحرا هاليُوم من تسع سنين
عمر حن قلبه على اُمه : براحتك يمه
أم عمر : الله يوفقك ياعمر كثر رضاي عليك ماعمرك رديت لي طلب
مسك يد اُمه وباس باطن يدها : يمه أنتِ لو تطلبين عيوني ماتغلى عليك
أم عمر : الله يخليك لي ، استأذنك بروح اجهز أشغال الحفله
هز راسه بإيجاب ومسك جواله يشُوف نتايج البحث عن من حنّ قلبه للإنتقام منها وللأسف لا وجُود لها وكأن الارض أنشقت وبلعتها.
-

يتبع.....




رد مع اقتباس