8 - 9 - 2023, 08:23 AM
|
#12 |
| عضويتي
» 6 | جيت فيذا
» 12 - 11 - 2010 | آخر حضور
» 7 - 10 - 2023 (05:53 AM) |
فترةالاقامة »
5154يوم
| مواضيعي » 19229 | الردود » 77327 | عدد المشاركات » 96,556 | نقاط التقييم » 19544 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1037 | الاعجابات المرسلة » 1250 |
المستوى » $124 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
البارت الحادي عشر ~
_
* في السياره
عند الاشاره
مرو مجموعة شباب على الدبابات حقتهم وكانت اشكالهم ملفته لانهم كثيرين
شوق بعفويه قربت قدام وصارت بين هلا واحمد عشان تبي تشوف اشكالهم , بحماس : الللههه يجننون
التفتو هلا واحمد على شوق باستغراب , هلا "وش فيها ذي مجنونه تقول ذا الكلام قدام احمد؟"
احمد رفع حاجبه : تعدلي بجلستك بس لا يشوفونك
شوق ابدا مو معطيه احمد وجه ولسا تطالع فيهم من جهة هلا : هلا شوفي الي لابس الخوذه باين عليه كشخه
احمد انقهر لانها طنشته وبعصبيه : قلتلك تعدلي بجلستك يا شوق !
التفتت عليه شوق بلا مبالاه , كانو قريبين من بعض اكثر من اي وقت ثاني
توسعت عيون احمد من قربه الكبير لشوق لكنه ماقال اي شيء ولا شال عينه عنها ولسا معصب
شوق "يمهه ! قريبه منه مره ثانيه ! افف وش فيني" بس مابينت انها مستحيه ورفعت حاجبها ورجعت مكانها وهي تتأفف
هلا طالعت فيهم باستغراب "شوق لالا مو صاحيه"
مسك احمد الدركسون ومشى بسرعه ومبين على ملامحه انه معصب من تصرفات شوق
هلا مسكت جوالها وصارت تكلم شوق ب البلاك بيري (ههههههههههههههههه ياحيوانه لو تشوفين كيف وجهه صار)
شوق (تراه رافع لي ضغطي وش يبي)
هلا (حرام عليك والله هههههههههههههههه)
شوق (وش الي حرام علي وش سويت له انا)
هلا (مدري عنه بس مره معصب ترا وفوق ذا مسرع ! ترا انا خايفه نصدم والسبب انتي هههههههههههههه)
شوق (ههههههههههههههه , بتصرف معاه بعدين)
..
* فيصل كان يسوق سيارته
بس وين ؟ حتى هو مايعرف
كان حاس بتأنيب ضمير وكل شوي يتكرر صوت ليلى بباله
"مابي اسمع منك ولا شيء كل شيء واضح وش تبي تبرر اكثر ؟ تبي تكمل كذباتك ؟"
فيصل وهو يضرب الدركسون بعصبيه "انا ليش سويت كذا ! هي ماتستاهل الي سويته!"
كان قلبه محروق وكان كارهه زملائه بشكل مو طبيعي "هم الي خلوني اروح معاهم ! هم السبب يا ليلى مو انا"
بس مهما يكون , في وقت ضيقه لازم يروح عند مشعل صديق طفولته ويعتبره اخوه لانه اقرب واحد له
توجهه على الاستراحه حقت مشعل الي دايما يكون فيها هناك
..
* الساعه 4 العصر
في الجامعه
جا احمد بسيارة انس عشان ياخذ انس من الجامعه , طبعا لانه اخذ السياره عشان يوصل هلا وشوق
انس -ركب السياره : ياخي شوف لك حل مع سيارتك ترا ماصارت
احمد ما كان له خلق ابد لأي شيء من بعد شوق : طيب ..
كعادة انس بعفويته ومرحه يشغل الاغاني على اخر شيء ويحكي احمد عن البنات الي عنده
بس احمد ما كان معطيه وجه
وكان ساكت طول الطريق ويفكر بشوق
انس - قفل الاغاني والتفت على احمد : الحين انت وش فيك ؟!
احمد بدون نفس : وش فيني ؟
انس : مدري عنك ياخي مو على بعضك
احمد "مو على بعضي؟ معقوله عشان شوق؟!" , ضحك احمد عشان يغير الموضوع : لا بس طفشان الزبده تبي نروح نتغدى ولا كيف ؟
انس : قددااممم
..
* في بيت ليلى
كانت ليلى لحالها بالبيت
وملامحها تعبانه واثار البكى مبين على وجهها
وقفت عند مراية التسريحه كان شعرها مفتوح وقصتها طايحه على عينها
وهي تمرر اصابع يدها بين عيونها
وحاسه فيها منتفخه من البكى "هه ليش عذبت نفسي عشانه , وليش اتعب نفسي اكثر"
نزلت راسها ولمحت على التسريحه العطر الي جابه فيصل لها من بريطانيا
كان لسا جديد وبكرتونه ومافتحته ليلى , ابتسمت بسخريه "جايبه لي تحاول تخفي بلاويك عني؟"
مسكته ورمته بالزبالة الغرففه *الله يكرمكم*
انسدحت ليلى على السرير وهي حاضنه المخده وتفكر ب فيصل "وينه .. ليش ما يتصل؟"
..
* في الرياض
تحديدا في ثالث يوم من العزاء
الساعه 7 ونص مساء
طلعت اسيل من المجلس الي فيه الحريم عشان ترد على جوالها
اسيل : هلا شوق
شوق : اهلين اسيل اشتقت لك يالوصخه
اسيل : ههههههههههه وانا بعد اشتقت لكم
شوق : كيف حال امي ؟ بخير ؟
اسيل : ايه الحمدالله مافيها شيء هدت الحين
شوق : الحمدالله سلميلي عليها وبوسيها لي
اسيل : يوصل
شوق : الزبده متى راجعين ؟
اسيل : مدري اتوقع بكره
شوق : اخخيراا !
اسيل : هههههههه , الا تعالي قوليلي صار شيء جديد مع احمد ؟
شوق بحماس : يووووههه انتي رحتي وفاتك نص عمرك !
اسيل : اما ! وش صار حكي
شوق : ماينفع الحين اذا رجعتي بحكيك كل شيء صار
اسيل : افف طيب اجل انا بقفل واقعد عند امي زين ؟
شوق : طيب لا تنسين تسلمين عليها ها ؟ يلا مع السلامه
اسيل : ان شاءالله , مع السلامه
..
* في الاستراحه
بعد ما هدأ فيصل وقعد مع نفسه شوي
راح للاستراحه عند مشعل ..
دخل فيصل للاستراحه وشاف مشعل وزملائه وهم يلعبون بلوت
فيصل باستغراب : انتم هنا كلكم ؟
خالد بحماس : يوووهه فيصل عمرك طويل
فيصل : وش السالفه
مشعل : تصدق قبل شوي قعدنا نتكلم عنك الا جيت على طول
فيصل : جد هههههههه وش حشيتو فيني
خالد : اقول فيصل وش جايبك ؟ غريبه ماقعدت مع زوجتك
فيصل تغيرت ملامح وجهه بس رجع ابتسم : لا ابد بس جيت اسلم
خالد وهو يضحك بصوت عالي : هههههههههههههههههههه شفتوو والله اني قايل لكم !
كلهم : هههههههههههههههههههههه
فيصل باستغراب : وش فيكم ؟!
مشعل : الحمدلله اني مو متزوج ياشيخخ !
رائد : والله جد قلنا لكم الزواج ما منه الا عوار الراس شوفني انا ومشعل عزابيه ومريحين راسنا
عبدالرحمن : فيصل عادي قولها ترا حتى حنا انقفطنا ههههههههههه
فيصل وهو يضحك على اشكال زملائه : الله يقلع ذا الوجيه السبب انتم
خالد : عادي يارجال انا زوجتي قومتني من النوم ورتني الروج على كان على ياقتي ماعرفت وش ارقع
مشعل : يووهه وش هالبلشه ههههههههههههههه وانت فيصل كيف ؟
فيصل بعصبيه : انا ماعرف ابن الكلب الي صورني بجوالي ياخي انا ما اذكر ولا شيء ولا اذكر مين الي صورني
مشعل سكت وكأنه بدا يتذكر , بس قام يرقع : هههه الله يعينك يارجال
فيصل بعصبيه : انا ادري انه انت يا رائد ذي حركاتك مع التصوير دايم
رائد : قسم بالله مب انا وش فيك انت ههههههههههههههه
فيصل وهو يتأفف : مين اجل
عبدالرحمن : اقول فيصل روق ترا كلها كم يوم وترجع ترضى
فيصل مسك جواله بلا مبالاه لكلام عبدالرحمن واشغل نفسه بالجوال
..
* في بيت ام احمد
في المطبخ تحديدا
كانت شوق جالسه عند طاولة الاكل وتاكل وهي ماسكه جوالها
"الحين ذا ليش مايكلمني ! ماخذ رقمي على الفاضي افف منه"
وهي بالمطبخ سمعت صوت التلفزيون يشتغل كانت تحسبه جمانه
طلعت واول ماشافت احمد شهقت ورجعت بسرعه للمطبخ "ياربيه ذا كل ما افكر فيه الاقيه قدامي"
كانت تطالع من باب المطبخ الي تقدر تشوف منه كل شيء بالصاله "روح خلني اطلع وش تبي قاعد هنا بعد"
احمد وهو ينادي جمانه : جممانهه ما جبتو عشاء ؟
توسعت عيون شوق اكثر لآنها كانت حاسه انه باي لحظه بيجي للمطبخ وهي تحاول تتجنبه قد ماتقدر
احمد : وش فيها ذي بعد ماترد
شوق "لاااء لا تجي! مافي عشاء بس لا تجججي!"
قام احمد من مكانه وهو يتوجه للمطبخ
شوق وهي واقفه مكانها ماعرفت وش تسوي "يووهه وين اروح الحين"
رجعت وجلست مكانها وهي مغمضه عيونها وخايفه "يارب مايجي يارب مايجي"
دخل احمد واستغرب من شوق , بلا مبالاه : انتي هنا !
التفتت عليه وابتسمت بدون نفس : ليه مو عاجبك ؟
احمد وهو يفتح الثلاجه : لا مو عاجبني
عصبت شوق من كلامه : اصلا انا غلطانه الي مارحت مع اختي بدال مقابلة وجهك
احمد : كان سويتي خير ورحتي
قامت شوق من مكانها وهي معصبه وصارت تمشي تبي تطلع من المطبخ
احمد التفت عليها : هيه !
التفتت عليه شوق وهي لسا تمشي : ترا عندي اسم على فكرهه -وقبل ماتكمل كلامها صقعت بالجدار الي كان قدامها
توسعت عيونها وشهقت وحطت يدها على جبهتها
احمد كان ساكت بس فجأه ضحك بصوت عالي على شكلها : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
شوق التفتت عليه وهي حاطه يدها على جبهتها ومقهوره من الفشله : لا تضحك وجع !
احمد صار يقلدها وهو يضحك وصار يضحك بصوت عالي اكثر عشان يقهرها وجلس على الارض وهو لسا يضحك
عصبت شوق ومن القهر لا ارادي امتلت عيونها دموع وبصوت واطي : لا تضحك !
احمد وهو جالس على الارض ويضحك رفع راسه عليها واستغرب من رقتها
وقف من مكانه باستغراب وهو يتأمل عيونها الي تلمع حركت له دقات قلبه اكثر
قرب منها احمد بهدوء : زعلتي ؟
شوق وهي حابسه دموعها وتطالع فيه بعصبيه طفوله وحاطه يدها على جبهتها
بعد احمد يدها ومسك جبهتها بشويش : يعورك ؟
شوق عطته ظهرها وطلعت وهي كارهته
بس احمد كان لسا واقف مكانه ومبتسم لشكلها الي اخذ عقله
اما شوق وهي تطلع من الدرج ومعصبه "الله يقلعه الحيوان ! اكرهه اكرهههه!"
..
* على الساعه 11 الليل
في استراحه الشباب
خالد : اقول ترا انا المره الي راحت جبت العشاء اليوم دورك يافيصل
فيصل : يا ليل انتم بعد وش تبون !
مشعل : روح بس قال يا ليل كل مره نجيب بدالك ترا
فيصل : كمل خيرك وجيب بدالي ذي المره
مشعل : اقول قم بس وجيب من نفس المطعم الي دايم قريب من هنا
فيصل : افف طيب !
* طلع فيصل من الاستراحه
وراح لأقرب مطعم الي جنب استراحتهم
طبعا ما اخذ سيارته لانه قريب جدا
وهو يمشي مسك جواله وكان يتأمل برقم ليلى "اتصل؟ ولا اخليها بعد لين ما تهدى؟"
اتصل فيصل على ليلى , على امل انها ترد عليه
* عند ليلى
كانت ليلى غافيه على سريرها والجوال بيدها
تستنى فيصل يتصل عليها من فترهه
فتحت عيونها وشافت رقمه او اسمه *دنيتي*
ابتسمت ليلى لمن شافته اتصل ومع هذا ماردت عليه
* بالشارع عند فيصل
فيصل "ردي تكفين , انا غلطت بس ردي علي ابي اسمع صوتك"
طبعا ما كان في اي رد من ليلى
كمل فيصل مشي بس كان المطعم مقفل
اتصل فيصل على مشعل وهو يمشي بنص الشارع الفاضي الي كان كله ظلمه
مشعل : ها
فيصل : هوا , اسمع ترا المطعم مقفل وش تبي اجيب لكم
مشعل : مدري ياخي شف اي مطعم قريب من هنا
بينما فيصل يمشي بالشارع ومو منتبه لضوء السياره الي كانت مسرعه وتمشي قبال فيصل
فيصل : اقول الحين جايكم -رفع فيصل راسه وكان نور السياره قريب جدا منه
توسعت عيون فيصل وفتح فمه وهو خايف
حاول يمشي من مكانه بس من الصدمه والخوف ماقدر يتحرك خطوه من مكانه
نزل فيصل الجوال من يده وعينه على السياره الي كانت متجهه نحوهه
غمض فيصل عيونه بقوه ونزل راسه
كانت السياره تدق بوري متكرر عشان يتحرك فيصل من مكانه
*مشعل وهو يتكلم مع فيصل
مشعل : اقول منت راجع الا ومعاك العشاء
-سمع مشعل صوت البوري الي كان باين انه قريب مره , بخوف : فيصل ؟!
بعد هذي الكلمه من مشعل سمع صوت اصطدام السيارهه
توسعت عيون مشعل ووقف من مكانه وبخوف صار ينادي بصوت عالي : فيصصصل !!!
زملائه استغربو من تصرف مشعل المفاجئ
خالد باستغراب : وش فيك ؟
طلع مشعل من الاستراحه بسرعه وتوجه للشارع وصار يركض نحو المطعم الي كان عنده فيصل بجنون
طلعو زملائه وراه باستغراب , عبدالرحمن : مششعل ! قل لنا وش فيهه
مشعل وهو يركض باسرع شيء عنده ومن بعيد لمح سيارهه وناس متجمعين حولينها , وقف مكانه وبخوف "فيصل ... فيصل لا تموت"
كمل مشعل ركض لين ماوصل عند الناس ودفهم بكل قوته
وجلس على ركبه وهو ينادي بصوت عالي : فيصصل ! فيصل افتح عيونك انا مشعل !
لكن منظر فيصل كان لحاله مايبشر بالخير
الدم كان ينزل بغزاره من جبهته , مشعل وهو ماسك فيصل وحاطه على ركبه صار يصرخ على الي حولينهم : اتصلو بالاسعافف ! احد يتصل بالاسعافف
جو زملائهم وانصدمو كلهم من شكل فيصل الي كان على الارض ومشعل الي كان ماسكه والدموع تملأ عينه
الكل صار يتصل بالاسعاف والجو متوتر والكل خايف
..
توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الخميس
| | | |