الموضوع
:
عذبة مثل صوت بو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس للكاتبة مؤلفة rwaiii_i
عرض مشاركة واحدة
27 - 8 - 2023, 11:19 PM
#
13
عضويتي
»
6
جيت فيذا
»
12 - 11 - 2010
آخر حضور
»
7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
فترةالاقامة
»
5154يوم
مواضيعي
»
19229
الردود
»
77327
عدد المشاركات
»
96,556
نقاط التقييم
»
19544
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
1037
الاعجابات المرسلة
»
1250
المستوى
»
$124 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 17...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 17
رد: عذبة مثل صوت أبو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس للكاتبة مؤلفة rwaiii_i
البارت 12
-مزن-
ركبت وركبوا البنات وحرك جابر وهو ينزل امه والبنات بالمول ، وحرك مع مزن وهم يتوجهون للمحكمة
جابر : بيسالونك وبيحاولون يدورون الزله بكلامك ، ان توترتي او ارتكبتي لا تتكلمين حتى لو جبروك وعادوا السؤال
مزن : وليه يدورون الزله ؟
جابر : تقدرين تقولين حقد ، بس لا تهتمين وجاوبي على قد السؤال وان تلعثمتي لا تخافين ، بكون موجود
سكتت وهي تناظره من المرايه وتتأمل ملامحه
—
بعد دقايق وصلوا للمحكمة ونزل ونزلت وراه مزن
دخلوا وكان باستقبالهم عزام : وينك انت ؟ صدقني حتى تأخيرك بيدورون الزله عليه
جابر : خلهم يدورون ، بدأت الجلسه ؟
عزام : تستهبل انت ؟ الكل داخل ادخل اخلص
تقدم جابر ومزن معه ، لف عليها قبل يدخل : لا تنسين كلامي ، ولا تخافين
ودخل ودخلت مزن وهي تناظر الضباط والعسكر
ارتكبت من نظراتهم ومشت وراء جابر
بدات الجلسة وبدا التحقيق وفتح القضية والاستجواب بوسط ثقة جابر ووقفته بصمود وهو حاس بنظرات العسكر و رؤساءه ، بدأ يسمع صوتها وهي تدلي بحقيقه حامد
الضابط : تقرين بكلامك بدون ضغط او تهديد ؟
ناظره جابر بحده من فهم كلامه وهو يشد على قبضة ايده
مزن بهدوء : ايه
بعد مرور وقت ، انتهت الجلسة وتقفلت القضية من كسبها جابر واعلن الضابط حسن تصرف جابر بيوم زواج مزن
——
طلع بعدما دق تحية وهو يناظر الضباط وابتسم بسخرية وطلع وطلعت وراه مزن ، ركب سيارته وهو يشغل المكيف من الحر ولف عليها : ارتبكتي ؟
مزن وهي تفتح الشباك : ايه نظراتهم تخوف
ضحك جابر : وش تقولين للي يشوفها كليوم
وحرك من اتصلت جوري وهو يرد عليها : جاي
وتوجهوا للبنات ووقف وهو ينتظرهم ووسع عيونه من جات جوري تركض : جابر عطننني فلوس بشتري ايسكريم تكفى حر
جابر : صاحيه انتي ؟
جوري : اخلص امانه بيروح
طلع جابر محفظته وناظر مزن : تبين ؟
مزن وهي متوتره من نظرات البنات : لا ما اقدر اكله هنا
جابر وهو فاهم قصدها :بنزل من السياره
واعطى جوري وهو يوصيها تجيب له ولمزن
انتبهت لنظرات ديما وبادلتها النظرات بصمت
"صلوا على محمد"
-قصيد-
قرأت رساله معن وما درت وهي تفكر بابوها واخوها سند
وردت على معن وهي تكتب : ما اقدر
——
قرأ رسالتها وهو يناظرها من سيارته وكتب : اعتبريني اوبر
وصلتها رسالته وهي تقراها وتنهدت بتفكير وكتبت : طالعه بدون علم اهلي ، ومضطره ارجع الحين ، بالتوفيق بسفرتك
وقامت من اتصل اوبر ، وهي تركب وتنتظر رد معن
قرأ كلامها وسجل لها : وبالتوفيق لك
وقفل جواله وهو يرميه وحرك وهو يتوجه للبيت
—
قفلت جوالها من بعد ما قرأت رسالته وهي تتنهد وتفكر فيه ، وسرعان ما طلعت جوالها
وهي ترسل لاخوها سند : سند سند هي رد
انتظرت دقايق ووصلها رده : وشفيه ؟
قصيد : احد سأل عني ؟ احد شك في غيابي ؟
سند : والله لو وجودك مثل وجودي ، محد شك وطلعوا مدري وين راحوا
قصيد بابتسامه : كذاب ؟؟ يعني بس انت بالبيت ؟
سند :ايه ، وينك ؟ بطلع للعيال اخلصي ما خلص حفلك ذا؟
قصيد بكذب: لا وين اصلا توه يبدا ، يالله باي اذا رجعوا اتصل علي
وطلعت بسرعه وهي تدخل على حساب معن وارسلت له : امداك سافرت ؟
—
كان يكلم العامله ويطلبها ترتب شنطته وتجهز اغراضه
طلع لغرفته وهو يشغل التكييف ورمى جواله على السرير
وفصخ شماغه وهو يرميه وفتح ازرار ثوبه ، ولف على العاملة الي دخلت بكوب مويه واخذه منها وهو يشرب
تقدم وهو يرمي نفسه على السرير واطلق تنهيداته بتعب بعد كل الي صار ، سمع اشعار جواله وسحبه وشاف اشعار منها واستغرب وهو يفتحه ، قرأ كلامها وابتسم وهو يفز : ساعه وبسافر ، ليه تسألين ؟
ردت عليه وهي متوتره وبكذب : كنت ابي اوريك الصور قبل تسافر
معن : مو تقولين بترسلينها لي ؟
قصيد وهي تناظر اوبر الي ينتظرها تعطيه موقع بيتها وكتبت لمعن : دامك تبي ارسلها لك ، اجل ما يحتاج اوريك بنفسي
وقفلت جوالها وهي توصف اوبر بيتها ، ولفت على الشباك وهي تفكر انه غير رايه وما يبي يشوفها
-مزن-
اعطتها جوري ايسكريم ونزلت نقابها من نزل جابر
وهو يكلم عزام وياكل ايسكريم ،
بعد دقايق ركب جابر من بعد ما نادوه البنات
وحركوا للبيت ، ونزلت وهي تنزل عبايتها ونامت بعد تعب
——
بالمطبخ *
كانت جوري تنظف المطبخ وديما معها
ديما : الا اقول جوري ، هاذي مزن لمتى بتقعد عندكم
جوري : والله مدري ، بس يارب تطول طفش لحالنا انا وجنى
ديما : خير وانا وين رحت !!؟
جوري : يعني انتي بتروحون بالليل وبنقعد لحالنا تونسنا مزن
ديما : حيوانه ذا كلام ينقال لزوجة اخوك ؟
جوري بضحكة : شف صدقت ذي ؟؟ شدراك يمكن جابر يحب وحده
ديما : لا ما اتوقع ، ما احسه حق حب وخرابيط ، بس المهم احس قعدة مزن عندكم غلط
جوري وهي تقفل الانوار : بالعكس يزينها ، حتى انتي حبيتيها
ديما بتسليك : كلنا حبيناها
—-
بالليل صحت على اصوات البنات ، ناظرتهم وهي تحاول تفهم وش قاعد يصير
جوري : اقول جنى دورك انا طلبته فلوس الايسكريم روحي اطلبيه فلوس الطلب الحين
جنى : لا والله ما اروح ، احسه معصب
ديما بضحكه : انا بروح اطلبه ، بس وحده تروح معي
—
قامت مزن من طلعوا البنات وهم يدورون لجابر
دخلت دورات المياة وهي تغسل وجهها ، وطلعت
وهي تدورهم ، نزلت للمطبخ وهي تاخذ كوب مويه
وطلعت للحوش وجلست وهي تفكر بحالها وحياتها وسرحت وهي جاهله العيون الي طلعت من الملحق وهي تناظرها بكل فهاوه وتأمل
تنحنح عزام وناظرها من فزت وهي تناظره : لا تخافين انا عزام
مزن بربكه : حسبتك جابر
عزام بابتسامه : ادور له ما شفتيه ؟
مزن : الكل يدوره ، ما شفته
عزام وهو يتأمل شعرها الي يتطاير وعيونها : شكلي بنتظره هنا
-معن-
قرأ رساله قصيد ورد عليها بسرعه : ما يخالف اشوفها مرتين
انتظر ردها وهو يقوم من السرير ، شافها قرأت ولا ردت
وكتب : ابي اشوف الصور من الكاميرا ، يعني لازم اقابلك
ردت عليه : لا تتعب نفسك برسلها لك
معن باصرار : ابي اشوفها من الكاميرا نفسها ليه تعارضين ؟
ردت قصيد : لاني راجعه البيت
معن : وانا طالع للمطار اقدر اشوف الصور هناك ؟
قرأت رسالته وسكتت لثواني وردت : ايه
ابتسم من قرأ ردها وكتب : بتكون من احلى الصور متاكد
وقفل جواله وسحب مفتاح سيارته وطلع بسرعه
شاف العاملة تطلع شنطته ، اخذها منها بسرعه وناظرها وهو يطلبها كمام ، طلع وهو يركب شنطته واخذ الكمامة وهو يلبسها وحرك وهو يصور شكله بالكمامة لقصيد وكتب : لو تقدرين تحفظين شكلي بالكمام بكون شاكر
—
فتحت رسالته وهي تتأمل عيونه وتناظر شكله لدقايق بدون ما تحس ، وقرأت كلامه وردت عليه : جاي بدون شماغ ؟
وصلها رده : جاي بشماغ وكمام ، بتحفظيني بالكمام ولا اتلثم لك ؟
وردت عليه وهي تبتسم : حفظتك ، بردها لك وبميزك مثل ما ميزتني بين الحضور
انرسمت الابتسامه على وجهه من قرأ كلامها وهو يزيد من سرعته
—-
بعد دقايق *
وصلت للمطار ونزلت وهي ما تدري وين تروح ، فتحت جوالها وهي ترسل له : وصلت
معن : وانا وصلت ، وينك ؟
قصيد : عند البوابه
معن : انا داخل بتلقيني قدامك
قرأت رسالته ودخلت وهي تتلفت تدور احد لابس كمام
شافته يكلم ، وارتبكت وهي تقرب لعنده ، وقفت وهي تنتظره يخلص مكالمه ويلف عليها ، قفل وهو يتلفت وشافها قدامه ناظرها بصمت ونطق باستعجال : اعتذر لازم اركب الطيارة ضروري الحين ، راجع للسعودية وراجع لك وبشوف الصور من كاميرتك ، انتظريني
وبادلها النظرات لدقايق وهو يتأمل عيونها وينتظرها تتكلم ونطق قبلها : المقصد شوفتك ، انتبهي لك
واعطاها ظهره وركض بوسط المطار وهو يطلع لطيارته
"صلوا على محمد"
-مزن-
ناظرت عزام ودخلت للبيت وهي تناظر البنات الي سألوها : شفتي جابر ؟
مزن : لا
ورفعت راسها للي نزل من السطح وهو يناظرهم : وشفيه الكل يبيني فجأة ؟
جوري : شسمه نبي نطلبك فلوس
جابر : مطفر ، وسووا شاهي عزام جاي
تدخلت مزن ونطقت : عزام برا
لف عليها وهو يناظرها بعد ما شافها مع عزام : كان رحبتي فيه وقهويتيه ، لك ساعه قاعده معه؟
عقدت حواجبها وردت : وشذا الكلام ؟ كنت قاعده وجاء وسألني عنك
جابر بحدة : لا صار جلالك مو معك ، مو تكلمين من هب ودب ، شفتك وانتي داقه حنك معه وبدون جلال وحتى ما تكرمتي واستحيتي على وجهك ودخلتي
انصدمت من كلامه وهي تناظره بصدمه وردت بعصبيه : دامك عارف اني طالعه بدون جلال مو المفروض تغض بصرك انت وخويك ؟ ولا الحياء ضايع منكم ؟ لا صرت بتحاسب حاسب نفسك بالاول
قرب منها ومسكته جنى قبل يرفع ايده وهي خايفه من عصبيته : جابر اهدأ
جابر بحدة : بتنقلعين لغرفتي ولو اشوفك متحركة شبر علمتك الحياء الي ناقصك
مزن ببرود : ما كفتك النظرة وتبي تتمعن النظر وتخليني بغرفتك ؟
ابعد جنى عنه وقرب من مزن بحدة ومسك معصمها : لا صار فيك من الزين ذرة تعالي حاسبيني على نظراتي ، لكن انتي ينقصك الزين والحياء ، وبخليك بغرفتي لجل ما تعيدين حركاتك وتعلمين خواتي قلة الحياء
وسحبها معه وطلعها لغرفته وهو يقفل عليها بوسط صدمه البنات من كلامهم لبعض ، وبلعوا ريقهم من نزل وهو يناظرهم : جهزوا لي فراش ولحاف بالمجلس ، وجيبوا الشاهي
-
ناظروا بعض البنات وتحركوا للمطبخ بسرعه
جوري بصدمه : كل ذا الزين بمزن ويقول ينقصك الزين ؟؟ والله اخوي طاح من عيني
ديما : وهو صادق ملامحها عاديه ، وبعدين حركتها قليله حياء خير تطلع لعزام
جوري بدافع : وش دراها البنت انه موجود؟؟ سمعتيها قالت كانت قاعده وهو الي جاء
جنى : بس حتى لو ، المفروض لا شافت رجال غريب تدخل بسرعه مو تسولف
جوري : ويعني اخوك مو غريب ؟ والله انتم مرضى يحاسبها عشان عزام ولا شاف نفسه
-قصيد-
انصدمت من كلامه وصنمت بمكانها وهي تناظره وهو يركض بالمطار لحتى اختفى عن نظرها ، وقفت وهي تفكر فيه وبشعورها من راح من عندها ، وتنهدت وطلعت من المطار وركبت مع تاكسي وتوجهت للبيت
بعد دقايق وصلت وطلعت لغرفتها وهي تناظر سند
سند : واخيرا ما بغيتي
ما ردت وهي تنزل عبايتها وترمي اغراضها وتوجهت للسرير وهي تنام ، بوسط صدمه سند من هدوءها وصمتها : وشفيك لا يكون تكنسل الحفل ؟
ما ردت قصيد
سند : بنت شفيك ، صار شي ؟
قصيد بهدوء : لا بس اطلع وقفل النور
ما تكلم سند وقام وهو يطفي النور وقفل الباب وراه
اطلقت تنهيداتها ونامت بعد تفكير
—-
بالصباح *
صحت وهي تصلي ونزلت للمطبخ وسوت لها حليب
وطلعت وهي تجلس بالصاله ومتجاهله نظرات خواتها من ابوها ، طلعت جوالها وهي تتفقد الرسايل ، دخلت حسابه وهي تتفقد الاستوري حقه ، وتنهدت وهي تقفل جوالها بعد ما شافت ولا رساله منه والاستوري فاضي
ولفت على اختها الي قالت : وش كنتي تسوين بالمطار امس ؟
ناظرتها قصيد بتوتر وهي تجحد : متى كنت بالمطار ؟
جمانه : شفتك امس بالمطار واقفه مع واحد ، مين ذا ؟
قصيد : وليه انتي تراقبيني ؟
جمانه : كنت استقبل صحبتي وشفتك هناك
قصيد : اوك اهتمي بصحبتك ولا تتدخلين فيني
جمانه بضحكة : مين الي كان معك ؟ شكله مملوح بالكمام ؟ وبعدين من متى تقابلين عيال ؟
تنرفزت قصيد : وليه مهتمه اذا مملوح ولا لا ؟ اهتمي بنفسك
جمانه : تبين الصدق عيونه حلوه ما قدرت ما اصوره
عصبت قصيد ولفت عليها : تستهبلين انتي ؟؟ خير مصورته؟
جمانه : وليه معصبه انتي ؟ لا يكون الحب ؟
قصيد وهي تقوم : وريني الصوره بسرعه
جمانه وهي تقوم : مافيه ، بوريك اياها بعد ما يشوفها ابوي
قصيد بخوف : يويلك ، وربي تندمين لو ما حذفتيها
دفتها جمانه من كتفها وطلعت لغرفتها: نشوف مين بيندم انه طلع بدون علم ابوي
عصبت قصيد وخافت لو عرف ابوها او حتى امها
وسحبت جوالها وطلعت لغرفتها وهي تقفل على نفسها الباب ، تقدمت للسرير وهي تقعد على جوالها ودخلت تويتر وهي تتفقد الاخبار ، ووسعت عيونها من شافت صورة معن وخبر وفاة ولد عمه بيوم افتتاح مشروعه
-مزن-
سحبت لحافه من فوق سريره وسحبت وسادته وهي تنام فوق الكنب ، تلفت يمين يسار وهي تحاول تنام وما تفكر بكلامه الي حز بخاطرها ، وعصبت من شمت ريحته بالوساده ورمتها وهي معصبه : خليت الزين لك
ورمت اللحاف وهي تقعد على الكنب وكلامه لسى ببالها
وقامت وهي معصبه ودقت الباب ، ما وصلها رد وصارت تدق برجلينها وايدينها ،
—
بالمطبخ *
سمعوا صوت دق الباب وركضت جوري
جوري : بنت شفيك ؟
مزن : ابي اطلع مابي اقعد بغرفته
جوري بتنهيده : الله حسيبك ، احسب صار فيك شي
وتدخلت جنى : جابر مراح يفتح لك ، اقعدي عندك
مزن : مابي اقعد ، خليه يفتح
جوري : والله انا خايفه اناديه ويتوطى ببطني
مزن : اجل لا توقفوني ، وبجلس ادق لين يجي
وصارت تضرب الباب بقوة ومتجاهله صراخ البنات
جنى بعصبيه : امي نايمه يا بزر
وقفت مزن : طيب ناديه خليه يفتح ، مابي اقعد بغرفته دقيقه
ديما : تبين نصيحه ، اقعدي بالغرفه بكل هدوء ، ترا اذا جاء مراح يجلدك لحالك بيجلدنا معك
مزن : انتي ما تخافين منه ، روحي ناديه
ابتسمت ديما من كلامها وتشجعت وهي ترد عليها : اكيد ما اخاف منه
جوري : بتنجلدين اجلسي
مزن من وراء الباب: خليها تروح تناديه
ولفت جوري على ديما الي تكلم جابر من الدرج : جابر مزن تقول ما تبي تقعد بغرفتك
سمع كلامها ودخل المطبخ وهو يحط صينيه الشاهي
ولف على ديما : وليه ما تبي ؟
ديما : ما ادري ، تقول ما تبي تقعد دقيقه بالغرفة
جابر : خليها تقعد دهر
وسحب مويه وطلع من المطبخ واستوقفته ديما : البنت تدق الباب وعمتي نايمه
جابر : قولي لها لو ما تمسك ايدها بطلع لها واكسرها
ودخل للمجلس وهو يقعد مع عزام
جابر : يعني تقولي بتنشب لي وبتنام عندي ؟
عزام : ايه ناشب لك حتى بالبيت
جابر : حتى بايام اجازتي ما افتك منك
وسكتوا من سمعوا صوت ضرب باب ، وعرف انها هي وناظر عزام واستاذن وهو يقوم وطلع لها وهو يشوف البنات عند الباب ، تقدم وهو يفتح الباب ، وابعدوا البنات بخوف
جوري بهمس : راحت فيها
جنى : تستهبل ما تدري جابر يكره العناد
"صلوا على محمد"
-قصيد-
عدلت جلستها وهي تطلع من تويتر وتدخل على حساب معن وصارت تدق عليه ، وترسل له بشكل عشوائي
ورمت جوالها : مراح يرد عليك باصعب اوقاته
وسحبت لحافها ورجعت تنام ، تلفت يمين ويسار وما قدرت تنام وقامت وهي تسحب جوالها وتدق عليه اكثر من مره وترسل له ، قفلت المكالمة من دق باب غرفتها
وتوترت من سمعت صوت ابوها ، عرفت ان جمانه علمت ابوها ، وارسلت لسند بكل خوف : سند وينك ؟؟
ودقت عليه وهي خايفه من سمعت صوت ابوها ارتفع وهو يدق الباب ، وصلها صوته : هلا
قصيد بخوف : وينك ؟ انت بالبيت ؟
سند : لا طالع اجيب غداء ، صار شي ؟
قصيد : ايه ابوي عرف اني طلعت ، تكفى تعال الحين
سند بنرفزه: لا حول ولا قوة الا بالله ، جاي جاي لا تفتحين
وقفلت منه وهي متوتره وتدعي يجي قبل ما يكسر ابوها الباب على راسها
ابو قصيد بعصبية: افتحي الباب
ما ردت وهي ترجف وسحبت جوالها وهي تخبيه بدولاب ملابسها ، وسمعت صوت امها : قصيد افتحي ، وشمسويه ؟
ما قدرت تكتم الصيحه والدموع الي فيها وجمعت مشاعرها من امس واطلقتها وهي تبكي مرة وحده
خافت ام قصيد وهي تدق الباب : قصيد بنت افتحي الباب
ما ردت وهي تبكي وتشهق ، بوسط صراخ ابوها وضربه الباب
سمعت صوت سند الي جاء يركض : شفيكم ؟
ابو قصيد : خلها تفتح الباب لافتح قبرها
سند : وشتبي فيها ؟
تدخلت جمانه : طالعه امس بدون علم ابوي ، وشفتها بالمطار
لف عليها سند : وانتي وش وداك للمطار ؟
توترت جمانه من نظراته : استأذنت من ابوي ، ورحت استقبل صحبتي وبعدين هي طالعه عشان تقابل ولد واذا مو مصدق بوريك الصوره
صرخت قصيد من سمعت كلامها : سند صدقني لا تفهم غلط معاد الا انت
وبعدت عن الباب من صرخ ابوها وهو يدق الباب بقوه
شاف سند الصوره وعصب وهو يكتم عصبيته وقرب من ابوه : انا بفتح الباب ، قصيد افتحي
قصيد برجفه : سند امانه لا تخليه يلمسني
سند : ما عليك انا موجود افتحي
وفتحت الباب وهي خايفه وسرعان ما صرخت من دف الباب ابوها ودخل وهو يسحب شعرها وصفقها ، تدخل سند وهو يمسك ايد ابوه ، واستوقفته امه وهي تسحبه : خله يأدبها لا تتدخل انت
ناظر قصيد وهي تصارخ من ضرب ابوها ، وترك ايد امه وتقدم وهو يسحب قصيد من ايد ابوه وحطها وراه : يبه الموضوع ما يجي بالضرب ، لا صرت تبيها تنضرب انا بضربها ، بس ما توصل تقطع العقال على جلدها
يتبع.....
شَمسُ البلاد
معجب بهذا
فترة الأقامة :
5154 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
103693
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
18.73 يوميا
همسه الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع همسه الشوق المفضل
البحث عن كل مشاركات همسه الشوق