عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 8 - 2023, 03:06 AM   #30


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عذبة مثل صوت أبو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس للكاتبة مؤلفة rwaiii_i



البارت 27

-قصيد-

قرات الرساله ورجعت قراتها مرة ثانية وكان
محتواها : حبيبتي ، ان كانت رسائلي قصيرة ومملة بالنسبة لكِ فهذه اخر رسائلي وربما ستكون الاطول ، سيحزنني جدا انتهاء حروفي التي كتبت لك ، وانتهاء طلباتي لكِ ، واغلاق اسلوب الطلب ، لطالما احببت كتابة الرسايل ولكن ليست لاي شخص احببتها لانها كُتبت لكِ ، فمن دواعي سروري ان تكون قد نالت على اعجابك ، والاهم نالت على حبك ، اتمنى ان رسائلي قد كتبت لك بداية جديدة لكل ما حصل لكِ ، وانها قد ساعدتك في استرداد قوتك التي كانت مصدرا لاعجابي بكِ ، اتمنى ان رسائلي كانت دواء لكل ما اصابكِ ، ف الى هنا قد انتهيت من كتابة الرسايل لكن قبل ان اضع النقطة ، لا اعلم ان كنت قد وصلت لتلك المرحلة الي تسمح لي بعرض عليك مقابلتي والحصول على توقيعي ف الرسائل التي كُتبت لك خصيصا لم تكتب لآي شخص من قبل ولن تكتب ، فأن عاد فضول البدايات اريدكِ ان تقابلي من كتب تلك الرسايل ، لا تعتبريه باسلوب الطلب فقد انتهينا منه ، فأن وددتي بمقابلتي سأكون بانتظارك ، معرض ***** ، ابحثي عني بين رفوف الكتب
انتهت رسائلي حبيبتي .م.
ناظرت الكرت لثواني بكل صمت ، وبلعت ريقها وقامت وهي ترسل لرهام ، اتصلت عليها اكثر من مره واجتاحها الفضول
ردت رهام : هلا ؟
قصيد بتوتر : رهام احسه هو
رهام : مين ؟
قصيد : وصلت لاخر رسالة وكان مكتوب قابليني ، ومكتوب نفس المعرض الي قابلته فيه اول مره
بلعت رهام وبوهقة وبكل كذب : لا وين مو هو ، واصلا الكاتب عنده حفل توقيع كتابه الجديد بنفس المعرض
قصيد : صادقه ؟؟ يعني مو هو ؟
تنهدت رهام : لا ، بس بتروحين ؟
قصيد بسرعه : ايه ابي اشوف الكاتب وابي اساله عن الرسايل
رهام : طيب متى بتروحين ؟
قصيد : الوقت متاخر الحين ، بكره بتصل عليك تمريني
رهام : تمام
وقفلت منها وهي ترسل لمعن بسرعه

فصخ شماغه وهو يرميه بجنبه بكل تعب بعد الاجتماعات والقاءات الي تراكمت عليه بعد ما غاب عن شغله لفترة
سحب جواله وهو يقرا رسايل قروب اخوياه وكانوا يسالون عنه
خويهظ، : له فترة ما دخل القروب
خويهظ¢: شفت الاخبار ، موجود بالسعودية
خويه ظ،: ها يعيال نروح له ؟
وانصدموا من رساله معن من رد على خويهظ، : تعال انت ابغيك ، بس قبل تجي ودع اهلك
وطلع من القروب وهو يدخل على محادثة رهام ، وعدل جلسته من ارسلت ان قصيد وصلت للرساله الاخيرة ووافقت تقابلك

-جابر-
تجمعوا اعمامه عند بيتهم وبدا الكل يبدل مكانه
جوري : جابر بنروح مع البنات في سيارة وحده
جابر : اركبي ، بتروحون معي
ديم : جابر نبي نكون البنات بسيارة وحده ، وفيصل بيسوق
جابر : تبين تكونين مع البنات اركبي ، غيرها لا
جوري : خلاص امي بتروح مع عمي واحنا يالبنات بنروح مع جابر
جابر وهو يعدل شماغه : ترا عزام بيروح معنا
ركبوا البنات مع جابر والحريم مع عمه والعيال لحالهم بسياره
جابر وهو يكلم عزام : وينك ترا حركت
عزام : يالله طالع
وصل جابر لبيته وركب عزام بجنبه ، سكتوا البنات من ركب وهم يردون السلام
جابر : كتبت لك اجازة ؟
عزام : خذيتها اضطراري
جابر بضحكة : اضطراري وانت رايح تتمشى
جوري : جابر قبل نمسك خط نبي قهوة واكل
جابر : بدينا بالطلبات
وقف عند المحطة وهو يعبي بنزين
جابر وهو يلف على البنات : وش تبون ؟
ديما : انا ابي قهوة مر على اي كوفي
ناظرها بنص عين : ماني بمار غير ذي المحطة الي تبي شي تتكلم
وناظر مزن الي حاطه راسها على كتف جوري ورجع محله وفتح جواله وهو يرسل لها : شفيك ؟ تعبانه ؟
ولف على عزام الي قال : انا بجيب اغراضهم خلك
جوري : خلونا ننزل
ناظرها عزام من المرايه ورد عليها جابر : انزلي انتي وجيبي اغراضهم
نزلت جوري ونزل وراها عزام لجل يشتري اغراضه
-
انتبهت لاشعارات جابر وقرات رسالته وردت عليه : لا بس مصدعه شوي
جابر : تبين اشتري لك بنادول ؟
مزن : لا ابي شي حار بطني يوجعني
جابر : ابشري
وحرك وهو يرسل لعزام : انا رايح بجيب قهوة وبرجع لكم
-
داخل السوبر ماركت
قرا رسالة جابر وصار يدور جوري شافها عند العصيرات
تقدم لعندها وهو يشيل عنها ، توترت من شافته ومن قرب وهو ياخذ الي بايدها ، ناظرها ونطق : خلصتي اغراضك ؟
جوري : لا طلبات البنات كثير
عزام : عطيني الاغراض وانا بجيبها
جوري بدات تقرا الطلبات وهو يدورها باقسام السوبر الماركت
وصلت للمحاسب ووقفت بجنبه : اصبر بجيب فلوس من جابر مسكها قبل تطلع : راح وبيرجع ، انا بحاسب
سكتت وشالت معه الاكياس وطلعوا وهم يجلسون على درج السوبر من الطرف ، عم الصمت وكل واحد يحاول يشغل نفسه

"صلوا على محمد"

-قصيد-

قفلت من رهام وتوجهت لسريرها والرسالة الاخيرة بايدها
سحبت اللحاف وهي ترجع تقرا الرسالة مرة ثانية
جاء ببالها معن وبلعت ريقها ، في كل ليلة تحاول تقنع نفسها انها نسته ولكن بالحقيقة يطري على بالها في ثواني يومها ، نزلت دمعتها وهي تحس بالضعف ، تقنع وتكذب على نفسها بكرّهه ولكن شعورها وشوقها وحبّها له كان سبب شعورها بالضعف
مسحت دموعها وهي تتقلب يمين ويسار وتحاول تمحيه طيفه من بالها ، تغلبت عليها مشاعرها وطلعت جوالها من تحت وسادتها وفتحته وهي تدخل تويتر بحثت عن اسمه ، وبلعت ريقها من شافت اغلب الصور والفيديوهات المتداولة له ، كانت تتأمل صورته وملامحه بكل شوق ، ونزفت دموعها اكثر مع كل خبر وكلام وصور له ، كانت تقرا تعليقات البنات عن شكله ، وجهه ، وملامحه ، وحضوره ، وهيبته ، منصبه ، عائلته
كانت تقرا كل مدحهم بحرقه مسحت دموعها بكل وجع وقفلت جوالها وهي تحطه تحت وسادتها ، وشدت على لحافها وغمضت عيونها واستلمت للنوم
-
بالعصر *
كانت تلبس عبايتها وسحبت شنطتها، على دخول سند الي استغرب : وين رايحة ؟
قصيد : بروح لمعرض الكتاب مع رهام
سند : اوديك ؟
قصيد بابتسامة: لا رهام تحت
واخذت جوالها وطلعت وهي مستغربة من سماح اهلها لخروجها بدون تدخل او استفسار ، تنهدت ونزلت وهي تركب جنب رهام
رهام بحماس : وحتى وانا ما قريت الكتاب متحمسه للكاتب
قصيد بضحكة : والله حتنا ، ابي اشوفه جاني فضول
ابتسمت رهام وحركت وهي تتوجه لمعرض الكتاب

الغى كل مواعيده واجتماعته وهو متحمس للحظة المنتظرة بالنسبة له ، سحب جواله ومفتاح سيارته وطلع وهو يركب سيارته
ارسل لرهام : حركتوا ؟
وبعد دقايق وصله ردها : ايه وقربنا نوصل
ابتسم وقفل جواله وشغل السيارة وحرك وهو يتوجه للمعرض بكل توتر وخوف وكأنه اول مرة يشوفها ، بين كل تنهيده وتفكير كان يطلق دعوة وكله امل باستجابة ربه لدعواته
-
وصل وفتح الدرج وهو يسحب كمام ، واخذ من عطره وهو يتعطر
نزل المراية الامامية وهو يضبط شماغه ، وسحب جواله من ارسلت رهام : وصلنا
ابتسم بتوتر وفتح الباب وهو ينزل ، جاء بباله اول لقاءاته بها وابتسم لاشعوريا وكأن ذكرياته خففت عنه توتره

-جابر-

حصل اخيرا كافية مفتوح ، طلب لمزن وهو يفتح بابها ومده لها
جابر : تبين شي تاكلينه معه ؟
مزن : لا لا يكفي
جنى : واحنا نبي قهوة اطلب لنا
ناظرها جابر وقال : وش تبون ؟
اعطوه البنات طلباتهم وجاب طلباتهم وهو يمدها لجنى
وحرك وهو يرجع للمحطة
—-
جوري *
قطعت الصمت الي بينهم من قالت : وينه ذا تأخر
عزام وهو مشغول بجواله : اكيد جاي
لفت على جوري وانتبهت لانشغاله بالجوال ، وسحبت الاكياس من جنبه وهي تاخذ عصير ، وعينها على عزام الي كان يكتب ويضحك
اجتاحها الفضول ، وسحبت عصير من الكيس وهي تطرحه متعمده ، فز وهو يحط جواله بجنبه وسحب العصير : كيف طاح ذا
ما كانت منتبه لسؤاله وعينها على جواله ، وسرعان ما بلعت ريقها من سحب جواله وناظرها : ليه تطالعين بجوالي
جوري بكل جحده : ما كنت اطالع
وسحبت الكيس وهي تحاول تضيع من نظراته ، قعد بجنبها وهو يتصل على جابر : وينك ؟
جابر : قدامك
قام عزام من شافه جاي ، وناظرها : جابر جاء
قامت معه وركبوا اثنينهم ، وحرك جابر ، وطول الطريق كان عزام مشغول بجواله ، ومتجاهل الي قاعده وراه وعينها على جواله

مسكوا خط وعم الصمت بالسيارة ، والكل منشغل بجواله وبافكاره ، بعد ساعات وصلوا اخيرا لوجهتهم على شروق الشمس
فتح جواله وهو يتصل على عمه : وينكم ؟
عم جابر : ندور شقق لقيت انت ؟
جابر : البنات حاجزين ما يحتاج تدور ، برسلك الموقع وبجيب فطور لا تتعب نفسك
عم جابر : يالله يالله
قفل منه ولف على البنات : ارسلوا لعمي الموقع
ورجع لف على عزام : وقم انت سّوق بدالي
عزام : ابشر بعزك ، انزل بس
ونزلوا وهم يبدلون الاماكن وحركوا وهم يختارون مطعم للفطور
بوسط نقاشات البنات ومعارضاتهم فتح جواله وهو يرسل لمزن : بخاطرك شي معين ؟
مزن : لا ، بس افضل تميس وعدس ونواشف
قرا رسالتها ولف على عزام وهو يقاطع اصوات البنات : حرك حرك لاقرب فوال

-قصيد-
دخلوا المعرض وصاروا يدورون للكاتب
رهام بوهقة وهي تقرا رسالة معن : شسمه قصيد روحي دوري بالقسم ظ£ وانا بدور الاقسام الباقية
قصيد : تمام ، اذا حصلتي اتصلي علي
رهام : يمكن باقي ما جاء بس روحي شوفي
قصيد : طيب
وتوجهت وهي تدور بالاقسام وتدور لقسم ثلاثة ، بوسط خوف رهام من ردة فعلها
-
دخل المعرض وارسل لرهام وتوجه لقسم ثلاثه وهو ينتظر قصيد
سحب احد الكتب وهو يقرا احد كتب نفس الكاتب الي تقمص شخصيته
-
وصلت لقسم ثلاثه وفتحت جوالها من ارسلت رهام : قريت الاخبار يقولون وصل الكاتب ، عادي دوريه وخذي توقيعه لا اوصيك
ضحكت قصيد وقفلت جوالها وتقدمت وهي تشوف الي معطيها ظهره ويقرا احد الكتب نطقت بتساؤل : الكاتب محمد ***** ؟
شد على الكتاب من سمع صوتها وبلع ريقه وغمض عيونه وهو يتنفس الصعداء ، ولف وهو يناظرها بكل صمت ، عقدت حواجبها وهي تدقق النظر بعيونه بالكمام ، وبكل شك معن ؟ ايه معن ! ايه هو اكثر شخص تقدر تميزه بالكمام من بين مليون نسمة ، استصعبت عملية الرمش وهي تثبت نظراتها عليه بكل صمت ، كان شعورها ثقيل على صدرها واطلقت انفاسها بسرعه وهي تتذكر الي سواه ، انصدمت من شوفته بعد الي صار
بادر باخراج الحروف ونطق : ايه انا الكاتب ، انا صاحب الرسايل الي كتبتها لك
ضحكت بخفه : وكذا بكل جرأة تقولها ؟ بعد الي سويته كله هذا الي قدرت تقوله ، انا صاحب الرسايل ؟!!
بلع ريقه ونطق : رديت على سؤالك ، وهذا مو كلشي اقدر اقوله ، فيه كلام كثير بس صعب ينقال ، تبينها ندم ايه نادم وحيل تبينها اعتذار وخالقك لو اكتب واقول مليون اعتذار عارف انه ما يسوا شي عندك ، تبينها تبرير ايه عندي تبرير وما كنت واعي بذيك الليلة وقربت منك وانا والله مالي نيه ولا لي علم باللي شربته ، تبينها اثبات عندي رسايل خويي الكلب وهو يعترف بانه حاط شي بالعصير
وسكت من تقدمت قصيد له ودموعها بعيونها وسحبت كمامته عن وجهه وصفقته كف : خايف يعرفونك على حقيقتك النجسة وجاي بكمامه وتخفي خبثك؟ خلهم يعرفون وش كثر انت كلب وحقير مافيه ايشي يبرر لك فعلتك ، ضربتك صرخت طلبتك لكن ما عطيتني ردة فعل غير انك لمستني بكل رغبتك ، وجاي تبرر بعصير خويك وتبي اخذك بالاحضان ؟
رفعت ايدها مره ثانية وهي تبي تضربه ، لكن سبقها من مسك ايدها ويدفها على رف الكتب وقرب منها وهو يناظر عيونها : حلفتك بالله ما شميتي ريحة بثوبي من قربت منك ؟

"صلوا على محمد"

-مزن-
وصلوا للشالية الي حجزوه البنات ، نزلوا وهم يتهاوشون على الغرف
مزن : لا يخي ذي ضيقة ، خناخذ الغرفة الثانية
جوري بضحكة : انتي شتبين ؟ بتقعدين مع زوجك
مزن : لا والله بنام معكم
ديما : هاذي الغرفة حلوه خلاص
اقتنعوا البنات وبداوا يحطون اغراضهم
جنى : يالله الفطور
وطلعوا وهم يتجمعون على السفرة
جوري : انا بمسك جدول الفعاليات ولاحد يعترض
جابر : الا انتي بتوصلينا السماء انتي وفعالياتك
جوري : شقصدك؟ المهم بنضبط جدول انا والبنات وبنرسله لك
وسكتت من دخل وهو يتنحنح : السلام عليكم
رد الكل السلام وكمل جابر : وينك انت ؟
عزام : كنت اكلم الوالدة
ام جابر : يالله يا ولدي الفطور حياك
قعد عزام بجنب جابر ورفع راسه من قال جابر: ايوه وشكنتي تقولين يا جوري ؟
انتبهت جوري لنظرات وبلعت ريقها : وشقلت ؟
جابر : صبي صبي شاهي لعزام
صبت له وهي تمده له ، وناظرته من طلع جواله
وابتسم من الاشعار ، كانت تناظره ومو منتبه للنظرات الي بجنبها
مزن بهمس: بتاكلين الولد بنظراتك
حست جوري على نفسها : وش دعوه ما ناظرته
—-
العصر -
صحوا على اصوات الرعود والامطار
جوري : الله خلونا نطلع بالمطر
ام جابر : امسي ، يصير لنا حادث ولا شي
جوري : يمه احنا جايين عشان نطلع ونستانس ، بكلم جابر
وتوجهت لغرفة جابر وهي ناسيه ان عزام معه - دخلت وهي تناديه : جابر ، جبوري جابر حبيبي
وبلعت ريقها من الي كان قاعد على الكنب وجواله باذنه ، وناظرها وحط ايده على شفايفه بمعنى "اسكتي" - حست على نفسها وشكلها بدون جلال وركضت وهي تطلع من الغرفة
ودخلت على البنات وهي تدور مزن : كلمي جابر يطلعنا
مزن : ليه رافض ؟
جوري : لا ما كلمته - بغرفته
مزن وهي تسحب جوالها : لا تقولين درعمتي
جوري : دقي دقي
وضحكت مزن وهي تدق على جابر ووصلها صوته : لبيه
وابتسمت وهي ترد : وينك ؟
جابر : كنت طالع والحين راجع - تبين شي ؟
مزن : ايه نبي نطلع
جابر : مو كانه برد ؟ وامطار ما ودكم تأجلونها ؟

-قصيد-
داهمتها ريحة عطره وسببت لها غثيان وحطت ايدها على صدره وهي تحاول تدفه لكن مسك ايدها ورفعهاوناظرها : ان قلتي ايه شميت فانا موافق اصحح غلطتي واكمل الي ما سويته واتقدم لك اليوم قبل بكره وان قلتي ما شميت اوعدك ما تشوفيني ولا اخطو للسعودية خطوة ، بس جاوبيني ايه ولا
حطت ايدها على فمها ونطقت وهي تحس انها بتستفرغ "اكرمكم الله" : ابعد عني
تجاهل كلمتها وقرب منها زيادة لحتى لصق فيها بعدم مبالاة بالمكان ولا الزمن ولا مكانته الاجتماعية : جاوبيني
رفعت وجهها له بعدما بلعت ريقها وسيطرت على نفسها: وحتى وان قلت ايه شميت متوقع بوافق عليك بسهولة ؟ ليه امآلك عالية؟ لانك امير ؟ لانك شخصية مهمة ؟ لانك شخصية مشهورة ؟ متوعد تغلط الغلطة وتعدلها بكلمةلكن عادتك ذي ما تنفع معي ولا راح اوافق عليك حتى لو قررت تعدل غلطتك خل مكانتك وشهرتك وخويك ينفعونك الحين وصدقني مراح اغفر لك غلطتك حتى لو نتحاسب امام رب العالمين ،ودفته من صدره ومشت وهي تحاول تمسك دموعها وصارت تتنفس بقوةوطلعت من المعرض واطلقت شهقاتها الي كانت كاتمتها وسمحت لضعفها يظهر بعد ما كانت تحاول تخفيه وجلست بالارض وهي واطلقت دموعها بتجاهل لنظرات الناس
-
تنفس بعمق ما كان يلومها على ردة فعلها لكن كان يحتاج تتفهم سبب غلطته سحب شماغه وهو يلفه على وجهه وطلع من المعرض وشافها قاعده بالارض تبكي وتنوح بصوت مسموع للكل بدون اي تفكير تقدم وسحبها من ايدها بتجاهل لضرباتهاسحبها لسيارته وفتح الباب وركبها وركب بسرعه مكانه وقفل الابواب وشغل السيارة وكأنه ما يسمع صراخها وكلامها وشهقاتها وشتمها ودعواتها ،فك لثمة شماغه وهو يناظر المرايه الي عند بابهابكل استسلام لضربها له وزاد من سرعته وصمته مسيطر على ردة فعله
قصيد بصراخ: وين ماخذني يالكلب ؟ بعد الي سويته لك وجه تركبني سيارتك ؟ نزلي اخلص اتكلم اناما رد عليها وسحب جواله وهو يردوانصدم من سحبت الجوال من اذنه ورمته من الشباك : لما اكلمك ما تتجاهلني وخلصني نزلي ما اتحمل اقعد معك ثانية
قفل شباكها بدون رد وقف عند المطار وفتح الدرج الي قدامها وسحب كمامه ونزل وهو يفتح بابها وسحب جوالها الي يدق ورماه وسحبها من ايدها بكل قوةودخل وهو يحجز طيارة خاصة بدون اي طاقم وسحبها معه وهو يمسك ايدها بالغصب وتوجه لطيارته وركب وهو يركبها معه وقعدها وناظرها ونطق اخيرا :دامك تبين نتحاسب عند رب العالمين ومو راضيه تسمعين بالرضاانا ابي اصفي حساباتي معك بالغصب ومو شهرتي ولا مكانتي ولا اخوياي بينفعوني انا بنفع نفسي بنفسي

يتبع....




رد مع اقتباس