عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 9 - 2023, 01:44 AM   #32


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5185يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1101
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة



البارت الواحد والثلاثون


_




* في المستشفى
الساعه 6 مساءاً



كانو اسيل واحمد وشوق جالسين على الكراسي الي جنب غرفة امهم

وينتظرون على امل احد يطلع ويطمنهم على امهم ,


كانت اسيل جالسه وهي ماسكه دموعها وممكن من اي كلمه سخيفه بتنفجر بكى

لانها حاطه ببالها ان ماصار لامها كذا الا منها ! وان هي السبب بكل هذا ..

كان حاسه بقهر من نفسها وكارهه كل شيء حولها وبالاخص كارهه نفسها


التفتت شوق على اسيل وكان مبين على اسيل انها حاسه بالذنب

شوق ماعرفت وش تسوي لانها تبي تهدي اختها باي طريقه , بهدوء : اسيل , تبين نروح نشتري مويه ؟

اسيل كانت ساكته وماردت عليها اكتفت بهز راسها بـ لا وبس

تنهدت شوق والتفتت على احمد الي كان واقف جنبهم ويطالع فيها

احمد : تبين اجيبلك ؟

قامت شوق من مكانها : لا بروح معك .. مكتومه ابي امشي شوي



راحت شوق مع احمد وهي خايفه على اختها , بس بنفس الوقت

حاسه بكتمه من الي صار .. وخوفها لفقد امها كان ما يفارقها







وبنفس الوقت كان فهد واقف بعيد عنهم , واول مامرت شوق من جنبه لف وجهه على طول

عشان ماتشوفه .. بس فرح اكثر لمن راحو شوق واحمد , لان بكذا يقدر يكلمها لحالها

اخذته خطواتها بسرعه لها , وبدون حتى مايفكر وش يقول لها ؟


قرب عندها وماصار في بينه وبينها مسافه كبيره , وبخوف : اسيل !

التفتت عليه اسيل بتبلد , واول ماشافته ابتسمت بسخريه .. وشالت عينها عنه بدون ماترد عليه

فهد استغرب منها وجلس على ركبته قدامها : وش فيها امك ؟ فهميني وش صار !

اسيل كانت ساكته ومن كلامه كانت دموعها بتنزل بس تحاول ماتنزلها

فهد وهو عاقد حواجبه وبصوت حاد شوي : ردي علي ! وش فيك ؟!

اسيل من حدة صوت فهد ومن كل الضغوط الي عليها ماقدرت تمسك دموعها اكثر

ونزلت كلها بغزاره , كانت تبكي بدون صوت وحطت يدها على عيونها

استغرب فهد اكثر من اسيل ومسك يدها وبعدها عن عيونها : اسيل ..


اسيل وهي تبكي وبصوت متقطع : روح !

قام فهد من مكانه وباستغراب : وش صارلك ؟

اسيل انفجرت من كل الضغوط الي حولها , عصبت عليه وصارت تتكلم بصوت عالي

وصوتها خلا كل الي بالقسم يلتفت عليها , اسيل : قلتلك روح ! اصلا انت السبب بكل هذا !

تعرف ولالا ؟ انا كنت بخير بدونك ! انت جيت وخربت كل شيء علي ! - دفته من صدره بقوه وكملت : روحح !!

مايكفيك الي صار ؟ الي قاعد يصير كله منك ! مابي اشوفك قدامي ابد خلاص اتركني !!


فهد كان ساكت وهو عاقد حواجبه يحاول يفهم شيء من الي تقوله اسيل ؟ بس للاسف ماقد يفهم شيء !

وهو يتأمل بعيونها بصمت , كانت اسيل تتنفس بسرعه من خوفها

مسكها فهد من يدها بقوه وسحبها معاه وبدأ يمشي

توسعت عيون اسيل وخافت اكثر , كل الي كانت تفكر فيه وين بيوديها ؟

اما فهد ف دخل لمكتب زميله عمر , لانه كان يعرف انه فاضي وبيقدر ياخذ راحته مع اسيل


دخلها فهد للمكتب وسكر الباب بقوه

التفت عليها وهو عاقد حواجبه بعصبيه : وش الي تقولينه !

كانت اسيل واقفه مكانها وهي خايفه وماعرفت وش تقول

فهد حس على نفسه وحاول يهدي نفسه , اخذ نفس عميق وفتح عيونه : ابيك تفهميني كل كلمه قلتيها ..

اسيل جمعت كل قوتها : الي سمعته ! -توجهت للباب وفتحت , وقبل ماتفتح نصه مد فهد يده وقفل الباب بسرعه

فهد : انا اكلمك !

اسيل : وانا مابي اسمعك !

فهد : ليش ؟

اسيل : بدون ليش ..

فهد : قلتي اني السبب بالي صار لامك ؟ وش الي سويته ؟

اسيل كانت ساكته لانها ماتقدر تقول ان اخوه هو الي لمسها ؟ ف كانت ساكته ومنزله عيونها

فهد : ردي علي ..

اسيل : بفهمك كل شيء بعدين , ممكن تخليني اطلع ؟

فهد سكت وهو يطالع بعيونها ويحاول يفهم شيء بس ماقدر , فتح لها الباب : تفضلي ..

طلعت اسيل بسرعه من المكتب , اما فهد ف طلع وراها على طول

عيون الكل كانت حولينهم سواء من دكاتره او ممرضين ..

فهد كان يمشي ومايعطي اي احد اهتمام , وما اهتم لنظراتهم

اما اسيل ف جلست واشغلت نفسها بجوالها عشان لا تجي عينها بعيونهم














..











* في بيت هلا



بعد مانامت شيماء عند هلا بعد المشكله الي صارت

ماتكلمو هلا وشيماء عن الموضوع ..


وفي هذا الوقت كانت شيماء تدور عبايتها عشان بترجع لبيتها

جات عندها هلا وهي مستحيه تقول لها ولا ماتقول لها ؟

بس تشجعت وقربت لعندها : شيماء ..

شيماء : ايه

هلا بتردد : الي صار امس .. لا تقولينه لاحد طيب ؟

شيماء سكتت شوي وتأكدت من كلام هلا ان الي شافته من هلا كان برضاها وقتها , بس ماحبت تقول اي شيء : طيب ..

هلا كانت تحتاج تفضفض لاحد وماكان عندها غير شيماء , لانها ماتقدر تقول لا لشوق ولا لاسيل ولا حتى لجمانه

هلا بارتباك وبسرعه : صدقيني والله ماعرف وش صارلي وانا مدري ليش سويت كذا بالضبط انا ماكان قصدي ..

شيماء قاطعتها : بشويش بشويش ! وش فيك ؟ انا فاهمه كل الموضوع

هلا باستغراب : فاهمته ؟

شيماء : ايه .. انتي واحمد ؟

هلا نزلت عيونها : ايه , انا صح غلطت بس .. قبل مايعرف انس وتصير المشكله انا كنت ناويه ما اسوي شيء زي كذا مره ثانيه وابطل من ذي الحركات ! بس تأخرت ..

شيماء وهي متفهمه الموضوع : مو مشكله هلا , اهم شيء انك فهمتي غلطك ومهما يكون الكل يغلط .. اهم شيء انك بتبطلين

هلا ابتسمت براحه لان اخيرا في احد قالتله الي بقلبها : اكيد ببطل , بس انا مابي شوق تعرف لاني مابي اخسرها ..

شيماء : ان شاءالله ماتعرف , يلا انا بروح امي تتصل من اول تقولي ارجعي

هلا : طيب , انس بيوصلك صح ؟

شيماء وهي تتأفف : ايه ذا العله بيوصلني

هلا : ههههههههههههههه

شيماء : يلا باي


طلعت شيماء بسرعه وهي لابسه عبايتها ومتلثمه

بعد ما خلت انس يستنى كثير بالسياره لانه كانت تسولف مع هلا ..














..











* في المستشفى
في نفس الوقت
عند احمد وشوق



كانو احمد وشوق راجعين عند اسيل

وهم يمشون بالاسياب كانو كلهم ساكتين ومحد تكلم طول الطريق

شوق كانت تتأمل بالناس وهي تمشي اما احمد ف كان يمشي وهو منزل راسه ويدينه بجيوبه

ويفكر بكلام انس "اذا انت تحسب ان اختي متفلته زي شوق ف انت غلطان !"

كان كلامه يدور بباله وشاغله اكثر من اي شيء ثاني "وش قصده ؟ ومع مين طلعت ! ما اتوقع شوق كذا ابد .. انا اعرفها زين!!"



وهم يمشون وشوق تطالع بالناس لمحت الدكتور فهد وهو يمشي قبالها من نفس الطريق الي هم فيه

فهد ما انتبه ابدا لشوق , بس شوق توسعت عيونها والتفتت عليه وشهقت وبصوت واطي جدا : فهد ؟


فهد كمل مشي وما انتبه لها ولا لنظراتها , اما احمد ف رفع راسه على طول وهو عاقد حواجبه

والتفت على فهد وهو يحاول يعرف مين فهد ؟ بس ماقدر يشوفه لانه كان معطيهم ظهره

احمد باستغراب : مين فهد ؟

شوق خافت لانه سمعها : هاه ..

احمد انتبه لخوفها بس كرر سؤاله : مين فهد ؟

شوق كانت تحاول تبين انها مو مهتمه , ف كملت مشي وهي تقول : ماعرف

وقبل ماتمشي خطوه ثانيه مسكها احمد من يدها بقوه ووقفها

التفتت عليه شوق باستغراب وهي تستناه يتكلم


مع ان ابدا ماكان وقت سؤال احمد , الا انه ماقدر يمسك غيرته اكثر من كذا

احمد : تعرفينه ؟

شوق : لا ..

احمد كان متأكد انها تعرفه بس تكذب : تكلمينه ؟

شوق : لا !

احمد : طلعتي معه ؟

شوق سكتت باستغراب , بس احمد كمل : وبسيارته ؟


شوق سكتت شوي من كلام احمد , وعلى طول اتذكرت يوم الكوفي

لمن شافت انس هناك , ووقت ماطلعو مع فهد بسيارته عشان يوصلهم

بس الي خلاها تستغرب اكثر كيف شافهم ؟ "معقوله انس قاله ؟ بس انا كنت حريصه كل الحرص انه مايشوفنا !

ركبت بسيارة فهد بسرعه وانا متأكده ان انس ماكان في .. بعدين هو كان مع وحده ؟ معقوله تركها وجا وراي ؟

وليش يقول لاحمد ؟ وش بيستفيد وهو مو متأكد من شيء ؟"



انتبهت شوق لسكوتها الي طول شوي , رفعت راسها وعينها بعينه وباين عليها الارتباك

ومن نظراتها وسكوتها فهم احمد كل شيء , وعرف وش كان يقصد انس .. بس فهم كل شيء بطريقه غلط !

ابتسم احمد بخيبه , ترك يدها ومشى لعند اسيل .. مع انه كان مقهور الا انه ماقدر يتركها بوقت زي كذا

وليش يتركها اذا كان يحبها ؟ بتكون وقاحه منه , واذا مو عشانها عشان عمته ..


سكتت شوق وماعرفت ترتب كلامها ووش تقول بالضبط ,

مشت وراه عند اسيل وهي ساكته وتطالع فيه

بس احمد ماكان يلتفت عليها حتى ..

كانت شوق مشتته وماتعرف كيف تشرح له , ف اكتفت بالسكوت











..










* في بيت ليلى
الساعه 8 مساءاً



في الفتره الاخيره وقبل مايقول فيصل كلامه لليلى

لاحظت ليلى ان فيصل صار منعزل جدا , ومايتكلم مع احد لا معاها ولا حتى لاقرب واحد له الي هو مشعل ؟

وبنفس الوقت كان فاقد جدا لشهيته ونزل وزنه كثير , ويعاني من الارق في اكثر الايام ..

كانت ليلى قلقانه لسا مع انها كانت واثقه انه مابيسوي اي شيء مجنون من بعد كلام امس !



دخلت عليه وهو بمكتبه جالس وساكت وصار يفكر كثير بالفتره الاخيره

ليلى جابت له جواله عنده : جوالك يدق من اول ..

فيصل صحى من تفكيره واخذ جواله : شكرا -رد على مشعل : يلا الحين نازل ..


قفل فيصل الخط واتوجه للباب

ليلى باستغراب : وين رايح ؟

فيصل : بروح مع مشعل

ليلى : طيب .. انتبه لنفسك ..



راح فيصل وهو لسا يفكر ويفكر

وركب سيارة مشعل , مشعل : هلا والله بفيصل , من زمان ماشفناك ترا

فيصل ابتسم له وما قال شيء ..

سكت مشعل وكمل سواقه



كان طول الطريق وهو يحاول يفتح سالفة مع فيصل , بس فيصل كان يرد بحجم السؤال ويرجع يسكت ..

فيصل كان يتأمل بالشوارع وبالناس وهو ساكت

مشعل بمزح : طيب قول لنا مين الي ماخذ تفكيرك

فيصل : ما افكر باحد ..

مشعل : اجل وش تفكر ؟

فيصل سكت شوي وبدون مايلتفت على مشعل : قد فكرت مره تختفي وتترك كل شيء وراك ؟

مشعل حاول يجاريه بالكلام , عشان يقول كل الي عنده : ايه ! كثثير بعد

فيصل : وسويتها ؟

مشعل : لا طبعا , ماقدر اترك مشاكلي وراي , لازم اواجه كل مشكله واشوف لها حل !

فيصل : واذا مالها حل ؟

مشعل فهم انه يقصد ليلى وذاكرته المفقودهه : كل مشكله ولها حل , بس وش قصدك بـ اختفي ؟

فيصل سكت شوي واخذ نفس عميق : اختفي , اترك هالدنيا ؟ بكذا انا برتاح وبريحكم مني ..

مشعل وقف سيارته على طول اول ماسمع كلام فيصل , وقف السياره على جنب والتفت عليه بعصبيه

مسكه من بلوزته وبصوت عالي : انتي صاحي ! لا يكون قصدك تنتحر ؟ انت رجعت تفكر بذي الاشياء يافيصل !

فيصل بعد يد مشعل منه بعدم اهتمام : هذا الحل الوحيد , في غيره ؟

مشعل بعصبيه : اكيد في غيرهه وفي الف حل للمشكله هذي بعد ! الانتحار ابدا مو حل لاي مشكله وبعمره مابيكون حل !

انت تحسب انك اذا انتحرت بترتاح ؟ هه تفكيرك غلط يافيصل , انت ماتدتري انك اذا انتحرت عذابك بيكون كبير عند ربي !

والي ينتحر يخلد بالنار انت تفهم ولالا ؟


التفت عليه فيصل : اعرف , بس الافكار هذي دايم تراودني .. كأن في احد يقولي انتحر , ويكرر هالكلمه كثير

مشعل : تعوذ من ابليس وحط عقلك براسك , انت منت صغير عشان نعلمك الصح من الغلط , بعدين انت ماتدري ان هذا

اختبار من الله ؟ هو قاعد يختبر صبرك ! واذا صبرت بيرجع لك ذاكرته ان شاءالله وحتى لو مارجعت بيعوضك بالاخره

انت ماتدري وش مكتوب لك لسا ؟ انت حتى ماكملت 4 شهور على بعضها وعلى طول فكرت بذا الشيء ؟ اوعدني ماتسوي اي شيء مجنون وماتحاول تنتحر ابدا !


فيصل سكت شوي وهو منزل راسه

مشعل بعصبيه : اوعدني !

فيصل هز راسه بـ نعم

مشعل : هذا وعد ؟

فيصل : ان شاءالله .. اوعدك



مع ان مشعل ماكان متطمن الا ان وعد فيصل كان يكفي بالنسبه له












..










* بسيارة انس

بعد ماركبت شيماء عشان يوصلها انس للبيت

كانو طول الطريق ساكتين ومحد منهم تكلم

انس حب يسولف قبل مايوصلون


انس بمزح : غريبه ماقلتي لي وقف عند باسكن زي كل مرهه , هالمره مسويه رجيم ولا وش

شيماء بدون نفس : لك وجه تنكت بعد ؟

انس باستغراب : ليش وش سويت

شيماء : انت تعرف وش سويت

انس لف وجهه عليها : قولي طيب , وحطي ببالك الي سوته هلا صح ولا لا وذيك الساعه حاسبيني على ردة فعلي

شيماء : طيب لا تلف وجهك علي !

انس : وانتي هذا الي همك ؟

شيماء : لف وجهك قدام وانت ساكت !

انس رفع حاجبه : لا والله ؟

شيماء : ايه ! وش عندك لاف علي تحسب حلال عليك ؟

انس : وطلعلك لسان بعد ؟

شيماء : قلتلك لف وجهك !

انس : قوليها بادب

شيماء : ماني قايلتها بادب


بما ان انس كان موقف عشان الاشاره ف صار يعاند

الاشاره ولعت خضرا وبدأو السيارات يدقون بوري عشان يتحرك انس

انس بطريقة مستفزه , ترك الدركسون وكتف يده : يلا ماني ماشي لين ماتقولينها بادب !

شيماء بعصبيه : لا تمشي !

انس بكل هدوء سكت وهو يلف يمين ويسار بلا مبالاه ويطالع بالشوارع

اما شيماء ف كانت متوتره من اصوات البواري الكثيرهه

والناس الي يستنون انس يتحرك !



ومع هذا كانت مقهورهه بس ماكان لها الا انها تسوي الي يبيه

شيماء بعصبيه : خلاص طيب بقولها بادب !

انس التفت عليها : طيب , اسمعك ؟

شيماء تنهدت : ممكن تمشي لو سمحت , وماتلتفت علي اذا ماعليك امر ؟

انس يحاول يستفزها اكثر : ايهه كذا انا احب المؤدبين !

حرك سيارته ومشى بسرعه قبل لا تقفل الاشارهه

اما شيماء ف همست بـ : سخيف !!


سمعها انس وابتسم لانه سوا الي يبيه , والي هو يستفزها ويخليها تقول الي هو يبيه !

كانو طول الطريق ساكتين ..

وصلها لبيتها ونزلت شيماء وقفلت الباب بقوهه


شيماء وهي تكلم نفسها : هذا وجهي ان خليتك توصلني مره ثانيه ! لو امشي مشي ولا اروح معك















..










* في بيت نورهه
الساعه 7 مساءاً



كانت من الصبح وهي تحس بالام الطلق ,

ومع هذا ماكانت متوقعه ابدا انها ممكن تولد ؟ لانها لسا قريب الي دخلت بالثامن

بس الي خوفها اكثر وبهذيك الساعه ان الام الطلق كانت كل مالها تزيد ..

كانت تعتبره مجرد طلق كاذب ,


وفي هذي الساعه زاد الم الطلق وصارت تتألم اكثر وكانت خايفه جدا لان مافي احد معاها

حاولت تمشي بسرعه عشان توصل لجوالها وتتصل على اخوها ..


مسكته وهي متوتره وخايفه واتصلت عليه

وفهمته كل شيء وبطريقه سريعه وبصوت خايف

اما بالنسبه لحسام ف هو كان خايف اكثر منها , لانه اول مره يواجه شيء زي كذا













..











* في المستشفى
عند اسيل وشوق



بعد ماطلع الدكتور وطلعو الام وحطوها بسرير خاص

راحت اسيل بسرعه عند الدكتور عشان تتطمن على امها اكثر


اسيل : دكتور , وش فيها امي ؟

الدكتور : الحمدلله امك مافيها الا العافيه , بس كان مجرد اجهاد والضغط ارتفع عندها .. زين انكم لحقتو وجبتوها بالوقت المناسب

اسيل : تقدر تطلع ؟

الدكتور : اكيد تقدر تطلع بس بعد مانشوف التحاليل

اسيل : الحمدلله ..




راحت اسيل عند امها وهي خايفه انها تقوم وتعاتبها ..

مع هذا راحت ومسكت يدها وعيونها مليانه دموع بس كانت ماسكتها كالعاده ..






برا الغرفه !

احمد وهو يكلم شوق بهدوء : يلا انا بروح , الحمدلله طلعت بخير ومافيها الا العافيه .. تبين شيء ؟

شوق : سلامتك ..

احمد لف عشان يمشي بطريقه

اما شوق ف كانت ماتعرف تقول له وتوضح له او لا ؟

بس نادته بسرعه قبل لا يروح

التفت عليها وهو يستناها تتكلم

شوق كانت تحاول تبين انها قويه : احمد .. انا بس ابي اوضح لك شيء , وانا اعرف ومتأكده ميه بالميه مين الي وصل لك الكلام

الي طلعت معاه انا واسيل هو مجرد دكتور لاسيل لا اكثر ولا اقل

ولمن طلعنا للكوفي لانهم كانو يحتاجون يتفاهمون مع بعض بموضوع بسيط ..

وكرماً من الدكتور , طلب انه يوصلنا بسيارته لان سيارتنا خربت !

هذا كل الي عندي واذا ماتبي تصدق براحتك ..




سكت احمد شوي وهو واثق بكلامها , هز راسه بابتسامه خفيفه : مو مشكله , انا واثق فيك ومتأكد انك قد الثقه ياشوق ..

واعرف اطباعك واعرفك زين , وانتي مستحيل تسوين شيء زي كذا .. انا ماشكيت فيك , انا بس حبيت اتأكد من الكلام الي وصلني عشان اريح بالي

بس اعرفي وثقي تماما اني مستحيل اشك فيك , انتي بالذات من بين كل الناس ..


ابتسمت شوق وهي منزله راسه , كانت مستحيه شوي من كلامه بس مع هذا ماحبت تسولف اكثر بوضع مثل هذا وتترك امها ..

لفت شوق وهي تمشي متوجهه عند اسيل وامها بالغرفه


وهي تمشي حست بهزاز الجوال الي كان بيدها

فتحته وهي تفتح على محادثة احمد والي كان مكتوب فيها هو (احبك)

التفتت عليه وابتسمت ابتسامه خجوله , وكملت مشي



واول ما راحت شوق , ضرب احمد راسه على خفيف : افف ليش ماقلت لها ! ماكان لازم اكتبها كتابه وهي قدامي ! غبي ..


راح احمد لسيارته بعد ما ارتاح وعرف كل شيء من شوق ..





..


توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الخميس




رد مع اقتباس