عرض مشاركة واحدة
قديم 27 - 8 - 2023, 11:21 PM   #15


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عذبة مثل صوت أبو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس للكاتبة مؤلفة rwaiii_i



البارت 14

-مزن-
انصدمت من سؤال جابر ونطقت : ما فهمت قاعد تحاسبني ؟
تقدم لعندها بخطواته ، توترت من جاء لعندها وهي تشد على الكوب الي بايدها ، وقف مقابلها ونطق : عزام خطبك
انصدمت وهي تناظر ملامحه بصمت
جابر بحده : افرحي ، مو هذا الي تبينه ؟
مزن وهي تبتسم في وجهه عناد : فرحانه ، بس انت فرحان ؟
تأمل ضحكتها ، وحس على نفسه وهو يستوعب كلامها
ودفها من قدامه : انقلعي انتي وياه
ودخل لغرفته وهو يقفل الباب بقوة وبالمفتاح
فزت من صوت الباب : بسم الله
ونزلت للمطبخ وهي تغسل كوبها ، وتفكر بكلامه
وجاء ببالها عزام وهي تتذكر ملامحه ، سرحت بافكارها
وفزت على صوت البنات الي دخلوا
جوري بعصبيه : اقسم بالله بزران ، معاد الا الشاهي يلعبون فيه
مزن : وشفيه ؟
جوري : بزران ما تعرفينهم ، جابر والتبن عزام تهاوشوا وكبوا الشاهي ، وجوري الي تنظف
مزن بفضول : ليه تهاوشوا
جوري : مدري ، بس شكلها سالفه قويه
جنى : يليل الحين كيف نقول لجابر يوديني لموعد الاسنان
جوري :اجليه ، والله بيكسر اسنانك شفتيه وهو معصب
جنى : تستهبلين كل شهر وانا آجل مواعيدي
وفزوا على صراخ جابر الي كان ينادي جوري
ركضت وهي تصرخ : هلا
جابر : جيبي لحافي والوساده من المجلس
جوري : طيب ، شفيك تصارخ ؟
جابر : جوري جيبي اللحاف احسن لك
جوري وهي قامطه : طيب
وراحت تجيب اللحاف ، وطلعت مزن للصاله وهي مو منتبه للي واقف في الدور الثاني ويناظرها ، سحبت الريموت
وهي تقلب بالتلفيزيون ، ورفعت نظرها وهي تناظره
نطقت وهي معصبه : تستهبل انت ؟؟
ناظرها جابر لثواني ونزل بعناد وهو يجلس بالصاله
بوسط نظرات خواته المصدومين من حركته
وسعت عيونها بصدمه : تستهبل انت ، ما تفهم اذا جلالي مو معي غض بصرك ، مو كل مره اذكرك
جابر وهو يلف عليها : مو مشكلتي انتي وجلالك ، لا صرتي متعوده تطلعين للرجال ، ما اتوقع منك تتغطين وانا معك بالبيت
خزته مزن وقامت وهي تهمس : الله يكملك بعقلك

-قصيد-
قرأت رساله معن وعصبت وهي تقفل جوالها ولفت على رهام : اذا تبين ترا يوم الثلاثاء الصباح
رهام : بتروحين معي اكيد
قصيد : مراح اروح
رهام : لا والله لتروحين ، ما راح اروح لحالي
قصيد : بلا دلع محد قالك تدخلين اعلام
رهام : حجزت لك ، جهزي نفسك
وقامت وهي تسلم على قصيد وطلعت
تنهدت قصيد وهي تفكر كيف تروح ، وجاء ببالها سند
وسحبت جوالها وهي تطلع لغرفته وتدق الباب
ما وصلها صوته ، وفتحت الباب ودخلت وهي تناظره قاعد على يرسم مخطط هندسه ولابس سماعات
بلعت ريقها وتقدمت وهي توقف عند طاولته ، وناظرته من رفع راسه وهو يناظرها ورجع لف ، سحبت السماعات من اذنه وناظرته من لف بسرعه : سند اسمعني
سند : هاتي السماعه وتطلعي
قصيد : طيب اسمعني ، الي شفته مو صح وربي
بفهمك السالفه ، مو قلتلك بطلع حفل افتتاح ؟ وانا راجعه طلبوني اعطيهم الصور ، وفيه شخص كان مسافر واضطريت اروح المطار عشان اوريه الصور ، صدقني مو في الي بالك
تنهد سند وهو يناظرها : ما كنت مصدق ، وانصدمت من شفتك معه وكذبت عيني وانا متاكد انك مستحيل تخونين ثقتي فيك انتي بالذات من بين خواتي
ابتسمت قصيد وهي تحضنه : فديت الواثق
ضحك سند : فقدت ازعاجك يا حيوانه
ضحكت قصيد وجلست معه وهم يسولفون
——
يوم الثلاثاء *
كانت مواصله وتلعب مع سند ، وسحبت جوالها وهي تقرا رسايل رهام الي ارسلت : جهزي نفسك جايه الحين
ناظرت الساعه وشهقت وهي تضرب سند : يا حيوان الفجر اذن والساعه سبعه
نزل سند سماعته وقام وهو يتوضى ويصلي
——
تسريع احداث *
كلمت قصيد سند وقالت له ان عندها رحله مع رهام وطلبت منه يغطي عليها ووافق سند وطلعت مع رهام وركبوا الطيارة لدولة ****** ، وكانت خايفه وبسبب الخوف ما قدرت تنام بالطياره
-
بعد ساعات ركبوا مع تاكسي من المطار وهي تطلب من معن يرسل مع اللوكيشن ، وارسل لها ووصفت التاكسي الي قال : ما يحتاج اللوكيشن اعرف المكان
ونامت بتعب بالسياره اما رهام كانت مركبه سماعتها ومنشغله بجوالها

-مزن-
طلعت لغرفة البنات وهي معصبه من حركات جابر
سحبت اللحاف وهي تنام

بالصباح *
صحت على صوت جوري : مزن مزن
مزن بنوم : وشو
جوري : تروحين معنا ؟؟
مزن : وين ؟
جوري وهي تلبس عبايتها : اعجلي قبل يغير رايه ، بنروح لموعد جنى ونمر كوفي
مزن بكسل : ما فيني
جوري : قومي بس روحي معي
وقامت مزن وهي تغسل وجهها وتلبس وسحبت عبايتها
ولبست وهي تطلع مع جوري ، وناظروا جابر الي يتهاوش مع عزام : وش جابك انت ؟
عزام : فكنا من المشاكل ، وجاي اكلم البنت بالموضوع
دفه جابر بعصبيه : اذلف عن وجهي
عزام وهو يناظر البنات ، وعرف مزن من عيونها ودف جابر من قدامه وتقدم لمزن وبدون مقدمات : انا رجال ودي بالقرب وابي اتقدم لك على سنه الله ورسوله ، ودي بردك بشكل مستعجل
ناظرته بصدمه وهي تناظره بصمت ، وشهقت من سحبه جابر بغضب : لو اشوفك جاي هنا مره ثانيه والي خلقك ما ارحمك ، امنعني من الردى وفكني من المشاكل
ناظره عزام وصرخ لمزن : راجع لك ، استعجلي بردك
سكتت وهي خايفه من نظرات جابر ، ومشت مع جوري وهم يركبون وراه بكل صمت
ركب وهو يحاول يكتم غضبه ، ضرب الدركسون وانفجر غضبه ونطق : فيك خير وافقي ،انا عارف حركاته بيجي اخر الليالي لو اسمع او اشوفك واقفه معه بتلحقين الي جابوك
عصبت مزن من تحكمه فيها ونطقت : اعتقد مالك سلطه علي ، والقرار قراري سوا وافقت او رفضت
جابر بحدة : قلت الي قلته ووصلك كلامي
تدخلت جنى بخوف : ليه انت مراح تتزوج ديما ؟
جابر بعصبيه : انا الي بتزوجها ولا انتي ؟
سكتوا من رده وكل وحده لفت على الشباك وعم الصمت
بعد دقايق وصلوا للمستشفى ونزلوا مع جنى
دخلوا العيادة وتنهدت جوري بطفش وهي تلف على مزن : نروح نشتري قهوة ؟
مزن وهي منفسه : مالي نفس
جوري : بروح وغطي علي
مزن : طيب
وجلست بالانتظار وراحت جوري تشتري قهوة
ناظرت الي طلع من عند الدكتوره وهو يناظرها
تنهد ووقف عند الباب ومزن على الكراسي ، خزته وهي تلف بنظراتها ، انتبه لنظراتها ونطق : ان تقدمت لك توافقين ؟

"صلوا على محمد"

-قصيد-
صحت من ضربتها رهام وهي تصحيها بخوف ، قصيد وهي تمسح عيونها : شفيك ؟
رهام بهمس وبخوف: بنت شوفي المكان ، احس مو نفس الموقع
ناظرت قصيد الطريق وهي تعدل جلستها وسحبت جوالها واول ما خطر على بالها معن ،وارسلت له : تستهبل وشذا المكان ؟
——
ركب سيارته وهو متوجه لمقر الاجتماع ، انتبه لاشعار جواله وفتح رسالتها ، ورد عليه وهو معقد حواجبه : وش المكان ؟ انتي الي تستهبلين ؟ مع مين جايه ؟
قرات رسالته وردت : مرسل لي اللوكيشن وموديني لطريق خالي من اي كائن ، يعنني اجتماع معهم ؟
عقد حواجبه ورد : مسخنه انتي ؟ اجتماعنا بقاعة المؤتمرات وش مكان خالي وش تخربطين انتي ؟
قرات رسالته وفتحت الكاميرا وهي تصور الطريق ، لكن ما قدرت ترسل بسبب انقطاع الابراج بالمكان وتقفل النت
خافت وهي تناظر رهام وناظرت التاكسي : لو سمحت احنا نبي قاعة المؤتمرات انت وين رايح ؟
صاحب التاكسي : وانا رايح لقاعة المؤتمرات ، الموقع موديني لهنا
قصيد : مو معقوله ساعتين ما وصلنا !
ما رد عليها وهو يناظر الطريق
لفت على رهام الي همست لها : مو واثقه احسه كذاب
ناظرت قصيد صاحب التاكسي ، وهي خايفه

كان بسيارته ولسى ما مشى وهو ينتظر ردها ، ارسل لها : ردي ، صوري لي المكان ، مع مين جايه اسالك ؟
انتظر دقايق وما وصله ردها ، اتصل عليها ،وكمان ما وصله رد ، توتر وهو يتصل عليها اكثر من مره وناظر ابوه الي وقف عنده وقال : وش تنتظر ؟
معن وهو يرفع راسه عن الجوال : سم ، بحرك الحين كنت اكلم واحد من العيال
ابو معن : دامك رايح لنفس المكان خذني بطريقك
معن : الله يحييك ، السيارة سيارتك
ابتسم ابو معن وتوجه لبابه وهو يركب ، وناظر معن جواله وهو خايف وينتظر ردها ، قفله من ركب ابوه بجنبه وهو يحط جواله بحضنه وحرك

تشجعت رهام ونطقت : لو سمحت جاوبنا انت وين رايح ؟ عندنا اجتماع وما نبي نضيع وقت ، لك ساعه بنفس الطريق
ما وصلها رده ونطقت قصيد بعصبيه : انت بتتكلم ولا كيف ترا وربي لادق على الشرطه ما علي منك
وسكتت وهي تناظر رهام من وقف السياره بنص الطريق ونزل وهو يفتح الشنطه واخذ علبه وفتح باب قصيد وهو يرش عليهم بنزين ، صرخوا ثنتينهم وهم يغمضون عيونهم

-مزن-
بلعت ريقها من سؤال جابر وهي تبادله
النظرات ونطقت : وعادي عندك تخطب على خطبه خويك ؟
تنرفز من سؤالها ونطق : ايه او لا اعطيني جوابك
مزن : طبعا لا
ما تفاجى بردها وناظرها وسكتت وهو يلف على جنى الي طلعت ، وعدل وقفته ومشى ومشوا وراه البنات ، تنهدت وهي تلف على جوري الي ركضت من شافتهم طالعين
ركبوا السيارة وعم الصمت وكل واحد غارق بافكاره
شتت انتباههم اتصال ام جابر ، ورد عليها جابر : امريني
ام جابر : ما يأمر عليك عدو ، عطني جنى ابيها
حط جابر مكبر الصوت وقال : تسمعك جنى يمه
ام جابر : جنى مروا محلات الحلا وجيبوا حلا معكم
جنى : ليه ؟
ام جابر : بنروح للناس الليله
جنى : اي ناس ؟
ام جابر : بنروح نخطب لاخوك ماني معلمتكم من امس ؟
سكت الكل من كلامها ،وغمض عيونه وهو يطلق تنهيداته
رفعت نظرها للمرايه وهي تناظره من غمض عيونه
جنى : ابشري يمه ، بجي البيت وبطلب احسن
وقفلت من امها وهي تناظر جابر
جوري : لا صبر ما نمت خلوها بكره
وناظرت مزن ؛ بتروحين معنا ؟
مزن بهدوء : لا، ليه اروح ؟
جوري : يعني احسن من انك تقعدين بالبيت لحالك
مزن : لا عادي
ولفت على شباك وهي تحس بضيقه ، وفتحت الشباك لجل تشم هواء
—-
وصلوا البيت ونزلوا البنات ، وجلس بالسيارة لدقايق ونزل وراهم دخل وهو يناظر امه جلس معها وقال : الليله عندي استلام ما اقدر احضر
ام جابر : كليوم يا جابر عندك استلام ، انا كلمت الناس ومافيه مجال للتأجيل ، كلها كم ساعه وروح لدوامك
تنهد وهو يحاول يكذب : يمه ما اقدر مستلم عن خويي ، اجلوها لبعدين بس اكون فاضي بعلمكم
ام جابر : مافيها اجلوها ، الليله بمشيها عشان خويك ، بكره مغرب واحنا رايحين لا تطلع لي اعذار يا ولدي
قام وهو يهز راسه وطلع لغرفته

بغرفة البنات ناظرتهم وهم يختارون لبس ونطقت : بنات
جوري ، جنى : هلا
مزن بتوتر : انا فكرت وقررت اشوف نصيبي واوافق على عزام
ابتسمت جوري : اخس نزوجكم انتي وجابر بيوم واحد
بلعت ريقها مزن ونطقت : بس كيف اقول لاخوكم يعلم عزام اني وافقت ؟
جوري بتفكير : روحي له تلقينه بغرفته علميه وخليه يكلمه سهله
جنى : لا احس مو الحين ، احس بيهاوشها
جوري : لا عادي ، كان هادي بالسياره ومو معصب روحي له معليك

-قصيد-
صرخت وبكت رهام بخوف : يا كلب وش تسوي ؟؟
رمى العلبه وقفل الباب وركب مكانه ولف عليهم : الموضوع سهل بس نبي نوصل لاتفاق ، اي كلمه بشغل الولاعه واحرقك انتي وياها
صرخت قصيد : وشتبي الله ياخذك
صاحب التاكسي : ابي جوازات السفر حقتكم ، وابيكم تسافرون لنغلاديش لجل يدخلون الدولة اهلي بجوازاتكم ، يعني بتتزور بس توصلون لبنغلاديش
ضحكت قصيد بسخريه : حلوه الشغله تحسب مافيه امن انت ؟
شغل الولاعه وخافت وهي تسكت ، وكمل : القرار قراركم تنحرقون بارضكم ولا تعطوني جوازاتكم وتسافرون
رهام بخوف : يعني نقعد ببنغلاديش للابد ؟؟
رد عليها : لا ، شهر شهرين لحتى احصل ناس ياخذون مكانكم وارسلكم جوازات السفر تبعكم
قصيد : مراح اعطيك تخسي تاخذه ، والحين وصلنا للموقع الي عندك لابلغ عليك
سحبتها رهام ولصقوا بالباب من رفع الولاعه وشغلها : هذا قراركم الاخير ؟
نطقت رهام بخوف : لا لا خذ خذ جوازي بس لا تحرقني الله يخليك
لفت عليها قصيد بعصبيه : تستهبلين الشغله فيها لعب بالقانون ونتعاقب عليها لو انكشف
رد عليها : الشغله سهالات وبدون علم احد ومجربها بس ابي قراركم ؟
رهام : انا موافقه مابي اموت
ناظرتها قصيد وسكتت ، طلعت رهام جوازها وناظرت قصيد : عطيه تكفين ، لا تخليني لحالي
طلعت قصيد جوازها وهي تعطيه ولفت على الشباك وهي معصبه ، قفل الابواب وحرك وهو يكلم بجواله ويتفق مع كم شخص
-
وصل لقاعة المؤتمرات ومشى بجنب ابوه وهو يناظر الاعلام والمصورين ويدورها من بينهم ،دخل الاجتماع وهو يقفل جواله ، وجلس وهو يحضر الاجتماع
بعد ساعة انتهى الاجتماع وطلع وهو يركب سيارته
فتح جواله وهو يدق عليها ما وصله رد ، وعصب وهو خايف وشايل همها وضرب الدركسون بعصبيه وهو يحمل نفسه مسؤوليه حضورها واختفاءها
-
وصلوا لاستراحة وفتحت جوالها بسرعه من لقت نت وهي ترسل لمعن بعد ما شافت صاحب التاكسي نزل وقفل السياره ، رهام بخوف : قصيد فكينا من المشاكل
اتصلت قصيد بمعن وهي خايفه وتدعي يرد ، وصلها صوته الخايف : وينك ؟؟ شفيك اختفيتي ما تردين ؟
ردت عليه بسرعه : معن تكفى الحقني ، ركبنا مع مجنون وناوي يسفرنا بنغلاديش واخذ جوازاتنا

"صلوا على محمد"

-مزن-
سمعت كلام البنات وقامت وهي تطلع لغرفة جابر
ودقت الباب ووصلها صوته : ها مين ؟
فتحت الباب ودخلت ، وناظرته بصمت وهي مرتبكه من نظراته ، استغرب من جيتها وقال : جايه عشان توريني صمتك ؟
بلعت ريقها ونطقت : لا جايه اعلمك بقراري
وتوترت من تقدم لها ، وتحركت وهي تلصق بالجدار
قرب منها ووقف قدامها : وانتي كل دقيقه بقرار؟
مزن بربكه وبسرعه نطقت : قررت اوافق على عزام
سكتت وهي تناظر ملامحه الخاليه من التعبير
رجعت تكلمت وهي متوتره من صمته : ابيك تعلمه
وتقدمت بتطلع وسحبها وهو يدفها للجدار : علميه انتي
وطلع جواله من جيبه وهو يتصل على عزام : قولي له ، تبادلي افراحك معه
بلعت ريقها وهي تناظره بهدوء : مالها داعي الدراما ، تقدر تقوله اني موافق
قاطعها من قرب منها وهو يقبل شفايفها ، مسك ايدينها وهو يرجعها وراء ظهرها ، ومسك فكها وهو يقبلها بشده
وهو متجاهل صوت عزام الي رد على اتصاله : وش عندك متصل ؟ - داق عشان تسكت ؟ عندك شي تكلم لاقفل بوجهك

حركت وجهها لليسار ، وهي تتنفس وناظرته بصدمه
ابعد عنها وهو يرد على عزام بحدة : محبوبتك وافقت عليك ، ان كانك تبيها تعال خذها
وقفل بوجهه وسحب شماغه وطلع وهو متجاهل الي صنمت بمكانها من الي سواه ومن كلامه وهي تناظر الارض بصدمه ، استوعبت اخيرا الي صار وهي تركض لدورات المياة وتغسل وجهها بموية بارده ، وقفت على الجدار وهي تحط ايدها على مكان قلبها ، وصارت تعمل شهيق وزفير وتكررها اكثر من مره ، تجمعت الدموع بعيونها وبكت وهي متوتره ، ولفت على صوت جوري الي دخلت الغرفه وهي تدورها : مزن بنت
فتحت دورات المياة وهي تناظرها ، وقربت منها بسرعه وبخوف : شفيك ؟؟! وشصار ؟
حضنتها مزن وهي تبكي بكل صمت
جوري : علميني ، جابر سوا لك شي ؟؟؟
مزن من بين شهقاتها: خذيني للغرفة
اخذتها جوري ودخلت الغرفة وهي تدخل بفراشها وتتلحف وتحاول تكتم صوت بكيها ، وكل مالها تتذكر الي سواه جابر وتتنفس بسرعه وتزيد نبضات قلبها
قربت منها جوري وجلست عندها وبهدوء : مزن ، جابر قالنا ان عزام جاي العصر ، انتي ليه تبكين ؟

-معن-
كان بسيارته وهو يكلمها ، عدل جلستها من كلامها ونطق : وش تخربطين ، انتي وين رايحه ، ومين ذا اسالك لي ساعه ؟؟
وصله صوتها الخايف وواضح فيها الرجفه : بنروح للمطار تكفى تصرف لا تخليه يسفرنا
رد عليها وبعصبيه : اي مطار تكلمي اي مطار ؟؟؟ مراح يصير شي بس علميني
ورمى جواله من انقطع الاتصال ، ورجع اخذ جواله وهو يتصل على مدير اعماله وبدون مقدمات : ارفع امر ايقاف لكل رحلات المطارات
رد عليه : ابشر طال عمرك

خبت جوالها من شافته رجع للسياره ، وفتح الباب
وهو يناظرهم وقال : انزلوا معي
خافوا من فتح باب قصيد وهو يسحبهم ونزلوا معه
دخلهم لغرفة فيها ثلاث عمال من الجنسية الهندية
ناظرهم صاحب التاكسي وقال : بسرعه مافيه وقت
ناظروا البنات وطلعوا الكبسولات وتقدموا من البنات وهم يقدمونها لهم ، ارتبكت رهام وهي تلصق بقصيد
قصيد بخوف : وشذا ؟؟؟
صاحب التاكسي : ابلعيها ، بس توصلين بنغلاديش بيطلعونها من بطنك
قصيد بخوف: والله ما اكلها
وفتح الولاعه وخافت رهام وهي تسحب الكبسوله وهي تبلعها ، وناظرتها قصيد بعصبيه : وش سويتي يا مجنونه ؟؟
وصرخت من قرب منها صاحب التاكسي وفتح الولاعه : ابلعيها اخلصي
سحبتها قصيد وهي تبلعها بخوف ، ناظرهم ونطق : ممنوع انتي وياها تدخلون دورات المياة ، بيكون فيه تفتيش بالمطار لو تشككون احد فيكم بحرقكم بنص المطار ، امشوا قدامي
تحركوا البنات ومسك قصيد قبل تطلع وناظرها : انتي شاك فيك ، لو يصير شي وتبلغين عن الكبسوله الي ببطنك او تطلعينها لاحد غيري صدقيني مراح تسلمين ولا تنسين جوازك معي ، يعني اقدر اوصلك لو تسافرين العالم كله ، لسلامتك وسلامه من تحبين الكبسوله لا يجيها شي ولا تفكرين تسوين شي
وسحبها وهو يطلع وركبوا السيارة وهي خايفه وترجف وتفكر بكلامه ، تجمعت الدموع بعيونها وهي تدعي معن يسوي شي ولا تسافر

وصلوا للمطار
ومشوا معه ، وانصدموا من عصب بعد ما قالوا فيه امر ايقاف للرحلات ويمكن بعد ساعات يرفع الايقاف
جلست بجنب رهام وهي تطلع جوالها وترسل لمعن اسم المطار وصرخت من قرب منها وسحب الجوال وهو يكسره

وصلته رسالتها وحرك باقصى سرعه وهو يتوجه للمطار

يتبع....




رد مع اقتباس