الموضوع
:
عذبة مثل صوت بو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس للكاتبة مؤلفة rwaiii_i
عرض مشاركة واحدة
28 - 8 - 2023, 11:14 PM
#
27
عضويتي
»
6
جيت فيذا
»
12 - 11 - 2010
آخر حضور
»
7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
فترةالاقامة
»
5154يوم
مواضيعي
»
19229
الردود
»
77327
عدد المشاركات
»
96,556
نقاط التقييم
»
19544
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
1037
الاعجابات المرسلة
»
1250
المستوى
»
$124 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 17...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 17
رد: عذبة مثل صوت أبو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس للكاتبة مؤلفة rwaiii_i
البارت 24
-قصيد-
انصدمت رهام من ردة فعلها ومن كلامها ونطقت : وش مسووي ؟؟ لا تخوفيني ؟؟ سوا شي ؟
قصيد وهي تشهق: رهام لا تجيبي طاريه لي ، مابي اسمع اسمه ولا طاريه ولا سيرته عندي
حضنتها رهام بخوف ، وقربت قصيد وهي تنسدح على رجل رهام وشدت على لحافها ، مسحت رهام على ظهرها وبهدوء : قصيد قولي لي وش سوا ؟ صار بينكم شي ؟
قصيد بنفس هدوء رهام : استقبلته ببيتنا زي الكلبه ، وطلع كذاب ونصاب ويبي ياخذ الي يبيه منه ويرضي شهواته، اكشتفت انه كذاب ما حبني كل كلامه كذاب كان يحاول يستدرجني وانا زي الهبله حبيته وفتحت باب ابوي له ، اخذ اغلى شي املكه وراح ، دمرني ودمر نفسيتي ، كان يوصيني على ابتسامتي وضحكتي ، ودمرني ودمر ضحكتي
وسعت عيونها رهام بصدمه من الي سمعته : الله ياخذه الله لا يوفقه الكلب ، لا تستكتين قصيد ما تعودت عليك ضعيفه ، اهلك خايفين عليك وفاقدينك وفاقدين حسك بالبيت ، خذي حقك ، علمي سند واهلك ما تبين تواجهينه بنفسك خلي اهلك يواجهونه
سحبت قصيد اللحاف وهي تدفن وجهها فيه : مابيههه لا تجيبين طاريه ، مابي احد يعرف بالسالفه غيرك ، مراح اواجهه ولا ابي اشوفه ، ابي ارتاح ابي انام
وبعدت عن رجل رهام وتقدمت لوسادتها وهي تغطي نفسها باللحاف ، ورجعت لنومها
-
تنهدت رهام وهي تتحسب على معن ، وقامت وهي تسحب جوالها من على الكنبه ، وشافت رسايل معن
طلعت من غرفة قصيد وهي تقفل الانوار وتقفل الباب
شافت سند بطريقها وسالها : شفيها قصيد؟
رهام بربكة : لا بس تتوجع من بطنها
ومشت وهي تتركه وركبت سيارتها وهي ترسل لمعن رساله طويله عريضه ، وهي تكتب كل دعوة تخطر على بالها
—
فز من ارسلت رهام ، قرا رسالتها وتنهد من الدعاوي ورد بعدم اهتمام : الله يقبل لدعواتك ، بس بشريني عنها ؟
رهام : تسال عنها ؟! وشرايك يعني ؟ بعد الي سويته فيها تبيها ترقص ؟ تفرح ؟ تصفق لك ؟ ماني فاهمه وش متوقع يصير حالها ؟
رمى جواله بعصبية من كلامها ، حط راسه على الدركسون
رجع سحب جواله من ارسلت رهام : لا توصي احد على شي وتصير سبب تدميره ، لا عفى الله عنك وجعلك تذوق نص الي ذاقته بس النص ، لان النص الثاني بذوقك اياه
قرا رسالتها وتذكر توصياته لقصيد وزاد همه همين من رسالتها ، وحس بالذنب اكثر وثقل صدره من الندم
رفع جواله من جاء رسالة وهو يحسب انها رهام لكن انصدم من كلام خويه بقروب اخوياه : يا عيال شكل العصير لعب في معن لعب ، له يوم ما يرد
-جابر-
بعد ساعات من نقله صحى اخيرا وكان تحت تأثير البنج ، وسط حضور اهله وعزام ، نطق وهو مو بوعيه : مزن تكفى الا مزن ، احبها يمه ابيها ابيها ، لا تخطبين لي غيرها ، عزام لا تدخن امك محلفتك يا كلب
ابتسم وضحك الكل ، وقرب عزام منه وهو يكلمه : يالضابط ، فضحتنا ، ترا مشتاق اكسر ضلوعك انت اشتقت
جابر : ايه ، ايه
ضحك عزام بابتسامة : والله انا اكثر منك ، بس اصحى اصحى
بعد مرور بعض من الوقت ، صحى جابر من تأثير البنج
ناظر عزام الي قرب منه وهو مستغرب من وجوده : الحمدلله على السلامه هاذي اخرتها تفضحني قدام اهلك
جابر وهو يعقد حواجبه : وشصار ؟
عزام : كل خير ، ارتاح الحين
جابر وهو يناظر خواته الي جو وهم يحضنونه ، وناظر امه الي قالت : الحمدلله على سلامتك يا ولدي وخطاك السوء
بداوا اعمامه وعماته يسلمون عليه ويتحمدون له بالسلامه ، ما رد وهو يتلفت يمين يسار ويدورها مين بينهم ولف على عزام الي واقف بجنبه : مزن وينها ؟
سكت عزام وهو منتبه لنظرات البنات له وينتظرون اجابته ، بلع ريقه ولف على جابر : صل على النبي ، ومزن بخير وبالغرفة الي بجنبك لا تخاف
جابر بخوف : وشصار لها ؟ ودني لها
وابعد اللحاف عنه وسرعان ما تقدم عزام وهو يرجعه : جابر اهدا ، البنت بخير ولا فيها شي ، وترتاح بالغرفة الي بجنبك ، شوي وبوديك لها
جابر بعصبية : ودني لها الحين ، بشوفها
توهق عزام وتنهد من تدخلت جوري : جابر مزن ترتاح مثلك ، ارتاح وبنجيبها لك ، بس ارتاح انت
ناظرها جابر ورجع محله ، رجع راسه لوسادته من تذكر الحادث ، ورجع ناظر جوري بخوف : هي بخير ولا تكذبين علي ؟
بلعت ريقها جوري من سؤاله ورفعت نظرها لعزام الي فهم نظراتها وتدخل : يرجال نكذب عليك ليش ، البنت طيبه وبخير ، بس ارتاح وبتشوفها ان شاء الله
تنهد جابر وناظر امه الي قربت بالاكل وهي تمد له مويه ، سحبها وبدا يشرب وياكل وهو منتبه لعزام وجوري الي طلعوا بسرعه ، وهم يتوجهون للدكتور
دخل عزام على مكتب الدكتور : السلام عليكم
الدكتور : وعليكم السلام
عزام : المريضة الي سويت لها عملية قبل شوي ، جيت اسالك عنها ؟ وش وضعها ؟
الدكتور : المريضة نقلناها للعناية المركزة ، للاسف جسمها ابدا ما تقبل الدم وسبب تلوث بالدم وتضررت الكلية ، ونقلناها للعناية لحتى تتوفر كلية جديدة
شهقت جوري : كيف ؟؟
الدكتور : للاسف ، المريضة مصابة بفشل كلوي ، وبنضطر نسوي لها عملية استئصال كلية لكن بتبقى بالعناية لحتى تحصلون متبرع للكلية ، وياليت بشكل سريع قبل تتدمر الكلية الثانية وتتضرر
انصدموا اثنينهم وشهقت جوري
-معن-
ثقلت اصابعه وما قدر يرسل لخويه بسبب الي قراه ورفع ايدينه لراسه وهو يشد على شعره ، ضرب راسه بالدركسون وجلس يكرر الحركة لمرات عدة بكل ندم
تجاهل صديقه ودخل على جهات الاتصال وهو يدق رهام وهو يدعي ترد لجل يفهمها انه ما كان بوعيه ، لكن ما استجابت دعواته وما ردت رهام ، اطلق صرخاته بغضب وعصبية ،
—-
تسريع احداث *
بعد اسبوع كانت قصيد على حالها ، ما تاكل وتكتفي بكوب مويه ، حبست نفسها بغرفتها وحرمت على نفسها تقابل احد وتقعد لحالها ، كانت تصحى تصلي وترجع تنام ، وهذا حالها من بعد الي صار ، اختفى صدى صوتها وضحكاتها بالبيت ، فقدها الكل وفقد حسها وكانها كانت شمعة وذابت واختفى نورها
—
ما كان يرد على احد واختفى عن انظار الكل وتجاهل اتصالات ابوه ووكيل اعماله واهله ، كان يقعد بسيارته وبثوبه ما غيره ، وهو متجاهل شكله المتبعثر ، وجوعه
وصوت بطنه ، عايش على امل ترد عليه ، او ترد رهام
—
كانت تلبس وهي ترد تكلم اختها : ما يمديني بروح لقصيد
ريم : وش دعوه ترا كلها جيبي طلبيتي وروحي لصحبتك
ناظرت عاملتهم الي دخلت : مدام هذا وصل حق انتي
عقدت حواجبها رهام من الظرف وسحبته وهي تفتحه ، بدات تقرا محتواه وكان : استجابت دعواتك وذقت نص الي ذاقته ، حاولت افهمك وتساعديني اني اوصل لها ، لكن اكرمتيني ببلوك وهذا من حقك ، لكن الي ابيه منك وطالبك تسوينه ، توصلين كلامي لها وتريحين ضميري وتريحني ، وضعي ما يطمن بدونها وحالتي يرثى لها من بعدها ، والي خلق عيونها ما كنت بوعيي ، خويي اعطاني عصير وشربته قبل ادخل لها وما كان اي عصير فقدت وعيي منه وقربت منها بدون ارادتي وبدون وعي ، مو انا الي اذيها انا اخاف عليها من لمسة نملة ، والله الي رفعها سبع اني ما كنت بوعيي ولا كنت قاصد ، طالبك توصلين لكلامي لها انا ندمان قد شعر راسي ، والندم راكبني من راسي لساسي ، ما تبي تشوفني من حقها ، لكن طمنيني عنها ولا تقطين اخبارها ، وقولي لها الي كسرتي غروره ما انخلق يكسرك ، والي وصاك على ضحكتك خسر ضحكته وانكسرت ضلوعه قبل قلبه
وان قرات كلامي او وصلتيه لها ، ارسلي لي وتبشر ما عاد تشوفني بدنياها ، واوصيك عليها ، وصيتها على ضحكتها وكسرتها لها ، بوصيك انتي يمكن تكونين اقرب لها مني
—
وانتهت رسالته باسمه .
"صلوا على محمد"
-جابر-
كان يساير امه ويكمل اكله لجل خاطرها ، التفت على جوري وعزام الي دخلوا ، انتبه لحركات جوري وهي تحاول تصد عنه ، وعزام الي طلع جواله وهو يشغل نفسه ويتصدد
جابر : ودوني لمزن بشوفها
ناظر الكل عزام وجوري ، ما رفع راسه عزام وهو يسوي نفسه ما سمع ، وجوري الي هربت لدورات المياة
جابر : ولد انا اكلمك
عزام بكذب وهو يرفع راسه ؛ هلا هلا وشقلت ما سمعتك
جابر : ودني لمزن بشوفها
عزام بلعثمه : شسمه توني جاي من عند الدكتور ، وقال انهم مانعين الزيارة الحين
جابر : تستهبل انت ، ودني اخلص
عزام : ولد شايف الساعة كم ، البنت بقسم النساء ، بس تفتح الزيارة بوديك
جابر بانتباه : وش مقعدكم عندي دام الزيارة انتهت ؟ تتستهبل انت ودني انا زوجها مانيب غريب
تلعثم عزام وناظر جوري الي طلعت من دورات المياة
عزام وهو يناظر جوري : اصلا الزيارة انتهت وجيت اخبركم
وقام بسرعه وهو يتجاهل نداءات جابر ، وطلع ، قام الكل وهم يسلمون على جابر ومصدقين ان الزيارة انتهت باستثناء جابر الي مو مصدق كلام عزام
ام جابر : عزام مرافق لك ، وانا بجيك بكرة انتبه لنفسك يمه ، استودعتك الله
طلع الكل وبقى جابر لحاله ، وهو ثاير باعصابه وينتظر عزام ، كتم غضبه وهو يشد على قبضة ايده
—-
طلع وهو ينتظر خارج المستشفى بخوف لمواجهة جابر ، وهو متوتر وما يدري وش يقول لخويه ، طلع بكت دخانه وهو يولع زقارة ، ناظر الي طلعت مع اهلها لحتى ركبت السيارة ، بادلها النظرات من فتحت الشباك ، نفث دخانه ورمى الزقارة وهو يدعسها ، وتنهد وهو يطلع جواله وارسل لجوري : مانيب بقايل لجابر ، تعالي الصبح وصارحي اخوك ، ما قويت ولا بقوى اني اعلمه بحالها
ردت جوري : جابر ضروري يعرف، ما راح نقدر نخبي عليه كثير ، ولا يصدق اي تصريفه ثانيه ، مهو صغير ولا غبي ، حاول تصارحه بالموضوع بالليله ، لو اتكلم واقوله ما بتتوقف دموعي ولا بقدر اكمل كلمه
قرا رسالتها وحس بالثقل بصدره ، وتنهد وهو يدخل المستشفى وتوجه لغرفة جابر ، وهو ناوي يخبره بوضع مزن وحالتها ..
-رهام-
انصدمت من الرساله وطوت الورقة وهي تحطها بشنطتها وطلعت وهي تتوجه لبيت قصيد ، وصلت ودخلت وهي تطلع لغرفة قصيد ، ناظرته وهي تلبس عبايتها
رهام بابتسامة : جاهزة ؟
قصيد : رهام مالها داعي دكتور ، الي فيني مو اكتئاب
رهام : قصيد انا خايفه على نفسيتك وابي ترجعين نفس قبل ، كلها كم جلسه تتكلمين فيها وبعدها نطلع
تنهدت قصيد ، وطلعت مع رهام وتوجهوا "لاحد الدكاترة النفسيين "
-
ناظرت صحبتها وهي تتذكر كلام رسالة معن وتنهدت بضيق ، وقررت ما تصارحها بالرساله لحتى تطلع من الدكتور لجل تستجيب لتعليماته وللجلسات ..
-
بعد دقايق وصلوا ونزلت قصيد مع رهام ودخلوا
لمكتب الدكتور ، دخلت قصيد وانتظرت رهام خارج المكتب ، وفتحت جوالها وهي تشيل البلوك عن معن
وكتبت : وصلتني رسالتك وحبيت انفذ لك طلبك واطمنك عن حالها ، ما يسرك ولا يسر احد يعرفها ، تدهورت نفسيتها بعد الي سويته وانطوت على نفسها ، فاتحتها بموضوع الدكتور النفسي والحين بجلستها الاولى ، بعد ما كانت نفسيتها ترد الروح ، انطفت روحها وانعدمت نفسيتها
—
كان نايم بسيارته ، وكل دقيقة يفز ويتأمل ويتفقد رسايل جواله ، على امل انه احد يرد عليه ، ومع كل دقيقة يرجع ينام لعدم وجود اي رساله ، صحى اخيرا من اشعة الشمس مسح على عيونه وهو يسحب جواله ، شاف اشعار رسالة ، وعدل جلسته بسرعه من شاف رقم رهام ، وسرعان ما عصب من طفى جواله وخلص شحنه
تنرفز وهو يسحب الشاحن بسرعه وشغل سيارته وهو يشحن جواله ، هز رجلينه بتوتر وهو ينتظر الجوال يفتح
بعد دقايق فتح الجوال ، ودخل على رقم رهام بسرعه وهو يقرا رسالتها ، صار يقرا الرسالة مرة ومرتين ، وتجمعت دموعه بعيونه ، على حال قصيد وحس قلبه انفطر من كلام رهام ، وكتب وهو يمسح على عيونه : عطيني اسم الدكتور ،او المستشفى ابي اشوفها حتى لو من بعيد ، ما قدرت اشوفها وهي ببيت ابوها ولا تجرأت ادخله مره ثانية ، من بعيد والله ان الشوفة من بعيد ، لا ترديني وارحميني لي اسبوع انتظر رد وتوك تردين ، ما ارتحت ولا بيرتاح قلبي الا لما اشوفها
"صلوا على محمد"
-معن-
سحب قارورة الموية وهو يفتح باب سيارته ونزل وهو يغسل وجهه ، ورجع وهو يركب وسحب جواله وهو يقرا رسالة رهام ، وانرسمت الابتسامة على محياه وحط ايده على الدركسون وهو يحرك باقصى سرعة للعنوان الي ارسلته رهام
—
خلصت جلستها وطلعت من عند الدكتور وهي تناظر رهام وبكل رفض : معاد بجي ، ما ارتحت ولا استفدت
رهام : قصيد توك باول جلسة طبيعي بيكون وضعك كذا
قصيد باصرار : رهام معاد بجي ، خلاص
ومشت وتنهدت رهام وهي تناظر جوالها وتحاول تنشغل فيه لجل يتاخرون لحضور معن ، رفعت راسها لقصيد الي نادتها : امشي شفيك
رهام : ها ، اصبري بخلص شغله شوي
قصيد وهي ترجع لها : وش الشغلة ؟
قفلت رهام جوالها وباستسلام : خلاص خلصتها ، امشي
-
وصل لمقر المستشفى وسحب كمامته بسرعه وفتح الباب وهو ينزل ، ووقف مكانه من شافها وهي طالعه
ما قدر يتقدم خطوة ، وهو يتأمل اصغر واكبر جزء فيها
لمح عيونها وهالاتها من ركبت السيارة ، انتبه لنظرات رهام الي تنهدت من شافته بشعره المبعثر والي طال جزء منه ، وعيونه الي واضح فيها التعب ، وازرار ثوبه المفتوحة ، ولحيته الي ازدادت كثافة عكس قبل
اطلقت تنهيداتها وركبت بجنب قصيد وتوجهوا لبيتها
-
ركب سيارته وما تحرك وهو يشيل الكمام ويرميه
ما غابت صورتها عن باله ، واطلق تنهيده عميقه وكانها محمله مقذوفات نووية مدمرة ، حرك وهو يعبي بنزين
وصار يدور بالشوارع بكل ضياع ،وكل ماله يمسح على عيونه ، وقف بجنب احد الشوارع من سمع صوت الاذان يعلن اقامة صلاة العصر ، سحب شماغه ونزل وهو يتوجه للمسجد ، وهو موقن انه محد بيستجيب له غير ربه ، وان فلوسه ومنصبه وحالته الاجتماعية ، وشهرته ، ما فادته باسوء حلاته ، كان ضايع وتايه ، وقرر يختار طريق الصواب ويرجع لربه موقن باجابة الدعاء ، دخل المسجد وهو يصف مع المصلين ، اختار الاطالة في السجود وما خلت دعوة من ذكر اسمها ، وهو يصب تعبه وضعفه وانكساره بالدعوات
-
انتهت صلاته ولف وهو يسلم وناظر المصلي الي بجنبه من عرفه وهو مصدوم من شافه وكان بينطق : الامي
وسرعان ما استوقفه معن من حط ايده على رجله وقال : شوفتي خلها بيني وبينك ، وادع لي بالاستجابة
ورفع شماغه على وجهه ، وطلع من المسجد وهو يركب سيارته ، وتنهد براحة من بعد ما فوض امره لربه وطالب الاجابة
-عزام-
دخل على جابر الي هاوشه من شافه
ودخل عزام وهو يقعد عنده : خلاص يرجال هدها
جابر : اكلمك وتطلع وكانك تصرفني ؟
عزام : وانا وشقلت ، قلت الزيارة خلصت
جابر : ماني مصدقك ودني لمزن اخلص
تنهد عزام وقرر يقوله : جابر ، والله يخوك ماني قادر كيف ابدا ولا كيف اقولك
عقد جابر حواجبه وبخوف : مزن فيها شي؟
ناظره عزام لثواني بصمت وهز راسه بالايجاب : تبرعت لها بالدم لكن ما تقلبت الدم وحالتها الصحية من قبل مو كويسه وصار عندها فشل كلوي ، والدكتور يقول تحتاج متبرع بالكلية ، والحين بالعناية المركزة لحتى نحصل متبرع
سكت وهو يناظر جابر الي يناظره بدون ما يرمش ونطق وهو مو مستوعب الي قاله وبهدوء : الله لا يوفقك ان كانك صادق
عزام بحزن : والله اني صادق
فز جابر وهو يشيل اللحاف ، وقام عزام وهو يمسكه : جابر ، ما راح تقدر تدخل عليها ، البنت ما صحت ، ورجلك مكسورة اهدا
جابر وهو يدفه وبغضب: ان كان فيك خير وقفني
وطلع بسرعه وهو متجاهل رجله المنكسرة وآلمها ، ركض وراه عزام ، وسحب جابر الي صرخ بوجهه والتفت كل الي بالممر عليهم : وشتبي انت ؟؟
عزام بتجاهل لصراخه : تعال معي وبوديك لقسمها
مشى معه جابر وركبوا احد المصاعد ، مسح على وجهه وهو يغمض عيونه ، وكله خوف ، طلع وراء عزام
شافوا الدكتور على طريقهم ومسكه عزام بسرعه : دكتور ، نقدر نشوف المريضة مزن
الدكتور : تو طلعت من عندها ، لسى ما صحت ، وتشخيص حالتها يتطلب تستعجلون بايجاد متبرع
جابر بسرعه وعدم تفكير : انا بتبرع لها
عزام : ولد ، لا تستعجل بندور متبرع
جابر : مهو بشغلك ، بتبرع لها
الدكتور : فكر في الموضوع ، باخذ قرارك الصبح ، التبرع بالكلية مو شي سهل ، ولا يحتاج قرارات متسرعة
جابر بحدة وبعصبية: ماني مفكر بالموضوع ، بعطيها يعني بعطيها ، خلصني
ناظره الدكتور بحدة وبكل صمت من اسلوبه
انتبه عزام لنظرات الدكتور وسحب جابر : الموضوع ما يجي بالغصب
جابر بصراخ وهو يدف عزام : ما تفهم انت ؟ مانيب رايح ولا بطالع الا لما تطلع معي ، وبتبرع الحين قبل الصبح
وتقدم للدكتور : انا جاهز الحين ، ومقرر وخالص ، متى بتسوي العملية ؟
الدكتور : الصبح
ومشى ، تنهد جابر وهو يتنفس ، قرب منه عزام من شاف صدره يطلع وينزل بسرعه : امش ارتاح ، قالك الصبح
قعد جابر وهو يحط راسه على الجدار : مانيب طالع
وهو متجاهل نظرات موظفات الامن ، عزام وهو يلف على الموظفة من قالت: لو سمحت انتهت الزيارة ، ما يسمح تقعدون هنا اكثر وخاصة انه قسم نساء تنهد وناظر جابر ، الي رفع راسه لها وهو يناظرها ببرود : ماني متحرك ، انتهت الزيارة ولا ما انتهت
يتبع....
فترة الأقامة :
5154 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
103659
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
18.73 يوميا
همسه الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع همسه الشوق المفضل
البحث عن كل مشاركات همسه الشوق