عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15 - 9 - 2023, 05:32 PM
شَمسُ البلاد غير متواجد حالياً
Palestine     Female
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 1476
 جيت فيذا » 27 - 7 - 2023
 آخر حضور » 24 - 2 - 2024 (05:41 PM)
 فترةالاقامة » 528يوم
 المستوى » $57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 12.94
مواضيعي » 553
الردود » 6282
عددمشاركاتي » 6,835
نقاطي التقييم » 1200
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 634
الاعجابات المرسلة » 526
 الاقامه » مدينة غزة
 حاليآ في » فلسطين
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »  Female
العمر  » 24 سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » شَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud ofشَمسُ البلاد has much to be proud of
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل ice-lemon
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله galaxy
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةnicklodeon
ناديك المفضل  » ناديك المفضلReal-Madrid-C.F
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور شَمسُ البلاد عرض مجموعات شَمسُ البلاد عرض أوسمة شَمسُ البلاد

عرض الملف الشخصي لـ شَمسُ البلاد إرسال رسالة زائر لـ شَمسُ البلاد جميع مواضيع شَمسُ البلاد

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
E خطر الأجهزة الذكية في إفشاء الأسرار الزوجية ‏

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



إننا نعيش في فتنةٍ عظيمة، استشرف لها الكثيرُ، ووقع فيها الصغيرُ والكبير، لا يَعرف حرَّها، إلا من اكتوى بنارِها، كُشفت بها الأسرارُ، ونُشرت بها الأخبار، أوْقعَتْنا في الإحراج، وفرَّقَت بين الأزواج؛ إنها "الأجهزة الذَّكية"، وليست بزكية، جعلَت الخاصَّ عامًّا، وأظهرَته للأنام، يحدِّثك الناس بأكلِك وشربِك، ويعرِفون ذهابَك وإِيابَك، الزوجة في مطبخِها إعلاميَّة، توثِّق طبختها المشوية، والبنت قد صوّرَت غرفتَها، وأظهرت للناس زينتَها، والابن لا يَخفى حالُه، تجد عنوانه جوَّاله, ومِن أجل هذه السخافة، صارت بيوتُنا شفَّافة، يُرى ظاهرُها من باطنِها، وباطنُها من ظاهرِها.







يقول الله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ * إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ﴾[التحريم: 3، 4].







قال ابن سعدي في تفسيره: ﴿ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا ﴾ قال كثيرٌ من المفسِّرين: هي "حَفْصة" أمُّ المؤمنين رضي الله عنها، أسرَّ لها النبيُّ صلى الله عليه وسلم حديثًا، وأمر أن لا تخبر به أحدًا، فحدَّثَت به عائشةَ رضي الله عنهما، وأخبره اللهُ بذلك الخبر الذي أذاعَته، فعرَّفها صلى الله عليه وسلم، ببعضِ ما قالَت، وأعرَض عن بعضه، كرمًا منه صلى الله عليه وسلم وحِلمًا، فـ ﴿ قَالَتْ ﴾ له: ﴿ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا ﴾ الخبر الذي لم يَخرج منَّا؟ ﴿ قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ ﴾ الذي لا تخفى عليه خافيةُ، يعلم السرَّ وأخفى[1].







قال ابن عاشور: ﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ﴾، هذا خِطَابٌ وجَّهه الله إلى حفصةَ وعائشة؛ لأنَّ إنباء النبي صلى الله عليه وسلم بعلمِه بما أفْشَته القصدُ منه الموعظةُ والتَّحذير والإرشادُ إلى رَأْب ما انثَلَم من واجبها نحو زوجها، وإذ قد كان ذلك إثمًا لأنَّه إضاعةٌ لحُقُوق الزوج، وخاصَّة بإفشاء سرِّه؛ ذكَّرها بواجب التَّوبة منه، وخطاب التَّثنية عائد إلى المُنبِّئة والمُنبَّأَة؛ فأمّا المُنبِّئةُ... فأمرُها بالتَّوبة ظاهرٌ، وأمَّا المُذاعُ إليها؛ فلأنَّها شريكةٌ لها في تلقِّي الخبر السِّرِّ، ولأنَّ المُذيعة ما أذاعَت به إليها إلاَّ لعلمها بأنَّها ترغبُ في تطلُّعٍ مثل ذلك؛ فهاتان موعظتان لمُذيع السِّرِّ ومُشارِكَة المُذاع إليه في ذلك، وكان عليها أن تنهاها عن ذلك أو أن تُخبِر زوجَها بما أذاعَتْه عنه ضَرَّتُها[2].







قال ابن بطَّال في شرحه لهذه القصة في صحيح البخاري: "وفيه من الفقه: أن إفشاءَ السرِّ وما تفعله المرأةُ مع زوجها ذنبٌ ومعصية تجب التوبةُ منه؛ لقوله: ﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ ﴾[3].







وعن أبي سعيدٍ الخُدريِّ، يقُولُ: قال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ من أشرِّ النَّاس عند الله منزلةً يومَ القيامة: الرَّجُل يُفضِي إلى امرأتِه، وتُفضي إليه، ثُمَّ ينشُرُ سرَّها))؛ رواه مسلم، قال الإمام النووي: "في هذا الحديث تحريمُ إفشاء الرَّجُل ما يجري بينه وبينَ امرأته من أُمُورِ الاستمتاعِ ووصفِ تفاصيل ذلك، وما يجري من المرأةِ فيه من قولٍ أو فعلٍ ونحوِه"[4].







قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "السرُّ: هو ما يقع خُفيةً بينك وبين صاحبِك، ولا يحلُّ لك أن تفشي هذا السرَّ أو أن تبيِّنه لأحد، سواء قال لك: لا تبيِّنْه لأحدٍ، أو عُلِم بالقرينة الفعليَّة أنه لا يُحِبُّ أن يطَّلع عليه أحدٌ، أو عُلِم بالقرينة الحاليَّة أنه لا يحبُّ أن يطَّلع عليه أحد.







مثال الأول: "اللفظ" أن يحدِّثك بحديثٍ، ثم يقول: لا تخبِرْ أحدًا، هو معك أمانة، ومثال الثاني: "القرينة الفعلية" أن يحدِّثك وهو في حالِ تحديثِه إيَّاك يلتفتُ يخشى أن يكون أحد يسمع؛ لأن معنى التفاتِه أنه لا يحبُّ أن يطَّلِع عليه أحد، ومثال الثالث: "القرينة الحاليَّة" أن يكون هذا الذي حدَّثك به أو أخبرك به من الأمور التي يَستحي من ذكرِها أو يَخشى مِن ذِكرها أو ما أشبه ذلك؛ فلا يحلُّ لك أن تبيِّن وتفشي هذا السرَّ.







فهنا ((إنَّ من أشرِّ الناس منزلةً يوم القيامة: الرجل يُفضي إلى المرأة وتفضِي إليه))؛ يعني: بذلك الزوجة فيصبح ينشر سرَّها أو هي أيضًا تصبح تنشر سرَّه، فيقول: فعلتُ في امرأتي البارحةَ كذا وفعلتُ كذا، والعياذ بالله! فالغائب كأنَّه يشاهد كأنه بينهما في الفراش، والعياذ بالله! يخبره بالشيءِ السرِّ الذي لا تحبُّ الزوجةُ أن يطَّلع عليه أحدٌ، أو الزوجةُ كذلك تخبر النساءَ بأن زوجها يفعل بها كذا وكذا، وكلُّ هذا حرامٌ لا يحلُّ، وهو من شرِّ الناس منزلةً عند الله يومَ القيامة، فالواجب أن الأمورَ السريَّة في البيوت وفي الفُرُش وفي غيرِها تُحفظ، وألاَّ يطَّلِع عليها أحدٌ أبدًا؛ فإنَّ مَن حَفِظ سرَّ أخيه حفظَ الله سرَّه؛ فالجزاء من جنس العمل




 توقيع : شَمسُ البلاد



رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .