قد كنت قصرت من الحب
وتبت من هم ومن كربِ
وأُلْت من عيشي إلى خفضه
ناعم بالٍ فارغ القلب
حتى بدا لي شادن أحورُ
فكدت أقضي أبداً نحبي
يغتصب العشاق ألبابهم
فكان ما قد حار لي لبي
فمن لصب عقله في يدي
رخيم دل كافر القلب
قد قلت لما لم أجد حيلة
أحمدُ قد أوصاكم ربي
بالجار والجار له حرمة
عليك والصاحب بالجنب
أحمد يا سؤلي ويا منيتي
حسبي فخراً بكم حسبي
إن كان عيباً عشق أهل الهوى
فليس في عشقك من عيب
يا بأبي الدرب الذي ليس له
مولى به مبتهج الدرب
رضيت إن لم تنصفوا في الهوى
أن تقرءوا يا سيدي كتبي
يعقوب التمار