عرض مشاركة واحدة
قديم 15 - 8 - 2023, 10:55 PM   #11


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 6

.
.
أبو سعُود : عارفين وعشان كِذا شفّ لنا ردها هاليومين خير البرّ عاجلهُ
أبو فيصل : بإذن الله بشوفها وأردّ لكم
وإقترب منهم خالد يصب القهوه بدلًا من القهوجي كونه " بارد " على قولة خالد وماعجبّه : فنجالك
مدّ له أبو سعود فنجاله ، وصبّ له خالد من الدلّه
اللي بيده : سمّ
أخذ فنجاله : سمّ الله عدوك عشت ، وإتجه خالد يصب قهوه لأبو هيثم وعُمر
بعد مرُور نصف ساعه من السوالف المُعتاده
وقف أبو سعُود وهو يعدل شماغه : عاد حنا الحين نستأذنكم
وقف معهم أبو فيصل : تو الوقّت أستريحو ونتعشى سوّا
أبتسم له أبو سعود : خيرك سابق ماتقصر بس والله عندنا أشغال وبنخلصها
وسلمّو على أبو فيصل وعياله وطلعّو.
-
« عند أبو سعُود وأبو هيثم وعُمر »
أبتسم له أبو سعُود : الله يوفقك ياولديّ ويسهل أمرك وعقبال موافقة البنت
أبتسم له عُمر يبيّن عكس اللي بخاطره : أمين ياعميّ الله يجزاكم خير ماقصرتّو والعقبى لأبو هيثم
أبو هيثم " فارس " : أمين الله يعجل بأم هيثم
ضحك عُمر وحركّو خارج حيّ أبو فيصل ،
وتفرقّت سيارتهم أتجه عُمر ليخلص له شغلّ وراحو عمامه لبيوُتهم.
-
« في بيت أهل عُمر »
شيخة " أم عُمر " : توقعون بعد هالخطبّه الرسميه بيوافقون ؟
ميّ حركت راسه بـ أي : بإذن الله ، هي ردّت عليك بالموافقة والحين بعد الخطبّه الرسميه بين الرجال بإذن الله بتوافق
وهجّ : ماتوقعت ولا واحد بالميّه صفيه بيُوم بتكون زوجة أخوي أحسها ريشه كيف بتتعامل مع عُمر ، يعني قولّ الحق عُمر شوي جلف
شيخة بعدم إعجاب بحكيّها : ولدي ماهو جلف يهبل ووش حلُوه وبتعرف له البنت ، واضح عليها سنعهّ
وهجّ حركت راسها وهي تسكت ، لأن لو قالت شي زياده بتعصب عليها أمها.
-
.
.
بعد مرُور ظ£ أشهُر

يوم ينتظرُه الجميع بكل لهفه
" يوم الزواج "

« في مكان حيث السكون »
اليوم كُل شيء عنده بالمقلوب نظام حياته سيضُاف له تعديلات كثيره ، مابيعيش نفس قبل بحُريته وراحته ، أمه كل دقيقه تكلمه تذكره بـ شيء
أخذ له شُور بارد يطفي ناره الملتهبه و خرج من دُورة المياه و حرارة جسدِ ترجع للإرتفاع
يكره مشاعر الضغط و الإحتكار .. يحب يعيش حُرّ كالريح
أردف بضيق :كم عمري الحين ! ما احتاج انثى بحياتي تزيد الطين بله حياتي فيها مايكفيها !
تنهد بضيق وفي داخله الكثير من التنهيدات التي لم يحن خروجها ....
( مالذي دهاك ياقلبي وأحالك لصخره جلمُود !!
” هل أحالتك جلافه الحياة إلى مُتمرد مُحبّ للحُريه ؟ هادئاً في دماء بارده ، عابر لتلك المواقف المهمه غير مبالي بما حولك )
يقف أمام مرايته ويرتدي ثوبه الجديد بكل هدوء وثقل يبدأ باغلاق الكبك وهو يتأمل عيناه المعاكسه له ! ايتها العينان اذرفي الدمع ونوحي اريحي هذا الجسد من ثقل الحياة .. مابالي لا استطيع التجاوز والعيش مجدداً ، لم هذا الجسد الميت لازال يتحرك !! > استغفر ربه ومسح على وجهه وابتدأ بترتيب صورته المهمه لهذا اليوم الكبير والصغير جداً !

" في مكان حيث الخجل "
تقف ملكة هذه الليله بكُل أناقه وخجل أمام والدتها وأختها عهود
عهود بتصفير : ياويل قلبك ياعمر من اللي بتشوفه الليله
أم فيصل إنسكب دمعها حزناً واعجاباً بهذا الكائن الجميل الماثل أمامها
بفستانها الأوف وايت المُلتف على جسدها الغض ونظارة بشرتها واضحة للعيان وكأنها تخبر الجميع بأن هذا الجسد لن يضاهيه أحد في هذه الليله بتسريحتها الأنيقة التي زادت من جمال لمعة شعرها الطبيعي ،، بمكياجها الناعم الذي زاد من حدة إتساع عيناها البريئة والروج الهادئ يستكن على شفاهها بلمعة تخفي خلفها ابتسامة مدهشة
: شلون يطاوعني قلبي أسلمك لهم بيديني لو على كيفي ما أزوج أحد منكم ،، وبدأت بالبكاء وكأن كلماتها هي المفتاح الذي بدأ بفتح باب البكاء لها .

.
.

لتنطلق صفيه بكل قوتها تحتضن أمها وتبدأ بالشهيق وفي داخلها تتلاعب الأحرُف والكلمات : لو تعلمين يا أمي بأني لا اطيق فراقك وكلي خوفاً من هذه الحياة ارجوكِ لا تزيديني حملاً فوق حملي
لتشهق عهود بكل إستعباط وتتخصر وهي ترمق والدتها :
أفا يوم جاء دوري بالعرس قلتي ماودك تزوجينا
،، يعني تبيني أعنّس الحين !!
لتبدأ الاثنتان بالضحك على هبال هذه المجنونه ويعودون لإحتضان بعض بأجمل وداع قد تودعه الأم ،،
الوداع الذي تذهب بعده فلذة كبدها الى حياتها
السعيدة أو .. التعيسة
-
« في مكان حيثُ السعادة »
تتنافس النساء فيما بينهُن بالرقص وعرض الازياء
الذي لاتكاد تراه إلا في المُناسبات .. عهُود وهي تقوم بالرقص على السامري وحولها صديقاتها يلاعبونها ،
وكانت الأنظار عليهُم كون صديقاتها كثير وأصبح
شكلهُم ولا بالخيّال من جماله
عهُود بهمس : كنت بستهبّل بالرقص ماتوقعت أضبطه
نُور “ صديقتها ” : ياحبيبتي أنتِ لو وش ماتسوين حلُوه حتى إستهبالك حلو مثلك
ضحكت عهُود بخجل : ماتفقنا كذا يانور أحرجتيني
إبتسمت بخفيف على خجلها الغير طبيعي
وأنتهوا من رقصتهم مع إنتهاء صوت السامري
جتّ مها “ أم صفيّه ” : عشتّوا على هالرقصه الحلُوه
ردّو كلهُم بردود مُختلفه وإقتربوا يسلمون عليها
ويباركُون لها بمُناسبة زواج صفيّه
أبتسمت لهم مها بإمتنان : الله يبارك فيكُم والعُقبى لكم إن شاءالله
بالجهه الأُخرى عند أم عُمر اللي سعادتها لاتُوصف وحيدها زواجه اليُوم ومن يُضاهي سعادتها ؟
ألتفتت لـ ميّ : كتبتوا أسماء كل الحضُور ياميّ ؟
ميّ بأبتسامه : أيه كلهُم موجوده أسمائهم والحين بعلمّ الدي جي تبداء تذكر أساميهم وأخر شي الرقصّ بيكون مفتُوح
أم عُمر حركت راسها : الله يسعدك يا أمي يلا لاتتأخرين روحي
إتجهت ميّ لتعلم الدي جي تبداء بذكر أسامي العوائل ومن ثمُ يبدائون المُطربين بغنائهم.
-
.
.
نرجع لعرُوستنا كانت جالسه وحُولها صديقاتها يخففون عنها توترها ويتصورون معاها ،
صفيّه بتوتر : بنات كل شيء تمام شكلي مضبُوط ؟
صديقتها إيثار : تهبلين ماشاءالله عليك أحلى عرُوس شافتها عيني صدقيني ! ، بحسد عُمر يشوف هالجمال كل يوم
ضحكت بتوتر ومدّت يدها لتاخذ القهوه من يدّ نورّه اللي إبتدا بالطقطقه عليها : تخيلي تنكب على فستانك
صفيّه : نوره ترا بجلدك
نُوره ضحكت وهي تحتضنها : أمزح معاك يا أحلى عروس
المصُوره تنتهز الفُرص وتصور كل اللقطات العفويّه لإنها بنظرها أحلى
نُوره : صدقيني أنا حبيت المصُوره بخليك صاحبتي وبجيبك بعرسي
المصُوره ضحكت بحُب للُطفهم : ياحلُوك والله أنا اللي حبيتّك وبإذن الله بنجيك لعرسك ونصور كل شي
دخلتّ أم عُمر بعد ماطرقت الباب : السلام عليكُم
ردّو عليها السلام وأكملت كلامها : بيدخلّون عُمر وأبوك الحين وجيت أبلغك
وقفّو صديقاتها وهم يأشرون لها ، إبتسمت صفيه بثقل من حركاتهم اللي مايخلونها و وقفت من سمعت صوت أبوها وأخوانها تُعلن دخولهم وشدت على مسكتها بتوتر من أقترب أبوها وهو يحضنها بادلته الحُضن وهي تمسك دموعها وضحكّ أبوها كونه يعرفها أكثر شيّ وهو يجاهد نفسه يمسك دموعه : الله يوفقك ياعين أبُوك ويسعدك
صفيّه بهدُوء وبإبتسامه : ياحبيبي أنت والله
جاء فيصل اللي وجهّه متأثر وجدًا صديقة عمره واللي يعتبرها توأمه وأمه الثانيه أمامه بفستانها الأبيض وبِتاجّ العرُوسه
أحتضنها وعجزتّ حروفه عن التعبير وأكتفى بإنه يشدّ بحضنه لها وإبتعد من أبتدت دموعه بالنزول وأيضًا دموعها ، إبتسم و مسح دمُوعها : أبتسمي ياعرُوس قلبي أنا
أقترب خالد : يارُوح روحي أنتِ آلف مبروك وعقبال مانشوف محمد ، وسُرعان ماضحك من ضربة أبوه لكتفه : نعتذر تركي بعدين محمد
ضحكت صفيّه ضحكه هاديّه وهي كانت محتاجه دخول خالد أكثر من ايّ شي كونه بيضحكها أبتعد خالد وراودتها رجفّه من شافت عُمر هو نفسّه اللي شافته ببيتهُم معقول هو نفسه ؟
وماكان عُمر أقل صدمةٍ منها الملّاك اللي هو رِفض بإنه يشوفها بالملكّه هي نفسها اللي أخذت فِكره !
أقترب يقبل راسها بهدُوء عكس ضجيجه الداخلي :
-
.
.
أقترب يقبل راسها بهدُوء عكس ضجيجه الداخلي : ألف مبرُوك
صفيّه بهمس : الله يبارك فِيك
وقفّ بجانبها وهو للإن تحت تأثير الصدمّه
خالد : يلا الحيِن ناخذ لنا صُور مع بعض
وقفّوا بجانب بعضهُم وتركي أحتضن صفيه قطعة قلبه وكُله مشاعر فائضه يحاول بالسيطره عليها
وإبتدت المُصوره تصورهم فديُو وصوره وهي من دخُولهم أبتدت تصور فديُو ، بعد دقائق دخلت مهاّ " أم صفيّه " بعد ماطرقت الباب ودخلت عليهُم
وقفّو من دخُولها وأقترب عُمر يقبل راسها
أبتسمت مها : ألف مبروك الله يوفقكم ياولدي ويسعدكُم يارب
عُمر بثقل وبإبتسامه ماتوضح : الله يبارك فيك وعقبال العيال
قربّ خالد من أمه يقبل راسها ويحتضنها : يهّ يهّ وش هالحلاوه يا أم فيصل غطيتي عليهم بحلاوتك
أبتسمت له مها وجاء خلفه فيصل يسلم على أمه اللي ماشافها اليوم ، أنتبه خالد لأبُوه اللي يسمح دموعه وطلعّ جواله يصوره
أم صفيّه : يلا ياعيال رُوحو للرجال الحين وقت الزفّه بس بيبقون أبوك وعُمر
فيصل وقف : يلا مشينا ، إذا خلصّو أتصلي علي برجع لصفيّه
ونزل هو وخالد ونزلت أم صفيّه أيضًا عشان يبقون بالزفه لحالهم
وقفتّ صفيّه بتوتر وهي تناظر شكله بالمرايا
أقتربت لها المصوره وهي تساعدها تقربّ للمرايه عشان لو بتعدل شيّ ، أخذت صفيّه روجها وزادت عليه وهي ماعاد تحسّ بيدها من التوتر بردت وجدًا أخذت عطرها وهي تبخّ منه ،
وما أنتبهت للأعيُن اللي تتأملها للأن.
-
« بالأسفل ، قِسم الحريم »
تكلمّت صاحبة الدي جي لتعلمهُم بإنه حان وقت الزفّه وبيدخلون الرجال ليتغطّون الحضور
جلست عهُود بتوتر وتحس بإنها العرُوس مو أختها وللأن ماستوعبت إن أختها الوحيدة بتتزوج وتخليها
أنتشر صُوت موسيقى الزفّه بإنحاء القصر كاملّ وكانت بإسمها خصيصًا لتنزفّ لهُم أجمل العرائس ، وبعد مرُور دقائق لاتُذكر
طلّت عليهم ملكة هذِه الليلة وإبتدت بالنزُول بخطوات هادئه وبجانبها أبوها وكُلها ثقّه وهدُوء عكس مابداخلها وتتُوسطّ يدها المسكّه تشد عليها رفعت أنظارها وشافت عُمر اللي ينزلّ من الجهه الأخرى من الدرجّ
وصلّو لنصّ الدرجّ وإقترب عُمر يقبل راس أبو صفيّه وإتجه بجانب صفيّه من جِهة اليمين كون أبوها باليسار مسكّ يدها من طلب المصورّه وإنصعق من برودة يدّها وسوّى نفسه غير مُهتم وإبتدو بالنزُول إلى أن وصلّوا للكُوشة.
-
يتبع....




رد مع اقتباس