| | |
| كل شيء يحدث بالحياة لقدر كل ما يوضع أمامك صدفة له في القدر معنى سيارتك التى تتعطل في الشارع فقير يطلب منك عونا لدقيقة قطة تلفت انتباهك لتتوقف لبرهة شخص غريب يدخل حياتك لأيام وربما لسنين ويرحل حفرة تعلق فيها قدمك لثوان انسكاب القهوة وهي في يدك كل هذه الصدف التى لا تعني لك شيئًا بتفاصيلها المملة وسرعة وقوعها قد تكون رحمة من الله تحميك أو درسا يؤلمك ومن ثمة ينجيك أو حكمة لا يعلمها سوى الله تنتشلك من شيءٍ سيء سوف يؤذيك كل شيء حولك يحصل لغاية وكل غايات أقدار الله جميلة حتى وإن كان أغلبها مُتعب وغير مريح كل حركة وهمسة وفكرة ونوايا لك لها ظل في السماء وحده الله من يبعث لك من الغيب حدثا ليحميك طيبتك هي سيناريو اقدارك تضحيتك هي طوق نجاتك خوفك وفقدك جرحك وتحملك همك وصبرك احتياجك لأشياء لم تحصل عليها إنهيار روحك وكيانك كل هذا يصطف في طابور أمام باب الله لينوب عنك في أخذ مفتاحك للفرج لا شيء يذهب مع الريح لا شيء ينطفئ دون ثمن لا شيء تدفعه بلا مقابل لا شيء تخسره دون عوض كل شيء ظننته بلا فائدة سيبدو لك في النهاية أنك به استمريت فالله لم يخلقك من عبث ولم يعطيك روحا من سراب كل هذا الكون الواسع تحت إمرته أنت في دائرة إهتمامه رغم كل الملايين من البشر كلنا تحت رحمة الله كلنا لنا في الغيب قسمة ونصيب كلنا بشر نخطيء ونصيب ووحده الله من يعلم سر النوايا فلا تتفاجأ بما يحدث حولك صدفة طالما أغلبه وجد ليكون لك سندا …. | |
| | |