عرض مشاركة واحدة
قديم 28 - 8 - 2023, 11:15 PM   #28


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عذبة مثل صوت أبو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس للكاتبة مؤلفة rwaiii_i



البارت 25

-قصيد-
رجعت للبيت وطلعت لغرفتها وهي تقفل الباب عليها
نزلت عبايتها وتقدمت للسرير وهي ترجع تقضي يومها بالنوم

بالليل *
صحت وهي تحس بالملل ، فتحت درجها وهي تناظر الكتب والروايات الي عندها ، تنهدت من ختمتها كلها
وقررت تفتح جوالها اخيرا ، ازدادت نبضات قلبها من شافت رقمه ورسايل ومكالمات ، بدات تحذفها بسرعه
دخلت على الواتس وهي ترسل لرهام : انتي برا ؟
ما انتظرت كثير وردت عليها رهام : ارحبي ، ايه طلعت اقضي مع الاهل
قصيد : تقدرين تجيبين لي اي كتاب او روايه معك ؟ بخاطري اقرا
رهام بابتسامة من قرات رسالتها : ابشري من عيوني
ابتسمت قصيد وقفلت جوالها نهائيا وهي ترميه ، ورجعت نامت

وصلت اهلها للبيت ومشت وهي تتوجه لاحد المكتبات
وهي منشغله بتفكيرها بحال قصيد ، وصلتها رساله
وسحبت جوالها وهي تقرا رسالة معن : اقدر اشوفك ؟ عندي كلام واسئلة كثيرة ودي اسالك اياها
تنهدت رهام من حالهم وردت : تمام ، وين اقدر اشوفك ؟
ارسل معن موقعه لها ، وتوجهت رهام لمكانه ، وهي تفكر كيف تقدر تصلح الي بينهم
-
بعد دقايق وصلت لمكان معن ، ونزلت من شافته نزل من سيارته وتقدمت لعنده ، وهي للحين منصدمه من حالته ووجهه ونفسيته
معن بهدوء: كيف حالها ؟
رهام : نفس ما هي عليه، رفضت تكمل الجلسات
تنهد معن : ولا فيه امل اتواصل معها ؟ او اشوفها ؟
رهام وهي تطرح عليه الفكرة الي فكرت فيها: قصيد طلبتني اجيب لها كتاب او رواية ، فكرت تتواصل معها عن طريق الرسايل الورقية
معن بعدم فهم : ما فهمت ؟
رهام : قصيد من بعد الي صار ما صارت تمسك جوالها ، وما راح تقدر تتواصل معها بالجوال سوا برقمك او بغيره ، وخطرت لي فكرة انك تشتري لها كتاب ، وتحط فيه رسايل ورقية ، يمكن تفيد وتتغير حالتها لكن لا توضح انك المرسل ، عشان ما ترمي الكتاب بوجهي
ابتسم معن وقال : يعني تقولين اشتري كتاب وبين صفحاته اكتب لها رسايل ؟ واذا ما فاد ؟
رهام : بتفيد صدقني ، دام طلبتني روايه بنفسها يعني بتصير تقرا كثير ، لكن حببها برسايلك ولا توضح انك المرسل ، تقمص اسلوب الكاتب وكانه الكتاب يحتوي على الرسايل اساسا
ابتسم معن من الفكرة ونطق : لو نفعت معرف وشلون وكيف اشكرك
رهام بابتسامة : لو ما اعرف وشكثر كانت تحبك كانت ما تواصلت معك ، بس تخلص من الكتاب والرسايل ارسل لي وبوصله لها

"صلوا على محمد"

-جابر-
قعد بجنبه عزام بعد ما فقد الامل انه يطلع من القسم
تجاهل جابر الممرضة الي تقدمت وهي تكلم موظفة الامن عن وجود جابر وعزام بقسم نساء ، ولف على عزام : كم الساعة؟
عزام : ظ،ظ¢
جابر : يعني مطولين هنا
كان بيرد عزام عليه لو ما تقدمت الامن وهي تكلمهم : لو سمحتوا تفضلوا خارج القسم ولا بيكون فيه تفاهم مع ادارة المستشفى
ما ردوا اثنينهم وهم يناظرونها ببرود
تقدمت الممرضة من شافتهم ساكتين : القسم قسم نساء والمريضات يحتاجون يمشون في الممر بكل اريحية ، لكن وجودكم بذا الشكل بوسط القسم مسبب ازعاج وعدم راحة للمرضى ، ياليت تطلعون ولا بندق على الشرطة
جابر ببرود : دقي
ضحك عزام من قالت بندق على الشرطه وناظر جابر الي يناظرهم بكل برود
طلعت الممرضة جوالها وهي تدق على الشرطة ، ومنتبهه للمرافقات الي طلعوا من غرفهم وهم يشاهدون الموقف
حطت الممرضة مكبر الصوت لجل تسمعهم بلاغها ، لكن انصدمت من ضحك عزام بعد ما عرف صوت العسكري الي رد عليها
جابر وهو يلف عليه : خلصت ضحك انت
عزام وهو كاتم ضحكته : منصور الي رد عليها
وقام وهو مو قادر يمسك ضحكته من قالت الممرضة : اثنين مجانين
قفلت الممرضة وهي تناظرهم ورجعت لمكتبها وهي تنتظر الشرطة ، انتهى دوام موظفة الامن وطلعت
قعد عزام بجنب جابر وقال : لا تتسرع وتتبرع بدون ما تفكر ، معنا وقت ندور متبرع
جابر بهدوء : انا الي تسببت بحالتها ، وانا الي بطلعها حتى لو على حساب حياتي
وفزوا اثنينهم من ذكرت الممرضة اسمها وهي تكلم الدكتور : المريضة مزن ، صحت حاليا
ومؤشراتها الصحية جيدة
الدكتور : خليها تحت المراقبة
ناظرت جابر الي تقدم عندها وهو يسالها : كم رقم غرفتها ؟؟
الممرضة : ما اسمح تدخل على المريضة بغير مواعيد الزيارة
صرخ جابر بوجهها : زوجها انا تستهبلين انتي ، ابي اشوفها
الممرضة : عفوا ما اقدر اسمح لي ، انتقال العدوى متوقع ، وهذا يمكن يعرض حالتها للخطر
ضرب طاولتها وبحدة : بتعطيني رقم الغرفة ولا كيف ؟
ما ردت الممرضة عليه وهي تكمل شغلها ، ناظرها بحدة وتقدم وهو يفتح الغرف على المريضات ويدور مزن ، لحقته الممرضة وهي تتفاهم معه ؛ لو سمحت لا تسبب لي مشاكل ، الي تسويه ممنوع وعليه عواقب ، تفضل برا
ما رد عليها وهو يفتح الغرف ، ركضت وهي تدق على الامن بسرعة

-معن-

توجه لاحد المكتبات وهو يدور ويختار كتاب يستحق انها تقراه ، طلع من المكتبة وركب سيارته وهو يتصل على وكيل اعماله لجل يحجز له باحد الفنادق ، قعد بالسيارة وهو يناظر الكتاب وتنهد وهو يدعي انه تتقلبه ، بعد دقايق حرك وهو يتوجه للفندق ونزل وهو يدخل يتروش وبعد دقايق طلع وهو يطلب له اكل ، وسحب الكروت وهو يطلع القلم ، ناظر الورقة وهو حاير ومو عارف كيف وشلون يتقمص شخصية الكاتب
—-
صحت وقامت وهي تغسل وجهها وتبدل ملابسها ورجعت لسريرها وهي تفتح الدرج وسحبت احد الروايات وهي ترجع تعيد قراءتها بملل ، بعد مرور وقت تنهدت بطفش من حفظت الكتاب وقفلته ، وهي ترجع تنسدح
خطر بالها طيفه ، ونزلت دمعتها تلقائيا وهي تحاول تقنع نفسها انها نسته وانتهت علاقتها معه ، مسحت دموعها بعنف ، وسحبت اللحاف وهي تغمض عيونها وتغط بنومها
-
خلص عشاء ، وهو يحس انه استرد طاقته ورجع له عقله من اكل ، تقدم بحماس وهو يجلس على الارض وسحب كروت الرسايل وبدا يكتب اول رسايله لها ، وهو يكتب بنفس طريقة الكاتب ، وهو يختار كلماته النحوية بكل تناسق : عزيزتي ، اعرف مدى حزنك الشديد ، لان كل الاشياء التي ضننتي انها ستكون سبب فرحك الدائم ، اقتربت منك وتعقدت ، انا اعرفكِ قوية ، لا يكسر شموخك وقوتك اي محنة واي شخص مهما كان ..
كالعادة انتي اقوى مما تظنين ، ادهشتني انا صلابتك وقوتك ، لا تسمحين بانطفاءك وحزنك يسيطر على ذاتك ويفقدك قوتك "انتي اقوى مما تظنين وممن خذلك "
ان اتممتي قراءة هذه الرسالة ، فتنتظرك رسائل عدة بين صحفات الكتاب ، لكن عديني اولا انكِ لا تنتهي من القراءة حتى تنجزين ما كُتب لك ، وانكِ لن تقفزين لقراءة الرسائل مع بعضها في آن واحد ، تنتظرك رسائلي عزيزتي . مع حُبي واسفي الشديدين . م .
-
انتهى من رسالته الاولى ، وهو يحطها بالصفحة العاشرة من الرواية ، وسحب كرت ثاني وبدا يكتب رسايله ، وهو حاس انه في امل ، وتنهد وهو يدعي تتقبل وتحب كتاباته

-جابر-
حصل غرفة مزن اخيرا ، وشافها تناظر ايدها الي عليها المغذي ، وهي تحاول تتذكر وشصار ، ناظرها وهو يلوم نفسه باللي صار لها ، تقدم لعندها ووقف عند سريرها وهو يتأمل ملامحها من نطقت وهي تسالها : جابر وشصار ؟ شفيك ؟ وشصار فيك ؟
مسك ايدها وهو يشد عليها : لا تخافين ما صار شي ، وانا بخير
جلس قدامها وهو يحاول ما يوترها : انتي بخير وبنطلع سوا بكره
زفرت مزن براحه ، وحطت ايدها باسفل بطنها بوجع : بطني يوجعني ، شكلي جيعانه
بلع ريقه وهو يتصدد عنها بنظراته ، وتنهد ورجع ناظرها وهو يتصنع الابتسامة : تبين اجيب لك اكل ؟ اكيد جيعانه
مزن : ايه ، جوعي حار شكله ، الآلم قاعد يزيد
قام جابر وهو يبلع ريقه : ابشري ، بجيب لك ، ارتاحي
مزن وهي تناظره : لا خلاص مو جيعانه لا تروح خلك معي
ناظرها لثواني بصمت وثم نطق : ماني مطول ، راجع لك
وطلع وهو يناظر عزام يناقش الممرضة ، تقدم لهم وهو يناظر عزام : تقدر تطلع تجيب لها اكل ؟ مزن جيعانه
عزام : ابشر بي
الممرضة وهي تناظرهم بعصبية : المريضة بتسوي عملية الصباح ، وهذا يعني لازم تصوم عن الاكل
ناظروا بعض وتنهد جابر وربت عزام على كتفه : ما عليه خلها تصوم ، ولا توضح لها واقعد عندها لين الصبح
الممرضة : مو مسموح يقعد عندها ، ياليت تطلعون الحين وبدون ما تسببون لي مشاكل الله يرضى عليكم
اعطاها جابر ظهره ودخل على مزن ، وناظرها عزام من رفعت الجهاز تتصل على الامن ، سحب السماعة منها بسرعه ونطق : انا عسكري ، وخويي عسكري ، والي دخل عليها زوجته ، مراح يسوي فيها شي ولو تخافين بوقف عند باب غرفتها للصبح ، بس لا تمنعينه من القعدة معها
-
دخل جابر على مزن وقعد على سريرها وهو يحاول يصرف : تقدرين تصبرين للصبح ؟
مزن بكذب وهي تخفي المها : ايه عادي
تنهد جابر وتقدم وهو ينسدح بجنبها وحاوطها وهو يمسح على بطنها وبداخله خوف من مصير العملية
ما قدرت تتحمل الآلم وبكت وهي تشهق : جابر بطني يوجعني كثير
غمض عيونه ودفن وجهه بشعرها ، وهو يمسح على بطنها بايده : تحملي يا روح جابر ، ما بقى شي على الصبح

"صلوا على محمد"

-قصيد-
حست بالجوع ونزلت للمطبخ ، سوت لها حليب مع ساندوتش وطلعت للحوش من سمعت صوت رشراش المطر ، ناظرت مكانهم الي قعدوا فيه ، تذكرت وصايته لضحكتها ، تجمعت الدموع عيونها ونزلت بحرارة على خدها ، جلست على عتبه الباب وهي تتأمل المطر وهي تمسح دموعها ، سحبت كوبها ولفت على باب المجالس وعادت بها ذاكرتها لاحداث ذيك الليلة مسحت دموعها وهي تحاول توهم نفسها انها نسته وانها ما فقدته شهقت من قعد سند بجنبها وبابتسامة : مطر وشوفتك يا سعد الاوقات
ابتسمت قصيد بخفيف وعم الصمت باستثناء صوت المطر ، قطع الصمت سند وقال : فاقدينك ، فاقدين حسك وصوتك وازعاجك البيت فاقد ضحكاتك وصراخك ليه وشصاير فيك يا روح اخوك وش الي خلاك تتغيرين كذا ؟ زعلناك بشي ؟ صار لك شي ؟ يوجعك شي تعبانه ؟ علمينا لا تخلينا نحط ايدينا على قلوبنا من الخوف عليك وننتظر كلمة منك امك اسمع صوت دعواتها من غرفتي الكل خايف عليك وشايل همك لا تخوفينا بصمتك وسكوتك وقعدتك بغرفتك
ولف عليها وهو يناظرها : حتى وجهك تغير وصحتك تدهورتك وشصاير لك يا روح سند ؟ انا وانتي ما نخبي شي على بعض وما توقعتها منك يصير فيك كلذا ولا اعرف وش سببه
بادلته النظرات وبكت وهي تحط راسها على كتفه وتحاول تكتم شهقاتها وبكل اصرار تخفي الي صار ونطقت بكذب : لا تخافون علي الي صار فقدت صديقة عزيزه حيل كنت متحمسه من جيت ****** لجل اقابلها بس الي صار اني فقدتها لا تخافون علي هي فترة وبرجع نفس قبل مردي بنساها والله يرحمها ، يكفيني ويغنيني عنها وجودك
وبعدت عن كتفه وهي تمسح دموعها وناظرته من مسك ايدها : لا صار شي يزعلك فهو يزعلنا كلنا وان مسك ضر فهو يمسنا انا سندك ان بغيتيني عوض ولا بغيتيني سند لكن لا تزعلين وارجعي لنا اقوى فاقدينك وخالقك ، الله يشرح لك صدرك وانا اخوك
وباس راسها وقام : يالله عاد ادخلي لا تمرضين
ضحكت قصيد وهزت راسها ، وابتسم لضحكتها وطلع لغرفته سحبت كوبها وطلعت لغرفتها ، وهي ترجع تنام
بالصباح *
مدد عضلاته بتعب وهو يحط القلم ، ومسح عيونه وهو يقوم حس بدوخه وغمض عيونه بقوة وهو يوقف محله ، قعد على الكنب وسحب جواله وهو يرسل لرهام رمى جواله وهو يحرك ايدينه الي اوجعته من كثر الرسايل وهو يحاول يطابق اسلوب الكاتب وما يثير الشكوك ، ناظر الرسايل وهو متحمس واكثر شي متحمس له اخر رساله ، تنهد من تذكر اخر رساله كتبها وهو يدعي تتقبلها شتت افكاره صوت الاشعار وسحب جواله وهو يقرا رسالة رهام : وين اقدر اخذها
معن : برسلك الموقع وقابليني
وقفل جواله وقام وهو يتروش ويلبس ، وهو ناوي يرجع لشغله وكله امل برسايله تنفع مع قصيد وتقبلها


-جابر-

بالصباح *
دخل عليهم الدكتور والممرضة وراه وهم يناظرون شكل جابر ومزن ، وناظروا بعض وطلعوا وهم يقفلون الباب عليهم
عزام وهو يناظر الدكتور : شفيك ؟ وين جابر ؟
الدكتور : تركناهم يرتاحون وبرجع بس يصحون
هز راسه عزام وجلس قدام الغرفة وهو يمدد عضلاته بتعب من الوقفة ، طلع جواله من جيبه من وصله اشعار قرا رسالة جوري وهو يرد عليها : علمته ، وقال انه بيتبرع لها بالكلية
شهقت جوري : كيف ؟ مجنون ذا ؟ بنلقى متبرع اكيد ، لا تخليه يتبرع
عزام : انبح صوتي وانا اقنع فيه لكن مافيه فايده ، مصمل وناوي يتبرع لها غصبا عن الكل
خافت جوري وهي تسجل له : يويلي امي لا تدري وش اقول لها ، احنا جايين للمستشفى الحين
عزام : لا تقولين لها ، ومافيه زيارة الحين لا تتعبون انفسكم مراح يدخلونكم
جوري : وانت كيف داخل ؟
عزام : طرق خاصه ، مراح تضبط معك
جوري : وشهي ؟
عزام : لا صرتي برتبة جندي بتعرفينها
جوري : هذا اسلوب اقناع لجل ادخل عسكرية ؟
اطلق ضحكاته والتفتوا عليه الممرضات ، وبلع ريقه من نظراتهم وعدل وقفته وهو يكتم ضحكته وكتب لها : يكفيني اخوك مبهذل حياتي بالعسكرية ، بس ما يخالف سجلي بالعسكرية لجل ابهذلك مثله
جوري بضحكة : صدق يمديني اسجل عسكرية ؟
عزام : كم طولك ؟
جوري : مدري اعتقد ظ،ظ¦ظ¥
عزام : ما توصلين لبطني ، اقعدي ببيتكم ، مراح يقبلونك
وفز من انفتح الباب من وراه وما قرا رسالتها من قالت : واذا قبلوني وش لي ؟
جابر وهو يناظره : الدكتور جاء ؟
عزام : ايه وقال بس تصحى بيرجع
جابر : صحيت ، قولهم يدقون عليه
تقدم عزام للممرضات وهو يطلبهم يتصلون على الدكتور
——
بعد ساعة انتهت فحوصات جابر ودخل لغرفة العمليات
وماهي دقايق الا ودخلت مزن معه
جلس بالانتظار وهو خايف ومتوتر من نتيجة العملية
ناظر ام جابر الي جات تركض ، انتبه للي جات وراها وهو يناظرها من دخلت
شتت نظراته وهو يرد على ام جابر وبكذب وهو يقول كلام الي وصاه عليه : لا تخافين بس جابر داخل يتبرع لها بدم لا تخافين
تنهدت ام جابر بخوف وهو تمشي بالممر بخوف
تقدمت جوري وهي تمسكها : يمه اجلسي ارتاحي مراح يطولون
جلست ام جابر ، ووقفت جوري مقابل عزام على الجدار الثاني
مرت ساعات ومافيه اي خبر ، طلع جواله وهو يقرا رسالتها ورد عليها : لو قبلوك ما راح اقبل الترقية من اخوك ، الا لما تصيرين جندي اول

-قصيد-
طلعت من دورات المياة وهي تجفف شعرها ، ناظرت الي دخلت : جبت لك كتاب يجننن
قصيد : بسم الله اي كتاب
رهام بكذب : يجنن ، تخيلي بعد كل عشر صفحات فيه رساله من الكاتب ، وطبعا كل الرسايل تختلف من شخص لشخص ، يارب رسايلك تكون حلوه ، متحمسه تقراينه
قصيد : باصلي اول
طلعت رهام وصلت قصيد
بعد دقايق انتهت من الصلاة ، وقامت وهي تفتح الكيس سحبت الكتاب وتقرا عنوانه ، حست انه جذبها وجلست على سريرها وهي تقرا ، وبكل فضول فتحت الرساله الاولى وهي تقراها حست بشعور غريب حست ان الكلمات مقصودة لها حطت الرساله الاولى على الكومدينه وبدات تقرا الكتاب بكل حماس وفضول للرساله الثانية ، بدات تقرا الكتاب بكل دقة وهي تتعمق بكلماته وتحسها لامست قلبها بعد قراءة متواصلةوصلت اخيرا للرسالة الثانيةسحبت الكرت وهي تقرا محتواه : وصلتي عزيزتي اخيرا ستبدا رسائلي الآن باسلوب الطلب لا اعرف ان كان الاسلوب سيزعجك بعض الشي ولكني طلبتك الا تكملي القراءة الا بتنفيذ ما كُتب لكِ اعلم ان فضولكِ غلبك واتممتي قراءة عشر صفحات بكل سرعة وهذا اتعب عينيك الجميلتين بعض الشي اريد منك الان ان تغلقي الكتاب وتبداين بتحضير مشروبك المفضل لتكملي قراءة رسائلي ، احب عينيك التي تقرا رسائلي عزيزتي . رسائلي بانتظارك .م.
ابتسمت وحطت الكتاب على سريرها وهي تقوم وتتوجه للمطبخ بدات تسوي مشروبها وبالها مع الكتاب سحبت كوبها باستعجال وهي تطلع بسرعهطلعت لغرفتها وسحبت الكتاب وبدات تقرا وتشرب قهوتها ، وتقرا بكل وهدوء وابتسامة

خلص من اجتماعه وطلع وهو يركب سيارته وكله فضول لردة فعل قصيد او رأيها بالكتاب كان خايف ما يعجبها اسلوبه ورسايله الي كتبها بكل دقه وهو يركز على صحتها ونفسيتها برسايله واختار اسلوب الطلب لجل ما ترفض وهو يكتب بكل رساله طلب يخص صحتها واكلها ونومها يبيها ترجع مثل قبل شوي شوي تنهد من تذكر اخر الرسايل وهو ينتظر اليوم الي توصل فيه لاخر صفحات الكتاب

خلصت قهوتها وهي مستمتعة بالكتاب حطت الكوب على الطاولة من وصلت للرسالة الثالثة وسحبت الكرت وهي تقراها : اتمنى انكِ اشتقت لي ولرسائلي ولم ينقطع فضولك لرسائلي لكِ فهذه رسالتي الثالثة عزيزتي، اعتقد انكِ قمتي بتنفيذ طلبي الثاني لكِ واحضرتي مشروبك المفضل ولكنكِ نسيتي ان تحضرين شيئا صحيا لتناوله مع رشفة قهوة اثناء القراءة اريد منكِ عزيزتي ان تهتمي لصحتك ف رسائلي لم تنتهي ووعدك لي بتنفيذ طلباتي لا زال قائم بكل صدق ، اغلقي صحفات الكتاب وقومي باحضار بعض الكعك لتناوله لا تتجاهلي طلبي ف صحتك تهمني كثيرا عزيزتي
رسائلي بانتظارك .م.


يتبع.....




رد مع اقتباس