جنون الارتياب من الاضطرابات النفسية الشائعة حيث لا يثق المصابون به بالآخرين ويعتقدون
أنّ الجميع يريدون إلحاق الأذى بهم. فما هي العلامات التي يمكن ملاحظتها عن المصابين بهذا الاضطراب؟
وكيف يمكن علاجه؟ كلّ الاجوبة في هذا الموضوع ..
أسباب جنون الارتياب
ليس هنالك سبب علمي واضح وأكيد لإصابة الإنسان بجنون الإرتياب، ولكن هناك
بعض العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى هذا المرض، ونذكر منها:
- التعرّض لصدمة في الطفولة المبكرة، فكما هو معروف طفولة الإنسان أو تعامل الآخرين معه
يمكن أن يكون لها تأثيرات خطيرة على شخصيته وحياته.
- كيمياء الدماغ، وفي هذه الحالة تكون مشكلة عضوية.
- الإجهاد العصبي والتعرض لمجموعة من المشاكل النفسية المتتالية.
- يمكن لهذا المرض أن يكون هذا المرض وراثياً في العائلة.
ارتباط جنون الارتياب باضطرابات أخرى
- إضطراب الشخصية المرتابة: يصيب الأشخاص في مراحل الطفولة والمراهقة، ويتسم
المصابون به بالشك الشديد وانعدام الثقة في كل من حولهم.
- إضطراب الوهام: عندما لا يستطيع الشخص التفريق بين الحقيقة والوهم.
- إنفصام الشخصية: ينتج عنه الشعور بالهلوسة والتصديق في الأوهام، مما يعيق المصاب
عن عيش حياته وأداء وظائفه اليومية بشكل طبيعي.
أعراض جنون الارتياب
بعض الأعراض تساعد على تحديد إصابة الأشخاص بجنون الإرتياب، ومنها:
- العزلة حيث يفضل المريض قضاء وقته وحيداً.
- العدائية عندما يحاول شخص التقرب منه.
- انعدام الثقة في الآخرين.
- الشعور بالشكّ تجاه دوافع وأفعال الآخرين، والتفكير في معان خفية وراء أفعال وأقوال الأشخاص المحيطين.
علاج جنون الارتياب
- العلاج بالأدوية: منها مضادات الإكتئاب والأدوية المضادة للقلق، ويتم وصفها
من قبل طبيب مختص بعد مراجعة الحالة ومدى تفاقمها.
- العلاج النفسي: يحتاج المريض الى جلسات عدّة مع المعالج النفسيّ لتحديد اسباب الاضطراب وجذوره
وكيفية التعامل معه بشكل يوميّ عبر تعلّم بعض مهارات التحكّم الذاتي.