عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24 - 8 - 2023, 09:47 PM
شَمسُ البلاد غير متواجد حالياً
Palestine     Female
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 1476
 جيت فيذا » 27 - 7 - 2023
 آخر حضور » 24 - 2 - 2024 (05:41 PM)
 فترةالاقامة » 515يوم
 المستوى » $57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 13.28
مواضيعي » 553
الردود » 6282
عددمشاركاتي » 6,835
نقاطي التقييم » 1200
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 629
الاعجابات المرسلة » 526
 الاقامه » مدينة غزة
 حاليآ في » فلسطين
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »  Female
العمر  » 24 سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » شَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud of
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل ice-lemon
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله galaxy
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةnicklodeon
ناديك المفضل  » ناديك المفضلReal-Madrid-C.F
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور شَمسُ البلاد عرض مجموعات شَمسُ البلاد عرض أوسمة شَمسُ البلاد

عرض الملف الشخصي لـ شَمسُ البلاد إرسال رسالة زائر لـ شَمسُ البلاد جميع مواضيع شَمسُ البلاد

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
8 قصة الحذاء من كتاب حديث المساء

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



الحِذاء !

يُحكى أنّ شيخاً عالماً
كان يمشي مع أحد تلامذته في الحقول الواسعة
وأثناء سيرهما شاهدا حذاءً قديماً
وكان الحذاء لفلّاح خلعه ليريح قدميه أثناء تناول زاده
التفتَ التّلميذ إلى شيخه وقال :
تعال نُخبّىء حذاء هذا الفلاح وننظر ماذا يفعل
فأجابه الشّيخ الجليل :
يا بُنيّ يجب أن لا نُسلّي أنفسنا على حساب الفقراء
أنتَ غنيٌّ ويمكنك أن تسعد بطريقة أخرى
ما رأيكَ لو تضع قليلاً من المال في الحذاء
ثم نختبىء وننظر إلى ردّة فعل الفلّاح
أُعجب التلميذ باقتراح شيخه
وقام على الفور بوضع المال في الحذاء
واختبأ وشيخه خلف الأشجار ليرقبا ردة فعل الفلّاح
وبعد دقائق عاد الفلّاح لينتعل حذاءه
وإذا به يتفاجأ بشيء داخله
مدّ يده وأخرج المال
وقام بنفس الشّيء في فردة الحذاء الأخرى
وأخرج المال أيضاً
فجثا على ركبتيه ورفع يديه إلى السّماء وقال :
أشكرك يا رب لأنّك علمتَ أنّ أولادي جوعى
هذا مال يكفي لشراء طعام وفير
عندها التفتَ الشّيخ إلى تلميذه وقال له :
ألستَ الآن أكثر سعادة مما لو فعلتَ اقتراحك الأوّل ؟!
.
.
الدّرس الأوّل :

البسطاء ليسوا مادّة للسّخرية
فالله لم يخلق فقيراً عن فقر منه
ولم يخلق قبيحاً عن عجز منه
ولم يخلق مريضاً عن وهن منه
تعالى سبحانه عن هذا علوّاً كبيراً
ولكنّها أرزاق وزّعها الله كيف شاء
فإن أعطى المال فعن غنى
وإن حرم منه فعن غنى
وإن خلق جميلاً فعن قدرة مطلقة
وإن خلق قبيحاً فعن قدرة مطلقة
ونحن عندما نسخر من فقير أو قبيح
إنما نتهم الله بسوء الصنعة ونحن لا ندري
هذه المواقف لا ينفع فيها إلا الشكر على العافية
وكما وزّع الله الأرزاق بين النّاس
وزّع العقول أيضاً !
البعض بسطاء حدّ العجب
هؤلاء علينا أن نأخذ بأيديهم
ولا نجعلهم مادّة للتندر
يُروى أنّه في زمن موسى عليه السّلام
كان أحد البسطاء يعمل راعياً للحمير
فقال : اللهم لو كان لكَ حمارٌ لرعيته لكَ مع حميري !
فبلغ ذلك موسى عليه السّلام فغضب غضباً شديداً
فأوحى الله إليه
أن يا موسى إنّي أُحاسبُ النّاس على قدر عقولهم
.
.
الدّرس الثّاني :

انوِ الخير ولو لم تفعله
النّية هي التي تجعل من عمل صغير سُلّماً إلى الجنّة
وهي التي تجعل من عمل عظيم طريقاً إلى النّار
كان ابن سلول يُصلّي الفجر في المسجد
جماعةً خلف رسول الله صلى الله عليه وسلّم !
ولكن هذا العمل الجميل
كان وراءه نيّة خبيثة
لهذا هو في الدّرك الأسفل من النّار !
وبغيّ بني إسرائيل دخلت الجنّة بكلب سقته
هذا العمل البسيط
كان وراءه نيّة عظيمة
هي الشّفقة على مخلوق من مخلوقات الله
وأوّل من تُسعّر بهم النّار ثلاثة
شهيدٌ، وعالمٌ بالقرآن، ومُتصدّق !
أعمال عظيمة أفسدتها النّية
يُؤتى بالشّهيد يوم القيامة
فيسأله الله تعالى : ما عملتَ فيها ؟
فيقول : قاتلتُ فيك حتى استشهدت
فيقول له الله : كذبتَ !
ولكنك قاتلت حتى يُقال جريء وقد قيل !
ثم يُسحب على وجهه إلى النّار
وأما العالم بالقرآن
فيقول له الله تعالى : ما عملتَ فيها ؟
فيقول : تعلّمتُ العلم وعلّمته وقرأتُ فيك القرآن
فيقول له الله تعالى : كذبتَ !
ولكنّك تعلّمتَ ليُقال عالم وقد قيل
ثم يُسحب على وجهه إلى النّار
وأمّا المتصدّق
فيقول له الله تعالى : ما عملتَ فيها ؟
فيقول : ما تركتُ من سبيل تُحبُّ أن يُنفق فيها إلا أنفقتُ
فيقول له الله تعالى : كذبتَ !
وإنّما أنفقتَ ليُقال جوادٌ وقد قيل
ثم يُسحب على وجهه إلى النّار
النّية عمل قلبيّ لا شأن للجوارح فيه
ولكنّها إذا ساءت تُفسد عمل الجوارح
وإذا حسُنت بلغ صاحبها من الأجر مبلغاً دون عمل
ومما يُروى في قصص بني إسرائيل
أنّه قد حدثت مجاعة زمن موسى عليه السّلام
فنظر أحد الفقراء إلى الجبال وقال :
اللهم لو مان لي مثل هذا ذهباً لانفقتها في سبيلك
فأوحى الله إلى موسى عليه السّلام
أن يا موسى قل لعبدي أنّي قد قبلتُ منه صدقته
.
.
الدّرس الثّالث :

عندما تعطي ستكون أسعد مما تأخذ
في العطاء لذّة لا يعرفها إلا من أعطى من قبله
ونحن بحاجة لأن نعطي أكثر من حاجتنا أن نأخذ
حاجتنا إلى الصّدقة أشدّ من حاجة الفقير إليها
لأن الفقير يحتاجها للدّنيا
ونحن نحتاجها للآخرة !
وانظرْ إلى الدّنيا من حولك
أكثر الأشياء قيمة أكثرها عطاءً
قيمة الشجرة الحقيقية فيما تعطيه من ثمر
لا في هذا الجذع البُنيّ المغروس في التّراب
مع أنّه نهاية المطاف يصير عطاءً
قيمة الغيم في المطر الذي يسقيه
وفي الظّل الذي يمنحه
قيمة الشّمس الحقيقية في الضّوء الذي تعطيه
وفي الدّفء الذي تمنحه
قيمة العلماء في الخير الذي يعلمونه للنّاس
لا في كبر العمامة ولا طول اللحيّة
عندما تعطي من قلبك يستحيلُ العطاء لذّة
ويصبح الكرم عندك ثقافة
مشكلتنا الكبرى أننا نُفكّر دوما أن نأخذ
نسأل عن حقوقنا
ولا نسأل عن واجباتنا
نسأل ما الذي قدّمه الآخرون لنا
ولا نسأل ماذا قدّمنا للآخرين
مع أنّ الطريقة المثلى لأخذ حقوقنا
هي أن نعطي واجباتنا أولاً
.
.
الدّرس الرّابع :
العطاء الحقيقيّ ليس في المال فقط
والحرمان الحقيقيّ ليس في المال فقط
هذا تسطيح لمفهوم العطاء
وتبسيط ساذج له !
هناك عطاء أثمن قيمة من المال
دعوة في ظهر الغيب عطاء
وذكر في السّجود عطاء
وكظم الغيظ عند الغضب عطاء
والعفو عند المقدرة عطاء
تحمّل أخطاء الآخرين عطاء
حاجتنا لمثل هذا أشدّ من حاجتنا إلى المال
أحياناً لا نريد في لحظة حزن أكثر من ضمّة
ولا نريد في لحظة انكسار أكثر من لمسةٍ حانية
ولا نريد في لحظة حاجة أكثر من دعاء
ولا نريد في لحظة قلق أكثر من اهتمام
الأشياء بقيمتها لا بأثمانها
وأغلى الأشياء في الدّنيا لا أثمان لها
كم هو ثمن ابن بار ؟!
كم هو ثمن دعاء أم ؟!
كم هو ثمن زوجةٍ صالحة ؟!
كم هو ثمن زوجٍ حنون ؟!
كم هو ثمن أبٍ شفيق ؟!
كم هو ثمن صديقٍ وفيّ ؟!
هذه الأشياء لا أثمان لها لأنها لا تُشترى
وبدونها نحن فقراء ولو ملكنا مال العالم أجمع
.
.
الدّرس الخامس :

كُن راقياً في تفكيرك
حتى إن تعلّق الأمر بحذاء
سُرق حذاءٌ لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه
فقال : اللهم إن كان محتاجاً فبارك له فيما أخذ
وإن لم يكن محتاجاً فاجعل هذا آخر ذنبٍ يذنبه !
يا للرّقي يا ابن مسعود، يا للرقيّ !
وكان غاندي الزّعيم الهنديّ الشّهير
يركض خلف القطار ليلحقه
وعندما صعد سقطتْ فردة حذائه
فخلع الأخرى ورماها
فلمّا سُئل : لمَ فعلتَ هذا
قال : أحببتُ أن يجدهما فقيرٌ معاً فينتفع بهما !
يا للرقيّ يا مهاتما، يا للرقيّ
شخصيّاً أتفهم أن يكون الإنسان راقياً
ولو اعتنق ديناً خاطئاً
ولا يمكنني أن أتفهّم كيف يعتنق الإنسان ديناً صحيحاً
ولا يكون راقياً

من كتاب : حديث المساء


الموضوع الأصلي :‎ قصة الحذاء من كتاب حديث المساء || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : شَمسُ البلاد



رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .