(1)
تحت خيمة النوم أتمدد ..
أقتنص الوسن الزئبقي ..
وأتمايل على الإغفاءات المغرورة..
وفي كل محاولة . أعد أجفاني ..
بأن هذه المرة الأخيرة ...
وأظل أحلم بهذه الأخيرة حتى الفجر ...
ألقي تحية الصباح على سيدتي الشمس
قبل أن تتبخر في الأفق
وتختلط رؤياي برؤيتي .....
فأقبض عليها في وضح الصباح ...
يا أنتِ يا أنتِ يامن تؤرقني ماذا تفعلين تحت أجفاني!؟
(2)
حُبكِ ليس فقط الحريق الأروع
في برادات المشاعر المجمدة
ولاهو اللحظة النابضة في زحام الفراغ
ولا هو زخم البوح الصامت في العيون
الذي أخرس ثرثرة شفاه الألسن !!
حٌبكِ خٌرافي
أعاد تكويني شرياناً شريانا .
(3)
أستوطنُ أعماقكِ
بحثاً عن زلزالك...
وأسكنُ شريانك
كقطرة ماء
تبحثُ عن الاستقرار
في كأس مكسور
(4)
ليت الحدود الجغرافية
تسايرُ جنوني
وتخبرني أن مدينتكِ
تطلُ على سواحل قلبي .
(5)
عندما استقرت ملامحكِ في أحداقي
هربت مني أوتاري الصوتية
فرحتُ أثرثرٌ بصمت
على سعادتي بحبك
وتمنيتُ أن أستعير حناجر العالمُ جميعاً
لأصرخ بأعلى صوتي ( أحبكِ)
دون أن أختنق بدخان خجلي ...
الموضوع الأصلي :
ماذا تفعلين تحت جفاني || الكاتب :
همسه الشوق || المصدر :
شبكة همس الشوق