الموضوع
:
عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل فرح
عرض مشاركة واحدة
15 - 8 - 2023, 11:00 PM
#
18
عضويتي
»
6
جيت فيذا
»
12 - 11 - 2010
آخر حضور
»
7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
فترةالاقامة
»
5154يوم
مواضيعي
»
19229
الردود
»
77327
عدد المشاركات
»
96,556
نقاط التقييم
»
19544
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
1037
الاعجابات المرسلة
»
1250
المستوى
»
$124 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 17...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 17
رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل
البارت 13
.
.
وبعدّ من سمع صُوت الرسايل اللي ماوقفّت وهو يدعي على اللي يرسل بالوقّت الحالي ، أخذ جواله وتأفأف من شافها من نجود بلّكها وحط جواله ميُوت ورجع لصفيّه اللي تشنجت بمكانها من الخجل وقبّل خدها ورجع يكمل حفلتّه بعُنقها ، بعد دقايق بعدّ وهو مايبي يربطها فيه بمُستقبل مجهُول ومايدري كيف نسى نفسه وكُل شي بمجرد ماشاف عُنقها الصافي وريحته اللي تجذب أخذ أغراضه وجواله وطلع من الغرفه متجهه للغرفه الثانيه ، أما عِندها أقتربت للمرايه وهي تتأمل الحفلّه اللي صارت بعُنقها من كل مكان فيه أثار قبلاته نزلت راسها على طاولة التسريحه وسمحت لدمُوعها بالفيضان طُول عمرها ترفض الرجال اللي بنظرها أحسن من عُمر وبكثير وماوافقت إلا عليه ؟ غريب الأطوار والشخصيه واللي بأعتقادها مافيه مُتناقض أكثر منه يوم يقبّلها وأيام يقلب عليها طلعت منها شهقه وهي تحس بالتعب أسبوع ونص وهي عايشه بضغط نفسي وتقاوم إستفزازه وكلامه اللي ماعمرها سمعته من أبوها وإلا أخوانها ولازالت صامله تتعب ولا يهتم لتعبها ولا كإن عنده إنسان حسّت بإنه مجبور بالبدايه والحين تأكدت من حركاته بكل مره تقُول بإنه تعدل وترجع حالته تنتكس للأسوء وماتدري كيف وافق أبوها عليه ، ناظرتها شكلها بالمرايه والشهقات الغير إراديه اللي تطلع منها وهي تحاول تهدي من نفسها ، طلع من غرفته بيروح لدورة المياه ولكِن وقف جمب غرفتها لثواني من سمعها تبكي رفع يدّه لمقبض الباب ولكِنه تراجع وهو جادّ بإنه مايبغى يعلّقها معاه وهو مايضمن نفسه وإتجه لدورة المياه وهو يحاول ينسيّ نفسه صوت بُكاها وطبعًا كل شي عنده إلا أحد يبكي مِنه خواته سابقًا والحين زوجته
وقفت صفيّه وهي تاخذ مُزيل المكياج وتمسح مكياجها ودموعها تنزل بس هالمره فرق بدون صوت كل شي مكتُوم حتى نفسها اللي تاخذه تحس بإنها مكتومه منه ، قربت المناديل لعُنقها وهي تمسحه وكل ماشافته تزيد دمُوعها وأبتدت تمسحه بقوه من تذكرت كيف يبتعد عنها ، وقفت بعد مامسحت مكياجها وأخذت لها بجامه شورت ولبستها ومسكت شعرها بإهمال بالمشبك
قربت للسرير وهي تجلس وطلعت لها حبة بنادول وأكلتها وأنسدحت على السرير بتعب بدون ماتغطي نفسّها حتى من الغرفه اللي مثلّ الثلج من برودتها ونامت بتعب وهي ما تحس بنفسها ،
فتح باب الغرفه بشُويش دخل راسه وهو يشوفها نايمه أقترب وهو يسحب الكرسي بخفيف ويجلس عليه وسُرعان ما عضّ شفته من شكلها اللي يبين بإنها تعبانه والهالات اللي تحت عيُونها
وجلس يتأمل ..
-
.
وجلس يتأملها وقف لدقايق وغطاها ورجع يتأمل لـ ساعات طويله وهو مايدري عن الوقت ولا عن الساعة أبدًا ، بعد ساعات وقف وهو يمسح عيُونه من سمع صوت أذان الفجر وبعد شافها تحركت بإنزعاج وكإنه مرّ عليها حلم سيء ، وطلع يتوضى عشان يصليّ بالمسجد ، بعد دقايق طلع وهو يمسح يدينه ووجهه ومشّى للمسجد اللي قدام بيته نزل جزماته عِند الباب ودخلّ وهو يشوف الناس إبتدو يتجمعون ولكِن ما أقيمت الصلاه للحين ، كبّر بخشُوع وهو يصلي له ركعتين " صلاة تحيّة المسجد " وإبتداء يدعيّ ويوكل أمره لله ، بعد ماخلص صلاته وجلس شويّ يستغفر اُقيمت الصلاه وإمتلى المسجد ب رجال الحيّ تختلف أعمارهم البعض مُسنين والبعض شباب والأطفال قليل يجوون مع أبائهم ، وقفّ عُمر وهو يكمل الصف اللي كان ناقصه شخص واحد وتساوت كتوفهم مع بعضهم البعض وإبتداء الإمام الصلاه بـ " الله أكبر "
صلّى عُمر بخشوع إعتاد عليه وهو لازال بكل سجده يدعي الله من هموم الحياه اللي تراكمت على صدره ، بعد ما إنتهوا من الصلاه جلس على جمب وهو يقرأ له كم صفحه من القرأن
وبعد ما إنتهى سكر القرأن وهو يحطّه بالمكان المُخصص فيه وطلع من المسجد متجهه لبيته ، طلع مفاتيحه وفتح الباب والنُوم لعب فيه على إنه إعتاد على طول السهر ، سكر الباب وهو يشوف العامله اللي توها طالعه من المطبخ إستغرب و لكن ماعلق وأخذ يرقى الدرجه بدرجتين عشان يوصل بسرعه وينام مرّ من غرفة صفيه وسمع صوت حس إنها صحّت ومشى لغرفته يسكر الباب وراه ، أخذ شورته وهو يلبسه ويعليّ المكيف عشان تبرد الغرفه أكثر إتجه للثلاجه وأخذ له علبة موية وإبتداء يشربها على دفعه دفعه إلى أن خلصت المويه طفّى الإبجوره وأنسدح على بطنه ونام بسرعه من إرهاقه كمل 24 ساعه صاحي ،
وقفت بتعب وهي لازالت تحس بإنها نومة عصر من سوئها ، سمعت صوت تسكيرة باب وتوقعت بإنه عُمر ، طلعت من الغرفه للغرف اللي عِند غرفها شافت غرفه مسكر بابها عكس الغرف الثانيه ودخلت من حست بإنها فيها أقتربت وهي تشوفه نايم صح ماتعودت أحد ينام بجمبها غير عهُود وماتنام عندها دائماً ولكِن حست بإنها أعتادت بالخمس أيام على أن أحد ينام جمبها ، جلست على طرف السرير وهي تلعب بشعره ومن نومته تبين لها أنه مُرهق كان بظنها إنه ماراح يحس فيها بسبب نومته العميقه وجلست تلعب بأطراف شعره ولكِن بعد خمس دقايق تحرك بإنزعاج
-
.
.
ولكِن بعد خمس دقايق تحرك بإنزعاج وحط يده على
راسه أو بالأصح صارت على يدها ، ضغط على يدها وهو يحاول يستوعب الشيء اللي فوق راسه ما أمداه نام إلا أحد يلعب
براسه رفع راسه وهو ما أستوعب للحين فتح عيُونه
كلها وهو يشوف صفيّه اللي توترت ، قربها مِنه وهو يهمس عِند إذنها : إشتقتي يعني وألا وشو ؟
صفيّه بتوتر وهو ماتدري وش تقول : جيت أشيك حيّ وإلا ميت
ضحك بسُخريه وهو ينسدح ويلف راسه للجهه الثانيه : حيّ أرزق
طلعت صفيّه بنرفزه من سُخريته اللي مايتركها للغرفه ونامت بتعب.
-
صحت وهي تتأمل نور الشمس اللي باين من الستاره إلتفتت وهي تدور جوالها أخذته وشافت الساعه 2:30
وحسّت بإن عظامها متكسره وماتعرف وش السبب أبدًا ،
تنهدت وهي للإن ماتدري تداوم أو لا كونه يوم السبت
ولازم تروح لأهلها وبكرا عِندها دوام وشكل مُحاضراتها كثير ، وقفت وهي تروح لدورة المياه تاخذ لها شور تصحصح
وأكثر شي تحتاجه شور دافي يريح أعصابها
-بعد نص ساعه طلعت وهي تحس بإنها أرتاحت شوي من تعبها
إقتربت للتسريحه وهي تحطّ من كريماتها لترطب جسمها وبعد ما إنتهت أخذت ترطب وجهها وشفايفها برقّه وهدُوء كونها تعودت ترطب جسمها دائماً ، أخذت لبسها وهي تلبسه
بعد ما إنتهت من الترطيب بعد مالبست إنفتح الباب بدون ما أحد يطرقّه وأيقنت إنه عُمر ولا أحد غيره
دخل وهو يناظر لبسها والباين إنه كاشخه كانت لابسه فستان
أبيض مليان ورُود وكإنه شخصيتها المليانه حيّاه ومرسوم على جسمها بشكل زادها جمال : بتروحين لأهلك ؟
حركت راسها بالإيجاب : أكيد
سكر الباب وهو يقترب لناحيتها : بنتفاهم
ناظرته بعدّم فهم : على وشّ ؟
إقترب زياده إلى أن ماصار يفصل بينه وبينها شيّ :
-
.
.
إقترب زياده إلى أن ماصار يفصل بينه وبينها شيّ : بنتفاهم ، على كل شي بنتفاهم بس مو الحين أجهزي بوصلك لأهلك
إتجهت صفيّه وهي تطلع الإستشوار تنشف شعرها وتكشخ عشان تروح لأهلها ، وقفّ عُمر لثواني وهو يشوف شعرها الأسود الكثيف وطلعّ من الغرفه وهو يمسّك ثقله
-بعد نص ساعه ، طلعت من الغرفه وهي تسكر الباب وراها
شافته جالس بالصاله على جواله ومن أول ماشافها وقف وهو يسألها : خلصتي نمشي ؟
حركت راسها بالإيجاب وهي تتعداه ونزلت مع الدرج ، مرّ من جمبها وهو ينزل وكعادته ياخذ الدرجه بدرجتين وتعداها بالنزول وطلع يشغل سيارته
أما صفيّه إتجهت للمطبخ وهي تشوف العاملات اللي
يسولفون : السلام عليُكم
أبتسموا لها كلهم وردّت وحده مِنهم : وعليكم السلام أهلًا مدام صفيّه تبغين شي ؟
صفيّه وهي تجلس على الكرسي : أبغى توست وجبن بس
إتجهت العاملة وهي تطلع لها التوست وتحط لها بوسطّه جبن ، وإقتربت تعطيها الصحن وهي تقول لها : تبغين عصير ؟
حركت راسها بالنفي وهي تقطع التوست قطعتين أكلت القطعه الأولى ووقفت وهي تشكر العامله
ناظرتها العامله بصدمه : مدام أنتِ مافي ياكل شي
ضحكت صفيّه على صدمتها : لا خلاص أنا شبعت شكرًا
وطلعت من المطبخ ومن البيت بكُبره وإتجهت لعُمر اللي موقف السياره قدام البيت ، ركبت السياره بهدُوء وهي تشوفه مشغل أغنيه حركّ متجه لبيت أهل صفيّه وكان الصمت يعم السيارة.
-
بعد ساعة وقف قدام البيت وهو يسأل صفيّه : تبين شيّ ؟
حركت راسها بالنفي : لا ، أنزل سلّم على أبوي
ونزلت تاركته وهي تضغط الجرس ، فتحّ فيصل اللي ينتظر من أول ما أرسلت له بإنها بتجي ، حضنها بـ شُوق : ياهلا بقلبي ياهلا بالصافيّ
أبتسمت صفيّه ودموعها تجمعت بعيونها : ياهلا فيك
ضحك فيصل وهو يبُوس راسها : يالبى اللي بيبكون للحين ماتركتي هالعادّه !
نزل عُمر من السياره وهو يقترب لناحيتهم : السلام عليكُم
أبتسم فيصل وهو يسلم عليه : وعليكم السلام ياهلا والله ، أخبارك عساك بخير
تنحنح عُمر : بنعمه وعافيه ، عمي موجود ؟
فيصل وهو توه يستوعب : إيه موجود حيّاك تفضل
دخلت صفيّه لأهلها ودخل عُمر لمجلس الرجال وخلفه فيصل
أبتسمت مها وهي تشوف بنتها اللي دخلت مع الباب : ياهلا والله
إقتربت صفيه وهي تحضن أمها بشوق ودموعها تنزل : ياهلا فيك والله
نزلت دموع مها اللي حاولت تمسكهم ولكِن ماقدرت ، نزلت عهُود من الدرج وهي مروقه : مام .. وماكملت كلامها من شافتها قدّامها وصارخت بـ شوق :
-
-
.
.
نزلت عهُود من الدرج وهي مروقه : مام .. وماكملت كلامها من شافتها قدّامها وصارخت بـ شوق : صفيّه ! ياهلا
ضحكت صفيّه وهي تشوف صرختها وإقتربت لها تحضنها : ياهلا باللي إشتقت لها ولسوالفها
ضحكت عهُود وهي تحضنها بقُوه ، طلع تركي من مكتبه وهو يسمع صراخ عهُود : ماشاءالله عليك يابنتي ماتفصلين من صراخ .. إبتسم بذهُول وهو يشوف بنته قدامه وقرب يحضنها بصدمه ماتوقعها تجي الحين وعهُود ومها ماعلموه بإنها وصلت الرياض ، إبتسمت صفيه ودموعها تنزل لا إرادي وغصبًا عنها أشتاقت لأهلها وماتنكر أبدًا إبتعدت وهي تقبل راسه : أخبارك ياعيُوني عساك بخير
إبتسم لها تركي وهو يشد على يدها : الحمدلله بخير أنتِ أخبارك ، وأخبار الحبيب إذا هو مزعلك علميني أدق خشمه
ضحكت صفيّه وبداخلها تتمنى تعلمه ويدق خشمه عشان يعلمه بإنه يحترمها : لا الحمدلله ، موجود ينتظرك بالمجلس
طلع تركي متجه للمجلس ونزلت عبايتها صفيّه وهي تجلس مع أمها وعهُود
مها " الأم " : أخبارك ياصفيّه وكيف السفره عساك إنبسطتي
صفيّه : أي والله الحمدلله أستانست وغيّرنا جو
أبتسمت مها : عساه دوم يابنتي
وإبتدت تسُولف هي وأهلها ، ومرّ الوقت وهم يسولفون.
-
بعد ساعات طويله ، الساعه 11:20م
عهُود وهي تشوف أمها وأبوها نايمين : الحين فيه سالفه براسي أقولها بس أول ناخذ القهوه ونروح لمكان سهرتنا المُعتاد
صفيّه وقفت : يلا بسوي القهوه وأنتِ خوذي الحلويات
إتجهوا للمطبخ يجهزون الأغراض لسهرتهم اللي إشتاقوا لها
فتحت الثلاجه وهي تطلع جلكسيات وترتبهم وحطتهم بالصينيه ومعاها فناجيل ، جت صفيّه وهي تنزل القهوه بالصينيه : يلا وديهم بجيب البطاطسات وأجيك
طلعت عهُود للغرفه اللي كانت فاضيه وإشتركوها صفيّه وعهُود بإنها غرفة السهره وفيه بلكونه تطل على الحيّ
دخلت صفيّه وهي جايبة سلّه مليانه بطاطسات : إشتقت !
عهُود أبتسمت بحزن : تدرين من تزوجتي مادخلتها
صفيّه ضحكت وهي تمسك دموعها : خلاص كفايه دمُوع لهذا اليوم هذا أنا وياك موجودين يلا تعالي البلكونه الجو حلو
فتحت باب البلكونه وهي تنزل السلّه على الطاوله وجت عهُود تنزل الصينيه اللي بيدها : ماتحسين فيه شي ناقص !
ناظرتها صفيّه بإستغراب : إيش ؟
ضحكت عهُود بحماس :
-
انتهى....
فترة الأقامة :
5154 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
103329
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
18.73 يوميا
همسه الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع همسه الشوق المفضل
البحث عن كل مشاركات همسه الشوق