لحظات التآلف من حياتنا
بينما نمر في الحياة ، ننسى التوقف و الاستمتاع بالأشياء الصغيرة
في الواقع ، من الممكن أن تقضي يوماً كاملاً
إما عالقاً في اجترار الأفكار حول الماضي أو القلق بشأن المستقبل ،
و لا تنتهز اللحظة حقاً و تلاحظ الأشياء الممتعة التي تحدث الآن
(و التأكيد سيفوت ذلك عليك الفرص الإيجابية يميناً و شمالاً)
و, بينما تستمتع باللحظة ،
لاحظ الأشياء الصغيرة التي يمكن أن تجعل يومك يوماً مميزاً -
ابتسامة صديق ، و لطف شخص غريب ، و جمال غروب الشمس
"أينما نظرت تجد الناس مفصومين عن اللحظة التي يعيشونها،
ويحدقون في أجهزتهم الذكية التي تداخلت مع حياتنا اليومية "
مع اهلك وحتى من تجتمع بهم
اترك كل شي يعكىر صفوة تلك اللمة
وأولها الهاتف واستمتع بالحديث معهم لأنها فعلا لحظات جميلة لا تتعوض
فقد البعض متعة الاستمتاع باللحظة
افرح كي تأخذ وقتًا مستقطعًا، افرح لكي تريح قلبك، افرح لأن لا شيء يستحق
القدرة على الاستمتاع باللحظة مع أحبائك يمكن أن يجلب اتصالاً أقوى و شعوراً بالتقدير ،
عندما تمر بيومك ، لاحظ التفاصيل و احفظها –
خاصة التفاصيل الإيجابية - لما يحدث من حولك. اصنع لك ذاكرة قوية
لاحظ الأصوات التي تسمعها ، مثل صوت ضحك الأطفال الذي يحيط بك
لاحظ الروائح ، مثل رائحة نسيم البحر المنعشن و كيف داعبت تلك الرياح وجنتك؟
إن ملاحظة هذه الأنواع من التفاصيل الحسية تساعدك على عيش اللحظه بشكل كامل ،
يمكن أن تساعد في استحضار ذكريات ممتعة
عندما تسمع الموسيقى أو تشم الروائح أو تشعر بالأحاسيس التي تختبرها في الأيام التي ترغب في تذوقها
الاستمتاع باللحظة لا يأتي على شكل القفز من الفرح والضحك بأعلى صوت وتوزيع الأحضان
الهدوء والشعور بالسلام
واختفاء الكدر والقلق لبعض الوقت
هي مظاهر الاستمتاع باللحظة
من أعمق أشكال السعادة التي يمكن أن يعيشها المرء بدون جهد كبير منه
ذلك
السكون والهدوء العميق
الذي يملئ روحه بالطمأنينة والأمان
أنتِ والقمر في عيني وفي عين الزمان
لحظة سعادة ماتتكرر في فنون التلاقي !
أن السعادة لا تتحقق إلا عندما نتعلم تقدير ما لدينا
التمتع بالملذات البسيطة للحياة واستغلال لحظات التآلف مع أفراد العائلة
على الرغم من أن هذه اللحظات المشتركة بسيطة للغاية،
تساعد في بناء سعادتنا بشكل يومي، هي بمثابة متنفس لنا بعيدا عن مشاغلنا اليومية
اذا كانت عائلتك إلى جانبك، فأنت شخص محظوظ للغاية.،
لا تفرط في هذه السعادة وحافظ عليها،
وتعلم كيفية تقدير كل لحظة تقدم لك العائلة فيها مفهوم لذة الحياة المشتركة
عيش مع اللي يشتري اللحظه معاك
ما يتخلى ولا يمل ولا يثقل عليك ..!؟
روائح نستنشق عبقها
ستظل تشم عبقها الزاكي على المدى البعيد،
وتتذكر تلك الإطلالات الجميلة التي عشتها معهم على مدى السنين..
وتستشعر تلك اللمسات الحانية التي عشقتها من أناملهم الرقيقة..
استغلوا لحظات الجمال والمتعة مع أحن من في الوجود
ناضل حتى تعيش كل يوم في حياتك إلى منتهاه،
واعتصر ما تستطيع من رحيق السعادةِ من كل لحظة تمر بك
مع أحبابك، خذ إجازة من التفكير بالماضي ،
ودع المستقبل، واستمتع بلحظتك، اصنع الاوقات السعيدة معهم،
تكلم بكل ما هو جميل، وليكن تركيزكم رسم ابتسامتكم،
حتى يكون اللقاء ألذ أوقات عمرك هو وقت تجعل جروحك تتعافى فيه من الصدمات،
وهمتك تشحن بعد النكسات، لتولد من جديد!
واستمتع بحياتك وكل دقيقة وتعامل مع من حولك كأنهم مغادرون وتواصل معهم بحب
تجرد من عقلك حينما تجتمع بأصحابك وأستمتع بلذة الجنون معهم ،
فضحكاتهم ليس إلا فلتر يعيد لك توازنك في الحياة
لا تجعل الحياة المتسارعة بإيقاعها تحرمك القدرة على الاستمتاع بالتفاصيل الصغيرة
يومك لن يتكرر ، اجعله يوماً سعيداً كن مختلفاً
كن محاطاً بالكثير من الذين تشعر معهم بأن الحياة جميلة وممتعة ومشرقة ورائعة
ركز على إيجابيات الحياة ارفع نظرك إلى الأعلى وأمعن النظر واستمتع بجمال السماء
"المدة الزمنية لاتصنع المحبة، بقدر مايصنعه كثافة الشعور وعمقه وصدقه،
حيث يمكن لحوار قصير ورفيع مع أحدهم أن يُحدث فارقاً هائلاً في لحظاتك،
ويجعل قلبك في حالة جمال وبهاء،
فالمدّة لاتحدد جمال المشاعر وإنما
عيش اللحظة والشعور وتبادل تلك المشاعر بصدق ونقاء وطُهر"