الموضوع: شكر الله عز وجل
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15 - 9 - 2023, 08:43 AM
مزآجيه! غير متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 3847
 جيت فيذا » 10 - 2 - 2014
 آخر حضور » 1 - 11 - 2024 (11:48 PM)
 فترةالاقامة » 3969يوم
 المستوى » $41 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.69
مواضيعي » 21
الردود » 2731
عددمشاركاتي » 2,752
نقاطي التقييم » 600
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 52
الاعجابات المرسلة » 39
 الاقامه » الشارقه
 حاليآ في » الامارات
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » مزآجيه! is a name known to allمزآجيه! is a name known to allمزآجيه! is a name known to allمزآجيه! is a name known to allمزآجيه! is a name known to allمزآجيه! is a name known to all
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل danao
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله galaxy
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةdubi
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور مزآجيه! عرض مجموعات مزآجيه! عرض أوسمة مزآجيه!

عرض الملف الشخصي لـ مزآجيه! إرسال رسالة زائر لـ مزآجيه! جميع مواضيع مزآجيه!

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 70
افتراضي شكر الله عز وجل

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



شكر الله عز وجل.


الحمد لله الذي لا تعد نعمه ولا تحصى، ولا تحصر آلاؤه ولا تستقصى، حمداً دائماً كثيراً وشكراً....
أما بعد، فإن الإنسان وهو يصبح ويمسي، ويغدو ويروح في أنعم من الله كثيرة وعظيمة، جدير به أن لا يزال لإحسان الله إليه ذاكراً، ولفضله وكرمه على الدوام مستشعراً.

وفي غمرة الحياة التي تنسي، وتشغل عن ذكر نعم الله وتلهي، يخاطب الله عباده بذكر نعمه عليهم فيقول:
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ [فاطر: 3].

ربنا - عباد الله - يحب لعباده أن يشكروه، لا أن يكفروا فضله عليهم ويجحدوه، يقول تعالى: ﴿ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ﴾ [الزمر: 7].

أمر عباده بشكره فقال تعالى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 152]. لا ليتكثر بشكر العباد من قلة، ولا ليتمنع بهم من هلاك وشدة، سبحانه سبحانه، هو الغني عن عباده وهم الفقراء إليه، يقول تعالى: ﴿ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴾ [النمل: 40].

العبد إنما يشكر ربه، حين يعترف قلبه بنعم الله عليه محبة وتعظيما، حين ينطق لسانه تحدثا بنعم الله؛ حمداً له وشكوراً.

العبد إنما يشكر ربه، حين تنقاد جوارحه لأمر الله طاعة وامتثالا.

الشاكر لربه حقا، من لا يستعين بنعم الله على معاصيه، ولا يتعدى بها على حدوده ومناهيه.

وما من عمل يعمله الإنسان إلا وهو شاكر فيه لنعم الله أو كافر لها، يقول تعالى: ﴿ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴾ [الإنسان: 3].

أمر الله نبينا بشكره فقال تعالى: ﴿ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ [الزمر: 66] فكان أشكر الناس لربه، يقوم من الليل حتى تفطرت قدماه ويقول: (أفلا أكون عبدا شكورا).

وإذا آوى إلى فراشه لينام يحمد ربه ويشكره ويعلم أمته فيقول: (الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي).

وإذا أفاق من نومه فكذلك يقول: (الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور).

وكلما أصبح أو أمسى، يحمد ربه ويشكره فيقول: (اللهم ما أصبح بي - أو أمسى بي - من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر).

الشكر - عباد الله - وصية الله للإنسان أول ما عقل، يقول تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14].

الشكر وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - لمن أحب، قال لمعاذ - رضي الله عنه - (إني أحبك؛ فلا تدعن دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).

الشكر نصف الإيمان، ففي الحديث: (الإيمان نصفان؛ نصف شكر ونصف صبر) فمن زاد شكره زاد إيمانه، ومن نقص شكره نقص إيمانه).

الشكر طريق العبودية لله جل وعلا، يقول سبحانه:
﴿ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [البقرة: 172].

الشكر طريق لنيل محبة الله ورضوانه، يقول تعالى:
﴿ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ﴾ [الزمر: 7].

ومن رزق الشكر رزق الزيادة من النعم، بقول سبحانه:
﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [إبراهيم: 7].

الشكر أمان من العذاب، ونجاة من العقاب، يقول الله تعالى: ﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ ﴾ [النساء: 147].

الشكر سبب لنيل الأجر العظيم الذي لا تحده حدوده، والجزاء الأوفى الذي لا تقيده قيود، يقول تعالى:
﴿ وسنجزي الشاكرين ﴾ فأطلق الجزاء إطلاقا من غير تقييد ولا تحديد.


الموضوع الأصلي :‎ شكر الله عز وجل || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : مزآجيه!


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .