عرض مشاركة واحدة
قديم 11 - 9 - 2023, 01:02 AM   #31


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5196يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1101
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة



البارت الثلاثون ~


_



* في بيت انس
الساعه 1 صباحاً




نزلو هلا وشيماء للمطبخ عشان يجيبون شيبسات وحلويات لسهرتهم

شيماء كانت تجمع الحلويات وهي متحمسه

اما هلا ف جلست على الكرسي وهي تفكر بالحركه الي سوتها لاحمد قبل ساعات

هلا "مدري ليش سويت كذا! اصلا مدري وش صايرلي , ليش ابي احمد ؟ من بد كل الناس مالقيت الا احمد ؟

يعني جد لازم اوقف عند حدي ! بعدين الكلام الي قالته جمانه صح .. وش بيصير اذا عرفت شوق! انا مابي اخسرها

هي صديقتي وبنت عمي وبنفس الوقت اختي , وش الي سويته! افف لازم امسح رقم احمد ومعاد احتك فيه ..

وهذا الي بيصير اصلا ! خلاص احمد لشوق .. انا لازم اطلع من الموضوع!"


قاطعتها شيماء بمزح : الي ماخذ عقلك يتهنى فيه !

هلا : ههههههههه مين ياحسره

شيماء : ايه ماعلينا المهم دوري معي ترا ماعرف شيء بمطبخكم !

هلا : افتحي الدرج الي فوق مافيني اقوم












* بنفس الوقت
في المجلس عند احمد وانس



وكالعاده احمد مدمن البلايستيشن اذا مسكه مايحس باي شيء ..

انس : هي احمد عندك رصيد ؟

احمد وهو مو مركز معاه : مدري

انس : عندك ولالا ؟

احمد : اسكت ماعرف !

انس اخذ جوال احمد : بتصل على واحد من الشباب

احمد : طيب طيب



انس مسك جوال احمد وزي كل مره يمسك جواله لازم يفتش فيه

الوضع بالنسبه لاحمد كان عادي جدا ان انس يمسك ويفتش

بس من بعد ما اخذ رقم هلا عشان يكلم شوق , صار مايقدر يمسكه حتى ..



استغل انس الفرصه ومن لقافته فتح على الصور , الفيديو والاخير فتح على الرسايل

وهو يقلب بينهم لفته الاسم ! *هلا*

عقد انس حواجبه "احمد مايعرف وحده اسمها هلا ؟"

فتح الرسايل وصار يقرا , وبكل رساله يتضح اكثر انها اخته !

كان انس يقرا وهو مستغرب وبنفس الوقت مقهور ومع هذا لسا يقرا ..



حس احمد بهدوء انس المفاجئ والتفت عليه وشافه وهو ماسك جواله

استوعب احمد انه لسا ماحذف الرسايل

سحب جواله من انس بسرعه وهو مرتبك !

طالع بجواله وشافه مفتوح على رسايله مع هلا ..


انس طالع فيه وهو ساكت وبنفس الوقت مايبي ينفعل

ارتبك احمد اكثر من نظرات انس له : انس .. الموضوع ابدا مو زي الي انت فهمته !

انس بدأ يعصب : مو زي الي انا فهمته ! وش قصدك !

احمد : انا ماكلمت هلا ..

انس قاطعه بعصبيه : وتكذب بعد ! -وبدون مايحس مسكه بقوه من بلوزته : يعني الحين من بين كل البنات مالقيت الا اختي !

احمد وهو يحاول يبعد عن انس : انا ماكلمت اختك يا انس !

انس : وش الي ماكلمت اختي والرسايل هذي كلها ايش ! تبيني اكذب الي قريته واصدقك يعني !

احمد بعصبيه : فكني طيب ! بعدين اسمعني قبل لا تعصب !

انس : ماني سامعك ! انا اصلا ماتوقعت انك انت ممكن تسوي شيء زي كذا ! هذي بنت عمك وقبل كل شيء اختي !!

احمد : انا ماكنت ابي اكلم اختك ! الموضوع ان شوق ..

انس قاطعه : وانا وش علي بشوق ! ووش دخل شوق باختي ؟! بعدين اذا انت تحسب ان اختي متفلته زي شوق ف انت غلطان !

احمد باستغراب : متفلته ؟!

انس : ايه متفلته وماتستحي بعد ! ولا انت ماتعرف انها ركبت بسيارة واحد ! هه اكيد ماقالتلك لانها تلعب عليك انت بعد !

احمد حاول يستوعب بس بنفس الوقت كان يبي يقنع انس : ماعلي منها ! انا ابي افهمك الموضوع , ماكنت ناوي اكلم هلا والله !

انس وهو ماسك احمد من بلوزته : انا مايقهرني الا انك تحلف والرسايل كلها قدامي ! اطلع برا بس !!

احمد : وش الي اطلع برا طرده يعني ! بعدين انا ماني طالع الا لمن افهمك كل شيء !

انس : احمد اقولك اطلع برا دام النفس طيبه معاك !

احمد بعصبيه : انت ماتبي تفهم !

انس : لا مابي اسمع ولا كلمه منك ! اطلع ولا ابي اشوفك عندي ثاني مره !

احمد : انس ..

انس وهو يدفه لبرا المجلس : قلتلك اطلع لازم الواحد يطردك يعني !











* في نفس الوقت


كانو شيماء وهلا لسا جالسين بالمطبخ ويسولفون

وفجأه سمعو اصوات احمد وانس وهم يتهاوشون

شيماء : يمه هذا انس ؟

هلا : ايه ! وصوت احمد بعد ؟!

شيماء : قومي قومي نشوف وش صاير !








وقفو عند باب المطبخ وهم يشوفون الي يصير

شيماء : بسم الله , اول مره اشوفهم معصبين كذا !

هلا : شكلو في شيء قوي ولا انس نادر مايعصب !






* عند احمد وانس



انس : خلاص مابي اسمع شيء قلتلك ! ماتفهم !

احمد : وانا قلتلك ماني طالع الا لمن تسمع وتفهم كل شيء ! واختك عندك اسألها اذا تبي تتأكد !

انس : انت كذبت الكذبه وصدقتها يعني ! انا بنفسي قريت كل شيء ما اقولك سمعت من احد !




* عند البنات

شيماء : يتكلمون عنك ؟!

هلا سكتت وهي خايفه وكأنها حست ان انس عرف كل شيء

هلا : لالا , مو عني !

شيماء : الا اسمعي !



ومن صوت شيماء العالي التفت انس عليهم

كانت هلا واقفه وهي ماسكه نفسها وخايفه

والي خوفها اكثر لمن التفت انس عليها



انس وهو رافع حاجبه : وانتي لك عين تطلعين بعد ؟!

شيماء من خوفها دخلت للمطبخ بسرعه وهي تنادي هلا ,

اما هلا كانت واقفه مكانها ومو عارفه وش تسوي بالضبط


ماكانت في مسافه كبيره بين انس وهلا , قرب انس من هلا وضربها كف بكل قوته

انس بعصبيه : يعني فوق قلة الحياء طالعه ؟ وش تستنين ؟ تستنين احمد يجيك !!

احمد كان واقف بعيد وماقدر يقرب : انسسس ! تعال تفاهم معاي انا ! مو تحط حرتك على اختك !

وبنفس الوقت شيماء مسكت هلا وهي خايفه , التفتت على انس بعصبيه : انت مجنون ! هذي اختك !!



اما هلا ف كانت ماسكه خدها وهي مصدومه وعيونها مليانه دموع

احمد ماقدر يوقف مكانه وقرب وسحب انس من يده

احمد : انس !

انس : انت لسا هنا ؟! انا وش قلتلك ؟!






ومن الازعاج واصواتهم العاليه

قامت ام انس وهلا من نومها وطلعت من الغرفه وهي مستغربه

ام انس : خير وش فيكم ! الناس نايمين وش صاير ! وبعدين انت ليش تطرد الولد !!

الكل سكت فجأه لمن طلعت ام انس , هلا مسحت دموعها بسرعه وتعدلت بوقفتها

اما انس ف ترك بلوزة احمد

ام انس التفت على البنات : اطلعو فوق انتم وش قعدكم عند العيال ! بسرعه قدامي اشوف !

كانت هلا منزله راسها عشان لا تشوف امها اي شيء او تنتبه لخدها

مسكتها شيماء ومشت قدامها عشان تغطي عليها

طلعو فوق بسرعه وقفلو باب الغرفه




التفتت على احمد وقربت عنده

عدلت له بلوزته : معليش ياولدي حصل خير , تعرف انس مجنون شوي , كلها دقايق ويهدأ

انس التفت على امه وهو معصب : يمه !

ام انس : اسكت انت ! -التفتت على احمد مره ثانيه : خلاص انت روح بيتكم الحين وبكرا يصير خير طيب ؟ لا تزعل منه اهم شيء

احمد كان واقف وهو يطالع بانس , لان كل الي كان يبيه هو انه يفهمه بس !

انه ما اخذ رقم هلا حباً فيها او انه يبي يكلمها ! هو اخذه بس عشان يقدر يتواصل مع شوق مو اكثر ولا اقل ,

ومع هذا ماينكر انه غلط لمن صار ياخذ ويعطي مع اخت انس



انس شال عينه عن احمد وهو مكتف يده ويتأفف

طلع احمد من البيت وهو يتنهد لانه مو عارف وش يسوي



بعد ماطلع احمد , ام انس : وش الي صايرلك ! ليش تطرده !

انس لسا ساكت ومكتف يده , مايقدر يقول الي شافه , لانه لسا مو متأكد .. ف سكت !

ام انس : مره ثانيه تعلم الادب فاهم ولا لا ! احمد انسان محترم ! لو تبي تطرده مره ثانيه بطردك انا وراه !

راحت ام انس لغرفتها وتركت انس لحاله


اما انس ف كان يفكر باللي صار , ومقهور بنفس الوقت على اخته ..














..










* يوم جديد
في بيت شوق
الساعه 12 مساءاً





بعد مارجعت شوق من الجامعه

كان الوضع جدا كئيب بالبيت ..

اسيل بغرفتها وماطلعت من امس , وامها نفس الشيء !

تنهدت شوق وهي مو فاهمه وش الي خلاهم يسوون كذا بالضبط ؟


ف دخلت شوق عند اسيل عشان تغيرلها جو شوي ..

و اول مادخلت كانت اسيل منسدحه بسريرها ومتلحفه بشكل متقوقع

وعيونها منتفخه من كثر البكى ..


جات شوق وجلست على طرف السرير وبمزح : اسسيل ! قومي طفشانه لحالي مافي احد اتهاوش معاه !

كانت اسيل ساكته وما التفتت عليها حتى

شوق : اسيل .. قومي تكفين

واسيل لسا ساكته وتتأمل الفراغ ..

شوق : طيب فهميني وش صار ! مخليني زي الاطرش بالزفه كذا , وش صايرلكم انتي وامي ؟

التفتت عليها اسيل وكانها لقت احد تقدر تفضفض له اخيرا


قامت اسيل من السرير وجلست والتعب باين على وجهها

وبدأت تحكي شوق كل شيء , من اول ماتعرفت على عبدالعزيز ! لين اخر مره شافته هو وفهد ..














..










* في بيت ليلى


كان فيصل يجمع كل الصور الي كان متصورها

ويحطها بكرتون لحالها

كانت ليلى تحاول تعرف وش يسوي بالضبط بدون ماتسأل

بس ماقدرت تسكت اكثر من فضولها

ليلى : فيصل ؟ وش ناوي تسوي ؟

فيصل كان ساكت وهو لسا يجمع الصور ويحطها بكرتون

ليلى قربت وشافت كل الصور حقته موجوده هنا

ليلى باستغراب : وين بتوديهم ؟

فيصل : ابي احرقهم !

ليلى : تحرقهم ! ليش !


فيصل ترك كل شيء من يده والتفت عليها

فيصل : انا ما احتاجهم , انا وانتي نعرف اني مابتذكر شيء من هذي الصور .. انا مابي ابني امل على شيء مستحيل يصير !

اني ارجع اتذكر ! اتوقع الكل يعرف ان ذاكرتي مابترجع , بس مو مشكله .. انا نويت ابدأ من جديد ,

انتي تعبتي معاي كثير , وانا مابي اتعبك اكثر .. وقفتي معاي وكنتي جنبي طول الوقت

انتي ماتستاهلين انك تعيشين كذا , على امل اني ارجع اتذكر شيء , انا بحاول ابدأ من جديد

وبكون نفس فيصل القديم , وبحاول ما اخرب فرحتك زي كل مره ! -التفت على الصور : وهذي كلها مابتفيدني !

بتخليني احس بقهر مو اكثر ولا اقل , وانا مابي شيء يذكرني بالسنين الي نسيتها !

-مسك يدها وابتسم : واذا على الذكريات ؟ انا بخلي من كل يوم ذكرى حلوه معاك , اتفقنا ؟


ليلى هزت راسها بـ نعم ..

مسكها فيصل واخذ معاه الكرتون ونزل هو وياها للحوش


وكان مع كل صوره يرميها بالنار يحس بقهر جوته ومع هذا ماتكلم , لان الي سواه لليلى يكفي

مايبي يتعبها معاه اكثر












..












* في بيت شوق

بعد ما حكتها اسيل كل شوي وبالتفصيل

كانت شوق مصدومه من الي صار !

وانه صار من فتره ! وهذا كله اسيل مخبيه عنها ..

والي صدمها اكثر الصدفه الي صارت , فهد وعبدالعزيز ؟ اخوان ..

اسيل وهي منزله راسها : بس هذا الي صار , انا مو خايفه من شيء انا بس خفت على امي ..

شوق : ايه والله , كانت معصبه امس مرهه ! خفت يرتفع ضغطها ولا يصير لها شيء ..

اسيل : تكفين شوفيها , طمنيني عنها

شوق : ماطلعت من الغرفه ومقفله الباب ..


والي قطع كلامهم صوت جوال اسيل , والي اتصل ؟ فهد اكيد ..

كانت اسيل تتأمل باسمه وماتبي ترد ..

شوق : مين ؟

اسيل سكتت

شوق عرفت انه فهد : ماينفع تطنشيته كذا , ردي وقوليله لعاد يتصل ! عشان يكون عنده خبر

اسيل : بيسألني ليش , وش اقوله ؟ عشان اخوك عبدالعزيز ؟ وعشان امي عرفت كل شيء ؟

شوق : لا !

اسيل : اجل وشو ..

شوق : قوليله مابي احتك معك كثير , انت كنت مجرد دكتور بس .. وانا مالي حق اطلع معاك !

اسيل سكتت وهي تفكر بكلام شوق : لالا مابي , بعدين مو الحين

شوق : بكيفك !

اسيل : انتي روحي شوفي امي بس

شوق : قلتلك امي مقفله الباب !


والي قطع كلامهم للمره الثانيه ! لمن سمعو صوت شيء انكسر ..

طالعو ببعض باستغراب وبخوف وقامو بسرعه من السرير وراحو لمكان الصوت بسرعه



والي صدمهم انهم لمن وصلو للمطبخ والي هو مكان الصوت !

شافو امهم وهي دايخه , وطايح منها كاس المويه وكان بيدها حبوب الضغط ..

اسيل حطت يدها على فمها وهي مصدومه وعيونها متوسعه وماعرفت وش تسوي بالضبط

اما شوق ف راحت ومسكت امها بسرعه وتحاول تصحيها

شوق بخوف : يمه ! افتحي عيونك ! تسمعيني ؟!

بس الام ماكانت بوعيها ابدا

واسيل لسا واقفه وعيونها امتلأت دموع

شوق بعصبيه : روحي اتصلي على احد !

اسيل بخوف : على مين !

شوق : خذي جوالي واتصلي على اي احد بسرعه !




راحت اسيل تجري بسرعه ومسكت جوال شوق

وماكان في اي رقم مسجل غير رقم احمد !

ما كان لها الا انها تتصل , لان مافي غيره يقدر يوصلهم

وبنفس الوقت لان بيته قريب من بيتهم ويقدر يوصل بسرعه




اتصلت ولحسن حظهم رد على طول

احمد : الو ؟

اسيل بخوف وبصوت يرجف : احمد !! احمد تعال بسرعه تكفى تعال !

احمد باستغراب وبنفس الوقت خاف : اسيل ؟ وش صار !

اسيل : امي داخت وماعندنا احد يوديها المستشفى بسرعه تعال !

احمد : خلاص خلاص الحين جايكم !












ومامرت دقايق الا واحمد عندهم

اخذو البنات عباياتهم ولبسو امهم عبايتها

ساعدهم احمد واخذ الام وركبها السياره وهي دايخه تماما

الكل كان خايفه ومتوتر

اسيل كانت خايفه ان امها يصير لها شيء والسبب هي !

واحمد كان خايف لانهم اتصلو عليه فجأه

اما شوق ف كانت خايفه لانها ماتبي تفقد امها زي مافقدت ابوها ..













..











* في المستشفى
الساعه 4 مساءاً


كانت عبير تتمشى باسياب المستشفى وهي تفكر بماجد

عبير "ماعرفت له , مره معي ومره علي ! غريب حاله .."

ومع انها ماكانت عارفه وين تروح ,

الا ان خطواتها اخذتها للحضانه

وهي تتأمل باحجام الاطفال الصغيره

وبرائتهم وهم نايمين , كانت كل الي تفكر فيه هو جنينها الي تسقط ..

عبير "لو ماسقطت كان بيتغير علي ماجد زي الحين ؟ كيف بيكون لو صار عندنا ولد ؟ بيتغير فتره ويرجع فتره؟

ماينفع يكون ماجد كذا معي , لازم اعرف وش الي يغيره! بس وش بيكون يعني ؟"

تنهدت عبير من حال ماجد وكملت مشي












..










* في المستشفى


فهد وهو يكلم زميله بالمستشفى

فهد : اسمع انا خلص دوامي , بطلع استناك برا ها !

.. : انت على بالك دوامي زي دوامك ؟ اطلع لحالك بس عندي شغل

فهد : انت قلت لي بطلع معك طيب !

.. : بطلت عندي شغل




تأفف فهد ونزل للدور الاول

وهو يتصل على اسيل ويتمشى باسياب المستشفى



وبنفس الوقت الي كان فيه فهد


كانو الممرضات يدفون ام شوق بسرعه لقسم الطوارئ

واسيل كانت تمشي وراهم بسرعه وهي خايفه على امها


لمحها فهد وعقد حواجبه وهو يبي يتأكد "هذي هي اسيل ؟!"

كانت اسيل لافه الطرحه ومو متلثمه وهذا الي خلاه يعرفها



مشى فهد وراهم بسرعه من فضوله

بس وقف بعيد لمن شافهم دخلوها للغرفه , وهم برا ومعاهم احمد ..


مرت وحده من الممرضات عند فهد

فهد : اسمعي ! -وهو يأشر على اسيل : وش عندهم ؟ مين المريض فيهم ؟

الممرضه باستغراب : تعرفهم ؟

فهد : جاوبيني ؟

الممرضه : اتوقع امهم , بس وش فيها بالضبط ماعرف ! ليش تسأل ؟

فهد : بس اسأل ! طيب مين الدكتور الي جوا مع الام ؟

الممرضه : دكتور عمر

سكت فهد شوي , الممرضه : مو كأنك بالقسم الغلط ؟ وش جابك للطوارئ

فهد طالع فيها وهو رافع حاجبه باستغراب : نعم ؟

الممرضه بارتباك : لا ولا شيء .. -راحت وتركته



اما فهد ف كان يبي يروح وبنفس الوقت في شيء يمنعه ,

بس ارتاح لمن عرف ان زميله هو الدكتور عمر وبيعرف كل شيء منه ..

وبكذا يقدر يوقف مع اسيل ويطمنها












..












* في بيت فهد
الساعه 6 مساءاً



كان عبدالعزيز بغرفته

منسدح على سريره ويتأمل بالفراغ , وكان كل تفكيره باسيل

"هي نفسها الي كانت مع فهد ؟ الشبه واضح .. بس لو كانت هي كيف بتعرفه ؟

ووش صار عليها بعد اخر مرهه كلمنا بعض ؟ نستني ؟ وكيف حالها؟"



كانت تساؤولات كثيرهه على بال عبدالعزيز وماعنده لها اي جواب ..


تنهد عبدالعزيز ورجعت ذاكرته لاخر مره شافها او كلمها


كانت قبل كم سنه ..


"اتذكر لمن كنا نطلع مع بعض دايم , كنت اعرف وين بيتها بالضبط !

بس بعد .. ما لمستها .. كنت مقرر اني اروح لها واتزوجها ! كنت ناوي اخطبها من اهلها

بس بنفس الوقت كنت خايف ومتردد , وكنت صغير ! ومو متوظف واكيد بيرفضوني ..

كنت عارف اني غلطت , وغلطي كبير ! بس بنفس الوقت ماعرف وش الي خلاني اسوي فيها كذا !

بعد ماطلعت من الاستراحه وراحت لبيتها , قفلت جوالها ومافتحته ابدا ! ماكنت اعرف كيف اوصل لها ؟

كنت اتصل عليها بالدقيقه مليون مره ! انا كنت خايف عليها اكثر من نفسها , ما انكر اني تهورت وقتها

المهم اني كنت ابي اكلمها واطمنها اني ناوي اخطبها , بس ما كانت ترد ! اسبوع , اسبوعين ..

مافي اي خبر منها .. شهر كامل وانا احاول اوصل لها باي طريقه بس ماقدر

وبيوم قررت اروح بنفسي للبيت واسأل , مدري وش كان براسي بالضبط ؟ وكيف كنت ناوي اسأل!

لكن بعد ماوصلت للحي الي فيه بيتهم , ترددت فجأه ! بس كل ما اتذكر غلطي اجبر نفسي اني اروح واصلحه


وصلت للبيت .. دقيت جرس الحوش , مافي رد ؟ مرهه مرتين ثلاثه ! استغربت وقتها

شافني رجال كبير وانا واقف عند الباب وسألني : اقدر اساعدك ؟

خفت انه يكون ابو اسيل .. بس رديت عليه بـ: ايه , تعرف صاحب هذا البيت؟

سكت الرجال شوي وهو منزل راسه , استغربت من حركته وقلت له : عسى ما شر ؟

رد علي : صاحب البيت عطانا عمرهه .. من اسبوع تقريبا , انت تقرب له ؟

انصدمت لمن سمعت كلامه وكان كل تفكيري باسيل , كيف بتقدر تتحمل كل ذي الضغوط الي جاتها ورا بعض؟

سألته : وين اصحاب البيت ؟ ليش محد يرد ؟

رد علي : الي اعرفه ان زوجته ماتبي تقعد بالبيت هذا عشان لا تتعب كل ماتتذكر المرحوم .. هذا الي عرفته من اهلي

والحين باعو البيت .. واشترو بيت جديد بس وين والله ماعرف !


حسيت اني فقدت الامل يوم قالي انه مايعرف وين بيتهم الجديد ..

بس كيف تروح وماترد علي , انا ماسويت فيها كذا لان نيتي شر ..

انا كنت احبها وكنت ابيها , بس الشيطان نغزني وقتها !


ومن ذاك اليوم مانسيتها , للحين ابيها .. ولو شفتها بسوي المستحيل عشان اكلمها"





..

توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الثلاثاء




رد مع اقتباس