تم تصميم النظام الغذائي الكيتوني في الأصل لعلاج الصرع، ولكنه أصبح الآن خطة شائعة لإنقاص الوزن، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن تركيزه على الدهون يمكن أن يجعلك تشعرين بالشبع أكثر من الأنظمة الغذائية الأخرى.
"سيدتي نت" يطلعك على أعراض الخروج من الكيتو في التقرير الآتي:
ما هي الكيتوزية؟
الكيتوزية هي حالة فسيولوجية تجعل الجسم يحرق الدهون كوقود أساسي. لتحقيق الحالة الكيتونية، يجب على الشخص اتباع نظام غذائي منخفض جداً في الكربوهيدرات - أقل من 50 غراماً يومياً، وفقاً لمايو كلينك. في حين توصي الأكاديميات الوطنية للعلوم بتناول 130 غراماً من الكربوهيدرات يومياً، أو 45 إلى 65 بالمائة من السعرات الحرارية اليومية. ووفقاً لدراسة أجريت في أغسطس 2018 ونشرتها تقارير التغذية الحالية، فإن الكيتوزية الغذائية هي طريقة فعالة لحرق الدهون الزائدة في الجسم مع الحفاظ على الأنسجة العضلية الخالية من الدهون. يمكن أن تؤدي الحالة الكيتونية أيضاً إلى تحسين حساسية الإنسولين، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
يؤدي الانتقال إلى الحالة الكيتونية إلى بعض الآثار الجانبية غير السارة، مثل رائحة الفم الكريهة والتعب المؤقت والأرق والتغييرات في وظيفة الأمعاء.
الآثار الجانبية المحتملة
وفقاً لعيادة كليفلاند، فإن أعراض الخروج من الكيتو أو الحالة الكيتونية بسرعة كبيرة، يمكن أن يسبب زيادة سريعة في الوزن. إذ إن تناول المزيد من الكربوهيدرات يسبب ارتفاعاً في مستويات السكر في الدم، ما يؤدي إلى التعب والتهيج. أيضاً ستزداد شهيتك، ومن المرجح أن تعود الرغبة الشديدة في تناول السكر. ويمكن أن يؤدي الانتقال السريع من الحالة الكيتونية أيضاً إلى حدوث انتفاخ وتغييرات في الأمعاء. إلى ذلك، هذه تأثيرات الكربوهيدرات في الوزن؟
خطوات لاحتواء الموقف بعد كيتو دايت
من أجل تقليل الآثار الجانبية السلبية الناجمة عن الخروج من الكيتو، توصي كليفلاند كلينك بإجراء انتقال تدريجي على مدى أسبوعين:
اختيار الكربوهيدرات التي تحتوي أيضاً على البروتين والألياف، مثل الفول. تستغرق هذه الأطعمة وقتاً أطول للهضم ويكون تأثيرها أقل على مستويات السكر في الدم.
تجنّب تناول الأطعمة التي تحتوي على أكثر من أربعة غرامات من السكر المضاف خلال الفترة الانتقالية بما في ذلك السكريات الطبيعية من الأطعمة مثل الفاكهة والعسل. إذ تسبب هذه الأطعمة ارتفاعاً حاداً في نسبة السكر في الدم، ما قد يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
التركيز على البروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية والحفاظ على الترطيب أثناء خروجك من الحالة الكيتونية.
المواظبة على ممارسة النشاط البدني للمساعدة في حرق الكربوهيدرات الزائدة والتحكم في مقدار الوزن الذي تستعيدينه أثناء انتقالك من الحالة الكيتونية. وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من الأنشطة الهوائية متوسطة الشدّة، أو 75 دقيقة من الأنشطة الهوائية شديدة الشدّة، أسبوعياً. أضيفي يومين على الأقل من تدريبات القوة لإكمال روتين لياقتك البدنية. إليك، أنواع تمارين هوائية عالية الشدة لحرق الدهون سريعاً.
يتطلب اتباع النظام الغذائي الكيتوني الكثير من التركيز، خاصة تقليل تناول الكربوهيدرات والسكر إلى الحد الأدنى. عندما يُحرم جسمك من الكربوهيدرات، فإنك تدخلين حالة تسمى الكيتوزية، حيث تحرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات للحصول على الطاقة.
قد يستغرق دخول جسمك إلى الحالة الكيتونية عدة أيام، ومن أجل الحفاظ عليه هناك، عليك الحفاظ على تناول كمية منخفضة من الكربوهيدرات. عندما يدخل جسمك في الحالة الكيتونية، قد تواجهين آثاراً جانبية يطلق عليها مجتمعة "إنفلونزا الكيتو"، والتي يمكن أن تشمل التعب واضطراب المعدة والصداع والدوار، وفقاً لأكاديمية التغذية وعلم التغذية.
الطريقة الأكثر دقة لمعرفة ما إذا كنت في حالة الكيتونية، هي اختبار الدم أو البول باستخدام شرائط الاختبار المتوفرة في الصيدليات وعبر الإنترنت.