عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 8 - 2023, 03:08 AM   #32


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5154يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عذبة مثل صوت أبو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس للكاتبة مؤلفة rwaiii_i



البارت 29

-مزن-
خافت من صراخه وصوته ومن فكرة انها كانت ممكن تطيح بوسط الحطب ، شدت على ثوبه وهي تتنفس بسرعه ، عرف انها خافت من شدت على ثوبه ومسح على ظهرها وسحبها معه تحت انظار الكل وخوفهم من الي صار ، سحبها لغرفته وشال جلالها وهو يمسح وجهها وبهدوء : اعتذر لاني صارخت وخوفتك ، لكن انا بعد خفت تطيحين بالحطب
هدأت مزن وناظرته : لا عاد تصارخ تراك تخوف وتخوف حيل
ابتسم وهو يبوس راسها : ابشري ، اعذريني كنت خايف
بادلته الابتسامة وهزت راسها ودخلت لدورات المياة وغسلت وجهها ، وسحبت جلالها وطلعت معه

اهتم عزام بالحطب والنار وجلس جابر مع مزن وهو حاس بخوفها للحين ، بدأت جنى توزع اكواب الشاهي على الكل ، سحب كوب وحطه بين ايدين مزن : ايدينك بتلج من برودتها
مزن وهي تاخذ كوب له من جنى واعطته : مو بس ايديني حتى انت
ابتسم لها وكان بيرد عليها لكن قاطعه عزام من قال : انت صاحي كبيت البنزين كله ؟
جابر : كبيته بالغلط والقارورة رميتها بالنار ، بعدين تعال اشرب لك شاهي خل الحطب
مسح عزام ايدينه وتقدم وهو يقعد معهم ، بدا الكل يسولف ويضحك ويتبادلون القصص والمواقف والكل ماسك كوبه بايده
-
كانت قاعدة بجنب جابر من الجهة الثانية ، كحت وهي تضرب كتف جابر وتأشر على المنديل ، انتبه لها عزام وسحب المنديل وهو يرميه لها ، ناظرته وسرعان ما خزته وسحبت المناديل
انتبه من خزته وعقد حواجبه ، ونزل نظراته من حس على نظرات ام جابر له ، سحب كوبه وهو يشرب و يحاول يضيع من نظراتها
التفت على جابر من قال : ولد ارسلوا لك المركز ؟
عزام وهو يطلع جواله من جيبه : لا اصبر اشوف ، ايه ارسلوا
ناظروا بعض لثواني ونطق جابر : ها شكلها رجعه ؟
عزام : والله انت ضروري طالبينك
تنهد جابر ولف على اهله : انا برجع الدوام طالبيني
ناظرته مزن : الحين !؟
جابر : ايه ، عندي تدريب جنود الصباح
ام جابر : اقعد معنا والصبح نمشي كلنا
جابر : ودي ، لكن التدريب مهم وحطوني بقائمة الضباط
وقام وهو يترك كوبه ، واستاذن وهو يدخل لغرفته ، قامت وهي تلحقه دخلت الغرفة وناظرته من فصخ فروته : بروح معك
لف عليها : ليه ؟ بترجعون الصباح
مزن : دامك بتروح الحين بروح معك احسن من الصباح
ابتسم وقال : والله ما اردك ، يالله اجهزي
وطلعت وهي تلبس عبايتها وسحبت شنطتها وعدلت نقابها وطلعت ، سحب شنطتها وطلع وطلعت وراه وسلموا على الكل
وطلعوا وهم يركبون بجنب بعض وحرك جابر

-قصيد-
اتصل عليها معن وطالت مكالمتهم لحتى قفل معن وهو يصر انها تنام ، وقفلت منه ونامت بعد ما انقضى على توترها بعد الاتصال
بالعصر -
كانت متوتره وخايفه من ردة فعل اهلها الي ما علمتهم
رهام بضحكة : خلاص شفيك اهمشي ورد تعرف ورتبنا البيت وسوينا كلشي
قصيد : خايفه خايفه من ردة فعل ابوي وامي
رهام : وش دعوه لو يدرون انه امير حبوا راسك بكل فخر
انتبهت على رسالة معن وهو مصور سيارات اهله واعمامه الي حضروا وكتب : مو انا بس الي مستعد وفرحان لخطبتك
شهقت قصيد وركضت رهام بجنبها بصدمه : ول ول ذول جايين يغزون ، يا كثرهم
قصيد بخوف : خليني اعلم اهلي على الاقل ابوي عشان ما ينصدم من الرجال
رهام : لو علمتيه بيكفخك اتفقتوا تخلونهم بالامر الواقع
خافت قصيد وردت على معن : جايي تستولي على السعودية ، ما شاءالله يا كثركم
قرأ رسالته وهو بجنب ابوه وضحك وقفل جواله من ناظره ابوه
رفع نظراته للمرايه وهو يناظر سيارات عيال عمه واعمامه وهم وراه واغلبهم قدامهم ، ابتسم وهو فرحان وفرحته ما توسعه
-
كانوا قاعدين بالغرفة ثلاثتهم وفزوا من صوت البواري الي دخلت حارتهم ، ركضوا للمرايه وشهقوا من كثر السيارات وكلها من افخم شركات السيارات وباللون الاسود موحد للكل ، وقفوا عند باب ابو قصيد بوسط نظرات الجيران ، وانفتحت ابواب السيارات ونزل منها الكل باستثناء معن الي كان يضبط شماغه ، ناظر لغرفة قصيد وسحب جواله وهو يرسل لها : اول مره جيت لبيتك بقصد عقاب لك والحين جاي بيتك لجل اطلب ايدك الي كتبت التعليق وكانت من احلى اللحظات اني رديت عليك وصرتي نصيبي â‌¤ï¸ڈ
وارسل رسالته وحط جواله بجيبه ونزل وهو يمشي مع ابوه واعمامه ، كان وسطهم والكل حوله ، التفت لولد عمه وهو يساله عن شكله ، وناظر ابو قصيد الي فتح الباب وانصدم من الكل ومن اعداد الرجال والحريم ، كان سريع بديهه وسيطر على ملامحه المصدومة وحالته ونطق : الله حيهم ، اقلطوا اقلطوا
ابتسم معن ودخل وهو يسلم عليه وسلم على سند ودخل المجلس مع ابوه واعمامه ، عرف ابو قصيد انهم امراء من عرف معن وتوتر وهو يدخل ودخل معه سند
-
نزلت رهام وورد وهم يعلمون ام قصيد بكلشي وشهقت بصدمه : امير ؟!!
رهام : يا خاله الناس برا افتحي الباب
توترت ام قصيد وهي مصدومه وتقدمت وهي تفتح الباب للحريم ورحبت فيهم ، ابتسموا لها ودخلوا وهم يسلمون وتقدموا ورد ورهام وهم يسلمون ويرحبون بكل توتر
كان الوضع توتر عند الكل والكل مصدوم من حضورهم
وما كان توترهم مثل الي قاعده بغرفتها والتوتر مسيطر عليها

"صلوا على محمد"

-جوري-
انتهت ليلتهم من بعد ما خلص عزام العشاء وتوجه الكل لسريره باستثناء جوري الي كانت قاعده بجلستهم ومتلحفه بالبطانيه ومنشغله بجوالها ، كانت تسولف مع صحباتها ووقفت كتابة من سمعت صوته وهو يكلم ، التفت ليسارها وهي تدور له ، ما شافته لكن كانت تسمع صوته وهو يضحك ويقول : لا ما جيت ، جاي بكره ، يا خوفي شوقك يذبحك ، يالله سلام لا مشيت ارسلك لك ، استودعتك الله
وقفل وهو يدخل وهو يقفل باب الشالية وراه ، انتبه للي قاعده ببطانيتها ومعطيته ظهرها تنحنح وهو ينتظر اي ردة فعله منها
لكن صدمه عدم اهتمامها وهي سامعته من قبل ما يدخل
رجع تنحنح مره ثانيه ظنا منه انها ما سمعت ، لكن صدمته اكثر من قالت : خلاص دريت انك دخلت وماني قايمه ،
تدل غرفتك ادخل بدون صوت
عزام : اها الوضع كذا
جوري : لا تزعجني
وشغلت مسلسلها وبالها معه وهي تنقص بصوت جوالها لجل تراقب صوت خطواته ، وسرعان ما وسعت عيونها من جاء قدامها وقعد : دام الوضع عناد ، بخليك تقومين انتي ومانيب شايل عيوني
سحبت البطانيه وهي تحطها على وجهها وبعصبيه : بلا استهبال قوم بسرعه
عزام : قلتلك انتي الي بتقومين ، وترا شعرك طالع من وراء وشذا البطانيه الصغيره
سحبت جوري البطانيه على ظهرها ، وظهر جسمها من قدام
كتم ضحكته وهو يناظرها تحاول تخفي جسمها بالكامل لكن البطانيه صغيره ، حط ايده تحت فكه وهو يناظرها : قومي قومي ادخلي وخلي العناد عنك
جوري بعصبية : اقسم بالله ما اقوم لو تشوفني
ومددت رجلينها وتخبت داخل البطانية ومو ظاهر غير رجلينها وبجامتها من تحت البطانية ،ناظر رجلينها : على طول اصابعك ذي بيقبلونك العسكرية بدون اختبار طول
جوري : هههه ما تضحك
ما قدر يكتم ضحكته واطلقها ، وابتسم من سمع ضحكتها الي سرعان ما اخفتها ونطق : كلمت جابر ووافق وقدمت لك على العسكرية
كان متوقع ردة فعلها تكون قوية او على الاقل تظهر فرحتها لكن كل شوي تزيد صدمته اكثر وصدمته من قالت : هههه تكذب علي عشان اناقز وتشوفني بدون بطانيه مانيب قايمه لا تحاول
انصدم من تفكيرها وضحك بصوت عالي خلاها تشيل البطانيه وتصارخ : اسكت يا كلب بتصحيهم

-قصيد-
خفف توترها من قرأت رسالتها وهي ترد عليه ، لفت على رهام الي دخلت وهي توصف لها : يويلي محلاهم ، وانا اقول من وين له ذا الزين كله ، طلعت كل العايله حلوين حتى امه تهبل
قصيد بتوتر : كثير ؟؟ جو كلهم !؟ كم عددهم؟ وامي وشقالت ؟
رهام : لا تخافين خلينها بالامر الواقع وما قالت شي ورحبت بالحريم وقاعده تتكلم معاهم الحين
زفرت قصيد براحه وجلست مع رهام الي كانت توصف اشكال الحريم
—-
بمجلس الرجال
كان سند يقهويهم وهو مستغرب من جيتهم وينتظر يبداون بالموضوع ، قعد بجنب ابوه الي قال : اعز من شرف والله ان ضيافتكم شرف لي
ابو معن بابتسامة : الله يكرمك والشرف لنا الله يسلمك ويطول بعمرك
شرب ابو معن فنجانه وخلص وهو يحطه ورفع راسه ونطق : دخلنا عليك ورحبتنا بمجلسك وانت ما تدري وش علمنا وهذا طيب منك ، لكن حنا جايين اليوم نطلب ايد بنتك لولدنا معن على سنة الله ورسوله وطالبين منكم القرب والنسب وان شاء الله نلقى لطلبنا مُجيب
تلعثم ابو قصيد بصدمة وهو اخر توقعاته امير يطلب ايد بنته ، كانت توقعاته ان معن يرد له معروف بذاك اليوم ، وابدا ما جاء بباله انهم ممكن يخطبون من عنده ، مو نقص في بناته لكن ما توقع ان مكانتهم الاجتماعية وعاداتهم وتقاليدهم الي في باله ممكن تنكسر ويخطبون من خارج عايلتهم الملكية ، نزل راسه وهو ينزل فنجانه ويحاول يسيطر على صدمته الي ما كانت اقل من صدمة سند ، رفع راسه وناظر ابو معن وبابتسامة تخفي صدمته : ، يشرفنا وزود القرب منكم ، وبأذن لنا تلقون الي يسركم لكن مو من عندي من عند بنتناالي بأخذ رايها قبل اعطيكم جوابها
ابتسم معن من ردة وهو ملاحظ صدمته الي قدر يسيطر عليها
ابتسم اكثر من قال ناخذ راي بنتنا وبداخله : ياليتك تدري ان بنتك موافقه
—-
عند الحريم *
كانت ام قصيد تقهويهم وهي ماخذه راحتها معهم عكس توترها الي تحاول تخفيه
ام معن : الحقيقة احنا حاضرين اليوم نخطب لولدنا معن الي اختارها قلبه ، ويشرفنا تكون بنتكم قصيد جزء من عايلتنا
ام قصيد وهي مجهزه ردها بابتسامة : الشرف لنا والشور والجواب جواب بنتي
وعلى كلامهم دخلت قصيد بفستان اسود قطيفة وهي تاركه شعرها مفكوك على ظهرها وبمكياج جدا هادي ، ونطقت سلامها بتوتر : السلام عليكم
—-
تسريع احداث *
انتهت الخطبة بموافقة الطرفين واتفاق العايلتين على إقامة الزواج بدولتهم ، وبوقت قريب لطلب معن
ركب بجنب ابوه بعد ما ارسل لقصيد : اسف لاني حددت الملكة بدون ما اخذ رايك ، لكني مستعجل وابيك تكونين لي على احر من جمر
قرأت رسالته وردت : متى حددتها ؟
معن : بعد بكره

-جوري-
بعد ما شالت البطانية عنها ، ناظرته وهو يضحك وتأملت ضحكته وسرعان ما حست عن نفسها من سيطر على ضحكته وبادلها النظرات ، سحبت البطانية بسرعه وحطتها على نفسها وهي منحرجه من شافها ، وسحبت جوالها وكانت بتتوجه لغرفتها لكن استوقفها صوته من قال : تراني صادق ولا امزح ، كلمت جابر ووافق وسجلتك بالعسكرية وان وصلني الرد علمتك
جوري : لا ارسلت لي الرد ذاك الوقت صدقت كلامك
ومشت وهي تدخل غرفة البنات وتقدمت لفراشها وتلحفت ببطانيتها وهي تفكر فيه ، وسرعان ما طردت الافكار من بالها وغمضت عيونها ونامت
—-
مزن -
كانت تسولف وهي قاصده تكثر سوالفها عشان ما ينعس جابر ويركز بالطريق وهي خايفه من بعد ذاك الحادث
مد ايده وهو يسحب قارورة مويه وسرعان ما سحبها من صرخت مزن بخوف: انا بعطيكك ركزز بالطريق ، تبي شي قولي
وسحبت قاوروة الموية وهي تفتحها له ومدتها له ، اخذها منها وهو حاس بخوفها : شفيك اقسم بالله اني منتبه ومشغل انوار السيارة على العالي ورابط الحزام وامشي ظ©ظ
مزن : مابيك تنشغل بشي غير السواقه بس
ناظرها ورفع رجله عن دواسة البنزين بعد ما فعل وضع مثبت السرعة ، ولف عليها من صرخت بعد ما شافته جمع رجلينه على بعض وتربع ، وسحب الكيس وهو يسولف : ايوه تقولين ما تبين تشغليني؟
مزن بخوف : جابر بلا استهبال وش تسوي انت؟
جابر وهو يفتح العصير : وش مسوي ؟ ثبتت السرعة عشان ما تخافين
تنهدت وهي تناظره وبادلته السوالف وهي مرتاحه بعد ما شرح لها وضع مثبت السرعة

بالصباح *
قام الكل وركبوا شناطهم بالسيارات وتوزعوا
صحت وهي مروقة بدون سبب سحبت علبة النوتيلا معها وركضت من سمعت صراخها عمها وهو ينادي عليهم
عم جابر : انتن اركبن مع عزام والحقونا
ام جابر : انا بروح معهم
عم جابر : اركبي يا ام جابر ، امي ركبت معهم مافيه مكان
وركبت ام جابر مع عم جابر وركبوا البنات وجدتهم مع عزام
ركبت وراه وارسل لها قبل يحرك اشعار قبولها بالعسكرية فتحت رسالته وصرخت بفرحة ، وضحكت من صراخ البنات وجدتها
كتم ضحكته من صرختها وشغل السيارة وحرك وهو يسوي نفسه ما يعرف عن سبب صرختها او فرحتها

"صلوا على محمد"

-قصيد-

انصدمت من موعد الملكة ودقت عليه لكن ما رد
وقرأت رسالته من ارسل لها : ابوي بجنبي بعدين اكلمك
قصيد : غير موعد الملكة
معن : اتفقت مع ابوك وخلصنا كلشي ، وبتجون **** اليوم
قصيد بصدمه : بعد ؟!!
قفل جواله من تكلم ابوه وهو يسولف معه ، وتوجهوا للمطار على طول ورجعوا لدولتهم لجل يجهزون كل ما يخص ملكة معن

تسريع احداث *
طلعوا اهل قصيد ومعاهم رهام للمطار وركبوا الطيارة الي حجزها معن لهم واقلعت الطيارة لسماء دولة ***
كانت متوترة وتتناقش مع رهام بخصوص الملكة
رهام : دام محدد الملكة بعد بكره يعني مجهز كلشي وبعدين لا تنسين انه امير بأمر واحد كلشي جاهز ولا تخافين وفكري بالملكة من منظور ايجابي ، ما استعجل الا انه يبيك بجنبه باسرع وقت
ارتاحت قصيد من كلامها وحطت راسها على كتفها ونامت
-
بعد ساعات وصلوا وكان باستقبالهم احد موظفين معن الي طلبه ياخذهم ويوصلهم للفندق لجل ياخذون راحتهم
فتحت رسالة معن الي ارسل لها : وصلتوا ؟
قصيد : ايه
معن : ارتاحي الحين وبالصباح بتمرك العنود لجل تجهزين كلشي باختيارك
ابتسمت من رسالته وقفلت جوالها من نادها سند ، وركبت مع اهلها وتوجهوا للفندق
بالصباح -
صحت على اتصال معن سحبت جوالها بنوم : هلا
معن : العنود تحت بعدك نايمة ؟؟
قصيد : كله منك محد قالك تستعجل بالملكة
وقامت بعد ما قفلت منه ولبست وصحت رهام معها وعلمت امها ونزلوا وهم يركبون مع العنود وبداوا يدورون فستان لملكتها
العنود : عندنا مصممة وكان ممكن اخليها تصمم لك لكن الوقت ما يسمح والملكة بكره
قصيد : اخوك مستعجل مدري على وشو
ضحكت العنود : تلومينه ؟ انا متحمسه اكثر منه
ابتسمت قصيد ونزلوا وهم يفطرون وبعدها كملوا يدورون فستان
بالسيارة كانت العنود تاخذ رايي قصيد بتجهيزات الملكة حسب طلب معن ، كانت مندمجة بالاختيارات وهي تدقق بتناسق الالوان
العنود : خلاص تبين ذا اللون ؟
قصيد : ايه حلو خلاص
العنود : تمام برسل لمعن
وارسلت معن التجهيزات الي اختاراتها قصيد واعتمدها وهو يطلب موظفينه يبداون الشغل بالمكان الي اختاره بنفسه

-جابر-
وصلوا لبيتهم وناموا وبالصباح صحى وتوجه لمقر الدورة
وصحت على اصوات اهل جابر والبنات
قامت وهي تغسل وجهها وطلعت وهي تعدل شكلها وسرعان ما شهقت من دخلت جوري وهي تصارخ : انقبلتت بالعسكريية
مزن بنفس صراخها : خرشتيني يا كلبه
ركضت جوري وهي تحضنها : قبلوني قبلوني
مزن : خليني اصحصح طيب
بعدت عنها جوري : تخيلي بروح بعد شوي للمقر
مزن : مو تقولين انك رفضتي القبول ؟
جوري : رجع عزام سجلني وقبلوني واسطه
مزن وهي تغمز لها :اييهه قولي فيها واسطات
جوري : خليك بجي البس عندك
مزن : بسوي فطور جيعانه
جوري : جبنا فطور
وطلعت جوري وهي تتروش وتجهز نفسها للفحص الطبي
وبعد دقايق طلعت وهي تتجفف شعرها ودخلت على مزن : خايفة
مزن : خايفة من وش ؟
جوري : خايفة طولي ما يتناسب مع وزني
مزن : لا ما عليك بالنظر اصلا بيقبلونك وبعدين اخوك رتبته عالية وخوينا عقيد
جوري : من خوينا ؟
مزن وهي تغمز لها : امم
خزتها جوري بضحكة وفزت من اتصل جابر وردت : هلا ؟
جابر : خلصتي ؟ عزام برا اطلعي
جوري : يالله يالله طالعه
قفلت من جابر وسحبت عبايتها وهي تلبسها ونزلت وهي تسلم على امها وطلبت دعواتها وطلعت وهي تركب وراء عزام
عزام : هويتك معك ؟
جوري : ايه
ناظرها من المراية وحرك وهم يتوجهون لمقر الفحص
بعد دقايق وصلوا ونزلت وهي خايفة ، مشت وراء عزام وهي تتأمل شكله بالبدلة وطوله وعضلاته واكتافه العريضة ، بلعت ريقها وشتت انظارها وهي تسرع بخطواتها لجل تلحقه
دخلوا اثنينهم وسحبها وهو يناظرها : مقر الفحص على يمينك لا خلصتي ارسلي لي بنتظرك
جوري بتوتر : طيب
عزام وهو يناظرها: لا توترين وخليك طبيعيه بيقيسون كلشي عندك الموضوع سهل ، بيقبلونك مثل ما قبلوني انا واخوك متفائل فيك
ابتسمت وهزت راسها وتوجهت للفحص وهي متوتره من شافت اعداد المتقدمات للفحص ، وقفت معهم وهي تنتظر دورها

-قصيد-
انتهت من تجهيز نفسها وطلعوا اهلها وهم يجهزون انفسهم
سحبت الماسك وهي تحطه على وجهها وتكلم معن
معن : خلصتي اغراضك ؟
قصيد : ايه
معن : وشذا الي تحطينه على وجهك
قصيد بضحكة : ذا ماسك الفحم
معن وهو يتأمل ضحكتها : هانت كلها كم ساعة وتكونين معي
ابتسمت قصيد : متوتره واحس مستحية منك
ضحك وسرعان ما قفل من دخل ولد عمه : يالله يالعريس امش
معن بعصبية : يا كلب دق الباب مره ثانية
احمد : بتشوفها بكره ما توفر انت كل حزه مكلمها اثقل يبوي
معن وهو يسحب شماغه وبضحكة: امش امش لا طحت انت متعرف شي اسمه ثقل
-
طلعت الشمس معلنه ابتداء يوم جديد ، واعلان حياة جديدة لابطالنا الي يفرقنا على ارتباطهم بعض الساعات
صحى الكل وهم يفطرون وبعدها قاموا يجهزون اشياءهم
قصيد : بنام شوي بعدين صحوني
ونامت وصحت على صلاة العصر وهي تسلم نفسها للميكب ارتست ، كان الكل رايح جاي والي يدور اغراضه والي يلبس والي ياكل والي يتروش وكانت كل الاحداث تحت تصوير رهام الي كانت تدور بالجناح وتصور كلشي وهي مستانسة وفرحانه فرحة تشابه فرحه قصيد ، دخلت على قصيد وهي تصور : وطبعا هاذي قصيدنا وعروستنا
قصيد بضحكة : لا تصورينن اصبري بعد ما اخلص
رهام بضحكة: اجرب كاميرتي واصور كواليس ملكتك
وقعدت بجنب قصيد وبداوا يسوون له مكياجها
وبعد مرور وقت انتهى الكل من تجهيز نفسه ولبسوا عباياتهم
باستثناء قصيد الي كانت تتصور ، وضحكت من دخل سند وهي تناديه : تعااال بتصور معك
ضحك ودخل وهو يوقف بجنبها وبدات تتصور معه ، وخلصت وهي تطلع وتركب مع سند واتجه الكل لقصر الملكة
-
وصلوا لمقر القصر ونقص سند بصوت الاغاني الي كانت قصيد مشغلتها وتتصور بالسيارة : غطي وجهك يالله
قصيد : اصبر ما صورت
سند : يا بنت وصلنا انزلي ابوي ينتظرني
قصيد : كذا تطرد اختك بملكتها بدال ما تشيلني لين باب القصر
سند بضحكة : انزلي انزلي معاد الا هي
ضحكت قصيد وفتحت الباب وقبل تنزل التفت على سند الي قال : الله يتمم لك يا روح اخوك ، ومبروك لك وياحظه من صرتي نصيبه
قصيد بابتسامة : قصدك يا حظه من صرت نسيبه
ونزلت وهي تدخل مع رهام وتوجهت للغرفة المخصصة لها
رهام وهي تتأمل القصر : يجنن يجنن بصورك بكل حته
قصيد بحماس : يالله بسرعه صوري قبل يجي احد
وقاموا ثنتينهم وهم يصورون بكل مكان وبكل حته تعجبهم
رهام : يويلي شوفي المرايه ذي تجنن تعاليي
وركضت لجهتها، وشالت قصيد فستانها وهي تركض وراها ووقفت عند المراية وبضحكة : الي يشوفني مستحيل يصدق اني العروس

"صلوا على محمد"


يتبع.....




رد مع اقتباس