لتحقيق الصداقة بين الزوجين يجب الإلتزام بما يلي:
تعزيز الثقة
الثقة من مقومات تكوين صداقة قوية بين الزوجين بل أهمها، لأن الثقة يترتب عليها الإرتياح والرغبة في البوح باستمرار
ولذلك يجب أن يحرص طرفي العلاقة على تعزيز الثقة فيما بينهما لأنها من أهم متطلبات الصداقة بين الزوجين.
حفظ الأسرار
الصديق الحقيقي لا يُفشي الأسرار أبداً بل يحفظها ويستر عيوب صديقه أيضاً، ولذلك لا يمكن أن تتحقق الصداقة بين الزوجين بدون حفظ
الأسرار وتوافر الأمانة بينهما، لذا ومن نصائح ذهبية لتحقيق صداقة قوية بين الزوجين، عدم إفشاء الأسرار وحفظها وستر العيوب.
الإنصات
الصديق وقت الضيق ليس فقط لأنه يفكر في الحلول ويدعم ويصبح سنداً لصديقه وقت الشدة، ولكن أيضاً لأنه يجيد
الإنصات إليه، فكم من قلوب باتت تئن بما فيها من ألم بسبب عدم وجود من يجيد فن الإنصات، لذا يجب على الطرفين إجادة فن
الإنصات لأنه أحد أهم مقومات الصداقة بين الزوجين، ولأنه يحفز على الفضفضة.
الإستيعاب
لتحقيق الصداقة بين الزوجين يجب أن يملك كل منهما القدرة على إستيعاب الآخر بعيوبه قبل مميزاته
بطباعه الطيبة وغيرها، حتى تتحقق المرونة الكافية اللازمة في العلاقة، ولكي يتحقق فهمهما لبعضهما البعض.
تجنب اللوم والتوبيخ
لا يمكن أن تؤتي الصداقة بين الزوجين ثمارها ولا يمكن أن يكون النجاح من نصيبها، إذا وجدت فيها عبارات اللوم والتوبيخ بشأن فعل ما
لأن الصديق عندما يلجأ إلى صديقة للفضفضة ينتظر منه أن يلقي على مسامعه ما يهدأ من روعه، وما يخفف عنه وما يشعره بالأمان
وهي أمور يجب أن يتفهمها طرفي الحياة الزوجية إذا أرادا حقاً تكوين علاقة صداقة قوية بنيهما. وأخيراً، على الزوجين أن يعلما الآثار الإيجابية
التي تعود عليهما بعد أن تتحقق الصداقة بينهما، والتي من أهمها، الشعور بالطمأنينة
والأمان وتحقيق الإستقرار العاطفي، ومن الآثار الإيجابية التي تترتب على الصداقة بين الزوجين أيضاً تعزيز العلاقة وتوطيدها لأنها تأخذ أكثر
من شكل ويغلب عليها التفاهم والإنسجام، فلا يوجد أروع من أن يكون شريك الحياة أقرب وأفضل صديق.