عرض مشاركة واحدة
قديم 20 - 8 - 2023, 11:03 PM   #24


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البار ت 19

.
.

تكلم بغضب ونوع من الغِيره وهو يناظرها : لإن الأخ شافك كلك وأنتِ بعد ما حللك دخلتي بيت الشعر
حركت راسها بالنفي بصدمه : ماشاف شي أبدًا أساسًا دخلت بسرعه ماشاف شي !
حرك راسه بالنفي : شافك .. شاف لبسك وشاف شعرّك !
سكتت وهي حسّت بإنها لو كملت شوي فجرّ فيها وبالمُخيم كله
ماكانت تتوقع منه شديد الغِيره ولكِنه صدمها ، صدم توقعاتها
كِلها من غيرته القويّه اللي تحرقها وتحرقه كمل يدخن بشراهه وهو يشوفها جالسه بجمبه وحس فيها تحضن نفسها مِن البرد قربها جمبه أكثر
وهو يرفع طرف من فروته ويدخلها معاه ، إبتسمت وهي
تعجبها هالحركات الرقيقه واللطيفه جدًا اللي تلامس قلبها وتحسسها بإن الشخص فعلًا يهتم لأدق تفاصيلها أقتربت مِنه وهي ترفع راسها وتقبل خدّه بهدوء ولكِن صدمها من سحبها وهو يقبلها بعُمق وتملُك يبين لها إنها له لحاله
مو لأحد غيره و مايحقّ لغيره يناظرها أبدًا حتى لو إنها نظره
عن طريق الخطأ لإن هالشي مايعجبه .. مايعجبه أحد يشاركه بُممتلكاته الخاصّه ، حست بـ قبلته بـ قلبّها من حلاوتها وتقشعرّ جسدها لثواني من رفع يده الثانيه يثبتها على فكّها ويكمل يقبلّها يدري إنه يحترق ويغار ألف
مره حتى من ظلّها يغار وهذا طبعه شديد الغيره ولكِن ما أظهره أبدًا حتى لحُبه القديم ما أظهره وتوه يدري بإن صفيّه وصلت لأعماق
قلبه لإن الغيره أحرقته يحس بجوفه لهيب وكل شوي يزيد من يتذكر فهد اللي صد بسرعه ولكِن شعرها الأسود والطويل واضح ولبسها اللي موضّح كامل جسمها ، بعد عنها شوي وهو يلتقط أنفاسه ورجع يكمل أقوى من قبل أحرقها وأحرق نفسه بغيرته هي رقيقه ماتتحمل كل هالكمّ من الغضب وبالأصح ماقد جربته ، حطت يدها على
صدره وهي تدفعه تبين له عدم رغبتها بإنه يكمل وبالفعل
بعد وهو يحضنها ويرجعها بمكانها قبل " داخل فروته " ، يثبت راسه على كتفها ويثبت يدّ على خصرها ويدّ يخلخلها بخصلات شعرها من الخلف ، يهلكها وجدًا كثيره على قلبها كل هالغيره هي لأول مره تشوف منه كل هالغضب ومو غضب عادي غضب غيره وعلى شي بسيط ماتوقعت بإنها تملكته
بهالسُرعه ولكِن الحين صدمها بغيرته عرفت بإنه مُغرم ، مستحيل يعترف بس كل تصرفاته تبين حُبه لها ولوهله أبتسمت مِن تذكرت تذكرت كلام أبوها اللطيف والثابت بذهنها :
" وهي صفيّه تمر قلب أحد مرور الكِرام ؟ وإلا عابر سبيل ؟
ماتمرّ قلب أحد وإلا تلعب بموازينه وإعداداته ماتخليه على حاله ولا يبقى على حاله ولو إنه أشدّ من الحجر بتلينّه برِقتها ".
-
.
.
بعد راسه وهو يشوفها تبتسم وهو طفّى بعض من غيرته بقبلته لها : تضحكين على عصبيتي يعنيّ ؟
حركت راسها بالنفي وهي تثبته على صدره : تذكرت كلام أحبه
مد يده وهو يفك ربطة شعرها يدري بإنه يتعبها بس مايخالف لو فكّه ولعب فيه ، حرك شعرها وهو يتأمله صح خواته شعورهم طويله ومتوارثين الكثافه مِن أمهم بس ماعمره حسّ بإنه بيغُرم بشعر طويل وبهاللحظه عرف شعور إنه يحب كل تفاصيل الشخص اللي هو يحبه ، حتى أدق التفاصيل اللي ما أحد يتوقع بإنه يهتم لها ، رفعت راسها وهي تشوفه منزل راسه وصار بدل مايتأمل شعرها يتأملها هِي وياكبر حظّه .. مدّت يدها تلعب بعوارضه و أكثر شيئين تحبهم تلعب بالشعر وبـ العوارض
أبتسم وهو يسحب يدّها ويقبلها وشبك يده بيدها ، تأمل الفرق الشاسع بين صُغر يدها و كبر يده وفعلًا ماطرى بباله إلا " الأميره والوحش " مايدري ليش طرى بباله بس ضحك وتعالت ضحكته اللي أثارت فضول صفيّه وسألته : وش فيك ؟
سكت لثواني وهو يتأمل يدينهم وردّ على سؤالها بـ سؤال : تدرين من شفت يدي ويدك وش طرى ببالي ؟
ناظرته صفيّه بتساؤل : وشّ ؟
أبتسم وهو يعلمّها : الأميره والوحش
ضحكت صفيّه وهي ماتحب أحد يحطم نفسه أبدًا والحِين شخص بدت هي تتقبله أو بالأصح تحبه : خير والله يدك حلوه ناظر كيف عروقك اللي واضحه وفخمه مره
ضحك عُمر من إعترافها الغير مُباشر : يعني عاجبتك يديّ
أبتسمت وهي توها تستوعب إنها فعلًا إعترفت أعتراف صريح بدون أحساس منها وراودها شعور إنها بتسوي مثل رياكشن " تسوي نفسها مجنونه " وفعلًا إبتدت تسولف عليه وترقع الموضوع وهي ماتدري ليه ترقعه ولا كملت أعترافها
أبتسم عُمر اللي فاهم بإنها تصرف الموضوع بكُل الطرق بس هو مابينسى هالإعتراف اللطيف بنظره وقاطع كلامها : تدرين إنك حلوه ؟
أبتسمت بخجل وهي تغطي وجهها بيدينها وتنزل راسها بحضنه ، ضحك من قلبه وهو ينحني يقبل راسها حلوه وكثير على قلبه مايتحمل كل هالكمّ من الحلاوه
-بالطرفّ الثاني أبتسم جسّار " الجدّ " وهو يسمع ضحكة حفيده اللي من قلبه توهجّت روحه من سمعها من زمان ماشافه يضحك هالضحك من بعد وفاة أبوه وهو بسنّ الـ 20 كان يضحك قليل ومن بعدها وهو يسلّك بضحكته ولكِن الحين جسّار أسعد شخص بضحكة عُمر المسموعه تمتم بدعوات بقلبه وإتجه لدورات المياة ، وقفّت صفيّه وهي لتوها تستوعب الوقت وإنها طولت عنده هي تبصم بالعشره إن ريم دبرت لها ألف كذبه وكذبه وقالتها لهم ،
-
.
.
سحبها عُمر وهو يطيحها بحضنه : وبس كذا بتمشين ؟ مافي بوسه من هِنا من هِنا
ضحكت وهي تضرب صدره بخجل : عُمر خير !
أبتسم بخقّه جديًا مايتحمل وده يعضّ لطافتها ورِقة نُطقها لأسمه وهو بس يبغاها تنطقه مرّه ثانيه عشان يغني مواويله عليها ومابيقصر أبدًا
ناظرته بإستغراب وهي تناديه من حست بإنه سرحّ وصار خارج التغطيّه : عُمر
قاطعها وهو يرفع أكتافه بـ معنى " مالي دخل " : أنتِ جبتيها لنفسك ليش تنطقين أسمي كذا ؟
ناظرته بإستغراب وهي توها بتتكلم ولكِن ما أمداها من رفعها وهو يقبلّها ويده مثبته على خصرها ومايهمّه إبن أمه يشوفهم الحِين المهم إنه يكمل مواويله عليها ومن يفكّها من يدينه جت بهاللُطف وهالرِقه عِنده ماهو مجنون يتركها تمشي بدون مايجرم فيها ، بعد دقايق وقفت صفيّه ووجها كله متحول للون الأحمر من خجلها وأستوعبت إن الجو فعلًا بارد لإنها من طلعت مِنه إلى الحِين مرت ساعات طويله وصارو بأخر العصر الحِين وأشتد البرد شدت على يد عُمر اللي ماسكتها وهي فعلًا حست ببرد ، سحبها من إنتبه أنها بردت ودخلها معاه بفروته وهو يسكرها عليها زين عشان تدفيها .. مسك يدها وهو يمشي معاها متجِه لخيام الحريم بيدخل يسولف شوي مع جدته وعماته وبالفعل من دخل تنحنح وهو يتكلم : ياولد
أرتفع صوت سُميه " الجدّه " : أدخل ماقدامك أحد
دخل عُمر وبجمبه صفيّه اللي داخل فروته ميته من خجلها حاولت تفك نفسها ولكِن للأسف مانجحت محاولاتها
أبتسمت سُميه بطقطقه وهي بهاللحظه جت على مزاج عُمر بالضبط : وراك حاشر بنتي معك
رفع أكتافه بعبطّ : أغار عليها منكم
ضحكت أم عُمر وهي بتنهار من شدّة لطافتهم ومِن إن ولدها بداء يرجع لحياته السابقه : لحول فكّها خلها تتنفس إنكتمت
ألتفت لصفيّه وهو صدق كلام أمه وهمس لصفيّه : إنكتمتي ؟
ضحكت صفيّه بصوت ماينسمع أبدًا وهي تقوله بإنها أنكتمت وهي تكذب عشان يطلعها ولكِن مافاتته أبتسامتها المُنتصره من كان بيفكّها ، قفطها وما راح يفكّها أبدًا
جلسّ جمب جدته بحيث صار على يدها اليسار وأمه على يدها اليمين و حاشر صفيّه معه : أخبار علوم
سُميه ناظرت صفيّه اللي حست بإنها أحترت : والله الحمدلله بنعمه وخير وصحه
أبتسم عُمر وهو يتكلم وتوسعت أبتسامته من دخُول سموّ : الله يديمها يارب ، هلا ياهلا بالحلُوه ! تعالي
جت سموّ وهي تستعبط عليه : لاتكلمني باخذ الحلُوه معاي وأروح لماما
ناظرها بصدمّه وثم ناظر صفيّه لإنها هي المقصوده : لا زوجتي ماتاخذينها
ناظرته سموّ وهي كشرت : على كيفك !
حط يده على خصرها وهو يشدّ عليها :
-
.
.
حط يده على خصرها وهو يشدّ عليها : إيه زوجتي وكيفي
قربت سموّ وهي تسحب صفيه عشان تطلعها ، أرخى شدته عُمر وهو يضحك وقفت صفيّه وهي تضرب كفها بكف سموّ : كفو عليك يلا نروح ؟
سحبها عُمر مع الهاينك اللي عليها وهو يجلسها بجمبه : لا ماتروحين أجلسي
غطت وجهها بخجل من أم عُمر اللي قالت : شكل محمد بالطريق
ومقصدها بإن ولد عُمر بالطريق ، وهالشي أخجل صفيّه اللي دخلت بظهر عُمر اللي يضحك على خجلها
أبتسمت أم عُمر على خجل صفيه ومافاتتها حركة عُمر
اللي حط يده تحت وجهها عشان لايجرحها شي لو إنه
بالغلط ، هي تذكر محمد " أبوه " وتذكرّ حنيّته ولطافته مع البنات ومع عياله وأيضًا معها كان ينتبه لأدق التفاصيل
وهي الحين تتوقع إن عُمر يملك صفات أبوه بدون
ماهو يحسّ لأن الحنيّه متوارثه فيهم حتى جسّار " جد عُمر " مدلل البنات تدليل كلهُم من أصغرهم إلى أكبرهم مايقصر عليهم بـ شيء ولا يردهم عن شيء إلا الأشياء اللي
تتعدى حدُود الدين ومن هذي الناحيه البنات مايتعدونها أبدًا ، ناظرت صفيّه اللي رفعت راسها وتعدل شعرها وإنتبهت لعُمر اللي غمز لها تدري بإنه يحب يحرجها لإن تخجل ، تخجل وتقرب له وهالشي يعجبه وجدًا .. يتورد وجهها ويصير لطيف بشكل ودّه ياكلها فيه
رفعت راسها وهي تشوف سموّ اللي رافعه أصبعها
السبابه وتهدد عُمر بنبرة لطيفه : بروح أعلم عليك ماما تجي تاخذ صافي مِنك
وقفت صفيّه بخقّه وهي تسحبها لحضنها : أموت على صافي أنا أموت كيكه أنتِ ؟
حركت راسها بخجل : أنا سموّ
صرخت صفيّه بصوت هادي وهي بتموت من لطافتها تحب الأطفال بس ماتحب الشقيين أبدًا وسمّو جت على مزاجها
مسكت يدها سمّو وهي تهمس بإذنها : ماما قالت جيبي صفيّه وتعالي مسوين قهوه وحاطين حلويات
قربت صفيّه وهي تقبل خدّها بقوه : طيب أنا أحبك تدرين ؟
مسح على شنبه وهو بداء يغار أول شي تحضنها والحين تبوس خدّها تنحنح وهو يوقف : أنا استأذنكم بروح لجديّ
أبتسمت له سُميه : أذنك معك الله يسهل دربك
قرب قبل يطلع وهو يسحب صفيّه معاه ويطلع من بيت الشعر وخلفهم سمّو اللي تقوله لو مايرجع صفيّه يويله
ضحكت صفيّه وهي توترت من يد عُمر اللي على خصرها يسحبها له أكثر ويركض بخفيف يهيئ لسموّ إنه بياخذ صفيّه معاه.
-
.
.
وسُرعان ماوقفت سمّو من تكلم عُمر : أسمعي روحي لماما وقولي لها يلبسون عباياتهم ويجون الإبل جت
صفقت بحماس وهي تركض لناحية الخيمه اللي فيها البنات
دخلت وهي تقول للبنات : عُمر يقول ألبسوا عباياتكم وتعالو الناقات جو
عضت شفتها يقين : مين اللي جو ؟
حركت أصابعها سموّ : الناقات
وقفت وهي تقرب وتعض خدها بخفه : أكلك أنا أكل فمك اللي يقول الناقات هذا
ضحكت ريم وهي تشوف يقين : أنتبهي ياسمّو لاتقولينها قدام جدّي
رفعت أكتافها بعبط : أصلًا دايم أقولها عِنده ومايقول شي
لبسوا عباياتهم وهم يطلعون برا المُخيم وشافوا الإبل اللي أقتربت والحين وقت ترجع ،
قربت ريم وهي عاضّه أصبعها بخقه : بنات شوفو عُمر
ألتفتت مي بأستغراب : وش فيه
تاظرتها ريم وهي تضربها بخفه : شوفي مين معاه
أستوعبت ميّ وهي تشوفه مدخل صفيّه بفروته عشان مايشوفونها الرجال : يالبيّه ماشاءالله وش هذا أخوي صاير رومانسي !
تكلمت سمّو وهي تناظر أمها : أصلًا من قبل وهو قاعد عِند جده كان مسوي كذا يقول زوجتي كيفي
ناظرتها ريم بصدمه : دخل عِند جده كذا ؟
حركت راسها بالإيجاب : أيه
ضحكت ريم وهي تصفق بخفّه : ولد عمنا طاح وماحد سمى عليه
شافوا الجدّ اللي طلع من المُخيم ويتبعونه العيال
ألتفتت وهج وهي تشوف جدتها اللي طلعت ومعاها أمها
" شيخه أم عُمر " وحريم عمامها وأبتسمت لإنها بتبداء فعالياتهم
أنتبهت دلال لعُمر اللي ماسك يد صفيّه ويحاول يخليها تلمس رقبة الناقه و الواضح لها إن صفيّه ماتبغى ، قربت عِند ريم وهي تعلمها
ناظرتهم ريم وهي تعض يدّ دلال : حلوين حلوين ماقدر ماشاءالله
عدلت عبايتها يقين وهي تشوف جدها يناديهم عشان يجتمعون :
يلا تعالوا جدي ينادي
-
انتهى....




رد مع اقتباس