7 - 9 - 2023, 08:12 AM
|
#9 |
| عضويتي
» 6 | جيت فيذا
» 12 - 11 - 2010 | آخر حضور
» 7 - 10 - 2023 (05:53 AM) |
فترةالاقامة »
5154يوم
| مواضيعي » 19229 | الردود » 77327 | عدد المشاركات » 96,556 | نقاط التقييم » 19544 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1037 | الاعجابات المرسلة » 1250 |
المستوى » $124 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
البارت الثامن ~
_
الساعه 8 مساء
* في مطار جده
بعد ما حجزت اسيل اقرب تذكرهه للرياض
كانت لحالها بالمطار وعلى كراسي الانتظار
تستنى موعد رحلها وتتذكر صوت امها وهي تبكي بحرقه على اختها الي ماتت
اتجمعت الدموع بعيونها " مسكينه يا يمه , بالبدايه زوجك الي عاش معك نص عمرهه وبعدين اختك .. الله يصبرك"
حاولت تخفي دموعها وماتضعف اكثر , حاولت تغير الجو شوي
اتذكرت الي سوته اختها وضحكت شوي "الله يسعدها , صدق تفشل الواحد"
وهي تضحك مع نفسها وتكتئب رفعت راسها وكان في واحد قدامها ف كراسي الانتظار يطالع فيها مستغرب
تعدلت بجلستها وتفشلت "يووهه الحين يحسبني مجنونه مره اصيح ومره اضحك" وقعدت تضحك مع نفسها
سمعت نداء لرحلتها شالت الشنطه بسرعه وراحت
..
* في بيت ماجد
كانت هلا جالسه مع عبير
عبير بمزح : انتي مو ناويه تروحين ؟
هلا وهي تحط رجل على رجل : لا والله مو ناويه , ليه اشتقتي للحب ؟
عبير : ابد بس طفشت منك
هلا : احمدي ربك جايه اونسك انا مالت عليك
عبير : اقول يلا يلا امسكي عبايتك واطلعي
هلا : هههههههه حيوانه
عبير بضحك : امزح معك احبك اقعدي
هلا : جد تحبيني ؟
عبير : لا تخسين بس عشان ما تزعلين
هلا : والله ما اقعد هنا دقيقه وحده هههههههه , اصلا بروح وراي مذاكره
..
* في بيت ام احمد
ام احمد كانت بغرفة جمانه وتحاول تتكلم مع شوق
الي ما نطقت ولا حرف من بعد ما راحت اختها
ولا حتى تبي تاكل اي شيء يعطونها هو , واساسا ما نزلت دمعه وحده منها
ام احمد وهي جالسه جنبها بالسرير وتمسح على شعرها : حبيبتي شوق مايصير الي تسوينه انتي ما اكلتي شيء من الصبح
طالعت فيها شوق وهزت راسها ب لا وهي ساكته
في نفس الوقت كانت جمانه واحمد تحت بالصاله ويتكلمون
جمانه : بس ذا كل الموضوع , ومن بعدها ماتكلمت بشيء .. بس انت ليش تسأل ؟
ارتبك احمد : لا ابد بس اسأل يعني شيء طبيعي بعرف وش صار بعد ماسمعت الخبر
جمانه : الي مخوفني اكثر ان بكرا عندها اختبار بالجامعه وماكملت مذاكرتها وماتبي تذاكر ! لمن اقولها قومي بس اقري على السريع تقول ماتبي حتى تروح الجامعه بكرا!
احمد بصوت واطي بدون مايحس على نفسه : حياتي
جمانه : ايش ؟
احمد استوعب الي قاله ودف جمانه ومشى : ولا شيء
..
*في بيت ليلى
كانت صاحيه من الصبح لآنها متحمسه وفرحانه ان زوجها بيرجع
كانت لابسه سكيني وتي شيرت عادي وملفلفه شعرها زي ما يحبه فيصل
بس من تعبها وهي جالسه على الكنبه انسدحت وغفت وهي تنتظر
الساعه 10 مساء طلع فيصل مفتاح البيت الثاني من جيبه وفتح الباب
دخل بكل هدوء كان البيت جدا هادي ونظيف واللمبات مطفيه بس مجرد نور هادئ وخفيف
وهو يتلفت شاف ليلى وهي منسدحه على الكنبه وغافيه
قرب منها وباسها على جبهتها جلس على ركبته قدامها وابتسم وبصوت هادئ : ليلى .. ليلى
صحت ليلى على صوت فيصل فتحت عيونها وهي مو مستوعبه ابتسم لها فيصل : انا جيت
شهقت ليلى وقامت وحضنته بقوه وهي جالسه , بدالها الحضن وهو جالس على ركبته
ليلى وهي حاضنته : اشتقت لك فيصل
فيصل : وانا بعد اشتقت لك كثير
ليلى : لا تروح وتخليني مره ثانيه
فيصل : ابشري من عيوني
ليلى بعدت عن فيصل وابتسمت وهي تتأمل بعيونه تنهدت : حاسه كأنها سنه , ماتتصور قد ايش حياتي ملل بدونك
ابتسم فيصل لكلامها ومسك يدها : ماني رايح مكان مره ثانيه بدونك , انتي بس لا تزعلين
ليلى : توعدني ؟ ماتخليني ابد ؟
فيصل قرب لها اكثر وباسها وبصوت هادئ : اوعدك
استحت ليلى وضحكت وهي منزله راسها
ضحك فيصل وهو عاض على شفايفه , بعدين اتذكر شيء : ايهه , جبت لك هديه حبيبتي
ليلى بفرح : صدق ! ليش تعبت نفسك انت تكفيني
طلع فيصل الهديه من شنطة سفره كان كرتون مغلف
تحمست ليلى وفتحته كان عطر من قوتشي له ذكرى حلوهه لهم
ضحكت ليلى وكأنها تتذكر الي صار قبل سنوات حطت العطر على الطاوله وحضنت فيصل بقوهه
ليلى : احبك
فيصل : وانا اموت فيك
قعدو فيصل وليلى مع بعض وصارو يحكون بعض اشياء كثير
وكانهم ما شافو بعض من شهور
تأخر الوقت وكلهم تعبو
كانو جالسين على الكنبه وفيصل حاط يده حول ليلى وهي بحضنه
فيصل شاف الساعه صارت 1 ونص صباحاً : يوهه الوقت تأخر تعالي ننام حبيبي
ليلى : ايه ماحسيت فيه , يلا
..
*في بيت ام احمد
كانت الساعه 1 ونص
كل البيت كان نايم بس شوق ماقدرت تنام , حست نفسها مكتومه ومتضايقه من كل شيء
وفوق هذا شايله هم الاختبار
طلعت للحوش تبي تشم شوية هوا
كانت متأكده تماما ان مافيه احد صاحي ذا الوقت بالبيت
جلست بالكرسي الابيض الكبير وهي رافعه راسها وتتنهد
في نفس الوقت كان احمد قاعد بالملحق يلعب بلايستيشن كالعاده
بس طلع من الملحق يبي يجيب له شيء ياكله ويرجع
وهو طالع لمح شوق وهي جالسه لحالها بالحوش
قرب منها شوي ووقف قدامها : شوق ؟ وش تسوين لحالك هنا
كانت شوق منزله راسها وشعرها مغطي على عيونها , مارفعت راسها لاحمد
نزل احمد وجلس على ركبته قدامها مسك قصتها وحطها على جنب , كانت دموع شوق متجمعه بعيونها
كانت شوق تحاول ماتنزل دموعها ابدا بس ماقدرت , استغرب احمد وخاف على شوق اكثر : لا تبكين ..
بمجرد ما سمعت شوق هذي الكلمتين من احمد , نزلت دموعها لا اراديا بغزاره
وصارت تبكي وتشهق من قوةة البكى , حطت يدينها على عيونها وصارت تبكي اكثر
خاف احمد وماعرف وش يسوي , بارتباك : شوق ! لا تبكين شوق , خلاص مسحي دموعك
لكن شوق ماقدرت توقف دموعها الي اتمنت انها مانزلت اساسا
قرب احمد من شوق وجلس جنبها بالكرسي وحضنها لا اراديا وصار يمسح على شعرها بهدوء , بصوت واطي : اشش , مابي اشوف دموعك
شوق وهي مغطيه عيونها وبحضنه حاولت توقف دموعها بس كانت تشهق بطريقه طفوليه
بعد احمد شوق من حضنه ونزل يدينها من عيونها , وصار يمسح دموعها وهو مبتسم : قلتلك خلاص مابي اشوف دموعك -ابتسم اكثر لها : دموعك غاليه علي
ارتبكت شوق من قرب احمد لها واحّمر وجهها من كلامه مسحت دموعها وابتسمت وهي لسا تشهق
احمد "جميلةة , حتى وهي تبكي؟ اعرفها من زمان كيف ما لاحظت جمالها" ابتسم لشهقاتها حس انها طفله : شوق! وين جوالك ؟
شوق استغربت من طلبه : عندي , ليش ؟
احمد مد يده : هاتيه
طلعت شوق جوالها من جيبها باستغراب واعطته احمد : هذا هو
اخذ احمد جوالها واتصل على رقمه : هذا رقمي , اذا احتجتي اي شيء دقي علي , جد ! اي شيء
شوق اخذت جوالها وهي مبتسمه : ان شاءالله -قامت شوق من مكانها ماقدرت تقعد اكثر لانها كانت مستحيه
احمد : على وين ؟
شوق : بطلع الغرفه .. -لفت شوق وما مداها تمشي خطوتين الا حست بشيء يمسكها من يدها
احمد : اختبارك بكرا , ذاكرتي ؟
شوق لفت وجهها واستغربت "كيف عرف؟" : لا
احمد رفع حاجبه : مو ناويه تذاكرين ؟!
شوق ضحكت : قصدك مو ناويه اروح الجامعه
احمد : بعد! يلا قدامي اشوف قومي جيبي كتابك وتعالي اذاكر لك
شوق استغربت من عفوية احمد ضحكت له : مابي -لفت تبي تمششي بس مسك احمد يدها مره ثانيه
احمد ابتسم : استناك ..
هزت شوق راسها وراحت
في الحقيقه احمد ماكان يستنى شوق عشان تجيب كتبها او عشان يذاكر لها
هو كان بس يبي يقعد معاها مو اكثر
طلعت شوق وهي تضحك وفرحانه من الي صار مرت من عند مرايةة الصاله
وقفت عند المرايه وشهقت وهي تتأمل بعيونها وخشمها الاحمر من اثار البكى
"يووهه انا شكلي كذا وقاعده عنده بعد ! وع كيف مستحملي , يبيني اجيب كتبي واجي بعد ههههههههه وش فيه انجن؟"
راحت بسرعه تدور كتبها الي كانت حاطتها بشنطة السفر
"اروح له ؟ يووه بس تخيلي قامت عمتي وشافتنا وش بتسوي ! اف بعد حرام اقعد معه كذا!!"
رجعت الكتاب بالشنطه وتربعت على الارض وهي ماده بوزها
حست بهزاز الجوال , كانت رساله منه
(هاه لا يكون سحبتي؟ انزلي بسرعه ترا مافي وقت)
ضحكت شوق وعضت شفايفها من الفرحه حضنت جوالها واخذت الكتاب وراحت تركض
..
| | | |