الموضوع
:
عذبة مثل صوت بو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس للكاتبة مؤلفة rwaiii_i
عرض مشاركة واحدة
27 - 8 - 2023, 11:11 PM
#
4
عضويتي
»
6
جيت فيذا
»
12 - 11 - 2010
آخر حضور
»
7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
فترةالاقامة
»
5196يوم
مواضيعي
»
19229
الردود
»
77327
عدد المشاركات
»
96,556
نقاط التقييم
»
19544
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
1101
الاعجابات المرسلة
»
1250
المستوى
»
$124 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 17...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 17
رد: عذبة مثل صوت أبو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس للكاتبة مؤلفة rwaiii_i
البارت 3
-قصيد-
دخلت جناح العروس وهي تشيل الاضاءة
رفعت راسها وهي تناظر الرجال الموجودين بكل ملامح الصدمة ، توترت من نظراتهم ونزلت نظراتها
العنود : نبي ناخذ صوره جماعية ، لحتى تخلص تهاني مكياجها
رهام بتوتر: تمام
بداوا يضبطون الكاميرات والاضاءات
قصيد بهمس لرهام : ذول اخوانها ولا وش ؟
رهام بهمس: مدري ، معرف اصور رجال كثير
قصيد بهمس : خليها علي ، بس ضبطي الاضاءه لي
وقربت من الكاميرا وهي تعدل العدسة ، رفعت نظرها للي يكلم بجواله ونطقت : يلي وراء لف
توترت من لف وهو يقفل جواله ويحطه بجيبه وناظرها
بدات تناظر الكاميرا وتضبط الوضعية ورفعت راسها وهي تناظره من طلع جواله : ممكن تترك الجوال ؟
معن : ابيك تصورين وانا ماسك الجوال ؟
قصيد : مو حلوة الصوره ، مخربتها وضعيتك
معن : بس ما اخذت رايك ؟
سكتت بصدمة من رده وخزته وقربت من الكاميرا وهي تلفها وطلعته من الصوره ، وبدأت تلقط اكثر من صوره ومتجاهله نظراته وكلامه من قال : عارفه مين تجاهلتي انتي ؟
طنشت قصيد وهي تكلم العنود : قربي شوي لليمين
تنرفز من حركتها وتقدم لها وهو يوقف قدامها : احذفي الصورة ، ولفي الكاميرا احسن لك ، واعرفي مين تصورين
قصيد ببرود : اذا عاجبتك وضعيتك ، خلها صورة لحالك، لا تخرب الصور
معن : مو شغلك ، وصوري واعطيني مقفاك
ناظرته بقهر وهي تلف على رهام الي تدخلت بسرعه : انا بصور ، قصيد اهتمي في الاضاءة
معن بحدة : لا هي بتصور ، اهتمي بالاضاءة انتي
ورجع مكانه وهو يناظرها وينتظرها تصور
ولف على العنود من همست له : يكفي عناد ، وهي صادقة وضعيتك مو زينه
معن وهي يناظر قصيد الي بدات تضبط الكاميرا : اذا بتمشي عنادها علي ، بكسر عنادها غصبا عنها
وطلع جواله وهو ينشغل فيه بعناد
من قالت قصيد : ببدا اصور
ناظرت فيه من الكاميرا وعصبت اكثر ،وهي تتنهد وتذكرت كلام رهام وبدات تصور اكثر من صورة
خلصت وهي تناظرهم : انتهينا
وناظرت الي قال : وريني الصور
-مزن-
قربت من الجدار وهي تبكي طول الليل ومتجاهلة العسكر الي يدخلون عليها ويعطونها موية ولا كأنهم موجودين ..
—
كان بمكتبه ويناظر صور الجثث وتنهد بحزن على فريقه الي ماتوا كلهم باستثناء عزام ، رفع راسه لعزام الي دخل عليه : طال عمرك ، ما نطقت ولا شربت
جابر : لا عاد تعطونها شي ، مردها تبكي وتنام
وقام وهو يسحب سلاحه وطلع من المركز وتوجه لشقته وهو شايل هم الاجتماع ، وعارف حقد وكرّه الضباط والعسكر له
—
بالصباح *
صحى على اتصالات عزام ، وقام وهو يصلي ويلبس بدلته
وسحب اغراضه وطلع وهو يتوجه للمركز ،انتبه لنظرات العسكر له وهو عارف انهم يدعون انهم يفصلونه
تنهد وتقدم وهو يدق الباب ودخل وهو يدق تحية للرؤوساء الي قدامه ، ووقف قدامهم وهو متجهز لاستجوابهم
الرقيب فايز : حياك الله يا جابر ، ما يحتاج مقدمة وانت تعرف ليش طلبنا استجوابك ، وكل الرقباء الي قدامك حاضرين لاستجوابك بعد ما قتلت ظ¨ ثمانية من العسكر
وعشرين نفس
جابر : انت،،
قاطعه الرقيب محمد : سؤالي الاول لك ، ليش ضحيت بعساكرنا ؟
جابر بحدة : العميلة الي وُكلت لي ، كانت بخصوص شيخ القبيلة "حامد" وانتم تعرفون انه مروج اسلحة والزوا
قاطعه فايز : وكيف عرفت انه مروج اسلحة ؟ وكيف عرفت ان الزواج كان لتهريب اسلحة خارج حدود الدولة ؟ معك دليل ان القوافل محملة بالأسلحة على حسب اقوالك في التقرير الي قدمته ؟
شد جابر على قبضة ايده وهو يحاول يسيطر على اعصابه : عزام مساعدي ،وكان موجود بوقت العملية ، ومستحيل اقدم على شي بدون سبب
الرقيب محمد : اوراقك رفعت للمحكمة ، الي سويته ما يسويه ضابط مثلك ، معك اسبوعين لحتى تحضر لنا دليل يثبت ان الزواج كان لاجل تهريب اسلحة ، ودليل موثق بشهود ، تفضل انتهى الاجتماع
دق تحية لهم وطلع وهو معصب ودخل مكتبة ولف على عزام مساعدة وخويه : يبون دليل ، ولا رضوا فيك كدليل وانا عارف انهم ناوين علي
عزام : هد هد ، وفكر قالوا معك اسبوعين ، انت عارف انهم يدرون اننا اخوياء ولا بيرضون فيني كدليل لك
جابر بعصبية : وش السوات ؟
عزام : قايلك لا تفرط فيها ، هي الشاهدة الوحيدة
ناظره جابر وابتسم بخفيف : جبتهااا ، هي الشاهدة ، اييههه هييي
عزام بتنهيده : وكيف بتقدر تخليها تشهد معك وانت قاتل زوجها قدامها ؟
"صلوا على محمد"
-قصيد-
ناظرت في معن : الالبوم بيوصلك
ولفت على الباب من دخلت تهاني وهي تناظرها
وشهقت من لفها معن : تستعبطين على راسي انتي ، وريني الصور لا اخليك تصورين الف صورة
دفته من صدره وهي متوتره من نظرات اخوانه وخواته
معن : كلامي واضح
ناظرت في رهام الي تأشر لها ، وتنهدت وهي تسحب الكاميرا وتوريه الصور ورفعت راسها بسرعه من قال : ما اعجبتني ، عيديها
واعطاها ظهره وهو يوقف قدام الكاميرا وينتظرها تصور
خزته وطلعت جوالها وهي تسحب عليه وتقعد على الكنب بتجاهل لوقفته ، فتحت رسالة معن وهي تقرب الجوال من اذنها وتسمع صوته ، وسعت عيونها وهي تحس انه نفس الصوت ، رفعت نظرها لمعن الي ناظرها وهو ينتظرها تقوم تصوره ، تنهدت من ارسلت لها رهام وهي تطلب قصيد تصور وتسمع كلامه بدون مشاكل
قامت وهي توقف قدام الكاميرا وبدات تصوره اكثر من صوره ، ولقطت اكثر من صوره لتهاني مع اخوانها وطلتها
وخلصت قصيد تصوير وهي تتنهد بتعب وتمدد ايدينها
ناظرت الي يضبط شماغه وناظرها ، خزته وهي تقفل الكاميرا وتشيل اغراضهم ، ومتجاهلة العيال الي طلعوا من الجناح
——
العنود وهي تكلم رهام : يعطيكم العافية ، انتم في ضيافتنا اليوم
رهام بابتسامة : الله يعافيك ، احنا في ضيافتكم من دخلنا
العنود بضحكة : لا ابيكم تحضرون ملكة اختي وتكونون من ضيوفنا وتشرفونا
ابتسمت رهام : لي الشرف والله ، بس اخذ رأي قصيد
ولفوا على قصيد الي سمعت كلامهم وتقدمت لهم : انا اعتذر ، بالتوفيق لاختك والله يوفقها
وطلعت من الجناح وهي معصبة ولفت على رهام الي مسكتها : وين رايحة اقعدي ؟ خلينا نحضر ملكتها
قصيد : معاد لي نفس ابي ارجع البيت
رهام : تستهبلين قالت بتجيب فستانين يعني لا تشيلين هم
قصيد : بس انا ابي اروح ،
رهام : عصبتي بسببه ؟
قصيد بتنهيده : ما طفيت خبر ، بس تعبت
واعطتها ظهرها وطلعت وهي تنزل من الدرج وانصدمت من الرجال الي واقفين عند الباب ويستقبلون الضيوف
-جابر-
طلع من مكتبة وهو يدخل على مزن وشافها لاصقة بالجدار وحاضنه نفسها بفستان زواجها تقدم لعندها
ووسع عيونه بصدمة من قامت بسرعة وهي تلصق بالجدار ومغطيه وجهها بايدينها
جابر : ماني قاتلك ، اشربي من الماء باخذك للتحقيق
وناظرها وهو ينتظرها تسحب الموية الي قدامها
جابر : اجل لا تشربين
وقرب منها وهو يسحب ايدها ، ووسع عيونه من شهقت وهي تبكي من قرب منها ، ترك ايدها وهو يبعد عنها
جابر : اذا ما تبين المسك ، تحركي قدامي
ما سمع غير شهقاتها وايدينها الي ترجف
تنهد بعصبية وهو متنرفز وقرب منها وهو يسحبها من ايدها بقوة ومشى وهو متجاهل ضرباتها وشهقاتها
طلع وهو يسحبها قدام العسكر الي التفتوا على صوت شهقات مزن وضربها ، وهم يناظرون شكلها وفستانها الاحمر فتح غرفة التحقيق وقعدها على الكرسي ، وقف قدامها وبحدة : ما عندي مشكله اقتلك مثل ما قتلت زوجك
وحط الاوراق قدامها وكان محتواها صور : قافلتك كانت محملة بالاسلحة ، كنتي عارفة ؟
ناظرها وهو ينتظر جوابها ، وما وصله غير بكاءها
ضرب الطاولة بايده وشهقت مزن وهي تبكي اكثر
جابر بعصبية : انطقي ، ماتوا ثمانيه من جنودي بسبب زواجك ، كنتي تدرين ولا لا ؟؟
وصرخ وهو معصب من صمتها وبرودها : ضحيت بثمانية جنود بسببك ، وانتي جالسة تبكين ، انطقي وقولي ايه كانت محملة ، مانيي مجبور ولا قادر اواجه اولياء الجنود الي ماتوا بسبب زواجك
ناظرها لثواني ورمى كرسيه وتقدم لعندها وهو يسحبها ووقفها قدامه : كنتي عارفه ولا لا ؟ على صمتك ذا بقتلك وراهم
مسك وجهها وهو يرفعه له ويناظر عيونها :ايه ولا لا ؟
ترك وجهها وهو يضرب الجدار الي وراها : قوولي ايهه قولي ان زواجك كان لتهريب اسلحة ، انطقيها خلصيني
وسكت من سمع صوتها وهو يلف عليها من نطقت وهي تبكي وتشهق : انت الي قتلتهم ، انت القاتل ، كلهم ماتوا بسببك
-قصيد-
مشت من قدامهم وهي تشد
على شنطتها من نظراتهم وكثرتهم
ورفعت راسها للي دخل وهو بجنب ولد عمه
ناظر الي واقفه قدام الباب وتنتظرهم يبعدون عن طريقها
بعّد ولد عمه عن طريقها وناظرت معن الي طلع جواله بعناد وهو متجاهلها ، فهمت قصده من طلع جواله وتقدمت وهي تمشي من جنبه بتجاهل وطلعت وهي تمشي بسرعه بكل عصبية وغضب ، ركبت بجنب اختها
——
-معن-
سحبه ولد عمه : شفيك صنمت انت ؟ تعرفها ؟
معن : لا بس كنت ابي اعلمها ان في الاخير كلامي الي بيمشي وتوريني مقفاها
سهيل : تستهبل انت ؟
معن بضحكة : امش ما عليك ، لا تهتم
——
وصلت للبيت وهي تطلع لغرفتها ونزلت عبايتها بعصبية
تقدمت لسريرها وهي تطلع جوالها وبدات تتفرج مسلسلها بتخفيف لغضبها ، وبوسط اندماجها بالمسلسل
انتبهت على رسالة معن الي ارسل : اشتقت لك يا الكبرياء وينك معاد تردين ؟
عدلت جلستها وهي تدخل عليه وكتبت : اشتقت لي ولا اشتقت اكسر غرورك ؟
——
كان جالس بجنب ولد عمه بوسط الضيوف وهو يكلم قصيد ضحك من شاف ردها ورد عليها : الاولى صح الثانية ما اضمن لك تقدرين تسوينها
——
قرأت رده وتوترت من قال الاولى صح وكتبت : خليتك تشتاق لي ، تهقى ما اقدر اكسر غرورك واجيبك من اقصاك ؟
——
قرأ ردها وترك جواله بجنبه
وهو يسلم على الضيوف الي دخلوا
ولف بسرعه من قال ولد عمه : اخس يا معن من ذي الي بتكسر غرورك ؟
تقدم لعنده وهو يسحب جواله من ايده وبعصبية: وش اللقافه الي فيك انت ؟
وطلع من المجلس وهو معصب ومتجاهل نظرات الضيوف له
-مزن-
ناظرها بصدمة من صوتها الخافت ونطق : ارفعي صوتك
بلعت ريقها ومسكت فستانها برعب من قُربه وهي تنزل راسها
جابر وهو يبعد عنها : لا فكرتي ترفعين صوتك وتنطقين خليتك تطلعين من الغرفة
واعطاها ظهره وطلع وهو معصب من صمتها
دخل مكتبه ولحقه عزام وهو يدخل معه : بشر وشقالت؟
جابر بعصبية : ما نطقت حرف
عزام : شفتك وانت تحقق معها ، على صراخك وعصبيتك مراح تنطق ، تراها بنت هد شوي وتفاهم معها
جابر بغضب : لا تدخلون عليها ولا قطرة ماء ولا احد يدخل عليها ، لا فكرت تنطق وتخلي عني الدلع طلعتها
تنهد عزام واعطاها ظهره وطلع من المكتب
——
بغرفة التحقيق
تقدمت للطاوله وهي تشوف صور قوافل زواجها وجثث اهل زوجها وقرايبهم ، انتبهت على صورة زوجها وهو جثه
سحبتها وهي تحضن الصورة لصدرها وتبكي اكثر وجاهله الي يراقبها من مكتبه
رفع السماعة وهو يكلم عزام : ادخل اسحب الصور منها
——
دخل عزام عليها وهو يناظر شكلها بحزن وتنهد وهو يتقدم لعندها وبهدوء : اعطيني الصور
بكت مزن وهي تهز راسها بالرفض ، ناظر عيونها الدامعة
وتنهد وهو يقوم ويطلع من الغرفة
ودخل على جابر : خذيت الصور ، بقى صوره معها خلها
جابر بحدة : جيبها
عزام : ولد شفيك ، يمكن صوره زوجها ، بعد بتحرمها من صورته ؟!
جابر : انت معي ولا معها ؟ ما قتلت زوجها من راسي
وقام وهو يفتح الباب ودخل عليها بعصبية وتقدم لعندها : هاتي الصورة
-قصيد-
كانت بالشات وتنتظر رد معن ضحكت
من مرت خمس دقايق وقراها ولا رد
بدات تكتب له : لا يكون زعلت ؟
وابتسمت من ارسل فويس وهي تفتحه وكان يقول بعصبية : لا انتي الي بتقدرين علي ولا انا الي بسمح لك
قصيد بين نفسها : شفيني حبيت صوته
وصارت تسمع الفويس اكثر من مره ، وبدات تسجل له وهي ترد عليه : احفظ كلامك زين ، برجع اذكرك لما اكسر غرورك
——
كان واقف مع عيال عمه وهو يسولف معهم انتبه على اشعار جواله الي بجيبه ، تجاهلها وهو عارف انها هي
ورد على خويه الي سأله: بترجعون لدياركم ؟
معن : ايه ، جينا نسوي ملكة اختي بالرياض حسب طلبها وبنرجع بكره او بعده ان شاء الله
تركي : اجل نسيبكم من السعودية ؟
معن بابتسامة : ايه
تركي : الله يوفقهم ، ولا تقطعنا زورنا خل الرياض تنور
معن : لا تخاف كل خميس وانا عندك
ولفوا على ابو معن الي نادهم ودخلوا باستثناء معن الي فتح جواله وهو يسمع فويس قصيد
رد عليها وهو يسألها : تهقين بتكسرين غروري من وراء الشاشات ؟
ردت عليه : ما فهمت ؟
معن : تعالي معرض الكتاب بكره واذا تقدرين اكسري غروري وبثبت لك اني امير
وقفل جواله وهو يحطه بجيبه ودخل المجلس وانتبه على اتصال العنود الي قالت له تهاني تبيك ، استاذن من العيال وطلع لاخته
——
انصدمت من رسالته وهي تقراها مره ومرتين وثلاثه
وبتساؤل : اروح ولا لا !
تنهدت بتفكير ورمت جوالها وهي تقوم : معاد الا هي اروح عشانه
-مزن-
شدت على صورة زوجها من دخل جابر وهي خايفه منه
جابر وهو يتقدم لعندها اكثر : اعطيني الصورة ، مهوب احسن لك لو خذيتها بالغصب
هزت راسها بالرفض وهي تناظره
ونطقت بوسط دموعها : لا تاخذها
جابر بعناد : لا هاتيها
ووقف عندها وهو يمد ايده وسحبها من ايدها وسرعان ما بعد عنها من صرخت وهي تبكي : اتركها يا قاتل ، ما تركت لي احد من بعدهم غير صورهم
جابر بحدة : ما قتلتهم عبث ، ولو تدرين وش بيصير فيك لما تطلعين من الحدود كان عرفتي ان الله حق
ومسك ايدها وهو ياخذ منها الصورة بقوة وبغصب
وضرب الطاوله بايده : لا دموعك ولا صمتك بترجع غالي وحبيب ، انطقي وقولي الي شفتيه
تقدمت مزن وهي توقف قدامه : الي شفته انك ذبحتهم بايدك وبسلاحك وما رحمت احد ولا تركت نفس
ناظر عيونها بتأمل وهو يناظر ملامحها ، حس على نفسه
ورد عليها : ما ذبحتهم من كيفي
واعطاها ظهره وطلع ودخل مكتبه وهو معصب وناظر عزام الي يتفقد الاوراق : ودها لقريتها وفكني منها
عزام : صاحي انت ؟ ما عندك شاهد غيرها
جابر بغضب : ما عندها غير اني قاتل زوجها ، مراح تفيدني بالقضية ودها وفكني
عزام : خذها معك ، لا ترجعها لقريتها ،
جابر : وش ابغي فيها ؟
عزام :يا مسلم شفيك انت من جبتها طار عقلك ؟ لا رجعتها بياخذها شيخ القبيلة ولا بيصير عندك دليل ، خذها معك وعلمها على فعايله وخلها تقتنع ليوم الحكم
جابر بتنهيدة : ركبها السيارة
طلع عزام وهو يدخل على مزن واخذها معه لسيارة جابر ودق عليه ، وبعد دقايق طلع جابر وهو يركب سيارته
وحرك بدون ما يناظر الي راكبه وراه
عم الصمت باستثناء شهقات مزن ودموعها
نطق وهو متنرفز :ما خلصت دموعك انتي ؟
حطت ايدها على فمها وهي تحاول تكتم شهقاتها بخوف
ووقف سيارته بجنب الرصيف وهو يدق على اخته :خلي الباب البيت مفتوح ، الساعه ظ،ظ¢ وانا جاي
وقفل بدون ما يرد عليها ، وطلع دخانه وهو يفتح الشباك ويفكر بقضيته ورفع عيونه وهو يناظر الي وراه
فتح الباب وهو ينزل من كحت مزن وحس انها انكتمت من ريحة الدخان
"صلوا على محمد"
يتبع.....
شَمسُ البلاد
معجب بهذا
فترة الأقامة :
5196 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
122101
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
18.58 يوميا
همسه الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع همسه الشوق المفضل
البحث عن كل مشاركات همسه الشوق