عرض مشاركة واحدة
قديم 28 - 8 - 2023, 11:11 PM   #26


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عذبة مثل صوت أبو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس للكاتبة مؤلفة rwaiii_i



البارت 23

-مزن-
فتح جابر نتيجتها بوسط حماس وفضول الكل لها
جوري : جابر اخلص
جابر بفضول : الموقع معلق اصبري
جنى وهي تقوم من جنب جابر : لا تفتحون امانه لين اجي
وطلعت تجيب جوالها وقربت مزن من جابر وهي متحمسه لنتيجها ، رجعت جنى : ها وشصار ؟؟
جابر : بفتح الحين
وفتح النتيجة وصرخت جوري : انقبلتييييي
وقامت مزن وهي تحضنها بحماس
جنى : باقيي باقي التخصص
ناظرها جابر : وش ودك تخصص انتي ؟
مزن : عادي اي تخصص بس ودي تمريض
ابتسم جابر وقال وهو يتأملها : والي يقولك انقبلتي بشي اكبر من التمريض ، انقبلتي طب عام
وسعت عيونها مزن : تمزح ؟؟
جوري بصدمه : كذاب انت عطني الاب
ضحك جابر وقال : والله اني صادق
نقزت مزن وهي تحضنه وشد على خصرها وهو فرحان لفرحتها ، ناظرت جنى في جوري من منظرهم ، وطلعوا وهم يتركونهم لحالهم ، ناظرها وهي فوقه وقال : فرحان لك حيل ، كان الحلم طبيب او طيار ، لك شوفتك بدالي في تخصص احلامي ، عندي كاني انا الي انقبلت
ناظرته مزن وهي تتذكر كلام خواته بانه دخل العسكرية مغصوب ، وقربت منه بحركة جريئة وهي تطبع قبله خفيفه بشفايفه وبعدت عنه وهي تناظره : صدقني كلامك ذا بالنسبه لي دافع ومراح انساه بكل سنوات دراستي ، وراح ادرس عشانك
وابتسمت وهي تكمل : ولو ما صرت ضابط كان ما التقيت فيك ، وصرت من احلى الصدف ، بشاركك حلمك وبكون انجح دكتورة عشانك
ابتسم لكلامها وقال : طيب سوي الي سويتيه مره ثانيه
ناظرته باحراج وقامت وهي تطلع لغرفة البنات
لبس بدلته وهو مبتسم وسحب عطره وهو يرش منه وطلع لدوامه
—-
بالليل كان الكل مجتمع ببيتهم
دخل للبيت وتنحنح من سمع صوت البنات
جوري : خلاص ادخل
دخل جابر وهو يسلم على عماته وقعد وهو يتقهوى معهم ، التفت على الي قالت : كيف حالك جابر
عرف صوتها وتنرفز وهو يتذكر شكلها بالكوفي ونطق بدون نفس : يسرك الحال
وصلت مزن وهي تحط الشاهي وناظرت الي تكلمت بدلع : جابر عادي تطلع لي نتيجتي ، لابتوبي خربان ؟

"صلوا على محمد"

-قصيد-
بالصباح *
صحت من اشعة الشمس ، مسحت عيونها وعادت لها ذاكرتها باحداث الليلة ، ناظرت معن بجنبها ، تجمعت الدموع بعيونها ودفته وهي تسحب جاكيت قميصها وطلعت لغرفتها بسرعه ، ما ردت على سند الي نادها : قصيدوه الفطور
دخلت لغرفتها وهي تقفل الباب ، وتقدمت لسريرها وهي تبكي وتدفن وجهها وشهقاتها بوسادتها ، بعد دقايق قامت وهي تدخل لدورات المياة وتروشت وهي كارهه جسمها وكل ثانيه تتذكر الي سواه معن وتزيد شهقاتها ، رمت علبة الشامبو بعصبيه وهي تصارخ وجلست بالارض وهي تحضن نفسها وتبكي
——
صحى على اتصال جواله ، سحب جواله وهو يناظر الساعة مسح عيونه وهو يناظر الفناجين من حوله والصينية بالارض وكلشي فوق تحت ، مسك راسه وهو يغمض عيونه من الصداع ، سمع صوت ابو قصيد ورجعت به ذاكرته لجيته ، فز من مكانه وهو يسحب شماغه وجواله وقرب من الباب وشاف ابو قصيد من دخل البيت ، وركض وهو يطلع وركب سيارته
سحب قارورة الموية وهو يشرب منها ، ناظر علبة العصير وسحبها وهو يبي يرميها ، لكن وصلته ريحه الجزء المتبقي من العصير وصدع من ريحته وسرعان من تذكر الي سواه ، ورجعت به ذاكرته لاخر شي قالته قصيد ، مسك راسه وهو يحاول يتذكر شي وهمس : لا يارب طالبك
وطلع جواله بسرعه وهو يرسل لقصيد ، ما ردت وصار يدق عليها ، ما وصله رده ودق مره ومرتين وثلاث
-
حرك وهو يرمي شماغه بجنبه ، فتح درج سيارته وهو ياخذ كمامه ولبسها من وقف باحد الشوارع ، وصار يدق على قصيد اكثر من مره

طلعت من دورات المياة وشغلت المكيف ورمت نفسها بسريرها ، شافت اتصالاته وقفلت جوالها وشدت على لحافها ودموعها ما وقفت
-
بالليل *
كانت صاحيه وتسمع صوت ضرب سند للباب : قصيدوه قومي ، بنطلع تطلعين معنا ، قصيد
ما ردت وهي ضايعه بافكارها ودموعها
ورد : خلاص اكيد نايمه
سند : من الصبح والله لو انها وش ، مو عادات قصيد تنام كثير ، قصيد قوومي خلاص على حسابي ذي المرة ما راح تدفعين

ما رد على اتصالات اهله ، وتوجه للاتصالات وهو يطلع رقم جديد ، وسجل رقم قصيد وهو يدق عليه لكن بدون جدوى ما ردت ، رمى الجوال بعصبية وتنرفز من الاتصالات وهو يسحب جواله ورد بعصبيه : وشعندك ؟؟
وكيل اعماله : طال عمرك ، عندك اجتماع والكل ينتظرك
معن بعصبيه : الغي كل اجتماعاتي ولا اشوفك متصل

-مزن-
ناظرت جابر وهي تنتظر رده ، انتبه لنظراتها ورد على ديما: لابتوبي ماخذه واحد من العيال
ابتسمت مزن وهي تمد له كوب الشاهي
انتهت ليلتهم والكل راح لبيتها ، طلعت بعد ما خلصت تنظيف المطبخ مع البنات شافته قاعد بغرفته وبايده اوراق تقدمت وهي تقعد معه : جابر
جابر وهو مشغول بالاوراق : لبيه
مزن : ودي ازور عمتي والبنات اشتقت لهم
جابر : ابشري ،مسلم بكره بس صحيني
ابتسمت مزن وقامت ، سحبها جابر قبل تطلع : بس بشرط تنامين عندي الليله
استحت مزن وهي مو عارفه وش ترد ، وشهقت من سحبها جابر وقال : يعني موافقه ، اقعدي سولفي لي لين اخلص الي بايدي
-
بدات سوالفهم وهم يتبادلوا الضحكات والسوالف لحتى خلص جابر شغله ، وانتهت ليلتهم بنومهم مع بعض

بالصباح *
فزت وهي تسحب جوال جابر وتناظر الساعه وشهقت من شافتها ظ،ظ¢ الظهر وناظرت جابر : جابر جابر
فتح عيونه بخرشه : شفيك
مزن : يالله قوم نروح تاخرنا
جابر وهو يسحب جواله : يالله يالله
قامت مزن وهي تطلع للبنات وغيرت لبسها وسحبت عبايتها وطلعت وهي تقابل جابر الي لبس شماغه
-
ركبوا مع بعض وتوجهوا لقرية مزن
جابر وهو يفتح العصير لها : وتبيني ادخل على الناس وانا مانيب فاطر
مده لها وهو يلف براسه
مزن بخوف : خل العصير انتبه انت
جابر وهو يسحب الكيس من عندها : ما عليك منتبه افطري انتي
لفت مزن للمقاعد الي وراء وهي تحط الاكياس
وسرعان ما شهقت وهي تصرخ من انقلبت السيارة
فقدوا الوعي اثنينهم من انقلبت السيارة ثلاث مرات

-قصيد-
فتحت جوالها وهي تشوف الكمية الهائلة من الاتصالات
عرفت انه هو وبلكت رقمه وهي تحذفه من عندها
سمعت صوت اهلها من رجعوا ، بكت وهي تكتم شهقاتها من قرب سند من بابها : قصيد ، جبت لك عشاء ما نسيتك ، قصيد يا بنت ردي على جوالك طيب
ما ردت وهي خايفه من مواجهة اهلها بعد الي صار واكتفت بصمتها ودموعها واختارت الانطواء على حالها وما تقابل احد ابد ، وترجع لوحدتها ، رمت نفسها على وسادتها وهي تناظر السقف ، وسحبت لحافها ورجعت تنام وتخفي الي داخلها بنومها

تنهد وحط الاكياس عند بابها ونزل وهو يقعد مع امه والبنات
ام قصيد : وينها ما نزلت ؟
سند : ما فتحت الباب حتى ، ولا سمعت حسها
ام قصيد بخوف : لا يكون صاير فيها شي
ورد : وش دعوة يمه يمكن تعبانه من السفر وتبي ترتاح
ام قصيد بعدم ارتياح : الله يستر ، شوي وروحي دقي عليها
—-
كان قاعد بسيارته وما فقد الامل وهو يكرر اتصالاته على امل انها ترد عليه ، بالرغم من الاشارات الصوتية الي تدل ان جوالها مقفل ، رجع راسه على المقعد بكل ندم ، فز من صوت الاشعار وسحب جواله ، وتنهد من شاف رسالة امه : معن حبيبي وينك يمه ؟ شفيك ما ترد ؟ ابوك باله مشغول عليك ويسال ليه ما حضرت الاجتماعات واجلتها ؟ صاير شي ؟ طمني عنك لا تخوفني يمه
رمى جواله بحضنه وهو متجاهل الكل ، رجعت ذاكرته للحظاته معها واطلق تنهيداته ، خطرت على باله وبوسط ذكرياته معها ، "رهام" فز وهو يعدل جلسته وسحب جواله من حضنه وهو يتصل على وكيله
رد عليه : امر طال عمرك
معن : عطني كل الوكالات الاعلامية الي صورت مؤتمراتنا بكل اسماء موظفينها
الوكيل : ابشر ، بس الموضوع بياخذ وقت
معن : ما عليك ، بس عجل
وقفل منه وهو يهز رجله بتوتر واصابعه على الدركسون وهو يدعي يجيب رقمها
—-
كانت تجهز الشاهي : ريم عندك سفرة ولا اجيب
ريم : لا فيه ، بس جوالك يدق
طلعت من المطبخ وهي تاخذ جوالها وعقدت حواجبها من الرقم الغريب وردت : هلا
دب الخوف بقلبها من عرفت صوته : ابيك بخدمة
رهام باحترام وبخوف: امر ، قصيد فيها شي ؟
معن بخوف من جابت طاريها : وهذا الي ابيه منه ، ابيك تروحين لها وتتطمني وتطمنيني عليها
رهام بخوف : وشصار ؟ صاير فيها ؟؟ وش سويت ؟
معن : روحي لها وبتفهمك بنفسها ، بس طمنيني عنها طالبك

"صلوا على محمد"

-مزن ، جابر-
نقلوهم للمستشفى ، وتجمع الكل عندهم بكل خوف وهم يبكون من دخلوا اثنينهم غرفة العلميات تحت مسمى الحالات الحرجة
جوري وهي تبكي : يارب يارب لا توريني فيهم مكروه
حضنتها جنى : خلاص قطعتي نفسك من البكي
جوري وهي تشهق : ما اتخيل ما اتخيل افقدهم ، ما سمعتي الدكتور قال حالتهم حرجة ، جنى ما شفتي كم دكتور وكم اخصائي دخلوا العمليات
بكت جنى : شفت شفت ، ادعي ربي يقومهم بالسلامة
وفزوا ثنتينهم من طلع الدكتور وهو مستعجل : العملتين محتاجين دم بنفس الفصيلة، والمتوفر في المستشفى كيس دم واحد ، نبي منكم الاختيار لمين ننقل الدم او تحصلون متبرع
ناظروا بعض بخوف ونطقت جوري وهي تبكي : ما اقدر ما اقدر اتبرع عندي فقر دم
الدكتور بحزن : العملية ما تتقدر تتوقف لاكثر من نصف ساعة ، بلغونا باختياركم
جوري : مستحيل مستحيل مراح اختار احد ، اكيد فيه متبرع
ولفت وهي تناظر بنات عمها وعماتها : تكفون دوروا متبرع ، انشروا عندكم الله يخليكم ، مانبي نختار من بينهم
جنى وهي تشهق : عطيه جابر ، ايهه اختاري جابر مابيه يموت
جوري بعصبية : مراح نختار احد
ومسكت جوالها وهي تنشر وتسال صحباتها وكل الي عندها
شافت رقم عزام بمحادثات الواتس ، وبدون تفكير شالت البلوك عنه وارسلت له وهي تساله عنه فصيلة دمه
—-
كان بالمركز وهو ماسك اوراق احد المجرمين
وناظر مساعد جابر : جابر ما جاء ؟
المساعد : لا للاسف ، المفروض انه مستلم الحين
عزام : غريبة مهيب من عادته يتاخر عن دوامه ، عالعموم دخل للتحقيق ؟
المساعد : تبقى اثنين من الموظفين ما حقق معهم للحين
عزام بتنهيده : انا بكمل عنه ، عطني الملف
سحب الملف ودخل لغرفة التحقيق وهو يناظر احد موظفين الكوفي ، تقدم وهو يقعد قدامه وبدا يتفقد الملف ، كان على وشك ينطق كلماته لكن قاطعه اشعار واتس ، سحب جواله وعقد حواجبه من الرساله ودخل وهو يقراها ، عرف انها اخت جابر ، فز من كلامها وهو يرسل لها : وش تقولين انتي ؟؟ جابر وينه ؟؟
جوري وهي تسجل له وبعصبية : في العمليات ، تكفى وش فصيلة دمك ؟؟
عزام وهو يطلع من غرفة التحقيق ويسجل لها : Ab، باي مستشفى عجلي ؟؟

-رهام-
قفلت من معن وركضت لغرفتها وهي تلبس عبايتها وسحبت مفتاح سيارته وركضت بدون ما ترد على اهلها
توجهت لبيت قصيد وهي خايفه عليها : يارب لا توريني فيها مكروه

قفل من رهام وهو حاس بكتمه فتح ازرار ثوبه ونزل من السيارة وهو يرمي كمامته ، ومتجاهل كمية الناس الي صوروه ومتعجبين من حالته وحالة شعره المبعثر وملامح وجهه الندمانه ، تنرفز من عدد فلاشات الجوالات الي صورته ورجع ركب سيارته ، وهو يحرك ، فتح شبابيك السيارة وهو يحس بكتمة وضيقة ، وصار يمشي بالشوارع وهو ما يدري وين يروح ، وكله قلق عليها وينتظر اجابة رهام بكل خوف وهو يدعي ما صار لها شي

وصلت لبيت قصيد ونزلت بسرعه وهي تدق الباب بقوة
قامت ورد وهي تفتح الباب ، دخلت رهان باستعجال وهي متجاهله اهل قصيد الي مجتمعين على العشاء
ركضت لغرفة قصيد وهي تدق الباب ، زادت طرقاتها للباب وهي تنادي باسمها ، ركضوا اهل قصيد وهم يوقفون وراء رهام بخوف من ضرباتها للباب
سند بخوف : شفيك انتي ؟؟ قصيد فيها شي ؟؟
رهام بخوف: ما ادري ما ادري
تقدم سند وهو يسحبها عن الباب وصار يدق الباب بقوة وبصوت حاد وخايف: قصيد ، بنت قصيد

صحت على صوت الباب ، سمعت صوت رهام
وقامت وهي تفتح الباب ، وانصدم الكل من ملامحها الحزينة الباهته ، ودلائل دموعها على خدها وعيونها المتورمة ، الكل لاحظ الانطفاء بملامحها عكس ملامحها قبل ، تقدم لها سند بخوف : فيك شي ؟؟ تعبانه اوديك المستشفى ؟
ما ردت قصيد وقربت منها رهام وهي تحضنها بخوف : شفيك شفيك ؟؟
ما تحملت قصيد حضنها وشدت عليها وهي تطلق شهقاتها الي الكل خاف عليها من بعدها
سند بخوف وبعصبية : ايه شفيكك ؟؟ تكلمي انتي
ناظرته رهام ونطقت : بتفاهم معها خلونا لحالنا
وقربت من الباب وهي تقفله بعد ما طلع سند وهو قلقان
رجعت لقصيد وهي تسحبها لسريرها : قولي لي وشصار ؟؟ شفيك ؟؟ ليه تبكين ؟ الكلب سوا شي ؟؟
وعلى سؤالها اتصل معن وردت رهام : بشري ؟؟ وصلتي لها ؟ طمنيني؟
شهقت من سحبت قصيد جوالها وهي ترميه وصرخت : مابيه مابي اسمع صوتهه ، كرهته كرهتهه

-عزام-
ركض لسيارته وهو يحرك باقصى سرعة للمستشفى
بعد دقايق وبسبب سرعته وصل للمستشفى وهو ينزل
وركض لقسم العمليات وهو يناظر اهل جابر واعمامه وكل عايلته
ناظر الي ركضت له وهي تبكي : تكفى تبرع له ، فصيلتك نفس فصيلة جابر
ناظرها وبدون تفكير : بتبرع بتبرع
وركض لبنك الدم وركضت وراه جوري وهي خايفه يتاخر على العملية
وصلوا لبنك الدم وبداوا يفحصون عزام ومؤشراته الصحية
جوري ببكي : سليم سليم ، تكفون استعجلوا اخوي بالعمليات
الممرض : نسوي شغلنا
ناظرها عزام ونطق وهو يسالها : حادث ؟
جوري : ايه ايه
عزام وهو يناظر الممرضة الي تقدمت وهي تسحب منه الدم : كم صارلهم بالعمليات
جوري من بين دموع : اربع ساعات ، دخلوا عندهم دكاترة كثير ، قالوا لنا حالتهم حرجة
عزام وهو يناظر دموعها : لا تخافين ، جابر تخطى الي اكبر منها ، ومو اول مره يدخل العمليات
جوري وهي تشهق : مزن مزن ما تقدر خايفه عليها
بلع ريقه عزام من طاري مزن : ما عليك ، من يقرب لجابر ما عليه خوف
وقام وهو مطنش الممرضة الي قالت : لازم ترتاح
-
طلعوا مع بعض وتوجهوا لقسم العمليات وهم يوقفون مع اهلهم ، وناظروا الممرضات من دخلوا بالدم لغرفة العمليات ، وانرفعت دعوات الكل وهم يدعون لهم بالسلامة
-
بعد ساعات من الانتظار طلعوا الدكاترة بكل تعب
وهم يعلنون انتهاء العمليات
فزت جوري : بشر يا دكتور
الدكتور : ابشرك نجحت عملية الولد ، لكن البنت جسمها ما تقبل الدم بسرعة ويمكن يحصل مضاعفات ، لكن نجحت العمليتين بحمد الله
استانست الكل من كلامه باستثناء جوري الي قالت : كيف يعني مضاعفات
الدكتور : ما اقدر اضمن كلامي لك لحتى تصحى المريضة وتخضع لفحص
توتر الكل من كلام الدكتور ، وتوجهوا لغرفة جابر بعد ما نقلوه

"صلوا على محمد"

يتبع.....




رد مع اقتباس