شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة - عذبة مثل صوت بو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس للكاتبة مؤلفة rwaiii_i

27 - 8 - 2023, 11:16 PM

البارت 10

-مزن-
طلعت مع البنات لغرفتهم ونامت بسرير جوري بعد صراخ ودموع وشهقات ما وقفت من الوجع والآلم
جوري وهي تناظرها وتكلم جنى : كل ذا عشان قالت له تتسمع من وراء الابواب ؟ اقسم بالله متخلف
جنى بتنهيده : ما تعرفين جابر ، الكلمة بحسابها عنده ويحسبنا في غرفة تحقيق
جوري : حسبي على الي وظفه بالعسكرية وخلاه يصير ضابط
جنى: حرام عمي ماله دخل ، اخوك حلمه كذا
جوري : لا ، هو الي جبره اخوي متغير لانه داخل عسكريه غصب وقال ايش قال وصية ابوك ، الله ياخذ عمي كذاب ، تذكرين شخصية جابر الي قبل ؟ تذكرين لما كان يقول لنا ان شاء الله اصير طيار وافر فيكم العالم ؟ تغير وكثير من بعد ما دخل عسكرية غصب والسبب عمك ، لا تدافعين عنه
جنى بتنهيده :اشتقت لشخصيته قبل ، الحين صرنا نخاف منه بعد ما كنا نحتمي فيه من كلشي
جوري :تدرين لي فترة اسمعه يصارخ بالملحق ، وكل ما اسمع ادعي على عمي
بكت جنى : اكيد شاف الويل بالعسكرية
وناظروا مزن الي صحت على اصواتهم
جوري :نامي وارتاحي
مزن :عطشت
جنى :بجيب لك موية
جوري :بنزل معك بسوي اكل جيعانه
مزن بخوف :بنزل معكم
ونزلوا ثلاثتهم وبطريقهم بالدرج قابلوا جابر وهو داخل البيت ، انتبهت جوري لايده الحمرا وخزته وخزوه البنات بنظراتهم ومشوا وهم متجاهلينه ، تجاهل نظراتهم ودخل المطبخ وهو ياخذ ثلج وقارورة موية وطلع لغرفته
جنى بخوف :ليه اخذ ثلج ؟
جوري : قلعته، جعلها ما تسلم
وبداوا يسوون اكل لهم وشربت مزن مويه وطلعوا لغرفتهم
—-
كانت جوري تأكل مزن بسبب ايدها الي عليها شاش
جوري : والله ما تأكلين باليسار وانا موجوده
مزن بضحكة :طيب بشويش
وسكتوا من انفتح الباب ودخل جابر وبهدوء :مين سمح لك تستخدمين جهازي ؟

-قصيد-
كانت تتابع مسلسلها بهدوء وهي ناويه ترجع لوحدتها ولهدوءها وتنفرد مع نفسها ومسلسلاتها ، بوسط اندماجها قطع عليها اشعار واتس وكان محتواه :بلغي اخوك انه انفصل من الشغل قبل يبدا فيه .
عدلت جلستها وهي تقوم ودخلت على الاشعار وهي ترسل استفهام وكتبت : مين ؟ وليه انفصل ؟
رد عليها : يكفي انك تبلغينه لجل ما يتعب نفسه
قصيد وهي تكتب : لا ، اخوي لسى ما بدا في دوامه وفرحان كثير بوظيفته لا تقطعون رزقه الله يخليكم ، واصلا ما سوا شي مافيه سبب يخليكم تفصلونه قبل يداوم
——
قرأ رسالتها وكتب : انتي السبب
وقفل جواله وقام وهو ياخذ له شور وتاركها بدوامة اسئلتها
——
انصدمت من رده وكتبت : وشدخلني ؟؟! صبر انا مالي دخل ، هي رد
وصارت ترسل حروف عشوائية وهي تتذكر فرحة سند بالوظيفة ، سجلت اسمه بالواتس وهي تدق عليه اكثر من مره وتدعي يرد ، وقامت من سريرها وهي تمشي بالغرفة بخوف وبصراخ : رد الله ياخذك
وسكتت من دخل سند بثوبه : قصيدوه اكوي ثوبي ، عاد لا اوصيك اكويه زين اول يوم وكذا لازم اكون مشخص
ناظرته بصمت لحتى طلع ورجعت تدق اكثر من مره وترسل كثير
——
خلص شور وطلع وهو يجفف شعره وناظر الاكل بالطاوله
سحب لابتوبه وبدا يشتغل فيه ويأكل ، ومتجاهل جواله الي انفجر من الاتصالات والرسايل
——
بدأت تسجل فويسات وهي تترجاه ما يفصل اخوها وجاهله مين قاعده تكلم ، وتدعي يقرا كلامها او يشوف رسايلها وهي خايفه من ردة فعل سند لو قالت له
-
خلص اكل وقام وهو يسحب جواله وشاف رسايلها وفتح فويسها وهو يسمع صوتها لاول مره بدون عصبية وهواش وكان هادي وبنبرة ترجي وطلب
رد عليها : انتي متعوده ترسلين صوتك لآي احد ؟

"صلوا على محمد"

-مزن-
ارتعبت من جاب طاري جهازه وناظرت البنات بخوف
جابر وهو واقف عند الباب : ناظريني وردي علي ، وش التغريدات الي كاتبتها ؟ والقروبات الي داخلتها ؟
مزن بهدوء وهي معطيته ظهرها : دامك شفتها يعني تعرف وش
جابر : جهزي نفسك بالصباح بوديك لقريتك دامك تبينها من الله
وطلع وقفل الباب وراءه ، انصدمت مزن من ردة فعله ومن قراره وهي تناظر خواته بصدمه : قال بيرجعني ؟
جوري : صبر صبر وين بتروحين ؟ وش قريه وما قريه ؟
سردت مزن قصتها لهم وقالت لهم كلشي
جنى بخوف : يعني جابر مخليك هنا عشان تشهدين معه ؟
مزن : ايه سمعت كلامه مع خويه
جوري بحزن على اخوها : يعني اذا ما شهدتي بينفصل ؟
مزن : ما ادري
جنى : وبتروحين ؟
مزن : ايه اشتقت لعمتي واهلي هناك
ابتسموا البنات لها وهم شايلين هم اخوهم
نامت مزن وهي فرحانه ومشتاقه لعمتها ومتحمسه للصباح
—-
بالصباح *
صحت بحماس وهي تصلي وتضبط شكلها وتلبس لبسها الي جهزوا البنات لها ، وخلصت وهي تناظرهم
مزن بحزن : بشتاق لكم
جوري : احنا اكثر ، وانتبهي لنفسك لا تقطعينا
حضنتهم مزن وطلعت ، وهي تركب وراء جابر
عمّ الصمت بالسيارة والهدوء سيد الموقف
بعد كم كيلو وقف محطة ونزل وهو يعبي بنزين ويشتري اغراض ، جلست تناظر شكله بالبدله وملامحه وهي تتذكر كلام البنات الي سمعته ، تنهدت بحزن عليه وسرعان ما طردت مشاعرها من ناظرت ايدها الملفوفه بالشاش
ركب وهو يعطيها الكيس وحرك وهو ساكت
—-
بعد صمت طويل نطق جابر : لو تبين تشتكين وتصرحين باختطافي لك على قولتك ، قوقل مو الحل ، انا الضابط المسؤول عن قريتك وفي حال قررتي تبلغين عني
بلغي عندي وبرفع بلاغك بدون اعتراض وراضي اتحمل المسؤوليه والعقاب
وبتنهيده وهو يفتح ازرار بدلته : في الحالتين بتعاقب بسببك ، بس يكون البلاغ منك اهون علي من تحقيق الحاقدين

-معن-
اتصل عليه تركي وقاله بيقابله في بيته
فتح جناحه لتركي وقعد بجنبه
تركي وهو يناظره : شفيك انت ؟ سمعت باللي صار اليوم عند الكوفي مين هاذي يا معن ؟ لا تقولي احد الموظفات شفتها بالمطعم وشايفها مره ثانيه معك
معن بتنهيده : تبي الصدق والله مدري وش موقعها في حياتي ، كل ما حاولت اتجاهلها مثل ما تجاهلت غيرها اقابلها اكثر واتكلم معها حتى بالجوال ، قسيت مره مرتين واستخدمت نفوذي مره لكن في كل مره اقعد لحالي ما يشغل بالي غيرها وكأني ما قسيت على احد غيري ، بلكتني اليوم وما لقيت طريقه غير اقطع رزق اخوها ، داري وعارف الي سويته غلط ، وداري اني متناقض معها يخوك ، لا شفتها سفلت فيها ولا راحت كاني فاقد احد ، مدري البلاء فيني ولا فيها
ضحك تركي وهو يناظره : والله وطحت وصابت توقعاتي
معن وهو يناظره : اظنه من طرف واحد يا تركي
تركي بتنهيده : يعني تقولي فصلت اخوها عشان تقابلها ؟
معن : ايه ، بس الي مابيه شوفتها
تركي بضحكة :تبي تقابلها بس ما تبي تشوفها ؟؟
معن وهو يصب له عصير : ايه لا شفتها تنرفزني بكلامها وتعصبني وتخليني افلت بلساني عليها ، ومدري وش ابي بالضبط بس ابي اكلمها
تركي : طيب وش رديت عليها بخصوص اخوها ؟
معن وهو يسحب جواله : بقولها تجي المكتب وتقدم على مدير الموظفين وبرجع اخوها
——
كانت على اعصابها ونقزت من ارسل : ما اقدر اقولك غير تعالي وقدمي على مدير الموظفين يراجع موضوعك بنفسه
قصيد بفرحة : تمام ، اكيد بجي
ونقزت وهي فرحانه ورقصت وهي تحمد ربها وطلعت وهي تدور سند شافته قاعد بالصاله : هيه سندوه اسمع بكره لا تداوم
سند : ليه
قصيد : مزاج لا تداوم
سند : لا تقولين حرقتي ثوبي ؟؟
قصيد : لا بس اسمع تواصلوا معي وقالوا لي تعالي قدمي على مدير الموظفين بخصوص شغلك مع اخوك وقولي لاخوك يداوم بعد يوم
سند بخوف : متأكده ؟
قصيد : ايه
——
بالصباح صحت بحماس وهي تلبس على السريع
ونزلت وهي تركب مع رهام
رهام : كل ذا حب لسند ؟
قصيد : لا يكون تغارين ؟
وسكتت وهي تناظر الي نزل من سيارته وهو يتكلم مع الموظف ، رجعت بها ذاكرتها لكلامه وهي تناظره بحقد

-مزن-
انصدمت من كلامه وثقل لسانها
واكتفت بالصمت وهي تناظره من المرايه
سكت جابر وهو يسحب قارورة المويه ويشربها
بعد ساعة وصلوا لقرية مزن .
وابتسمت مزن بشوق لقريتها واهلها
ناظر عيونها من المرايه وشاف الفرحة فيها
وتنهد وقال : تقدرين تنزلين
ناظرته مزن ونطقت : صحيح الي سويته مو قليل ولا يسمح لي اغفر لك لكن مراح افكر ارفع بلاغ عليك ، ولا تفكر انك السبب ، السبب خواتك بس
ونزلت وهي تقفل الباب ، جلس بسيارته وهو يراقبها
مشت لعمتها وبنات القرية الي مجتمعين وابتسمت والدموع بعيونها ونطقت : ما اشتقتوا لبنتكم ؟
ورفعت النقاب والطرحه عن وجهها وانتثر شعرها وهي جاهله العيون الي تناظرها وتتأمل كل جزء فيها
سكتت واختفت ابتسامتها من ردة فعلهم :شفيكم ؟
عمتها وهي تبلع ريقها : اطحنوا الحب يا بنات
كمل الكل شغله وهو متجاهلينها ، وسعت عيونها وقربت من عمتها : يمه شفيك ؟
عمتها : اعذرينا لو سمحتي عندنا شغل
مزن : وش اعذرينا ، انا بنتكم انا مزن
غزيل : ما عندنا بنت بذا الاسم ما نعرفك
مزن بصدمه : وشلون غزيل انا صحبتك مستحيل تصدقينهم ؟!!!
غزيل بصراخ : ايه اصدقهم اجل متعاونه مع فريق حجامة وهربتي من زواجك مع ضابط منهم وخليتيه يقتل زوجك واهله؟
مزن ببكي : لا لا غزيل مو كذا والله مو كذا ، مين قال لكم الكلام ذا ؟
ولفت على الي جاء من وراها : انا الي قلت لهم ، قريتي تتعذرك
ناظرت مزن في شيخ قبيلتها بحقد : انا هربت مع ضابط ؟؟!! ومن فريق حجامة ؟!! هذا الي قدرت تلفقه علي ؟؟
حامد بحدة : الكل ما يعرفك ، وناكر بوجودك بذي القرية ، اطلعي منها مثل ما دخلتيها ، ولو فكرتي تجحدين هروبك مع ضابط كان ما جيتي معه وبسيارته
ولف وهو يأشر على جابر الي نزل من سيارته وهو يناظرهم ببرود
صرخت مزن : ما هربت معه ، انت الي خليته يخطفني بسببك شفت زوجي ميت قدامي
حامد : اطلعي من القرية لسلامتك
ناظرت جابر الي تقدم لهم وناظر حامد : دامك مجمع الكل عشان تقولهم كذبتك الوصخه ، بعلمهم بفعلتك
وبصراخ : الشيخ الي قدامك يزوج بناتكم لجل يهرب اسلحه ، ولو تدرون وش يصير في بناتكم بعد ما يطلعون من الحدود يشيب راسكم ، والي نكرتوا وجودها بقريتكم الكل يدري انكم تحت تهديد منه ، ولف على حامد : مردك لسجون والي نكرتها شاهده عليك
ولف على مزن وسحبها من ايدها ، وركبها السيارة

"صلوا على محمد"

-قصيد-

نزلت من سيارة رهام وهي تدخل وتسأل عن مكتب مدير الموظفين ، بعد اسئلة علموها عن مكتبه ودخلت وهي تناظره : السلام عليكم
المدير : وعليكم السلام
قصيد بتوتر : انا جايه بخصوص الموظف سند الي..
قاطعها : ايه عرفته تفضلي
جلست قدامه وهي تناظره بصمت
المدير : بعد مراجعات واجراءات ومناقشه قررنا نرجعه لمكان شغله
ابتسمت قصيد بفرحه ، وكمل المدير : لكن الموافقه التامة والختم المطلوب تأخذينها بنفسك من المسؤول عن المشروع بأكمله
قصيد بتسأول : وين احصله ؟
المدير : مكتبه قدامك في مقدمه المكاتب
ابتسمت قصيد وقامت وهي تأخذ الورقة منه
وطلعت وهي تمشي باتجاه مكتبه
دقت الباب لكن ما وصلها صوت وقررت تدخل
فتحت الباب ودخلت وهي توسع عيونها بصدمه من عدد الرجال المجتمعين ، ارتبكت من نظراتهم ورفعت نظرها للي قاعد على مكتبه وهو يناظرها بهدوء ، انصدمت من شافته وهي تبادله النظرات بصمت
معن : عندنا اجتماع عندك شي ضروري ؟
قصيد وهي تبلع ريقها من نظراتهم : لا ، بس ابي توقيعك
معن وهو يناظر ايدها الي ترجف وارتباكها الواضح : ربع ساعة وتعالي
هزت راسها وطلعت وهي تقفل الباب
بسرعه وتتنفس : وشذا النظرات بسم الله
جلست بأحد الكراسي وهي تنتظرهم يخلصون اجتماعهم
——
بعد ربع ساعة
طلع الكل من مكتبه باستثناءه ، قامت وهي تدخل عليه
وقفت عند مكتبه وهي تحط الورقة قدامه بصمت
معن وهو يسحب جواله : بخصوص وش تبين توقيعي ؟
قصيد بحقد : الورقه قدامك تقدر تشوف
معن وهو مشغول بجواله : وزي ما تشوفين مشغول
وقاطعها قبل تتكلم وهو يحط جواله بأذنه : عدل الحجز الطيران وخله بعد بكره
الموظف :ابشر طال عمرك
قفل منه ، وحط جواله وهو يسحب الورقه ويقراها ورفع راسه لها : قالوا لي انك تبين تتوظفين معه ؟
قصيد : بعد شوفتك كنسلت
وقع معن وهو يضحك بخفيف : لا تخافين بقلل من شوفتي
سحبت الورقه من بين ايدينه بعصبية : ياليت تختفي من الوجود بعد
وخزته وهي تعطيه ظهرها وطلعت ، وركبت بجنب رهام بعصبيه : اكرهه اكرهه غثيث

-مزن-

كانت بحاله صدمة وصمت بعد الي سمعته وشافته
ناظرها ونطق : صدقتي الحين ؟ صدقتي كلامي عن شيخك الي تتفاخرون فيه ؟
مزن : ليه وشسويت له ؟ وش ضريته فيه ؟
جابر : لانه ناوي يكمل بنفس الطريقة مع كل بنات قريتك ، لكن انتي وقفتي بطريقه وخربتي شغله وما لقى غير يشوهه سمعتك وينكرك
تنهدت ورجعت راسها لوراء وهي تسمح لدموعها تنزل
——
بعد ساعات وصلوا لبيت جابر
ونزلت قبله وهي تطلع لغرفة البنات ودخلت عليهم بهدوء وهي تنزل عبايتها وتوجهت لفراشها بكل صمت
جوري بهمس لجنى: شفيها ؟
جنى بخوف : تعالي نسأل جابر
ونزلوا وهم يقابلون جابر الي كان طالع لغرفته
جوري : شفيها مزن ؟ ليه رجعت صار شي ؟
جابر : وينها فيه ؟
جنى : دخلت ونامت ولا تكلمت
جابر : نكروا وجودها بقريتهم
جوري : كيف يعني ؟ يعني ما عرفوها ولا كيف
جابر : عرفوها لكنه مهددهم ، وطردوها من قريتها
وتركهم وهو يدخل لغرفته ..
——
بالليل *
صحت وهي تناظر الغرفة فاضية ، قامت وهي تغسل وجهها وسحبت جلالها ونزلت وهي تدور للبنات
سمعت اصواتهم من الحوش وطلعت لهم وعلى طلعتها دخل جابر ، شهقت برعب وهي تناظره :بسم الله
جابر وهو يناظرها قبل ترفع جلالها : المحكمة قربت ، اعطيني قرارك قبل الصبح عشان اعرف اتصرف
مزن وهي تناظره من وراء الجلال : بخصوص وش ؟
جابر وهو يناظر عيونها : بتشهدين معي او ضدي ؟
مزن وهي تبادله النظرات :الثانيه اكيد
ومشت بجنبه وهي تتركه وطلعت للبنات

-قصيد-
وقفت رهام عند احد الكوفيهات وهم يشترون قهوة
رهام : تقولين لي تكرهين الامير معن؟
قصيد : لا تسدين نفسي ، خليني اروق
رهام : يعني طول الوقت تكلمينه وتوك تعلميني ؟
قصيد : شدراني احسبه بيذلف عني ، طلع نشبه
رهام بضحكة : طيب اسمعي عند كرت حفل تروحين معي ؟
قصيد : حفل وش؟
رهام وهي تناظرها : اول شي لا ترفضين بسرعه
قصيد وهي تعقد حواجبها : وشو ؟؟
رهام : حفل افتتاح مشروعه بكره ، طلبوني اصور
قصيد : ماني رايحه
رهام : قصيد اقول والله لتروحين ، بعدين فكري فيها روحي وردي له حركته مو تقولين تبين تكسرين غروره ؟ وكيف بتقدرين وانتي اصلا ترفضين تشوفينه ؟
قصيد : معاد ابي اكسر غروره خلاص استسلمت ، ابيه يذلف عني معاد ابي اشوفه
رهام وهي تغمز لها : متأكده ؟
قصيد بربكة : وش الغمزات ذي ؟ ايه متاكده
رهام بضحكة : المهم بتروحين معي غصب
تنهدت قصيد وسكتت وجاء ببالها معن وهي تفكر فيه
ولفت على رهام : اصلا بيسافر بعد بكره
رهام وهي تغمز لها : وش دراك ؟
قصيد : سمعته يقوله
رهام : وليه مهتمه انتي؟
——
معن -
دخل جناحه وهو يكلم امه : ابشري ، بعد بكره وانا عندك
قفل منها وهو يرمي شماغه ورمى نفسه على السرير واطلق تنهيداته بتعب ، رفع جواله وهو يدخل الواتس
شاف اخر ظهور لها امس ، وقفل جواله وهو يرميه بجنبه
—
ما ردت على سؤال رهام ، ونزلت لبيتها دخلت وهي تناظر اهلها المجتمعين ونطقت : السلام عليكم
ابوها :وين كنتي ؟
قصيد : كنت مع رهام
ابو قصيد : والي قدامك جدار ؟ لا استأذنتي مني ولا من امك ورايحه جايه وكأن محد مسؤول عنك
تدخل سند : يبه قالت لي اقولكم بس نسيت
ابو قصيد : معاد تطلعين من البيت الا بأذن مني
تذكرت الحفل وناظرت سند ، وطلعت لغرفتها بعصبيه
وجاء ببالها معن ، وفتحت جوالها وهي ترسل لرهام

"صلوا على محمد"

يتبع....

شَمسُ البلاد معجب بهذا