قد يكون وقت الإحماء الذي تلتزم به قبل القيام بتمارين المقاومة والأوزان عامل مؤثر على جودة أدائك التدريبي ومعدلات اكتسابك للكتلة العضلية بفرق مذهل، فما هو الوقت الأمثل لممارسة الإحماء لتحقيق أفضل النتائج الممكنة من تمارين الأوزان؟.
أهمية ممارسة تمارين الإحماء
غالبا تشعر أن تمارين الإحماء هي الجزء الممل من جدولك التدريبي الشاق، غالبا تفضل القيام بممارسة التمارين الرئيسية والذهاب إلى الأوزان سريعا، لكن على الرغم من أن الإحماء يبدو وكأنه تمرين سهل ومضيعة للوقت إلا أنه من أهم الأساسيات التي يمكن أن تشكل فرق كبير بين شخص يقوم بممارسة التمرين بأداء مرتفع وآخر يقوم بنفس التمرين بأداء ضعيف.
يساعد الإحماء قبل التمرين على زيادة تدفق الدم والاكسجين إلى العضلات وكافة أنحاء الجسم، ترتفع درجة حرارة جسمك وتصبح مؤهل أكثر لممارسة الأنشطة البدنية العنيفة، يعتبر الإحماء هو التهيئة المثالية لممارسة تمارين المقاومة والأوزان عالية الشدة بشكل أفضل، بدون الإحماء قبل التمرين يقل معدل أدائك وتزيد فرصة تعرضك للإصابات الرياضية الخطيرة التي قد تبعدك عن ممارسة التمارين لفترات طويلة.
مدة تمارين الإحماء المثالية
بشكل عام لا يوجد أي وقت مثالي يمكن أن يحدد لك لكي تقوم بالإحماء يوميا، يختلف الأمر بناء على معايير أهمها:
1-شدة التمرين
في حالة كان التمرين الذي سوف تقوم به هو تمرين عالي الشدة هنا أنت في حاجة إلى المزيد من الإحماء مقارنة بمرة أخرى لن تحتاج إلى وقت طويل للإحماء إن كنت تمارس تمرين متوسط أو منخفض الشدة.
2-وقت ممارسة التمرين
الوقت الذي تقوم فيه بممارسة التمرين له دور كبير في تحديد وقت الإحماء الأنسب لك، مثلا من يقوم بممارسة التمرين صباحا عند الاستيقاظ يحتاج إلى وقت أطول من الإحماء مقارنة بشخص يمارس التمرين في منتصف أو أخر اليوم فهو فعليا نشط بما فيه الكفاية لكي يتجاوز بعض وقت الإحماء ويمكن أن يقوم بوقت أقل من الإحماء قبل التمرين.
3-الحالة الجسدية والصحية
في حالة كان الشخص يعاني من إصابة فمن المؤكد أنه يحتاج إلى وقت أطول من الإحماء، أو غن كنت تعاني من آثار الاستشفاء العضلي الناتج عن تمرين سابق ستحتاج وقت أطول مقارنة بشخص أخر لا يعاني من أي مشكلة.
نصيحة أخيرة:
الوقت المناسب للإحماء إن كنت سوف تمارس تمارين عالية الشدة يفضل أن يكون بين 8-15 دقيقة قبل التمرين، في حالة إن كان تمرين منخفض الشدة ينصح أن يكون بين 4-6 دقائق فقط قبل التمرين.