السقالة هو زيادة الدافعية وتقديم تغذية راجعة فورية المشاركة في التدريب، إما أن يقوم المتعلم باختيارها
من قائمة للاختيارات، وهذا الاختيار الذاتي المقصود منه تيسير الدافعية للتعلم، يتم استخدام صيغة اللعب
لأنها تعتبر تدريب مسلي للأطفال وتقدم دافعية داخلية لاستخدام التدريب.
السقالة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة
يتم مكافأة الأفعال الصحيحة الذي يقوم بها المتعلم وذلك من خلال التغذية الراجعة الموجبة، وعلى سبيل المثال
الضغط على الحرف الصحيح يوقف على الفور وينتج الشيء المحدد أو الهدف، وهذا الفعل يأخذ علامة بالتغذية
الراجعة السمعية والبصرية، ويتم مكافأة الأفعال الصحيحة بنقاط تجمع في عرض للشاشة، وربما يتم تبادل
هذه النقاط فيما بعد مع مكافأة حقيقية معروضة في محل حقيقي.
ويتم التصحيح الفوري للأفعال الخاطئة ويتم تعزيز الأفعال الصحيحة، والمكافاة الخارجية الإضافية متاحة
أيضاً للمتعلم في شكل خرائط توضح التحسن في المهارة على مدار الزمن، وهذه الخرائط يمكن طبعها ولصقها على الحائط
ويمكن الاحتفاظ بالدافعية والبقاء عليها وذلك بتقليل الأخطاء أثناء التعلم، تبين أن تقليل الأخطاء وزيادة النجاح
هامين في الاحتفاظ بالدافعية والبقاء عليها لمهام تعليمية معينة وللتعلم بوجه عام.
الاستراتيجيات المستخدمة لهذا يتم وصفها في مفهوم السقالة التعلم بدون أخطاء في البداية، يتم تسمية وعرض عينة
الحروف فوراً وهذا يعني أن على المتعلم ربط المعروض عليه بإحدى الحروف المعروضة، وهذه الصيغة
يطلق عليها الربط المتأني البصري للنموذج، وهـو أسهل إجراء تطبيقي للتعلم كلما تقدم التعلم، كلما حدث إرجاء
للعرض البصري، وبالتالي يسمح بظهور الارتباط المرجأ للعينة.
هذا الإجراء أكثر صعوبة على المتعلم من إجراء المتأني ولذا فإنه يتم بخطوات انتقالية صغيرة، حيث يتم في هذه الخطوات
زيادة أو تقليل الإرجاء تدريجياً بناء على الاختيارات في المحاولة السابقة سواء أكانت صحيحة أم خاطئة
وهذا الإجراء الذي يطلق عليه التلقين المراد التقدمي، وتبين أنه يزيد من فعالية التعلم ويقلل من احتمالية ارتكاب
الأخطاء أثناء التعلم تتغير المهمة على نحو تقدمي من الربط المتأني بالعينة.
مروراً بالربط المراد بالعينة إلى مهمة التعرف البسيطة، والتي يصبح فيها المتعلم قادراً على الاستجابة لسمع اسم الحرف
المنطوق، باختيار الحرف الصحيح مـن عرض لأربع حروف بديلة، لتقديم مساعدة إضافية للمتعلم في هذه المهمة
يمكن أن يعرض عليه إضاءة جذر الحرف لأن؛ موقع جذر الحرف هو ما يميز الحروف عن بعضها البعض
وإجراء التلقين هذا والذي يطلق عليه التركيز على السمة المميزة يساعد المتعلم على القيام بعمل اختيار صحيح.
وبعد ذلك في التعلم يتم إرجاء التركيز على السمات المميزة بشكل تقدمي، كما وصفنا من قبل لمساعدة المتعلم
على الاختيار بشكل صحيح بدون مساعدة عملية التركيز على الأجزاء أو السمات المهمة.
مفاهيم السقالة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة
1- مفهوم السقالة والحمل المعرفي
يتباين المتعلمون في قدرتهم على الاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة العاملة أثناء المهمة ذاتها، واسترجاع المعلومات بعد ذلك
من الذاكرة طويلة المدى، وعلى وجه الخصوص فإن الأطفال ذوي صعوبات التعلم والنشاط الزائد لديهم
في الغالب مشكلات في الذاكرة العاملة، وهذه المشكلات تزداد وتتضاعف أيضاً بنقص في الاستراتيجيات الفعالية
لبناء المهام التعليمية للحد من تأثير مشكلات الذاكرة لديهم.
ومثال على ذلك تم إجراء محاولة للحد من تأثير مشكلات الذاكرة، وذلك باستخدام مهام ذات متطلبات منخفضة
للذاكرة العاملة في البداية ثم بعد ذلك تدريجياً تزداد هذه المتطلبات كلما تقدمت عملية التعلم، والمطلب الأول لتذكر الحروف
تقريباً صفر، نظراً لأن المثال البصري يتم عرضه فوراً ويظل متاحاً حتى يتم القيام بالفعل الصحيح.
ويتم عزل نماذج الحروف فقط من خلال زاوية بصرية صغيرة تسمح بالفحص المتأني، عندما يتم تقديم الإرجاء بين الحروف أثناء التلقين
المراد التقدمي ثم يتم زيادته، فإن العملية تصبح تدريجية وينبغي إذا أن تدعم تعزيز تدريجي للعملية المرتبطة بها في الذاكرة العاملة.
2- مفهوم السقالة الاستعداد للمعلومات
معظم التدريبات تشتمل على فترات توقف مؤقت تنتهي فقط بقيام المتعلم بفعل ما، وهذا إجراء يضمن تقديم المعلومات الهامة فقط
عندما يطلبها المتعلم حالما يكون مستعداً، بالإضافة إلى ذلك فإن زر التوقف المؤقت يسمح للمتعلم بتقديم إنهاء للوقت منظم ذاتيا في أي مرحلة.
3- مفهوم السقالة العليمات والنمذجة
التدريبات تقدم مستويين من التعليمات ويتم تقديم التعليمات اللفظية بشكل آلي وإذا دعت الضرورة
ويتم تكرارها آليا مرتين قبل نمذجة الفعل المناسب، وأيضاً يستطيع المتعلم استنباط تعليمات مكتملة لتدريب
ما في أي وقت، وذلك بالضغط على الإنسان الآلي الشخصية الذي يصطحب المتعلم في الأنشطة.
القياس التكاملي في أساسيات القراءة لذوي الاحتياجات الخاصة
يتم تخزين المعلومات والبيانات التي تم الحصول عليها من نظم العد الحسابي للسقالة فـي مجموعات، حيث يتم تحليلها
حتى تعرض في شكل خرائط بيانية يفهمها المعلمون والآباء، ويمكن للمتعلم أو المعلم الوصول إلى هذه الخرائط البيانية
من شاشة خارج البرنامج الرئيسي، وهذه الشاشة تسمح للشخص بإختيار اللاعب والتدريب الذي يرغب في رؤية نتائجها.
لتيسير القراءة فإن هذه الخرائط البيانية تقدم أقل المعلومات المطلوبة لإظهار الأداء الأولى للطفل بالإضافة إلى الأداء في الثلاث
عروض الأخيرة، وهذه المخططات البيانية يقصد منها نقل المعلومات الجوهرية بشكل أكثر وضوحاً على قدر الإمكان.
التسجيل البياني يبين تعلم الطفل لمهارتين ثم تعلمهما في التدريب ربط الحرف وتسميه الحرف، وربط الحرف هي المهارة الأسهل
حيث يتم اختيار الحرف من تحت النافذة التي ترتبط بالحرف المعروض على البالون، ولما تسمية الحرف
فهي المهارة الأصعب، والاستراتيجية المستخدمة في هذا التدريب تبدأ بتعليم ربط الحرف ثم بعد ذلك بشكل تقدمي تقدم
تسمية الحرف، كلما تعلم الطفل تسمية الحـرف تتلاشى تدريجياً فرص ربط الحرف.
وتعود لتظهر مرة أخرى إذا حدث أخطاء في محاولات تسمية الحرف، والتخطيط البياني للطفل يسمح للطفل برؤية
التغيرات التي طرأت على الأداء من أول استخدام للتدريب وحتى التدريب الجديد، وخلاصة الأمر أن هذه الأمثلة
للتدريبات من بيئة تعليمية خاصة تستخدم الكمبيوتر على نطاق واسع، توضح أن التدريبات أو الأنشطة للتعلم
تقدم فرصاً عديدة لتطبيق مفاهيم السقالة التي تدعم التعلم.
والاستراتيجيات المماثلة المستخدمة في هذا السوفتوير الخاص يمكن نقلها لبيئات تعليمية أخرى تستخدم محتوى
مختلف ولها أهداف تعليمية مختلفة على الأقل عند مستوى عام، وعلى الرغم من أن البيئة التعليمية التي أخذت منها
هذه الأمثلة صممت خصيصاً لصغار الأطفال ذوي المشكلات التعليمية، وليس هناك مانع اطلاقاً من أن استراتيجيات
السقالة تستخدم في تحسين كفاءة السوفتوير التعليمي الذي صمم لأنواع أخرى من المتعلمين.
والدافع الآن في المدارس والمؤسسات التعليمية للمتعلمين غير القادرين، ينتج عنها حاجة كبيرة لبيئات تعليمية
تستخدم الكمبيوتر على نطاق واسع، وتقدم تعليماً أكثر فاعلية للطلاب ذوي القدرات المتباينة على نطاق واسع