8 - 9 - 2023, 08:22 AM
|
#11 |
| عضويتي
» 6 | جيت فيذا
» 12 - 11 - 2010 | آخر حضور
» 7 - 10 - 2023 (05:53 AM) |
فترةالاقامة »
5154يوم
| مواضيعي » 19229 | الردود » 77327 | عدد المشاركات » 96,556 | نقاط التقييم » 19544 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1037 | الاعجابات المرسلة » 1250 |
المستوى » $124 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
البارت العاشر ~
_
* في الجامعه
كانو شوق وهلا يمشون للقاعه وفي نفس الوقت شوق تحكي هلا كل شيء صار
شوق بحماس : تخيلي ذا الي صار ! افف فشله احسني ماقدر اشوفه مره ثانيه
هلا بحزن : يا قلبي على احمد والله صدق حبيته حنون
شوق : ايه يازينه والله
هلا : افف ليت عندي احد احبه ويسويلي زي كذا
شوق : هههههههههههه وش الي جاك مو كنتي تكرهين العيال وتقولين ان كلهم كذابين ؟
هلا : ايه هو اصلا كلهم كذابين بس مايمنع اني ابي احس بذا الاحساس
شوق وهي تعاند هلا : حضنني حضني حضني ! ماعندك احد يخاف عليك هههههههههه
هلا بعصبيه : انقلعي عن وجهي انتي الثانيه
شوق : بس والله جد حبيته اكثر , تهقين يحبني
هلا : لا مايحبك
شوق بحزن : ليش !
هلا : مدري ما مداه يحبك صدق لسا لكم يومين مع بعض
شوق : ايه صح .. المهم يلا وصلنا هذي هي القاعه
..
* في بيت ليلى
الساعه 1 الظهر
فيصل كان عنده يوم اجازهه لآنه رجع من المؤتمر في بريطانيا امس
كان نايم لين ذا الوقت , ليلى طبعا قامت وراحت طلعت كل ملابس فيصل من الشنطه
عشان تنظفهم , وهي تقلب بين الملابس جات يدها على قميص فيصل الابيض
مسكته وقربته لها وابتسمت , ريحة عطر فيصل الرجالي لسا موجوده
كان هدية من ليلى , مسكت القميص وحطته على جنب بس لفتها اللون الاحمر
الي كان على ياقةة القميص , عقدت ليلى حواجبها باستغراب ومسكت القميص وصارت تتفحصه بتركيز
"روج ؟ لا يكون ؟" بدت دقات قلب ليلى تزداد من خوفها
بس قاطع تفكيرها صوت فيصل الهادئ وهو مبتسم : انتي هنا ؟
ارتبكت ليلى ودخلت القميص بين الملابس لا ارادي ووقفت , وبصوت مرتبك : ايه كنت ابي اغسل الملابس
قرب منها فيصل وحضنها : اشتاق لك حتى وانتي جنبي
بادلته ليلى الحضن وهي عاقده حواجبها وتفكر بخوف "لا فيصل مستحيل يسويها زوجي واعرفه , اعوذبالله من الشيطان الرجيم وش فيني"
فيصل : تبين نطلع نتغدا برا ؟
ليلى ابعدت كل شيء سئ كانت تفكر فيه لانها تثق بفيصل ثقه عمياء , ابتسمت له : الي يريحك
فيصل : طيب اجل خلي الغسيل بعدين وروحي البسي عبايتك
ابتسمت ليلى واطالت النظر لعيونه "فيصل مايسويها , مايسويها" : حاضر
..
* في المستشفى
استراحة الغداء ..
اتصلت عبير على ماجد بعد ما لقت وقت فاضيه فيه اخيرا
ماجد : هلا عبير
عبير : اهلين حبيبي
ابتسم ماجد : احب ذي الكلمه منك
عبير : حبيبي ؟ ههههههه اجل بقولها دايم
ضحك ماجد , عبير وهي تتنهد : والله تعبت كثير اليوم
ماجد : الله يعينك , تغديتي ؟
عبير : لا لسا مالي خلق
ماجد : لا لازم تتغدين حبيبي
عبير : والله مالي خلق
ماجد : مو على كيفك الحين بمر عليك ونطلع نتغدى
عبير : ههههههههه غصب يعني ؟
ماجد : ايه غصب
عبير : طيب حبيبي استناك
ماجد : يلا الحين جاي , مع السلامه
عبير : مع السلامه
..
* في بيت ليلى
كان فيصل واقف عند المرايه الي بمدخل البيت
وهو رافع شعره على فوق ويعدل قميص الازرق حقه ولابس بنطلون بيج وهو يستنى ليلى تجي
قعد يدور على الجوال بجيبه وما لقاه -وهو ينادي ليلى الي كانت بغرفة النوم : ليلى جيبيلي جوالي على طريقك
ليلى : طيب -مسكت ليلى الجوال وجات عند فيصل : ما اتصورت وانت في لندن ؟
فيصل وهو لسا يعدل القميص : الا تصورت افتحي الصور وشوفي
ليلى فتحت الصور الي بجوال فيصل وهي تقلب بالصور
تغيرت ملامح وجه ليلى من الصوره الي شافتها , كانت صورة فيصل وهو ماسك كاس الخمر وجنبه بنت حاضنته
وصور له وللبنت الي راح معاها للفندق , انصدمت ليلى وشهقت وزادت دقات قلبها اكثر
ما كانت متوقعه فيصل يخونها ؟ فيصل الي مستحيل يسوي شيء من ورا ليلى يخونها الحين ؟
لا وفوق هذا كان سكران بعد ؟ اتذكرت القميص حقه الي كان عليه بقايا الروج كل شيء صار له جواب الحين "فيصل يخونني؟!"
اتجمعت الدموع بعيون ليلى وهي ساكته , التفت عليها فيصل واستغرب من شكلها
فيصل باستغراب : ليلى ؟
التفتت عليه ليلى وهي حابسه دموعها وماتبيها تنزل : وش ذا ؟
فيصل مسك جواله باستغراب , اول ماشاف الصوره تغيرت ملامح وجهه وتوسعت عيونه
التفت على ليلى بس ماعرف وش يقول
ليلى بعصبيه : وش ذاا قلت لك ؟!
فيصل بارتباك وبنفس الوقت بخوف لانه مايتذكر كل الي صار : ما صار شيء بيننا احلف لك
ليلى دموعها بدأت تنزل : ليش كنت ناوي تسوي شيء بعد ؟
فيصل قرب من ليلى ومسكها من اكتافها : ليلى اسمعيني انا مستحيل اخونك
ليلى وهي تدفه بعصبيه : وهذا ايش ! الي قدامي ذا ايش ؟ لسا تبي تكذب علي يا فيصل ؟ حتى ملابسك عليها اثار الروج بس انا كنت ساكته
فيصل كان ساكت لانه مو عارف وش يقول بالضبط
ليلى : تعرف ليش كنت ساكتته ؟! لآني واثقه فيك ! انا وثقت فيك يا فيصل وانت مو قد الثقه -صارت ليلى تضربه من صدره وهي تبكي وقلبها محروق
فيصل وهو يحاول يهديها قرب منها وحضنها بقوه : ليلى انا ما اعرف وش الي صار بالضبط والي خلقني ماعرف !
ليلى بعدت عن حضنه : فوق الخيانه سكران بعد ؟ طلعت مع البنت هه هذا مقامك الحين ؟
فيصل : ليلى انا فيصل ! انا مستحيل اخونك وانتي تعرفين ذا الشيء !
ليلى : مستحيل ؟ انت خنتني وخلصت , تركت زوجتك وطلعت مع وحده سكرانه زيك !
فيصل : ليلى ..
قبل مايكمل كلامه قاطعته ليلى بعصبيه : خلاص ! مابي اسمع منك ولا شيء كل شيء واضح وش تبي تبرر اكثر ؟ تبي تكمل كذباتك ؟
فيصل حس الذنب لانه طاوع زملائه وراح معاهم للبار , كانت هذي هي النتيجه -وهو عينه بعين ليلى الي كلها دموع
ليلى مسحت دموعها : انا مابي اقعد معاك دقيقه وحده !
توجهت ليلى لغرفة النوم وطلعت الشنطه وصارت تحط كل ملابسها فيها
جا فيصل عندها : ليلى من جدك ؟ وين بتروحين !
ليلى : اي من جدي , تبيني اقعد معاك بعد ما خنتني ؟ وش كنت تتوقع ؟ اسامحك واسكت زي كل مره ؟!
فيصل مسك يد ليلى مايبيها تلم ملابسها : ليلى قلت لك ! انا ما كنت داري عن الدنيا كيف تبيني اعرف ؟ انا حتى ما اتذكر شيء
ليلى بعدته عنها بعصبيه : الصور توضح كل شيء
قفلت ليلى الشنطه وبعصبيه : ودني بيت اهلي !
فيصل قرب من ليلى لكن قبل لا يقرب منها اكثر حطت يدها على صدره عشان توقفه مكانه : سمعتني ؟
فيصل : طيب اهدي يا ليلى ! وش بيقولون اهلك ووش بتردين عليهم ؟ تكفين لا تروحين
ليلى : هه خايف من كلام اهلي ؟ كان المفروض تحسب حساب قبل لا تروح معاها
تنهدت فيصل : طيب اذا ماتبين تقعدين معاي دقيقه وحده انا بطلع وبخليلك البيت ! انتي بس لا تروحين
ليلى : انا مالي قعده بالبيت هنا , واذا ماتبي توصلني بشوفلي اقرب تاكسي !
فيصل بهدوء : ليلى , قلت لك انا بطلع وبخليلك البيت
كتفت ليلى يدها وهي تتأفف ولفت وجهها عنه وهي معصبه
طالع فيها فيصل وقرب منها وهي معطيته ظهرها باسها من كتفها وطلع
اول ماطلع فيصل من البيت بكت ليلى اكثر وانسدحت على السرير
..
* في الجامعه
انس كان عنده محاضره وبيتأخر , ف اخذ احمد سيارة انس و مر على شوق وهلا
وهم واقفين يستنون انس يجي
كانت شوق مشغوله بجوالها ومو منتبهه , لمحت هلا احمد من بعيد
هلا وهي تدق شوق : شوفي مين جا
شوق رفعت راسها وشافت احمد وهو يأشر لهم عشان يركبون : يووهه وش جابه ذا بعد
هلا باستغراب : المفروض تفرحين وش الي وش جابه
شوق : وينن افرح انتي الثانيه متفشله منه انا
هلا : لا ماعليك امشي نركب بس
* بالسياره
كلهم ركبو ورا
احمد التفت عليهم وهو رافع حاجبه : وحده تركب قدام مو سواقكم انا !
هلا وشوق وهم يطالعون ببعض صارت هلا تقولها بصوت واطي : روحي اركبي قدام
شوق وهي معصبه وبصوت واطي : والله ما اركب قدام اركبي انتي -صارت شوق تدفها عشان تطلع
هلا بصوت واطي : مجنونه انتي لا تدفيني اركبي قدام يلا !
شوق بصوت واطي : قلتلك ماني راكبه حلفت !
هلا بصوت واطي : يا خبله بتكونين قريبه منه اكثـ..
قاطعتها شوق بعصبيه وبصوت عالي : قلتلك ماني راكبه قدام ياخي روحي اركبي وانتي ساكته
استغرب احمد من كلام شوق والتفت عليهم : وش فيكم ؟
هلا بارتباك : هه لالا ابد مافي شيء بس ... خلاص انا بركب قدام -ركبت هلا قدام "هين ياشوق خلينا نوصل وحسابك بعدين"
..
* في المطعم
كانو ماجد وعبير ينتظرون الطلب
كانت عبير حاطه يدها على خدها وتتأمل بالطاقه الي تطل على الشوارع وتفكر
ماجد : عبير
التفتت عليه عبير وابتسمت
ماجد وهو يتأمل بابتسامة عبير "كيف كنت كارهها طول ذاك الوقت؟ ابتسامتها لحالها ترد الروح" ابتسم لها : فيك شيء ؟
عبير بحماس : اليوم دخلت عندي وحده تبي تراجع , مو هنا المشكله الي اخذ كل تفكيري اني لمن قلت لها انها حامل زعلت وصارت تبكي
ماجد باستغراب : ليش ؟
عبير : ماعرف , ما قالت لي !
ماجد : غريبه ..
عبير : بس قالت ان زوجها متزوج وحده ثانيه ! افف اخذت كل تفكيري مو قادره اركز بشيء
ماجد اتذكر نورهه وكيف اذا عرفت عبير عن زواجه : ماعليك منها عبير -مسك يد عبير وابتسم : انا ماشبعت منك , مابي اسمع حكاوي الشغل الحين .. انا ابيك انتي
استحت عبير وضحكت : وانا بعد ابيك
قبل مايتكلمون بأي شيء ثاني دخل عليهم الفلبيني ومعاه الغداء حقهم حطه على الطاوله وراح
ماجد : للحين مالك نفس حبيبتي ؟
عبير بدلع : لا دامك معاي اكيد بشتهي الاكل
ابتسم ماجد لكلامها : طيب يلا ناكل
..
توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الثلاثاء ان شاءالله
| | | |