8 - 9 - 2023, 08:26 AM
|
#15 |
| عضويتي
» 6 | جيت فيذا
» 12 - 11 - 2010 | آخر حضور
» 7 - 10 - 2023 (05:53 AM) |
فترةالاقامة »
5185يوم
| مواضيعي » 19229 | الردود » 77327 | عدد المشاركات » 96,556 | نقاط التقييم » 19544 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1101 | الاعجابات المرسلة » 1250 |
المستوى » $124 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
البارت الرابع عشر ~
_
* في المستشفى
برا غرفة فيصل
لمن راح الدكتور وترك ليلى لحالها
ماقدرت ليلى تدخل عند فيصل ابدا كانت حاسه بكتمه والم
قعدت عند كراسي الانتظار وصارت تتأمل الرايح والجاي وعيونها مليانه دموع
"قبل 5 سنين يا فيصل , كيف اقدر اشرحلك ؟ كيف اقدر ارجع اعيش معاك ؟
انت نسيت الي سويته فيني , نسيت خيانتك ! ليتني اقدر انسى الي سويته زيك يا فيصل"
رجعت ذاكرةة ليلى ليوم الحادث الي صار لفيصل ف امريكا وتبتسم
..
* في شقة نوره
كان وجه نوره شاحب ومبين عليها التعب الشديد
هي حتى ما صارت تاكل وزاد فوق همها , همين ..
وقفت نوره عند المرايه وهي تتأمل في بطنها
"اكيد ماجد بيعرف حتى لو خبيت عليه ! بطني مصيرو راح يكبر
لو ما كبر هلأ بيكبر مع الوقت ... انا مابدي اخرب حياة ماجد
انا بعرف انو ماجد معاد بدو ياني , الوعد الي وعدني ياه مارح يصير
انا ما اقدر انزل الي ببطني ! بس شو ما يصير يا ماجد مارح تعرف"
تجمعت الدموع بعيون نوره وهي حاسه بدوخه
ماقدرت تمسك نفسها وطاحت على الارض وهي تتألم وتمسك بطنها
..
* في السياره
عند مدرسة جمانه تحديداً
الساعه 10
احمد وهو يتأفف : ترا بتأخرنا ذي وينها ناديها
شوق وهي تلمح جمانه : جات شوفوها
جمانه وهي تدخل للسياره : معليش تأخرت والمراقبه بالقوه طلعتني !
ام احمد : يلا مو مشكله اهم شيء جيتي
شوق : اخيرا , يلا نروح نفطر
جمانه : ايه يلا يلا
..
* في المستشفى
دخلت ليلى غرفة فيصل بشويش
وشافته غافي قربت منه وجلست بالكرسي
مسكت يده وباستها وملامحها كانت حزينه وصارت تكلمه بصوت اقرب للهمس : تذكر يوم كنا مبتعثين لامريكا يافيصل ؟
انت كنت 22 , وانا اصغر منك بسنتين بس انا ما اذكر كيف حبيتك , انا عشقت امريكا لانها عرفتني عليك يا فيصل
تذكر كيف كنت تغصبني احضر المحاضرات غصبن عني ؟ واذا ماقدمت البحث حقي تعطي الدكتور بحثك وتقول انه لي ؟
كنت تسوي كل شيء لي يا فيصل , كنت تحبني اكثر من نفسك ! ما كنت تتأثر بالبنات الي حولك انا الوحيده الي التفتت لي !
- ابتسمت ليلى وهي تكلمه بصوت واطي : بس يوم حادثتك اذكره زين , وكأنه صار امس ..
كان وقتها يوم عيدهم .. الهالووين اتوقع اسمه ؟ مو مهم ! المهم اني كنت بالبيت ومابي اطلع معاكم لاني ما خلصت بحثي
وانت كنت برا البيت ولابس .. -ضحكت ليلى : لبسك غريب مدري كيف فكرت تلبسه يافيصل ؟
ماعلينا .. اذكر زين يوم دخلت للبيت و شفتني جالسه على الارض ببجامتي والاوراق كلها حولي
واحاول اطبع البحث حقي ! مسكتني من يدي وقلت لي وانت مبتسم تعالي لا تفوتك اشكال الناس برا !
انا رفضت وكنت زعلانه لاني ماخلصت بحثي .. بس انت بكل ثقه قلت لي بدبر لك وسحبتني من يدي وطلعنا
-سكتت ليلى شوي : اذكر زين بعد ماطلعنا وسوينا كل الي براسنا , ركبت انا بالدباب حقك معاك
وانت كنت تسرع لانك تبيني اتمسك فيك اكثر -بدأت ليلى تدمع وهي مبتسمه : بعد ما مريت على بيتك واخذت البحث حقك
اعطيتني ياه ووصلتي لبيتي .. لمن نزلتني كنت تبيني احضنك يا فيصل ! بس انا ما وافقت ..
تعرف وش صار بعدها يا فيصل ؟ انت وعدتني بشيء .. قلت لي وانت مبتسم وكلك ثقه ! ليلى انا احبك
ووش ما يصير بحبك , انسي بيوم من الايام اني اغير كلمتي حتى لو زدتي بعنادك ! لانك لي مو لاحد ثاني ..
-مسكت ليلى يد فيصل بقوه اكثر : وقلت لي ابيك تنتظرين لين مانرجع للسعوديه وانا بخطبك على طول ! انت قلتها
قلتها يافيصل .. بعد مارحت بسرعه وانت ماشي التفتت علي وابتسمت لي ! صرخت باعلى صوتك وقلت انك تحبني
بس تعرف وش صار بعدها يا فيصل ! انا حاولت احذرك من السياره الي كانت ماشيه باتجاهك ! حاولت بس انت ما سمعتني
بعدها صدمتك وطحت من الدباب واغمى عليك .. حسيت اني بفقدك ! ركضت بكل سرعتي لك
كنت اكلمك باعلى صوتي واقولك انا احبك يا فيصل ! للحظه بس حسيتك بتروح من يدي ! بس انت فتحت عيونك وابتسمت لي مره ثانيه
وقلت لي بصوت كله الم وانا بعد احبك ! بعدها غمضت عيونك ونقلناك للمستشفى ..
-تنهدت ليلى وعيونها مليانه دموع : انت هنا علقت ذاكرتك ؟ بس انا لسا اتذكر وش سويت بعد ذا الحادث
-نزلت ليلى راسها وصارت دموعها تنزل بغزارهه
..
* في الجهه الثانيه من المستشفى
قسم النساء والولاده
راحت نوره للمستشفى بعد ما اخذت تاكسي
لانها خافت على الي ببطنها , راحت لدكتورتها عبير
* في مكتب عبير
دخلت نوره , اول ما شافتها عبير ابتسمت : اهلينن نوره
نوره وهي تتألم : اهلين فيك ..
عبير : سلامتك فيك شيء ؟ تفضلي اجلسي
نوره : يا دكتوره حاسه بدوخه , وكل مره بدوخ اكثر
عبير وهي تبتسم : عادي نوره ذا الشيء يصير لكل الحوامل بالشهور الاولى
-وقبل ماتكمل عبير كلامها دق جوال نوره , نوره : معليش بس لازم ارد
نوره : تفضلي ..
نوره وهي متوتره ماتبي ترد على ماجد : هلا ماجد
ماجد : نوره وش فيك ؟ اتصلتي علي 6 مرات صار لك شيء ؟
نوره وهي تتنهد : لا ابدا بس كنت تعبانه شوي ورحت على المستشفى
ماجد : تعبانه ؟ سلامتك حبيبتي اسف والله ما انتبهت كنت باجتماع ! وينك بأي مستشفى ؟ بجي اشوفك
نوره ارتبكت : لالا مو لازم تجي يا ماجد
ماجد : قوليلي بأي مستشفى !
نوره : مستشفى الـ..
ماجد : ثواني واكون عندك
نوره : ماشي
اول ما قفلت نوره ابتسمت لها عبير : زوجك اسمه ماجد ؟
نوره : اي ماجد
عبير : وانا بعد اسمه ماجد
صارو يتكلمون كثير ويتناقشون عن اشياء كثير
راح الوقت وهم يتكلمون
بس قاطعهم صوت جوال نوره , وقفت من مكانها بسرعه وردت : الو
استغربت عبير من حركة نوره بس كانت ساكته
طلعت نوره قبل مايشوفها ماجد بغرفة دكتورةة نساء وولاده
ماجد : وينك ؟
نوره : انت وينك انا بجي ؟
ماجد : عند الاستقبال
نوره : ماشي هلأ رح اجي
بنفس الوقت طلعت عبير من مكتبها وشافت نوره : لسا هنا ؟
نوره : اي هلأ رح روح
عبير : اوكي زي ماقلتلك اذا احتجتي شيء اتصلي -وراحت قبلها
كانت نوره تمشي بشويش لانها تحس بالم
بس ما كانت بمسافه بعيده عن عبير
* عند ماجد
كان ماجد ماسك بوكيه ورد صغير
اختار اللون الي تحبه نوره والي هو البنفسجي
ماجد لمح نوره من بعيد وصار يمشي باتجاهها بخطوات بطيئه وهو مبتسم لها
وكأنه زعلان لان تركها فتره ..
ابتسمت نوره وهي تمشي بأتجاهه
قبل ماينطق ماجد حرف واحد لف وجهه على البنت الي كانت تمشي جنب نوره بمسافه بسيطه
توسعت عيون ماجد وحس ان كل شيء بينكشف بلحظه وحده ! "عبير؟ كيف ما انتبهت!"
حاول ماجد يسوي اي شيء عشان ماينكشف ابتسم وعينه على عبير : عبيير !
اول ماسمعت نوره كلام ماجد فهمت كل شيء بلحظه وحده ولفت وجهها عن ماجد وعبير ووقفت مكانها من الصدمه
عبير بفرح واستغراب بنفس الوقت : ماججد ؟ -طالعت بالورد : الللهه لمين هذا ؟
ماجد وهو مرتبك لانه يكلم عبير ونوره واقفه قدامه بس معطيتهم ظهرها ف سكت شوي
عبير : ماجد ؟
ماجد وهو يضحك ومبين عليه التوتر : هذا ؟ ايه هذا لك انتي ! لمين بيكون يعني ؟
عبير باستغراب وهي تمسك البوكيه : مرهه حلو لونه , بنفسجي
بهذي اللحظه كانت نوره حاطه يدها على فمها ومقهوره من كل شيء بس بنفس الوقت ابتسمت "بنفسجي ؟ انتا مانسيت الي بحبو"
ماجد : ايهه ههه
عبير : غريبه فجأه كذا ؟
ماجد قرب من عبير اكثر عشان ماتحس بشيء : مو غريبه اشتاق لك ..
اول ماسمعت نوره ذي الكلمتين تجمعت الدموع بعيونها وماقدرت توقف مكانها اكثر
التفتت على ماجد وطالعت فيه بنظرات عتاب وعيونها كلها دموع , مشت من جنبه وطلعت من المستشفى
كان ماجد يطالع بعيونها بس مو قادر يسوي شيء وعبير قدامه "وش الي سويته انا! اسف يانورهه"
كانت عبير تكلم ماجد بس ماجد ماسمع ولا كلمه من الي تقوله عبير
مسك عبير من كتفها فجاه وهو مبتسم : تذكرت ان عندي اجتماع لازم اروح طيب ؟ اشوفك بالبيت !
وراح وما استنى اي كلمه من عبير صار يمشي بسرعه يبي يلحق على نوره قبل لا تروح
عبير باستغراب "وش فيه ماجد جا فجأه ؟ وراح كذا بدون اي شيء!"
بنفس الوقت كانت نوره برا المستشفى ووقفت اقرب تاكسي
طلع ماجد وهو يركض ولمحها وجا عندها بسرعه
وقبل ماتقفل نوره باب السياره مسكه ماجد : نورهه ! نوره انا اسف !
نوره ودموعها تنزل ورا بعض : اعرف يا ماجد بتقول مو بإيدك ؟ ماشي خلاص مسامحتك !
قفلت نوره باب السياره وراحت , وقف ماجد مكانه وهو حاس بتأنيب ضمير
"انا ظلمت نوره وعبير بنفس الوقت ! مهما حاولت ارضي عبير بتزعل نوره ! واذا قعدت مع نوره بتزعل عبير.. وش سويت بحياتي انا"
..
* في السوق
عند احمد و شوق
بعد ما افطرو وخلصو
تركتهم ام احمد وراحت تشتري اغراض للبيت
اما احمد وشوق وجمانه صارو يتمشون بالمحلات
و في واحد من المحلات كان احمد يستناهم يخلصون وواقف بعيد عنهم ويتفرج على الاشياء
شوق وهي بالمحل من اول حاسه بنظرات الولد الي عند الكاشير يطالع فيها بنظرات غريبه
كانت شوق مرتبكه من نظراته , بس راحت له عشان تحاسب
شوق : لو سمحت هذا كله بكم
الولد : التي شيرت ب59
شوق : اوكي - طلعت الفلوس ومدت يدها عشان تعطيه
بس الولد مسك يدها بطريقه غريبه وباين من عيونه ان تفكيره قليل ادب
خافت شوق من حركاته اخذت الكيس بعد ما حاسبت وهم لسا بالمحل
وراحت عند جمانه وهي خايفه : يووهه جمانهه شفتي ذاك الولد الي عند الكاشير !!
جمانه باستغراب : ايه وش فيه
جمانه بقرف : قعدت يمسك يدي كذا بطريقه غريبه ومرهه باين عليه وسخ
-بنفس اللحظه بالصدفه كان احمد جاي عندهم وسمع كلام شوق
شوق لسا تحكي : تخيلي مسك يدي ماتركها يع !
توسعت عيون احمد وبعصبيه مسك شوق من كتفها ولفها على جهته : مين الي مسك يدك ؟!
شوق بخوف : محد !!
احمد بصوت حاد اكثر وهو عاقد حواجبه وباين عليه الغيره : مين هو قلت لك !
شوق سكتت وهي تطالع بعيونه ماتبي تقول عشان ماتصير مشكله
احمد بعصبيه : شوق !
شوق نزلت راسها وهي تأشر على الولد الي عند الكاشير
التفت عليه احمد وراح له وهو معصب
اول ماوصل عند الكاشير مسك الولد من بلوزته وقربه له وبصوت عالي : وش قلة الحياء ذي الي فيك انت ! انت اصلا مين عشان تمسك البنت بذي الطريقه ؟ هاهه!!
الولد وهو مرتبك وخايفه ويحاول يبعد احمد منه : وش فيه انا ماسويت شيء !! اي بنت تقصد !
احمد وهو يسحب الولد من بلوزته اكثر وبدون مايحس ضربه بقوه على خشمه : تستهبل على راسي انت البنت بنفسها قالت ذا الكلام ! ليش تمسكها ليش تحسب بنات الناس لعبه عندك !
الولد من قوة الضربه طاح على الكرسي وصار يمسك خشمه وهو يتألم
بس احمد ما تركه وقومه من مكانه : انت تعرف هذي مين يوم انك تمسكها !!
جمانه وشوق خافو لان الناس اتجمعو حولينهم وبنفس الوقت خافو يصير للولد شيء ويتورط احمد
شوق وهي تحاول توقف احمد : احمد خلاص يكفي !
اما جمانه ف كانت خايفه من كل شيء , احمد بعصبيه وبدون مايحس طلعت الكلمه من فمه : هذي زوجتي !!
توسعت عيون شوق ووقفت مكانها اول ماسمعت الكلمه من احمد
جمانه : احمد اتركه !
الولد وهو يحاول يبعد يد احمد : انا ما قربت من زوجتك وخلها تحلف اذا هي صادقه ! - التفت على شوق : يلا احلفي ! انا مسكتك !!
شوق باستغراب : ايه يعني انا اتبلا عليك مثلا ؟
احمد بعصبيه : لا وتكذبها بعد !
في نفس الوقت وبين الزحمه جات بنت بعمر شوق وصارت تحاول تفك بين احمد والولد
وقفت بينهم بالنص ومسكت احمد من صدره : خلاص عيب عليكم
احمد ابدا ما كان منتبه للبنت الي كانت قريبه جدا منه : شف انا لو بس سمعت انك قربت منها ! -التفت احمد على البنت تغيرت ملامحه استغرب من قربها له
ترك الولد وقال بعصبيه : اتركوني لحد يلمسني !!
شوق انتبهت للبنت الي كانت قريبه من احمد وفوق هذا ماسكته من صدره , عصبت ومسكتها من يدها ودفتها : سلامات ان شاءالله ادخلي فيه اكثر !
البنت : انتي قاعده تسببين مشكله بين اثنين على سبب تافه
شوق : لا بالله سبب تافه ؟ انتي التافهه جايه وحاشره نفسك عند الولد ليش ؟!
البنت : انا ما ارضى اشوف الغلط واسكت !
شوق عصبت زياده من تدخل البنت : اقول انتي انطقي حرف واحد وشوفي وش بيصير لك ! -وقبل لا تكمل كلامها مسكها احمد : خلاص شوق هدي
سحب شوق من يدها : تعالي شوق !
رفعت شوق حاجبها ومشت بعيد عنه وهي معصبه
اما جمانه الي كانت طول المضاربه مفهيه بكل شيء صار , بكلام احمد وبردة فعل شوق
احمد مسك يد جمانه : امشي
..
توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاربعاء
| | |
|